>>>> الرد الخامس :
توقعات بوصول قتلى مسلمو بورما إلى 70 ألف شخص
2012/07/26
وصل عدد قتلى المسلمين في ولاية أراكان الواقعة غرب بورما إلى 20 الف شخص ,وفي ظل حال التعتيم والغموض ارتفعت تقديرات اخرى بعدد الضحايا إلى 70 ألف شخص، وفق تقارير إخبارية.
وفي هذا السياق، طالبت رابطة العالم الإسلامي حكومة ميانمار بوقف ممارسات التطهير العرقي والتمييز العنصري والقتل التي يقوم بها متطرفون ضد مسلمي الروهينجا في اقليم أراكان هناك.
ودعت الرابطة، التي تتخذ من مكة غرب السعودية مقرا لها، في بيان لها منظمات حقوق الإنسان ولجانها في العالم إلى بذل المساعي العاجلة لإيقاف عمليات القتل والاضطهاد المستمرة التي تتعارض مع كل الرسالات الإلهية والقوانين والمعاهدات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان التي تجرم صور الاضطهاد التي يتعرض لها المسلمون هناك
من جهته، وجه “الأزهر الشريف”، أكبر المؤسسات الدينية في العالم الإسلامي، نداءً لإغاثة “المسلمين المضطهدين” في ميانمار “بورما السابقة”، وجدد إدانته لما وصفها بـ”أعمال التطهير العرقي”، التي قال إنها تجري في “غفلة من ضمير العالم النائم.”
وذكر الأزهر، في بيان له الثلاثاء، إن “الشعب المسلم” في ميانمار، يتعرض لعمليات “تطهير عرقي”، من جانب الأكثرية البوذية، “على غير ذنب جنوه”، واصفاً مسلمي بورما بأنهم “من أكثر الأقليات المسلمة في جنوب آسيا مسالمة، وحرصاً على استقرار وطنهم.”
وقالت التقارير إن المسلمين يتم ذبحهم بالسكاكين في حفلاتِ موت جماعية، وتُحرَقُ جثثُهم وتُهدمُ بيوتُ المسلمين فوق رءوسهم، وتُغتصب نساؤُهم دون أن يحرِّك العالَم ساكنًا