عنوان الموضوع : يا أهلنا في سوريا لقد أثمرت ثورتكم فلا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون !! اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
وَلَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا
لم نجد أفضل من أن نبدأ هذا الحديث إلا بهذه الآية الكريمة التي تبشرنا و تحثنا على الثبات و الصمود .. و توَصّف حال المجرمين و الظالمين ..
نعم يا أهلنا يا منبع العزة و الصمود .. نعم يا أبطال جيشنا الحر .. نعم يا أيها الأحرار و الثوار .. لقد إستطعتم أن تنقلوا الرعب و الخوف الذي دأبت هذه العصابة المجرمة على محاولة زرّعه و بثّه بيننا و بين الآمنين لكي يوّهِنوا من عزيمتنا و يزعزعوا ثباتنا و صمودنا ..
لقد استطعتم أن تجعلوا العصابة الهمجية من رأسها إلى أخمص قدميها ترتعد خوفاً و رعباً منكم .. و لا تأمن على نفسها و تحركاتها ..
فها هو رئيس هذه العصابة لا يستطيع حتى أن يأمن على نفسه و تحركاته .. فهذه العصابة المجرمة التي تدعي سيطرتها ! على البلد .. لا تستطيع حماية نفسها أو حتى حماية زعيمها المجرم ..
فمن شاهد كيف سارت مسرحية “صلاة العيد” بكل تفاصيلها .. بدئاً من ملامح بشار المجرم المهزوزة و المرهقة و المرعوبة .. مروراً بحركاته اللا إرادية التي تفضح خوفه و رهبته .. و انتهاءاً بهرولته خارج المسجد بأقصى سرعة بعد إنتهاء الصلاة .. حتى أنه قد بدأ التسليم قبل الإمام المنافق (كما أظهرته الصور التي التقطها جهاز إعلامه الأفاك !) .. و رغم كل أجهزة اللا أمن و المرتزقة التي ترافقه و رغم أن هذا المسجد قد وضع تحت المراقبة و الحراسة الشديدة منذ أيام لتأمين حياة فرعون العصر الحاضر !!
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
لقد حصرت إنتصار ثورتك المظفرة في نشر الرعب و ترويع بشار الأسد و يبدوا أنك نسيت الترويع و الرعب الذي سببته هذه الثورة للشعب السوري.
بالفعل أنت محق في هذا هذا هو النجاح الوحيد الذي حققته هو نشر الخوف و ترويع الآمنين.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
اللهم انصر المسلمين في سوريا بنصرك وأيدهم بتأيديك وأمدهم بجند من جندك واربط على قلوبهم وثبت أقدامهم ويسر أمورهم ووفقهم واحفظهم يارب العالمين.
اللهم عليك بطاغوت سوريا وكل من طغى ودافع عنه، اللهم اقذف الرعب في قلبه ، اللهم صب عليه سوط عذاب ، اللهم ارنا فيه عجائب قدرتك وعذبه عذابا شديدا في الدنيا والآخرة عاجلا غير آجل ، وأرنا فيه بطشك وعقابك الذي لا يرد على القوم المجرمين ، واخسف به الأرض واجعله عبرة للعالمين.
اللهم عجل بهلاكه اللهم عجل بهلاكه اللهم عجل بهلاكه
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
و ماذا كنت تنتظر من رئيس تكالبت عليه قوى الإستكبار العالمي أن يهرول في الأرض فرحا و الأعداء يحاولون إفتراسه من مخابرات غربية التي و كما هو معروف تتجسس و تعطي الأخبار للمجاهدين المعصومين لإعلاء كلمة الله في سوريا.
كان عليك أن تفرح لنجاته لأنه لو قتل و هو يصلي لكان في ذلك خيرا كثيرا له بأن نهايته ستكون صلاة و هذا من حسن الخاتمة و لكنت الآن في حيرة في نفسك و ربما كنت ستندم على تصرفاتك و لكن لله حكم لا يعلمها إلا و هو و كما و سبقت و أن قلت لك يوجد في النهر ما لا يوجد في البحر و الفاهم يفهم.
أين هي أمانيكم بنهاية النظام في رمضان.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
ألا تشعرون بيد خفية تحمي سوريا من كيد قوى الإستكبار العالمي التي تكالبت على سوريا في ما أصبح يعرف ب"الحرب الكونية على سوريا".
و كما كان دائما المواطنون السوريون يقولون..فعلا سوريا الله حاميها.
...............
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
هام جدا.
...........
تسارع الأحداث حول سورية على نحو غير مسبوق، جعل المراقبين في المنطقة والعالم يدركون أن المؤامرة الدولية التي خطط لها من زمن طويل، لن تتوقف حتى يسقط أحد طرفيها، إما سورية التي تستمد قوتها من إرادة الشعب المتمسك بوحدته الوطنية والمصرّ على مواجهة المؤامرة وهزيمتها مهما كان الثمن، أو المشاركون فيها من دول ومنظمات وهيئات دولية وإقليمية وعربية ومجموعات العملاء المرتزقة المنتشرين في العديد من العواصم الغربية والعربية الذين يرفعون لافتات المعارضة وحقوق الإنسان ويتباكون على سورية الوطن والشعب في مؤتمرات واجتماعات ينظمها لهم بشكل مفضوح وفج وزير الخارجية العثماني برعاية الجهات الممولة لخيانتهم وعلى رأسها مشيخة قطر والسعودية .
هذه الحقيقة التاريخية لم يدركها بعض محترفي السياسة الجدد والداخلين على خطوطها الحمر، فسورية بهذا المعنى الاستراتيجي هي أكبر من الجغرافيا وفي قلب وعمق تاريخ المنطقة الذي يتجاوز مفاهيم البراغماتية الجديدة على قاعدة الآن، أو هنا، وهو ما يحاول بعض الطارئين على المشهد الإقليمي والدولي تكريسه واستثماره والاشتغال عليه، معتقدين او واهمين أن أبناء وشعوب المنطقة بلا ذاكرة وأن وهج المال قد أصابهم بمقتل وهم بفعلتهم هذه يكونون قد ارتكبوا خطأً استراتيجياً بحق أنفسهم وشعوبهم أولاً وبحق الشعب السوري وقضية العرب المركزية قضية فلسطين، حيث يدرك كل ذي بصيرة أن سر الاهتمام الأميركي والغربي بما يجري على الساحة السورية والدفع بالأمور نحو مزيد من التعقيد وإسالة الدماء وإطالة أمد الأزمة هو جزء أساسي من هذه السياسة التي تسعى لتحقيق أحد أمرين الأول وهو استراتيجي ومؤداه ما أطلق عليه خداعاً (إسقاط النظام) والنظام هنا ليس السلطة السياسية وإنما بنية الدولة وترابطها العضوي، عندها تصبح مقولة إسقاط النظام لهجة مخففة ومزاعم سياسية إعلامية تخبئ في الجوهر تدمير الدولة ـ
..........
مصطفى قطبي
لأربعاء 15/آب/2012