عنوان الموضوع : أسقطنا سوريا.. فهل رفعنا فلسطين؟! الأخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
لقضية السورية كانت حاضرة بقوة هذه الأيام داخل مبنى الأمم المتحدة في نيويورك ؛ حاضرة في خطاب العاهل الأردني الذي اهتم بالجانب الإنساني للاجئين السوريين، وحاضرة في خطاب الرئيس الفرنسي، وحاضرة في خطاب أوباما الذي وعد بإسقاط كل من الأسد والنظام الإيراني. وهو كلام موجه في فحواه إلى الناخب الأمريكي، وإلى اللوبي الصهيوني على الخصوص. وكانت القضية السورية حاضرة خاصة في خطاب عرّاب ثورات الربيع العربي، أمير قطر الذي دعا إلى تدخل عسكري عربي لإسقاط بشار الأسد.
ولا أدري إن كان الجيش الذي يعول عليه أمير قطر لإسقاط بشار، هو نفسه الذي استعان به هو وملك السعودية لقمع انتفاضة ربيع البحرين السنة الماضية "درع الجزيرة" أم هو جيش مكون من العمالة الآسيوية المرتزقة في قطر التي يسميها الجيش القطري والتي ساهم بخمسة آلاف منها في إسقاط معمر القذافي؟!
كلام يتعارض معارضة كلية مع الدور الذي يحاول القيام به المبعوث الأممي والعربي، الجزائري الأخضر الإبراهيمي، الذي يصر على حل الأزمة السورية سورياً وبالجلوس إلى مائدة الحوار، مثلما يتعارض أيض مع موقف ضباط عناصر من "الجيش السوري الحر" المجتمعين أمس في مؤتمر المعارضة السورية في دمشق، أعلنوا تخليهم عن حمل السلاح - مثلما تناقلته أمس وكالات أنباء - وفضلوا العمل في سياق مصالحة وطنية، وقالوا إنهم اكتشفوا أن الحل ليس بحمل السلاح السوري ضد السوري، رافضين التدخل الأجنبي في سوريا، مثلما يطالب به جناح آخر في المعارضة، ومثلما تصر عليه قطر والسعودية اللتين عملتا وتعملان على تسليح المعارضة ومدها بالمال ودعمها بالدعاية الإعلامية.
يأتي الحديث عن سوريا التي تشكل محط أنظار العالم لكثرة التركيز الإعلامي والبروباغاندا عليها، والإصرار على تفتيتها إلى دويلات بالتركيز على العنصر الطائفي في سوريا، في وقت تعمل هذه القوى الدولية والعربية تحديدا، على تجاهل المطلب الفلسطيني الذي حمله معه محمود عباس إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة طامعا في عضوية ملاحظ في هذا المحفل الأممي، وهو يدري جيدا أن طلبه وحلم شعبه لن يجد آذانا صاغية، ولن يجد الدعم العربي، أو بالأحرى القطري الذي وضع كل إمكانياته لإسقاط الأنظمة العربية. فقطر الصديقة لإسرائيل والمتوددة لأمريكا لا يخدمها أن تكون مدافعا عن قضية خاسرة هي القضية الفلسطينية، والدفاع عن قضية باعها أمراء "يثرب" يعني إسقاط الدور القطري الذي تريد هذه الدولة لعبه في نادي الكبار.
حتى الرئيس المصري في كلمته التي ألقاها أمس أمام الجمعية العامة، دافع فيها عن الشعب السوري ورفض التدخل العسكري في هذا البلد ودافع أيضا عن القضية الفلسطينية، لم يتجرأ ويذكر إسرائيل لا بخير ولا بشر. وهو خطاب لخص خيارات أنظمة الربيع العربي المستقبلية؟!
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
فعلاااااااااااااااااااااااا شكرا حبيبتي سامية
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
نصر الله فلسطين و بشار الاسد حماهم الله رجل الامة الاسد
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
نحن لا نفرق بين اي ضحايا مدنيين سوءا فلسطنيين او سوريين و لكن العبرة بعدد القتلى و حجم الخراب فلا للمزيدات فان كان يمر يوم في فلسطين دون تسجيل اي ضحايا يسقط في سوريا عشرات الارواح المعصومة و مادخل فلسطين قضية كل العرب و المسلمين و قضية تدخل فيها قد يعصف باالدول العربية انظمة و شعوبا خاصة امام قوتها النووية باعتبار ان حلفاء اسرائيل مئات الدول حتى الصين و روسيا تقف الى جانب اسرائيل في اي حرب قادمة و نظر لعلاقات اسرائل مع روسيا فهي حليف لها ما دخل دلك في قضية قتل الشعب السوري نحن نرفض ااستعمال ورقة فلسطين كدريعة لقتل الشعب السوري
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
النصر لبشار الاسد وكل شريف في العالم .
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
سوريا لم تسقط فهي كانت ساقطة اصلا منذ ان احتلتها ايران و الآن سيغادرها الاحتلال الايراني قريبا