عنوان الموضوع : دولة العراق الاسلامية تنفي خبر... اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب

بسـم الله الرحمـن الرحيـم





بيان تكذيب المزاعم الجديدة لحكومة المنطقة الخضراء




{كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ} [الرعد: من الآية26] .



الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على نبيّنا محمّد، وعلى آله وصحبه أجمعين ... وبعد :



ففي مزاعم جديدة بثّها إعلام سفهاء المنطقة الخضراء، ادّعوا فيها إلقاء القبض على الشيخ المجاهد أبي بكر البغدادي أمير دولة العراق الإسلاميّة حفظه الله ونصر به الدّين وأهله، بعد عمليّة "نوعية" لأجهزتهم الأمنيّة شمال بغداد استندت لمعلومات استخباريّة "دقيقة" كما زعموا ويزعمون دائماً في سلسلة غير منقطعة من الأكاذيب لم ولن يجيدوا كعادتهم حبكها وإخراجها .


ونحنُ نكذّب هذه المزاعم جملةً وتفصيلاً، فالشيخ البغدادي حفظه الله بمعيّة الله على خير حالٍ بين أهله وإخوانه، ورغم أنّ الأسر من أقدار الله التي تجري على عباده المؤمنين بقضائه سبحانه، إلا أنّنا نطمئن الموحّدين بأنّ رجال البغدادي حسموا خيارهم وأعدوا عدّتهم وأخذوا بأسباب المواجهة، ووضعوا نحورهم دون نحر أميرهم وقد وطّن الجميع أنفسهم للموت، فدون هؤلاء الأقزام والوصول للشيخ مفاوز وأهوال لا قبل لهم بها .


وإننا ننبّهُ هنا مرّة أخرى إلى أنّ مثلَ هذه الأكاذيب الملفّقة حولَ إنجازات الأجهزة الأمنيّة الخائبة لن تنقطع، خاصّة مع استمرار تدهور الوضع الأمني والضربات المتصاعدة التي تتوالى وتظهر أثارها على مجمل النظام الأمني للحكومة الصفوية رغم تعتيم إعلامي غير مسبوق تواطئت عليه وسائل الإعلام بمختلف توجهاتها .


ونقول للصفويين واتباعهم: أبشروا أيها الأنجاس بما يسوءكم من البغدادي ورجاله، فلن تزيدنا أفعالكم الجبانة بحرائر أهل السنّة في سجونكم إلا إصراراً على نُصرتهنّ وبذل النُفوس والمهج ثأراً لهنّ والفتك بكم، وما حصل لحميركم في الجنوب قبل بضعة أيّام أول الغيث، وليأتينّكم نبأ ما يُعدّه أحفاد الصحابة لكم قريباً بإذن الله .




والله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}

وزارة الإعلام / دولةُ العِراق الإسلاميّة


المصدر : ( مركز الفجر للإعلام )





>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

الحمد لله على هدا الخبر المطمئن

لقد صموا اداننا مند حوالي الاسبوعين بخبر القاءهم القبض على الشيخ المجاهد ابو بكر الحسيني القرشي البغدادي في كافة فضائياتهم

الكدابة

وسبحان الله هدا هو حال الروافض يكدبون ويصدقون كدبتهم

حفظ الله الشيخ ابو بكر البغدادي ونصره


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

بسم الله الرحمن الرحيم


جبهة النّصرة - بيان إعلامي رقم 3

تكذيب خبر مقتل المسؤول العام لجبهة النّصرة
الثلاثاء 5 صفر - 18.12.2012

الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:

إننا في القسم الإعلامي لجبهة النّصرة ننفي ما تناقلته بعضُ وسائل الإعلام عن مقتل الشـّيخ الفاتح أبو محمد الجولاني - حفظه الله، ونبشـّـر الأمة أنه بخير يتقلـّب في نِعم الله التي لا تُعدّ ولا تـُحصى، ولله الحمد.
ونقول أيضا أنّ الأخوين المجاهدين: أبو جليبيب – أبو أنس الصحابة (واللذان ورد ذكرهما في بعض الأخبار) قائدان ميدانيان؛ لكن ليس أحدٌ منهما هو المسؤول العام لجبهة النصرة. وهما ولله الحمد بخير وعافية.

سائلين المولى القدير أن يحفظ قادة الأمة ومجاهديها وعامة المسلمين.
والله غالبٌ على أمره ولكنَّ أكثرَ الناس لا يعلمون

جبهةُ النصرة لأهل الشام
من مجاهدي الشام في ساحات الجهاد
القسم الإعلامي
لاتنسونا من صالح دعائكم


والحمد لله ربّ العالمين

https://justpaste.it/1n5n


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :



كشَفَ رئيس ديوان الوقف السني في العراق، الدكتور أحمد عبد الغفور السامرائي، عن مقتل 375 إمام وخطيب من قِبَل الجماعات المسلحة في العراق.
وقال السامرائي: ''استهداف العلماء ورجال الدِّين كان من أهم أولويات تنظيم القاعدة خلال السنوات الماضية، حيث سقط في محافظة الأنبار وحدها أكثـر من 100 عالم دين وإمام مسجد بأيدي تنظيم القاعدة، من بينهم رئيس الوقف السني السابق فرع الأنبار خالد سليمان وعمر العاني والشيخ حمزة العيساوي الذي قتل بعد مشادة مع أنصار التنظيم''.
وفي ذات السياق، أكّد مصدر في الشرطة العراقية أنّ مسلحين مجهولين اغتالوا، فجر أمس الثلاثاء، إمام وخطيب جامع قرية البكرية في منطقة الغزالية غرب العاصمة بغداد، موضّحًا أنّ المسلّحين اقتحموا المسجد بعد صلاة الفجر وفتحوا النّار على الإمام والخطيب ـ الّذي لم يذكر اسمه ـ فأردوه قتيلاً في المكان ولاذوا بالفرار إلى جهة مجهولة، دون معرفة أسباب ودوافع الاغتيال.


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

كنت وما زلت أدعو علماءنا ودعاتنا المخلصين إلى تسمية الأشياء بأسمائها الحقيقية, ونزع الاسم الربّاني المقدّس "الجهاد" عن أعمال التنظيمات القتالية, التي تقتل الأبرياء, وتزعزع الأمن في بلاد الإسلام ، أو في بلاد أخرى بيننا وبينها عهد وميثاق؛ تجب رعايته واحترامه بنص الكتاب العزيز (أَوْفُوا بِالْعُقُودِ )(المائدة: من الآية1) ، (وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلا تَنْقُضُوا الْأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا)(النحل: من الآية91) .



وليس أحد من أفراد الناس مفوّضاً بنقض الاتفاق ، ولا بإعلان الحرب ، مهما كانت الأوضاع والظروف والأحوال .



وأنا اليوم أؤكد على أهمية التواصي بالوضوح في إدانة جرائم الفساد في الأرض, التي تمارس باسم الإسلام, أو باسم الجهاد ، وكشف الغطاء عنها بأسمائها ، سواء تسمّت باسم القاعدة ، أو تنظيمات الجهاد ، أو الجماعات القتالية أو المقاتلة ، أو الدولة الإسلامية ، ولا تكفي الغمغمة أو التعميم أو الإجمال ، وأستثني من ذلك مقاومة المحتل والدفاع عن الوطن كما في الحالة الفلسطينية التي هي محل إطباق وإجماع .



ما يجري في الصومال, أو غير الصومال؛ مأساة تبكي لها القلوب ، وباسم الإسلام يُدمّر المدمر ويطحن الطحين وتنشر النشارة ، ويتقاتل الناس في الأزقة الخاوية والبيوت الخربة ، وتزهق الأرواح وتلفظ الحياة آخر أنفاسها حتى في شهر رمضان .



إنني أقولها صريحة مدوّية : إن الله لا يصلح عمل المفسدين ، ولا يهدي كيد الخائنين ، والذين يقتلون المسلمين باسم الإسلام, أو باسم تطبيق الشريعة؛ لن يفلحوا ولن يصلحوا, وسينالهم عقاب الله تعالى ، وسيكونون مثلاً لغيرهم, إلا أن يتوبوا قبل ذلك .



إن القاعدة لم تعد هي القاعدة أيام سبتمبر 2001م ؛ فقد تحوّلت إلى ظاهرة إعلامية, يتشبث بها الكثيرون, ممن يريدون أن يحصلوا على الاسم الرمزي فحسب ، وأن يحشدوا الشباب تحت هذه المظلة ، وبهذا تغيّرت الاستراتيجية, وانفلت الشّر من عقاله, وأصبح شظايا في كل مكان ذات صفة محليّة ، وصدى عالمي ؛ وكأنها (ماركة مسجلة) يحصل عليها من يشاء, ويتحرك باسمها ، وإن لم تأخذ صفة التنظيم المحكم الوثيق الصلة ما بين قيادته وقاعدته .



وإنني أدعو الذين لا يزالون يعذرون ويحجمون في خطابهم؛ أن يحسبوا حساب وقوفهم بين يدي الله ، وأن لا يحملهم جور سلطانهم ، أو تعويق مشروعهم -كما حصل في الجزائر- أو القطيعة التي تمارسها الحكومات معهم على أن لا يعدلوا ، فبالعدل قامت السماوات والأرض ، ومن الرحمة بهؤلاء الشباب الأغرار ومن سيلتحق بهم غداً وبعد غدٍ؛ أن نقول لهم : هذا طريق لا يوصل إلى مقصد, ولا يعصم من شر, ولا يُقرّب من جنة, ولا يباعد من نار ، ومن أراد النجاح في الدنيا والنجاة في الآخرة ورضوان الله والجنة؛ فليمسك بعصم الإسلام العظام, وأركانه ومحكماته ، وليتوقّ الفتن ، ولا يريقين محجمة دم حرام ولا مشتبهٍ , ولا يفتح لنفسه باب التأويل في المنكرات الصريحة, وأنت بجرأتك على الكبائر الموبقة ترتكب حوباً وجرماً أعظم عند الله وفي كتاب الله مما تزعم أنك تنكره ، وهذا أعظم ما فعله الخوارج, وقوتلوا لأجله ؛ فلم يكن قتالهم لمجرد التكفير ولا الاعتزال ، حتى قاتلوا واستحلّوا الدم, وأخافوا السبيل, وهتكوا حرمات الإسلام ؛ فكانوا شر فرق الإسلام بلا منازع ، وصح الحديث عنهم عن النبي -صلى الله عليه وسلم- من خمسة أوجه ، كما قال الإمام أحمد ، وكفّرهم بعض أهل العلم ، وإن كان الراجح أنهم لا يُكفّرون .


إن بعض فاسدي العقول أصبحوا يتحدثون عن الاغتيال وكأنه سنة نبوية ، وهذا انحراف في الفهم وطيش في الأحلام ، فهل أذن النبي -صلى الله عليه وسلم- بقتل سادة قريش بمكة أم بقتل المنافقين في المدينة أم بقتل زعماء اليهود أثناء المصالحة ، وهل أعطي أحداً أن يكون القانون بيده يحكم بكفر أشخاص ثم ينفّذ عليهم العقوبة ؟ أيّ فوضى مدمرة أسوأ من تلك التي يحاول أن يجرّنا إليها هؤلاء ؟

إنني أقول ما أعلمه علم اليقين أن هؤلاء الذين شطّ بهم المسلك لو صار بيدهم من الأمر شيء لأفسدوا وأهلكوا الحرث والنسل وضيعوا وقطعوا وضلوا وأضلوا وفتنوا وافتتنوا لأنهم شاردون عن سواء السبيل ، بعيدون عن فهم الشريعة وإدراك مقاصدها ، جاهلون بسنن الله في خلقه ، ولا يتأتى لهم نصر ولا توفيق ، وهذا مما يقطع به من لديه وعي وبصيرة ومعرفة بالنواميس والسنة ، ولكنهم يفلحون في إحداث البلبلة والإرباك ، والتغرير ببعض البسطاء ، وإطالة أمد الفتنة ، يساعدهم على ذلك صمتنا ومجاملتنا وإحساننا الظن ، مع أن الشواهد تدل على اختراق أجهزة أمنية إقليمية وعالمية لبعض هذه المنظمات والتأثير عليها ومدها بالمال وتسهيل مهماتها وهذا يعرفه الذين يحللون ويدرسون أوضاعها خاصة في العراق وفي إيران ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
وصلى الله وسلم على البشير النذير الرحيم, الذي بلغ البلاغ المبين وأقام الحجة, ورسم المحجة, والحمد لله رب العالمين

سلمان العودة


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مواطن وخلاص
كنت وما زلت أدعو علماءنا ودعاتنا المخلصين إلى تسمية الأشياء بأسمائها الحقيقية, ونزع الاسم الربّاني المقدّس "الجهاد" عن أعمال التنظيمات القتالية, التي تقتل الأبرياء, وتزعزع الأمن في بلاد الإسلام ، أو في بلاد أخرى بيننا وبينها عهد وميثاق؛ تجب رعايته واحترامه بنص الكتاب العزيز (أَوْفُوا بِالْعُقُودِ )(المائدة: من الآية1) ، (وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلا تَنْقُضُوا الْأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا)(النحل: من الآية91) .



وليس أحد من أفراد الناس مفوّضاً بنقض الاتفاق ، ولا بإعلان الحرب ، مهما كانت الأوضاع والظروف والأحوال .



وأنا اليوم أؤكد على أهمية التواصي بالوضوح في إدانة جرائم الفساد في الأرض, التي تمارس باسم الإسلام, أو باسم الجهاد ، وكشف الغطاء عنها بأسمائها ، سواء تسمّت باسم القاعدة ، أو تنظيمات الجهاد ، أو الجماعات القتالية أو المقاتلة ، أو الدولة الإسلامية ، ولا تكفي الغمغمة أو التعميم أو الإجمال ، وأستثني من ذلك مقاومة المحتل والدفاع عن الوطن كما في الحالة الفلسطينية التي هي محل إطباق وإجماع .



ما يجري في الصومال, أو غير الصومال؛ مأساة تبكي لها القلوب ، وباسم الإسلام يُدمّر المدمر ويطحن الطحين وتنشر النشارة ، ويتقاتل الناس في الأزقة الخاوية والبيوت الخربة ، وتزهق الأرواح وتلفظ الحياة آخر أنفاسها حتى في شهر رمضان .



إنني أقولها صريحة مدوّية : إن الله لا يصلح عمل المفسدين ، ولا يهدي كيد الخائنين ، والذين يقتلون المسلمين باسم الإسلام, أو باسم تطبيق الشريعة؛ لن يفلحوا ولن يصلحوا, وسينالهم عقاب الله تعالى ، وسيكونون مثلاً لغيرهم, إلا أن يتوبوا قبل ذلك .



إن القاعدة لم تعد هي القاعدة أيام سبتمبر 2001م ؛ فقد تحوّلت إلى ظاهرة إعلامية, يتشبث بها الكثيرون, ممن يريدون أن يحصلوا على الاسم الرمزي فحسب ، وأن يحشدوا الشباب تحت هذه المظلة ، وبهذا تغيّرت الاستراتيجية, وانفلت الشّر من عقاله, وأصبح شظايا في كل مكان ذات صفة محليّة ، وصدى عالمي ؛ وكأنها (ماركة مسجلة) يحصل عليها من يشاء, ويتحرك باسمها ، وإن لم تأخذ صفة التنظيم المحكم الوثيق الصلة ما بين قيادته وقاعدته .



وإنني أدعو الذين لا يزالون يعذرون ويحجمون في خطابهم؛ أن يحسبوا حساب وقوفهم بين يدي الله ، وأن لا يحملهم جور سلطانهم ، أو تعويق مشروعهم -كما حصل في الجزائر- أو القطيعة التي تمارسها الحكومات معهم على أن لا يعدلوا ، فبالعدل قامت السماوات والأرض ، ومن الرحمة بهؤلاء الشباب الأغرار ومن سيلتحق بهم غداً وبعد غدٍ؛ أن نقول لهم : هذا طريق لا يوصل إلى مقصد, ولا يعصم من شر, ولا يُقرّب من جنة, ولا يباعد من نار ، ومن أراد النجاح في الدنيا والنجاة في الآخرة ورضوان الله والجنة؛ فليمسك بعصم الإسلام العظام, وأركانه ومحكماته ، وليتوقّ الفتن ، ولا يريقين محجمة دم حرام ولا مشتبهٍ , ولا يفتح لنفسه باب التأويل في المنكرات الصريحة, وأنت بجرأتك على الكبائر الموبقة ترتكب حوباً وجرماً أعظم عند الله وفي كتاب الله مما تزعم أنك تنكره ، وهذا أعظم ما فعله الخوارج, وقوتلوا لأجله ؛ فلم يكن قتالهم لمجرد التكفير ولا الاعتزال ، حتى قاتلوا واستحلّوا الدم, وأخافوا السبيل, وهتكوا حرمات الإسلام ؛ فكانوا شر فرق الإسلام بلا منازع ، وصح الحديث عنهم عن النبي -صلى الله عليه وسلم- من خمسة أوجه ، كما قال الإمام أحمد ، وكفّرهم بعض أهل العلم ، وإن كان الراجح أنهم لا يُكفّرون .


إن بعض فاسدي العقول أصبحوا يتحدثون عن الاغتيال وكأنه سنة نبوية ، وهذا انحراف في الفهم وطيش في الأحلام ، فهل أذن النبي -صلى الله عليه وسلم- بقتل سادة قريش بمكة أم بقتل المنافقين في المدينة أم بقتل زعماء اليهود أثناء المصالحة ، وهل أعطي أحداً أن يكون القانون بيده يحكم بكفر أشخاص ثم ينفّذ عليهم العقوبة ؟ أيّ فوضى مدمرة أسوأ من تلك التي يحاول أن يجرّنا إليها هؤلاء ؟

إنني أقول ما أعلمه علم اليقين أن هؤلاء الذين شطّ بهم المسلك لو صار بيدهم من الأمر شيء لأفسدوا وأهلكوا الحرث والنسل وضيعوا وقطعوا وضلوا وأضلوا وفتنوا وافتتنوا لأنهم شاردون عن سواء السبيل ، بعيدون عن فهم الشريعة وإدراك مقاصدها ، جاهلون بسنن الله في خلقه ، ولا يتأتى لهم نصر ولا توفيق ، وهذا مما يقطع به من لديه وعي وبصيرة ومعرفة بالنواميس والسنة ، ولكنهم يفلحون في إحداث البلبلة والإرباك ، والتغرير ببعض البسطاء ، وإطالة أمد الفتنة ، يساعدهم على ذلك صمتنا ومجاملتنا وإحساننا الظن ، مع أن الشواهد تدل على اختراق أجهزة أمنية إقليمية وعالمية لبعض هذه المنظمات والتأثير عليها ومدها بالمال وتسهيل مهماتها وهذا يعرفه الذين يحللون ويدرسون أوضاعها خاصة في العراق وفي إيران ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
وصلى الله وسلم على البشير النذير الرحيم, الذي بلغ البلاغ المبين وأقام الحجة, ورسم المحجة, والحمد لله رب العالمين

سلمان العودة


اولا اسمها دولة العراق الاسلامية اد لا يوجد مند اكتر من خمس سنوات تنظيم القاعده في العراق اسمها دولة العراق

الاسلامية

ثانيا لم يسبق لدولة العراق الاسلامية ان قامت بعمل ولم تتبنه

ثالثا اتحداك ان تاتي ببيان تبني دولة العراق الاسلامية لعملية قتل عالم او داعية او امام

رابعا هناك من هم شيوخ الصحوات وقاداتها من اتباع الخائن طارق الهاشمي ممن ارتمو في احضان المحتل الامريكي

هم من تعرضوا للقتل

اتحداك ان تاتي ببيان واحد تتبنى فيه دولة العراق الاسلامية تتبنى فيه او تحرض فيه على القتل بدون حق

بل ستجد العشرات من البيانات والرسالات والكلمات الصوتية لقادة دولة العراق الاسلامية تبين انهم من اشد الناس

حرصا على ارواح الناس

وستجد عشرات العمليات التي الغية بسبب الخوف من ان يتعرض الابرياء للادى

وما لاحظته في كثير من الاخوة يتكلمون كلام كثير حتى يحاولوا ان يعطوا الممصداقية لكلامهم

فيا ريت خير الكلام ما قل ودل

والشئ الثاني تتهمون كثيرا وتفترون على الناس بدون اي دليل العجب كل العجب منكم