عنوان الموضوع : إبادة جماعية على ظهر الصليب من الجيش المالي خبر عاجل
مقدم من طرف منتديات العندليب
إبادة جماعيه لمسلمي مالي على يد الجيش المالي بدعم فرنسي .........
نقلت وكالة انباء الشرق التي تغطي الأحداث في مالي عن مصادر مطلعة ان الجيش المالي قام اليوم الأربعاء 23-1 بحملة “إبادات بالجملة” لطلاب المحاظر -مدارس دينية- في شمال مالي.
وقالت الوكالة إن الجيش المالي يقوم منذ أيام بحملة إبادة جماعة ضد طلاب المحاظر والأزواديين في موبتي وانيونو وجبلي وغيرها وقد امتلأت الآبار بالجثث وعجت الشوارع بها كما ظهر في صور بثتها يوم أمس قناة الاستعمار فرانس 24 والتي جعلت هيومن رايتس ترفع تقريرا خاصا بمجازر الجيش المالي المتوحش.
الجيش المالي يقتحم أحد المساجد بباماكو ويمثل بجماعة من الدعاة بعد تصفيته للإمام
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
هذا ماوعدت به فرنسا وحلسها الجيش المالي الشعب الازوادي المسلم بدمقراطية تبدد حكم الاسلامين الظلامي الذي قطع بعض الايدي وجلد ونفذ القصاص بالامس القريب اقامو الدنيا واقعدوها بسبب تطبيق الشريعة والحدود خوفا على الشعب الازوادي واليوم يمارسون ابشع الجرائم والقتل الممنهج بإسم حقوق الانسان والشرعية الدولية
لم يتجرأ الجيش المالي الجبان الا على المستضعفين من الولدان والنساء والشيوخ بعد ان عجز عن استهداف المجاهدين وجها لوجه يقوم بحملة تطهير عرقي ضد من رضوا بحكم الشريعة بدعم فرنسي لا محدود
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
هل كان هؤلاء سيقتلون ويبادون لولا قيام الارهابيين بغزو شمال مالي ؟
لقد كانو آمنين مطمئنين حتى جاءهم الوباء القاعدي
تقتلون القتيل وتمشون في جنازته
ألست أنت تبارك القتل والجهاد المزعوم الذي تقوم به القاعدة في مالي مما استدعى دخول الصليبيين
لماذا تبكي الآن على المسلمين الذين يقتلون
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
الجيش المالي العميل الجبان و هو الذي كان يصرح سابقا بأنه لا يقبل بالتدخل الأجنبي و أقنعنا ببراءته فإذا بوجهه الطغياني و الإستبدادي يظهر إلى العيان مما يدل على عمالته و خضوعه للإستعمار الناعم الفرنسي الجديد رو هو بذلك يفتح منطقة الساحل على كل الخيارات.
و هذا يؤكد الحقد التاريخي على الإسلام خاصة بمحاولتهم تشويه الإسلام و إدعاءاتهم المتواصلة بقبولهم بما يسمى "الإسلام المتسامح" الذي يخدم بطبيعة الحال مطامعهم الإستعمارية.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
يبدو انك خبير في شؤون الازوادين؟؟؟ وهل كانوا من قبل قدوم الاسلامين يعيشون الفردوس ؟؟؟ الم تسمع وتقرأ ما كتبه المحايدون عن تعامل الجيش المالي من دموية حينما كان مسيطرا ؟؟؟ مجازر وتصفية جسدية وما جريمة ذبح الدعاة ببعيد؟؟؟
ام ان معاناة اقليم ازواد وشعبه وليدة بدخول القاعدة؟؟؟
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
عن أي حل نتحدث؟ فما هي الحكاية إذن؟
............
لا يمكن فهم الحملة الفرنسية هذه، إلا من خلال الرغبة العميقة في السيطرة علي خيرات إقليم أزواد و تأمين مناجم اليورانيوم في النيجر و التي واجهت تهديدات جدية في السابق من طرف هذه الجماعات،
و من أجل تأمين مصالحها النفطية و الغازية في كل من الجزائر و ليبيا..
إقليم تؤكد جهات كثيرة علي توفره علي البترول بكميات كبيرة و علي معادن عدة من بينها اليورانيوم، المهم للمفاعلات النووية الفرنسية و التي تستمد نصف حاجياتها من منجم اليورانيوم بالنيجر المجاورة لأزواد و التي يشكل جزؤها المعدني المهم، امتدادا جغرافيا و بشريا متجانسا مع ساكنة إقليم " أزواد"،
و يتأكد هذا الخيار عندما نعرف الدور المحوري ل"الأخوات السبع"(شركات نفطية كبري) و التي تشكل مصالحها البوصلة الحقيقية لدول الغرب- إن لم نقل للعالم بأسره- هذا فضلا عن المكاسب الإستراتيجية التي ستجنيها بفضل السيطرة علي موارد الإقليم، الموجود علي تماس جغرافي أيضا مع الجزء الغربي من حوض تاودني، التابع لموريتانيا و الذي تنقب فيه و تحفر اليوم شركة توتال الفرنسية، بحثا عن البترول، الذي توجد دلائل تؤكد على أنه موجود هناك بكميات كبيرة..
كما ان هذا الإقليم أيضا هو على تماس مع الجزائر و ليبيا، المهددتين اليوم أكثر من أي وقت مضي بالتمزق و التقسيم..
فضلا عن الوضع الهش في الجزء الجنوبي من مالي نفسها و في جارتها الشرقية:النيجر المهددة بتمرد مماثل، تحكمه نفس الظروف و الأسباب التي يعاني منها سكان أزواد، (هاتين المنطقتين التين تتشابه تركبتهم السكانية و يتميزون كذلك بالتواصل الجغرافي بين الأقليتين: التارغية و العربية، و اللتان تعيشان وضعا سياسيا و اقتصاديا و ثقافيا و اجتماعيا مماثلا، و شهدت مناطقهما حالات تمرد على الدولة المركزية في السابق).
إن هذا الفضاء الجغرافي الغني بموارده و الذي غابت عنه الدولة المالية و تركته يعيش ضمن منطقة صحراوية وعرة و خالية من السكان، يحكمه الفراغ في كل شيء- بفعل الإهمال التام و لا مسؤولية الأنظمة المالية المتعاقبة- قد أصبح اليوم بحاجة إلي قوة " مسؤولة" تملؤه و تديره بحكمة- بعد سيطرة هذه الجماعات المسلحة عليه، و بعد أن دخل من الباب الواسع في اللعبة الدولية- حتى لا ينفجر في وجه الجميع و تصيب شظاياه البعيد قبل القريب.
و تتأكد ضرورات الحل عندما ندرك خطورة السيطرة الأحادية عليه من قبل جماعات لا تقيم للقانون الدولي أي اعتبار و لا تلتزم بضرورات المصالح الأمنية لدول الجوار و العالم،
لذا لا بد من إيجاد حل مقبول لساكنة الإقليم أولا و للجزء الجنوبي من مالي ثانيا و لدول الجوار ثالثا، و للعالم رابعا، لكن المشكلة المطروحة، هي: عن أي حل نتحدث؟
...............
حرب" أزواد": بداية النهاية للنفوذ الفرنسي في المنطقة؟