عنوان الموضوع : ماذا وراء إدانة الائتلاف السوري المعارض للتفجيرات الإرهابية بدمشق؟ خبر عاجل
مقدم من طرف منتديات العندليب
الائتلاف السوري المعارض يدين التفجيرات الارهابية في دمشق أيا كان مرتكبها
2015-02-21
بيروت- (ا ف ب): دان الائتلاف السوري المعارض في بيان صادر عنه "التفجيرات الارهابية" التي وقعت الخميس في دمشق "أيا كان مرتكبها".
وجاء في البيان الذي نشر على صفحة الائتلاف على موقع فيسبوك ان "الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية يدين ويندد بالتفجيرات الارهابية التي استهدفت دمشق اليوم وأدت الى مقتل عدد من المدنيين".
واكد ان "اي اعمال تستهدف المدنيين بالقتل او الانتهاكات لحقوق الانسان هي افعال مدانة ومجرمة ايا كان مرتكبها وبغض النظر عن مبرراتها".
كما تقدم الائتلاف "بأحر التعازي لأسر كل ضحايا التفجيرات في سوريا وتمنى للجرحى الشفاء العاجل".
وهي المرة الاولى التي تتجنب فيها المعارضة السورية توجيه الاتهامات في تفجير بهذا الحجم الى النظام السوري.
وتسبب الانفجار الذي وقع قرب مقر حزب البعث في حي المزرعة في وسط العاصمة، بمقتل 42 شخصا بينهم تسعة عناصر من القوات النظامية، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان، فيما افاد الاعلام الرسمي السوري عن مقتل 35 شخصا واصابة 237 اخرين بجروح.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
ترى هل أدرك الإئتلاف الوطني السوري المعارض أخير أن جبهة النصرة تمارس الإرهاب ؟
أم هذا ظهور للحرب المخفية بين الجناح الجهادي المتمثل في جبهة النصرة الذي يريد إقامة دولة إسلامية على أرض الشام على حساب دماء الشعب السوري وجناح الجيش الحر الذي يريد التحرر من الظلم وإقامة دولة ديمقراطية تضم جميع الطياف ؟
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
حَمَّل المجلس العسكري الثوري في دمشق النظام السوري المسؤولية الكاملة عن التفجير الذي وقع في حي المزرعة بدمشق صباح اليوم، موجهاً العزاء لعائلات الضحايا من مدنيين و عسكريين .
و اعتبر المجلس أن "هذا الإعتداء يدلّ على تخبّط النظام المجرم وفقدانه لدعائمه الواحدة تلو الأخرى مما دفعه لإتبّاع سياسة الأرض المحروقة عبر تفجير مؤسسات الدولة ظناً منه إنّه قادر على إستعادة عطفين شعبي ودولي فقدهما منذ بدء ثورتنا المجيدة"
و حذر النظام من "تنفيذ تفجيرات في الكنائس و المقرات الدينية لاغراق البلاد في أتون الصراعات الطائفية كما حصل من قبل في العراق و لبنان".
و بين المجلس أنه "قام بإبلاغ المرجعيات القضائية الأممية ومنظمات حقوق الإنسان الدولية بضرورة التدّخل سريعاً لردع هذه الاعتداءت قبل وقوعها عبر الطرق الدبلوماسية لكن المجتمع الدولي ظل في حالة الغائب عن الوعي مما يحصل في سوريا ".
ووجَّه المجلس نداءاً عاجلاً إلى القاطنين في جوار دوائر الدولة "بضرورة الإسراع في تشكيل لجان شعبية من مواطنين ذا ثقة لحماية مقدساتنا وممتلكات الشعب والمدنين وتفويت الفرصة على نظام الأسد من إستعمال هذه المراكز كصندوق بريد سياسي دموي".
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
كشف الناشط السوري نبيل الحوراني في تصريحات لـموقع "ايلاف" عن وجود تنظيم لمجموعة "بلاك بلوك" على الطريقة السورية.
وقال إنّ هدفه هو "تصحيح مسار الثورة وفضح من يحاول سرقتها ومن يحاول استغلال الناس الأبرياء، اضافة الى فضح نفاق السياسيين في الغرف المغلقة والمعارضين الذين يظهرون في وسائل الاعلام".
نحو الدولة الديمقراطية
واعتبر الحوراني أنّ ما نطمح اليه هو "الدولة الديمقراطية المدنية، ومن قوامها الشفافية"، مؤكدًا أنهم سيحاربون " كل من يقف في وجهها".
أضاف: " تم تنظيم العمل بين المجموعة، وعددها بات بالمئات، إذ يتم رصد وتقييم أداء المعارضين عبر وسائل الاعلام لئلا يشذ عن خطاب الثورة الحقيقي".
بلاك بلوك في كافة المحافظات
وقال: " عناصر (بلاك بلوك) ليسوا في محافظة درعا فقط، بل إن الكثير منهم في المحافظات السورية، ولا يتلقون دعمًا من أحد بل يعملون بجهودهم الذاتية".
وخلال الاحتجاجات الأخيرة ضدّ الرئيس المصري محمد مرسي، ظهرت جماعة بلاك بلوك كمجموعة من الشبان يرتدون ثيابًا سوداء، وجوههم غائبة خلف الأقنعة.
وكانت هذه الجماعة أعلنت تأسيسها في 24 يناير/كانون الثاني عشية الذكرى الثانية للانتفاضة ضد نظام حسني مبارك عبر شريط فيديو نشر على موقع يوتيوب صوّر ليلاً في الإسكندرية يظهر مجموعة من الشبان المقنعين يقولون إن مهمتهم النضال "ضد النظام المستبد والفاشي –الإخوان المسلمين- وذراعه المسلحة".
وقد انضم أعضاء "بلاك بلوك" إلى المظاهرات الصاخبة التي شهدتها مدن مصرية عديدة، كالقاهرة والإسكندرية والمنصورة، وقال بعضهم للمتظاهرين في ميدان التحرير إنهم يريدون حماية المحتجين من عنف رجال الشرطة وانصار الاخوان.
معارضون سيُحاسبون
وألمح الناشط السوري الحوراني الى أن "هناك قائمة تضم أسماء 152 شخصًا من المعارضين السوريين على اللائحة السوداء ستتم محاسبتهم لاحقًا على ما جنوه على الشعب السوري ومنهم سماسرة الدم وتجار الاغاثة وبعض "نجوم الفضائيات"، على حدّ تعبيره.
وأعتبر "أن الاسلاميين يحاولون سرقة الثورة، وأن هذا ليس بجديد عليهم فمنذ سنين يبدو هدف الاسلاميين هو السلطة بينما نحن ضد نظام بشار الاسد لأننا نريد الحرية".
وتساءل: "كيف يمكن أن يفرضوا على نسائنا الحجاب وعلى رجالنا طبيعة الدولة القادمة بينما نحن ننشد الحرية؟"
ويقول الناشط الحوراني إنه فقد من عائلته 12 شهيدًا من اجل اسقاط النظام، يضيف: "تبرعت بكل أموالي من أجلها، ولن اقبل بأن أستبدل بشار الأسد بدكتاتور آخر".
واعتبر أنّ "جماعة الاخوان المسلمين في سوريا لا تختلف عن بقية الاسلاميين في المنطقة العربية فجميعهم ينهل من مصدر واحد على حدّ تعبيره.
ويختم: "على السوريين الاتعاظ مما يحدث في مصر، فالرئيس المصري السابق حسني مبارك حاكم خلال سنوات عهده أربعة صحافيين، بينما حاكم الرئيس المصري الحالي محمد مرسي 20 صحافياً خلال ستة أشهر فحسب، على حد قوله.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :