عنوان الموضوع : حلف مقدس في يوم الدجال المدنس اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
مرة أخرى اختار الدجال الأعور يومه المدنس (11 ـ 9 ) لتوليد حلف مقدس جديد، أوكل له إدارة حرب صليبية جديدة، بمقدرات أبناء إسماعيل من السنة، على فلول دولة خليفة أهل السنة الجديد، يقول أوباما أنه يحرم على الشيعة من العرب والعجم "شرف" قتاله، في سيناريو هوليودي جديد، سوف يبتلعه الجمهور من أهل السنة بجميع أطيافه، كما ابتلع من قبل شرعية "الجهاد" تحت راية النيتو في ليبيا.
المشهد كان بالفعل مضحكا ومخزيا للعرب، لوزير الخارجية الأمريكي كيري وهو يتقدم جمعا من إيماء الأعراب من السنة، في مشهد يذكرنا بصور سابقة لكوندلويزا رايس ثم لهيلاري كلينتن وهما تقودان هذا الحريم من أشباه العرب إلى قاعة التآمر على العرب بالعرب، لتدشين حلف من أربعين دولة لمقاتلة كيان صنع بأعين الدجال أوباما، وأنفق عليه من مال حرامية الحرمين.
الشاهد على أننا بحضور الدجال الأعور، كما وصفه الحديث الشريف، أن الذي يقود الحلف كيان أعور حقيقة ومجازا، يرى الأشياء بعين واحدة، حيث أن "داعش" التي كانت تذبح بأمره السنة في سورية، ليست "داعش" التي تنحر إخوتهم في العراق، وإيران التي استعان بها في الحرب على البعثيين السنة في العراق، ليست إيران المستبعدة في حرب على "الدواعش" من السنة في العراق.
غير انه خلف هذا المشهد الخرافي، يتربص بنا مسار عدمي آخر، سوف ينسينا "آياته" الشيطانية السابقة منذ تصنيع وتسويق خرافة مسؤولية القاعدة عن تدمير برجي نيويورك، وخرافة أسلحة الدمار الشامل العراقية، حيث أن الدجال لا يريد هذه المرة هدر أمواله ودماء أبنائه في الحرب القادمة، التي قال عنها أوباما أنها سوف تكون طويلة، سوف يسخر فيها ما تراكم له من خبرة القتل عن بعد بطائرات الدرون التي جربها بنجاح في اليمن وأفغانستان، وأنه لا يحتاج إلى قرار من مجلس الأمن، وقد تبعه خمس الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وثلاثة أخماس أعضاء مجلس الأمن الدائمين، وله أكثر من فتوى من مشايخ الحرمين، ومثلها من أئمة حوزات النجف وقم.
الذي لا نراه، ولا يراه قطيع السنة في المشرق، أن إبعاد شيعة إيران من المشاركة في الحرب المقدسة على "داعش" ليس لأن إيران مصنفة أمريكيا في محور الشر، وقد استعان بها في أفغانستان وفي حربه على العراق، بل لأنه يريد هذه المرة "حربا سنية ـ سنية" صرفة، يتقاتلون فيها تحت رايتين كاذبتين: خضراء وسوداء، تحمل كل واحدة منهما عبارة "لا إله إلا الله محمد رسول الله" كما حمل غيرهم نفس الراية في صفين، وفي كربلاء، وفي معظم الفتن التي مزقت المسلمين، يعلوهما هذه المرة راية الدجال الأمريكي تحملها طائرات الدرون، وكأنه ينتحل ما قاله رب العزة لأهل بدر: "إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَن يَكْفِيَكُمْ أَن يُمِدَّكُمْ رَبُّكُم بِثَلَاثَةِ آلَافٍ مِّنَ الْمَلَائِكَةِ مُنزَلِينَ"
فهل مايزال عند بعضكم شك حيال من صنع الراية الكاذبة الثانية، إلا أن يكون هو من صنع الراية الكاذبة الأولى، وصنع هذا "الجهاد الكاذب" الذي حرم عليه الدجال الاقتراب من بيت المقدس، ليطلق يده في دماء المسلمين قاطبة؟
حبيب راشدين
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
كما حمل غيرهم نفس الراية في صفين
شتان بيننا و بين القوم
رجل بألف و ألف بخف
اللهم إنا نسألك حبهم
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
السلام عليكم ..
كلام جميل لحبيب راشدين الا بعضه ما تضمن من اساءة لمرحلة سابقة من تاريخنا الإسلامي ..ليته اقتصر تحليله على مايجري اليوم متجنبا في ذلك تلك المقاربة البغيضة ..شكرا ..
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :