عنوان الموضوع : قصة قصيرة(رسالة إلي أبي)بقلمي... من قضايا الساعة
مقدم من طرف منتديات العندليب
هذه قصة كتبتها
من خيالي
أتمني أن تعجبكم ...
قصة قصيرة
"رسالة إلي أبي"
خطوات ثابتة , لم يشعر
بها الصغير ؛ فقد كان يغط
في سبات عميق.
تقدم الوالد كعادته وغطي طفله ,وبينما هو منصرف لمح كتيب , فأخذه ليتصفحه .
جلس علي أريكته يتصفح الكتيب ,فشعر بنقباض قلبه,فوجود في صفحة من الصفحات كتب بها "رسالة إلي أبي".....
كلمات تعبر عن براءة الصغير ,وجد الصفحة الأخيرة بتاريخ أمس , كتب بها ابنه محمود (ذو التاسعة من عمره )
رسالته كالتالي..
"أبي..... أحبك حبا جما ,ولكني لم أشعر يوما بحبك , فأنت دائما تفصل أخي الصغير ,وتمدحه بكلمات الثناء لو فعل أقل القليل , إما أنا فلا أشعر بأي عناية....".
لم يستطعْ الأب احتمال كلام صغيره ,لم يتوقع أن يكون في مثل هذا الموقف,تذكر عندما كان صغيرًا كتب رسالة إلي أبيه يتذمر فيها من قسوتة ,وحسن معاملته لأخيه التي جعلته يكره ,ولكن لحسن الحظ لم تصل هذه الرسالة لوالده ؛ فقد حفرت في قلبه , اليوم عرف بأن أباه أحبه أكثر من نفسه ؛فغريزة الحب الأبوي سجية في نفس كل الآباء,
وهو يحب أولاده جميعهم ,ولكن ابنه الصغير مصاب بالقلب ويحتاج لرعاية؛ والأب يشفق عليه فيعامله معامله حسنة ,إما توبيخه لمحمود من قبيل الحب والحرص علي مصلحته ؛فمحمود كثير الشغب,أسرع الأب لحجرة ابنه محمود ووضع الكتيب ,وذهب لمحل الألعاب واشتري أربع ألعاب, اللعبةالأولي وضع عليها بطاقة وكتب بها "أحبك محمود .... أبوك " ,والثانية كتب عليها "أحبك مصطفي...أبوك" ,والثالثة كتب عليها "إلي أخي الحبيب مصطفي",والرابعة كتب عليها "إلي أخي الحبيب محمود", لقد تحقق هدفه بالفعل , عندما استيقظ الأطفال , تعانق ,وعادة الألفة والطمائنينة إلي المنزل, وعاهد نفسه بأن يعامل أولاده نفس المعاملة ولا يميز بينهم .....
.............
تمت
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
مشكوووووووووووووورة أختي مصرية لانها فعلا قصة مؤثرة فعلا
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
شكراا ميشا
ربنا يخليك يارب
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
الحب نعمة من الله و كل انسان و ما يهوى قلبه....
في رأيي أن لا نحاسب آباءنا على درجة حبهم لنا نحن أبناؤهم و لكن المطالبة بعدم التمييز في المعاملة من رعاية و تقديم المال أو الهدايا ....الخ
و من حق أي انسان أن يحب أيا كان بدرجات متفاوته فان ملك الشخص عقله فلا اظن أن يستطيع امتلاك قلبه....
و الرسالة التي اوجهها لكل اللآباء اعدلوا بين أبنائكم و ان أحببتم أحدهم على الآخر فلا تميلوا كل الميل و لا تظهروا دلك و ليبقى ما في القلب فيه....
لأن دلك يستدعينا تدكر قصة سيدنا يوسف و الحسد و الغيرة التي نمت في قلوب أخوته لدرجة دفعتهم لالقائه في البئر....
والعبرة لمن يعتبر
شكرا على الموضوع
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
فعلا كلامك صحيح
وعاقل
شكراا لك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
بارك الله فيك
قصة رائعة تحمل معاني سامية
تستحق ان نتمعن فيها
أختي حفظك الله برعايته