عنوان الموضوع : New حرام اترك امي من قضايا الساعة
مقدم من طرف منتديات العندليب

حرام اترك امي


نهى زوجة وام لثلاثة اطفال تعيش مع زوجها محمود حياة عائلية مستقرة ومحترمة .. توفى والد نهى مؤخرا وترك امها الكبيرة في السن والتي تتحرك بصعوبة شديدة وحيدة في بيتها.
نهى وجدت ان الحل الوحيد هو انتقال امها لتعيش معهم في البيت خاصة وان البيت فيه متسع لامها .
لكن نهى فوجئت برفض زوجها الشديد لهذا الامر .. حاولت معه بكل الطرق واستعطفته بشدة لكن بلا فائدة ووصل الامر بينهما الى خلاف شديد كاد ينتهى بالطلاق ..
فبماذا تنصح نهى :
1- تأخذ الاولاد وتذهب الى بيت امها ليس من باب التهديد لزوجها ولكن لحق امها عليها فمن ليس له خير في امه ليس له خير في احد.

2-تحاول الموزانة بين الزوج والام فتبقى الام في بيتها دون ان تنتقل منه وتذهب يوميا لزيارة امها من باب حديث النبي عليه الصلاة والسلام "سددوا وقاربوا".

3-تفرض الامر الواقع على زوجها باحضار امها الى البيت فهذا بيتها ايضا وهذه ابسط حقوق المرأة فلو كان زوجها في مثل هذا الوضع لاحضر امه بدون نقاش والله يقول في حق النساء "ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف"

4-تقنع امها بالبقاء في دار للمسنين حتى نكون عمليين وواقعيين بعيدا عن العواطف المضرة بمصلحة الجميع فدار المسنين لم تعد عيبا وستحقق اعلى مستوى للرعاية الصحية والاجتماعية لامها.



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

المراة ملزومة بطاعة زوجها
اظن انه الاختيار الثاني هو الافضل والله اعلم

-تحاول الموزانة بين الزوج والام فتبقى الام في بيتها دون ان تنتقل منه وتذهب يوميا لزيارة امها من باب حديث النبي عليه الصلاة والسلام "سددوا وقاربوا".

والله اعلم
شكرا اختي على الموضوع القيم

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

تبيع سكن امها وتشتري سكن قريب من بيييتها
وتذهب إليها ثلاث مرات في اليوم وتضع لها خادمة مرة في الاسبوع على الاقل
وتحضرها إلى بيتها كل ماكان هناك مناسبة شهر رمضان مثلا الاعياد الخ
تاخذها معها عند السفر في الصيف
صدقوني لن تمر السنين إلى وتكون نهى قد أرضت ربها وبرت أمها وسعدت أمها بها ورضي زوجها
وعلى الزوج ان لا يبالغ في كره حماته لأن الناس غالبا ماتغير رأيها فإذا كان يظن انه لا يستطيع العيش مع هكذا حماة فإن السنين ستريه انه العيش معها أهون بكثير من عدة امور


مع أنني أرفض وبشدة وضد أن تسكن الزوجة مع أهل زوجها
ولكن إما ان يبلغا الكبر أحدهما أو كلاهما فلا باس أن يلحق أمه او أباه به
ولكن على الزوج أن يتفطن ان لا يترك أخواته البنات يهجمن على زوجته ويتخذوا بيتهاقهوة يوميا ومحطة مسافرين ..
لا لشيء لاجل الاولاد حتى يبقى الود والاحترام والتعاون ..........

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :




2-تحاول الموزانة بين الزوج والام فتبقى الام في بيتها دون ان تنتقل منه وتذهب يوميا لزيارة امها من باب حديث النبي عليه الصلاة والسلام "سددوا وقاربوا".


وأتمنى لو أقنعت الزوج بسكن أمها معهم ولكن بحوار هادئ حتى لو أستعدى الأمر أن تغرضه المال لذلك.

اللهم لا تحرمنا رضا الوالدين

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

يا أختي من بين الحلول المقترحة الحل الثاني أفضل
ولكن إياكم و الحل الأخير حتى لو كان على حساب عائلتها
فبر الوالدين أمر من الله تعالى في قوله:"و اخفض لهما جناح الذل من الرحمة و قل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا"
فإن لم يراعي هذا الزوج أمر الله فهو غير جدير بالطاعة ................
و الله أعلم.


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :