عنوان الموضوع : الصراع بين الام والزوجة الابن قضايا المجتمع
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخواني اسعد الله جميع أوقاتكم بكل خير
موضوعنا لهذا اليوم يلمس جانب من جوانب الحياة الاجتماعية في امتلاك قلب الرجل والفوز به وهذا الصراع منذ الأزل فالأم تميل الى الرجل بالعاطفة وهي في نظرها
مازال الابن الصغير المطيع لجميع أوامرها وقد تكون هي من تختار له الزوجة . والزوجة تحب ان تمتلك قلب الرجل
لوحدها دون النظر إلى أي اعتبارات أخرى بأن الأم تمتلك عاطفة الأمومة فتتحرك داخل الزوجة الغيرة غير المبررة
هذا وقد تكون هناك أسباب ودوافع أخرى غير التي ذكرناها فالنبحث معاً من جوانب أخرى قد لانعرفها وبالتالي يمكن
ان تكون لها حلول أجابية على الزوج والزوجة لإيقاف هذا الصراع .........
بعض الأسئلة نطرحها لنعرف من هو المتسبب في هذا الصرع بين الأم والزوجة

1- هل هو السبب في أن تستمع الزوجة الى مؤثرات خارجية في تشويه صورة أم الزوج وإنها مفتاح المشاكل بين الزوجين

2 _هل سبب الصراع تدخل بعض افراد العائلتين بشؤون الزوجة

3– قد يكون سكن أم الزوج مع الزوجة واهتمام الزوج بوالدته اكثر من الزوجة

4 – قد يكون فشل الزوج في إدارة العلاقة داخل الأسرة

5 - تدخل ام الزوج في شوؤن الزوجه

وقد تكون هناك اسباب كثيرة لانستطيع سردها ولكن ذالك لايعني استحالة التعايش وزرع بذور الحب بين الطرفين

وما هو مقف الزوج من هذا الصراع نناقش الموضوع من وجهة نظر الآخرين لتسهيل كيفية التعايش بحياة تعمها الألفة والمحبة بين الطرفين في اقتسام قلب الرجل .


كان عندما يشتد عود الابن و يختار الزوجة
يتم إعداد و تجهيز غرفة للوافدة الجديدة علي العائلة
و بعد الفرح الذي يجمع أفراد العائلتين و الجيران و المدعوين
عرس يشارك فيه الجميع في إعداد الطعام و أغاني الفلكلور الشعبي
بعدها تنضم الزوجة الي العائلة و الي البيت الكبير

بيت تديره الام و يسارع فيه الجميع الي تلبية طلباتها و كسب ودها
و لا خصوصية في الزواج و لا ملكية للزوجة إلا غرفة واحدة بالبيت الكبير
قوة الام في هذه المرحلة هي التي تفرض أسلوب التعامل
بين الوافد الجديد الزوجة و بين ام الزوج
تلك كانت مرحلة مضت و لم يبق منها إلا حالات نادرة في بعض المناطق

و جاء زمن الثورات و حركات التحرير في أسيا و أفريقيا و أمريكا اللاتينية
و انتشرت حركات تحرير المرأة و الدعوة الي تحطيم الأغلال التي تعوق حركتها الحرة
باختصار أصبح سي السيد في خبر كان و نادرة من نوادر الماضي

الآن الزواج لا يتم إلا في سكن مستقل و مجهز بكل وسائل الراحة و الترفيه
و أصبح للزوجة مملكة تدافع عنها بكل ما تملك
و من هنا يبدأ الصراع بين الزوجة و ام الزوج

الام و الزوج و الزوجة أضلاع مثلث

قد يكون مثلث برمودا يجلب الشقاء و التعاسة و الألم
عندما ينعدم الانسجام و التوافق و التعايش بين أطرافه

وقد يؤدي الي الاستقرار و الأمان و السعادة
عندما تكون العلاقة بين أطرافه في إطار التعايش

إضلاع المثلث

الام....

هي التي أنجبت و قامت بتربية الابن و تعليمه و السهر علي راحته
.... حرمت نفسها من النفيس و الغالي و من كل الضروريات
الموضوع الأصلى من هنا الام ... الزوج ... الزوجة | من موقع : منتديات المعهد العربي
رحلة طويلة و شاقة تمتد لأكثر من 25 عام عاشتها الام بجوار ابنها

والزوجة .....

بيتها هو مملكتها الخاصة و خط دفاعها الأول
لمستقبل تنعم فيه بالراحة و السعادة و الاستقرار

و الزوج ....

هو محور الصراع بين الام و الزوجة أو هو أساس للتعايش بينهن

بذور الشقاق

ربما حاولت الام إبداء نصيحة للزوجة
تدعوها الي الاهتمام أكثر بالبيت و الزوج و هنا
قد تثور الزوجة في داخل نفسها و تعتبر ان الام
تتدخل في حياتها الخاصة و تبدأ في معاملة الام ببرود
و تبدأ ربما دون قصد في بث بذور الجفاء بين الزوج و بين الام

ربما جمع حديث بين الزوج و الام
و أفاض الزوج في وصف السعادة التي يعيشها مع زوجته
و ان حياته تغيرت الي الأحسن و الأفضل و الأجمل
الزوج هنا دون قصد زرع بذرة الغيرة في قلب الام
مع الوقت يجد الزوج نفسه في قلب معركة بين الام و الزوجة
قد تستمر و تلقي بظلالها علي الحياة بين الزوجين

الصراع هنا غير متكافئ بين الزوجة و الام فالزوجة هي الحاضر
و الام تاريخ و ماضي و اقل نتيجة لهذا الصراع هو مقاطعة الام لبيت الزوجية

الحل ...

تبدأ مرحلة التعايش من قبل الزواج
في النصيحة الصادقة من أهل الزوجة
بان تضع الام فوق عينيها
و ان تعمل علي إرضائها بكل جهدها و ان تحسن استقبالها
و ان تحاول اخذ المشورة و النصيحة منها في طريقة معاملة الزوج
و ان تضع الزوجة في اعتبارها أنها ملكة في بيتها ..... فقط في عدم وجود الام
و لكن الام في حضورها الأصل و الأساس و هي الملكة

ان يقبل الزوج يد الام و الرأس و ان يظهر الفرحة من قلبه لرؤية الام
و ان يطلب منها الدعاء في كل وقت و رضائها
الذي هو أساس السعادة له و لزوجته

و لا لوم علي الام مهما فعلت أو قالت
يكفيها ما قدمت من عمر و مال و صحة لأبنائها
و دون انتظار لكلمة شكر أو عرفان

ننتظر أراءكم الشافية
منقول


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :