عنوان الموضوع : غرائب واقعية بالعدسة عآصم'صوت المذياع (5) من قضايا الساعة
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم و الرحمة ..
تكملة لسلسلة التي بدأتها قبل أيام و لكم روابط المواضيع
https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1155219
https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1156593
https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1159145
https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1162361
يبدوا أن الفرصة مواتية للإستمرار بما أنه يوجد لدي الوقت الكافي ، فـَرُبما يأتي
وقت و تتوقف .. لـ ضِيق الوقت و كما أعلمتكم سابقاً
أنها قصص واقعية و ليست من نسج الخيال و الله الموفق.
،،،،،،،،،،،،،
غرائب واقعية بالعدسة عآصم
'صوت المذياع' (5)
من المُفيد أن أبدأ بطرحْ بعض الأطروحات الجميلة و التي نعيشها في واقعنا المُعاش
جميل ، أن تعيش في مدينة حيث تكثر الضوضاء و الفوضى و كل ما يرهق النفس
ثم تركل كل هذا بـ ذهابك إلى الريف لتعيش أيام معدودة ، تتنفس فيها ذلك الهدوء حيث لآ
إزعاج . (الجميل هنا : الركلة )
جميل أيضاً أن تدخل الى فصل من فصول المدرسة و تجد ذلك الصمت المُطبق
و التلاميذ يُنصتون إلى أستاذهم !
جميل ، أن تدخل صالة النت و تجد ذلك الهدوء حينما تُدرك أن كل جالس على الكرسي
منشغل و السماعة في أذنه !
جميل ، أن تغادر منزلك ليلاً و تجد الحي غارق في ذلك السكون و لا أحد يزعجك !
جميل هو الآخر المقهى ، حين تدخل و تجد الحضور متسّمرين أمام التلفاز
حيث مباراة جعلتهم يُتابعونها بـ صمتِ مطبق !
مُلخص الجمال فيما ذكرت هو الهدوء و لا إزعاج من الآخرين !
غرابة اليوم يا سادة ، هي حين تدرك أنك تعيش في مدينة و في حي صاخب
حيث تكثر الحركة و الفوضى من طلوع الشمس إلى غروبها !
قد تقولون هي ضريبة العيش في المدينة .. سأتقبل الحـُجة !
و لكن يا سادة .. و أنا كما سبق و أن قلتها مراراً "أعمل في شارع ".. لا سكون فيه
أحتار جداً ممن يقود السيارة و المذياع يُسمع الحاضر و الغائب !
ليس قُرآناً بل غناءاً !
و لا إكتراث تماماً للمارةَ و الجيران و المرضى و غيرهم !
أحتار فعلاً ، لصانع هذه الغرابة ، مالفائدة من ذلك ؟ بل كيف يُفكر !
هل كي يُوصل لناس أي غناء يسمع إليه ؟ هل في هذا فخر ؟ هل يعاني من السمع ؟
و بعد ، هل هذه عبادة يتفاخر بها ليتنافس فيها المتنافسون؟
أم هي معصية و يحق له أن يجهر بها ؟ هذا إن كان يعلم أنها كذلك .. ففي مرة جاءني أحد
أمثال هؤلاء و هو من أصدقائي غير المقربين و بلا حياء جاء يشتكي
أن أحد المارة أوقفه و بالسبب رفع صوت مذياع السيارة و صارت بينهما "مشادة"
و قال لهذا بقينا نحن في الصف الأخير ! لأمثال هؤلاء الجُهال !! ي عيني
و استمر في كلامه .. فـ STAR كـ شاب "فلان" لا يعرفونه !
فقلت : المغني فلان ، نجم ؟ لماذا ؟
فرّد علي و قال : المغني حينما يحضر حفلة ما ، يُنير المكان "لكثرة المصابيح"
فهو يضيء تلك السهرة و ذلك المكان كـ اضاءة النجم لما حوله ..
فقلت تفسير جميل و لكني سأعطيك تفسير آخر يعارض تفسيرك الذي سبقْ
و قلت .. النجوم في السماء في السابق و حالياً .. يُهتدى بها لمعرفة الطريق
و لكن هؤلاء (نجومك) يضلون من يستمع إليهم فيحيدون عن الطريق .!
فتمتمَ و هو يغادر .. حتى أنتَ الآخر .. زعلآن .
جاءتني فكرة أن أكتب عن هذه الظاهرة من خلال محادثتي لأحد الأصدقاء و صبيحة اليوم
بالذات حيث مّر علينا أحد هؤلاء و صوت الغناء يغزو الشارع فظننّا أنه موكب عرس!
و قلت له .. أسرع من فعلها و تزوج قبلنا و لكن في الواقع هي شاحنة واحدة صغيرة
و لا أدري ما الماركة المسجلة على مكبر صوت ، والتي قطعاً لا تصلح إلا للأعراس !
و تحدثنا عن هذه الظاهرة الغريبة ، فـ أتاني بما هو أغرب منها حيث قال ..
الحمد لله أني حين أجلس أمام باب البيت .. لا يزعجني أمثال هؤلاء! رغم أنه يعيش
على حافة طريق لا يخلوا من السيارات ! فسألته لماذا .. فرّد علي
ألم تفهم بعد.؟ لأننا نُقيم بالقرب من المقــــــبرة ! و هم حين يمرّون أمامها
إما يوقفون المذياع أو يُنقصون الصوت ! لماذا ؟ لأنهم يحترمون الموتى !
بمعنى .. لا يحترمون الناس و هم أحياء .. فيحترمونهم و هم موتى !
فـ والله لم أمـلك ما أقول غير .. سُبحان الله على هذا الفكر "المُتشقلب"
(و ربي يهدينا)
إليكم الكلمة و حيآكم الله ..
عآصم .
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
عجبتني الخاتمة ههههه يحترموا الموتى و ما يحترموش الاحياء
في فترة ما كان اخي الكبير يدير العفسة هادي و ما بطلهاش حتى تزوج
و دك كي يفوت قداموا واحد مقوي للمذياع تاعو يقول عليه "جايح"
خفت نقولو راك كنت كيفو يصلطمني هههههه
على كل بارك الله فيك.. موضوع في القمة مثل سائر مواضيعك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
السلام عليكم
والله يا خويا عاصم صدقت بل وتجدهم يتنافسون من لديه مكبر صوت اقوى
و ساعات تجدهم يمرون بجانب المسجد و عادي ما تتحرك فيه والو
اخي عاصم انا وحد المرة صادفت كاين غريب صوت المذياع .
à haute voix
على الربعة تاع الصباح ......من انتم ؟....
تجي تفهم تعيا
تهلا في روحك مشكور
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
السلام عليكم : هذه المرة لن أخرج عن الموضوع سألتزم بالقواعد هذه الحالة من السرحان والتناغم مع صوت المذياع المرتفع والإنغماس في ذلك تندرج ضمن ما يعرف بإضطراب أحلام اليقظة التي تصيب الإنسان.........أعتبرها مشكلة هروب من الواقع ولكنها هروب إلى الأمام أي تعيد الهارب لنفس الواقع الذي تجاوزه ولكن بمعطيات مغايرة كالمخدر الذي يقوم بشل المراكز العصبية ولكنه في الحقيقة يزيد من حالة الإنسحاب و الهروب من نقطة البداية إلى نفس النقطة......شيء مؤسف حقا.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
هذه المرة لن أعقب على الموضوع ، فقد كانت فكرته تتخمر في رأسي ، فوضعتها أنت نيابة عني .
يوم الأربعاء وأنا في طريقي للعمل مرت بجانبي سيارة حجمها صغير ، ضجيجها كبير .. كنتُ أفكر ماذا يستفيد حين نعرف ما يسمع ؟ فقط شباب طائش ، مراهق ، ومجنون ، لا يعرف آداب الطريق ولا احترام الناس .. بسبب انشغالي قلتُ أؤجل الطرح فسبقني بها عكاشة ..،
ثم شكرا لك على العكاز الذي وضعته لتستند به جدتك الختيارة
يبدوا
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
قـّلت أخطائي ، أليس كذلك .. بل تكاد تنعدم ..
ريثما تتلاشى تماما .. يحين وقت الاِصطياد .. أحتاج إلى بعض الوقت فقط
لصُنع هجمات مُضادة !
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شــكراً لتواجدكم .. سأعـُود لتعقيب لاحقاً إن كتب الله لي ذلك
ودمتم سالمين .