هل نحن فعلا في آخر الزمــــآن...؟؟؟
عبآرة بتنآ نرددها دآئما... لاسبآب كثيرة...
لقد ساءت ملامح الزمن !
فالجدران التي كنا نرسمهآ بالطباشير والالوآن / بفرح !
أمست تلطخ / بمفآهيم لم نسمع بهآ من قبل!
أمسينا نطلق عليهم (جنس ثالث )
والمتشبهات من النساء بالرجال واللاتي لعنهن الله
ونتعامل مع الكبائر على انها
ونستهلك الكثير من وقتنا في حوارات عقيمة الكل يناقشون ويحللون !
::
عفوا .... ماذا تناقشون
هل أصبحت الحاله النفسيه
شماعة الزمن البشع !
::
في السآبق
كان لعلبة الألوان وكراسة الرسم متعة مابعدها متعة
( الكمبيوتر / والنت / والبليستيشن )
وفي السآبق كانت القنوات التلفزيونية
وكانت هناك ثوابت لاتتغير بها
ثم أفلام الكرتون ( رسوم متحركه )
ثم المسلسلات العربية المحترمه
والتي كان لايعرض منها إلا الصالح
لان رقابه التلفزيون في السآبق كانت لاتتجاوز الخطوط الحمراء
و كانت تحمل في أجندتها ماتحرص على احترامه
بدء بالدين وانتهاء بالعادات والتقاليد
وكان وقت الأذان مقدس
ويليه فترة استراحه للصلاه
///
والان ؟ ماذا تبقى من اعلام ذلك الزمان ؟
مشاهد رقص وعقوق وهدم للاخلاق و
فأما ان تكون المذيعة ( رجل ) تناقش وتحاور في المواضيع السياسية والرياضية بحدة
تتراقص وتتمايل لتلصق الرجال خلف شاشات التلفاز !
وينهار من جبال الأخلاق ماينهار !
إلا من رحم الله !
::
المسلسلات التركيه
آخر أنواع المخدرات التي صدرت للوطن العربي
فلا عادات تتناسب مع عاداتنا
انه لا يكاد يخلو مسلسل تركي من امرأة حامل
تحمل في احشائها بذرة حرام
ونتابع المسلسل ..... والبذرة تكبر !
ومتآبعوهم يتعاطفون مع المرأة لانها بطلة المسلسل التي يجب ان يعيش حكايتها الحزينه
متآبعوها يترقبون الاحداث بلهفة عظيمه
ويتحاورون ويتناقشون هل ستعود اليه ام لا !
متجاهلين
انها زانية تحمل في بطنها سفح
ضاربين بعرض الحائط كل القيم التي تربينا عليها
فمسلسل واحد كفيل بان ينسف بنا من الأخلاق الكثير !
واصبح التناقض يسري مسرى الدم بنا
ففي الوقت الذي نربي فيه فلذاتنا على الفضيله والأخلاق
ننسف هذه الفضيله وهذه الاخلاق امامهم
بطلته حامل من صديقها البطل
وننتظر ولادتها بفارغ الصبر !
::
أتراه زمن أسنمة البخت المائله ؟
والنساء المائلات المميلات؟
فالعباءة الفضفاضه ذات اللون الأسود
والتي كانت تغطي المرأة من الرأس الى القدم
و ترمز للدين والستر والحشمه
لم يتبق من ملامحها القديمة الكثير
بعد ان نزلت من الرأس إلى الكتف
وضاقت حتى كادت تخنق صاحبتها
وضاع سواد لونها في زخارف وألوان دخيله !
وامست العباءة بعيده كل البعد
فهناك عباءات شبيهة بــ ( الدراعة )
وأخرى لاتختلف كثيرا عن فساتين السهرة والأعراس !
أتراه زمن أسنمة البخت المائله؟
::
في الماضي الأجمل !
يحمل السيف ويفتتح البلدان
ويتحدى البحر في زمن الغوص من اجل لقمة العيش
واصبح ابن الخامسة عشر في زماننا مراهق
ولابد من الانتباه اليه وتتبع خطواته حتى لايزل
ولايعاقبه القانون!
وابنة الخامسة عشر
كانت في الماضي زوجة صالحه
وام على مستوى عال من المسؤليه
واصبح زواج ابنة الخامسة عشر الان فعل يقترب من الجريمه
فهي طفلة لاتتحمل مسؤلية نفسها
وقراراتها خاطئة ومشاعرها نزوة مؤقته
تتغير حين تصل مرحلة البلوغ !
ابنة الخامسة عشر في الماضي كانت ام تربي اجيال
وابنة الخامسة عشر في الحاضرمراهقة
ان لم نسخر حواسنا الخمسة في مراقبتها ضاعت !
ترى؟؟
لماذا لم يراهق شباب الزمن الماضي وفتياته
هل المراهقة مرحلة من اختراعنا نحن ؟
هل نحن من أوجدها وألصقها في زماننا !
في الماضي !
كانت ان انحنت لــ التقاط رقم هاتفه / لايتزوجها !
وان سهر الليل يحدثها هاتفيا / لايتزوجها !
ان قبلت دعوته لموعد / لايتزوجها !
وان حدثنه عن ماضيها اللاسوي / لايتزوجها !
يتعرف عليها في أماكن مشبوهة / ويتزوجها !
تعرض له صورها في ليالي النت / ويتزوجها !
وتقاسمه كل تفاصيل يومه بدء من أكلته المفضلة وانتهاء بـتفاصيل حيآتهآ.. ويتزوجها !
وتحدثه عن علاقاتها العاطفية بفلان وفلان وفلان .. ويتزوجها !
إلا من رحم ربي !؟
فهل تغير حتى مفهوم الرجولة .. والعفه !!
آخر زمن .... هو زمن الفتن !
اتمنــى تشآركوني آرآئـم وتصورآتكـم للموضوع وتفآعلكم يسعدني.....~