عنوان الموضوع : ☼ ~ هــل ترضى أن يصارحك أحـــد بعيوبك ~ ☼ موضوع للنقاش .. قضايا المجتمع
مقدم من طرف منتديات العندليب

"" السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ""
إن لكل إنسان مهما كان له أخطاء و عيوب , فهو محكوم في هذا بقدر من الله عز وجل أن خلق بشرًا يعتريه النقص ' كل ابن آدم له اخطاء وطبعاً أنا لا أقصد بالعيوب هنا ,, العيوب الخِلقية ولكن أقصد العيوب في التصرفات او الطباع ..
على سبيل المثال : لو كان لك صديق وهذا الصديق به من الصفات
الجميلة الشيء الكثير ولكنه نمّام
أو كذّاب أو كثير الكلام ,, هل ستواجهه ؟؟
واذا كانت هذه الصفات فيك ( مثلاً ) هل سترضى اذا واجهك بها .
بصراحة هل ستعتبرها هدية ؟؟؟؟!!!!!
أم ستعتبرها إهانة وتدخل فيما لايعنيه أم وقاحة؟
انتظر .. وفكر قبل الإجابة قليلاً .
إذا كنت تعتبر المصارحة بالعيوب هدية كما قال عنها سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ( رحم الله امرأ اهدى إلي عيوبي ) . فما هو لون الغلاف أو شكل الغلاف ( أقصد هنا الأسلوب) الذي تحب أن تغلّف به هديتك ؟
هل تعرف عيوبك بشكل واضح وجلي ؟ وأيهما أكثر وضوحا بالنسبة لك . عيوبك أو صفاتك الحسنة؟
بصراحة :
هل أنت مع هذه المقولة .. هل ترضى أن يصارحك احد بعيوبك ؟
تحيــــــــــاتي
اخوكم في الله عبد الجليل
والسلام مسك الختام



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته


بارك الله فيكم على الموضوع المهم


جزاكم الله كل خير



بالنسبة لي فانا ارضى ذلك و اعتبره امرا عادياً

فافضل ان يصارحني احدهم بعيوبي ((ليس امام الجميع طبعا))

افضل من ان يشيعها بين الناس

اكرر شكري

بارك الله فيكمــــــــ


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

عادي يأعتبرها هدية لأنني وجدت من يرى أخطائي التي لا أراها ....

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بثينة الماسة
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته


بارك الله فيكم على الموضوع المهم


جزاكم الله كل خير



بالنسبة لي فانا ارضى ذلك و اعتبره امرا عادياً

فافضل ان يصارحني احدهم بعيوبي ((ليس امام الجميع طبعا))

افضل من ان يشيعها بين الناس

اكرر شكري

بارك الله فيكمــــــــ

وعليكم السلام ورحمة الله
شكرا اخت بثينة يسعدني مرورك وردك الطيب على الموضوع بارك الله فيك
.بنسبه لي
عآدي بشرط
عدم التجريح ..!
و المصارحه
شي جداًًًً جميل
لمن يفهم شروط المصآرحه
شكرا لكي مرة اخرى ربي يبارك فيك وفي ايامك
سلامي وتحياتي



__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة safa rayan
عادي يأعتبرها هدية لأنني وجدت من يرى أخطائي التي لا أراها ....

السلام عليكم ورحمة الله
شكرا اخت صفاء يسعدني مرورك وردك الطيب على الموضوع بارك الله فيك
نعم الواحد يتقبل المصارحة و كأنها هدية .. وانتقاد عيوبه ولكن .. بأسلوب لطيف ..
دون تجريح له ولشخصه وبينه وبين صديقه المصارح له
يعني إنصحني..
ولاتجرحني..
ولاتفضحني..

حتى يستطيع ان يصلح عيوبه
:: من أقوال الامام الشافعي ::
إذا نصحتني على انفراد فقد نصحتني
وإذا نصحتني أمام الناس فقد فضحتني
مع الشكر..


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
أخي المبارك "عبد الجليل"
طرح ممتاز وفكرة لا تنقدح إلا في أذهان أمثالك فهنيئا لك الفكر وهنيئا لك الصياغة المحكمة
اصبح قلمي غير شقيق لقلمك بعد أن أبدعت في الطرح والسبك
ههههههههههه

لا أحد منا يخلو من العيوب، بل إن العيب في الإنسان قد يكون مدحا له حتى لا يقع في الغرور ويرتفع لتقديس نفسه وتزكيتها

ثم إن عيوبنا تشغلنا عن عيوب غيرنا وهذ فائدة أخرى..

وقد قال أحدهم

ومن ذا الذي ترضى سجاياه كلها *** كفى المرْء نبلا أن تعدّ معايبه
وهذا لا يؤخذ على إطلاقه طبعا ولكن فيه جزء هام من التجانس مع ما نعيه ونعيشه..

أما فيما يخص الكذاب والنمام فقد نهينا ان نصاحبهما إن لم يتسجيبا لنصحنا في العدول عن

هاتين الصفتين الخسيستين واللتين تحيلان العلاقات البشرية إلى حطام..

الاصل في المناصحة ان تكون بالتعريض والتعميم وإلم تنفع انتُقل إلى أسلوب المصارحة

الإنفرادية دونما جرح أو انتقاص وإلا فالهجر الجميل أولى

لاننا للأسف لا نقرّ بعيوبنا الكثيرة حتى بين جوانحنا فكيف نقبلها من الآخرين؟!..

ولهذا لازالت أمامنا اشواط كثيرة علينا اجتيازها لارتقاء ما تصبو إليه أخي الكريم..!!

أما عن نفسي فإنني اتقبَّل النصح التعريضي الذي لا يشخصن

وأتقبل النصح المباشر على الخاص مثلا لكنني لا احب النصح على الملأ لأنه يضرّ أكثر مما

ينفع لأن الناس ستطّلع عليه وربما مسّت الخصوصيات أو اساء الظن بنا من أضمر لنا الودّ

والتقدير يوما ما فيؤلمه ذلك ولو لم يؤلمنا..

شكر الله لك أخي الفاضل "عبد الجليل"
سلا..م