>>>> الرد الثالث :
السلام عليكم
دعني أقول في البداية أن المبدأ، لا أختلف معك فيه وهو تقديم النصح ومحالة تغير منكر، وهذا لك فيه جزاء كبير مادامت النية صادقة.
لكن حسب رأيي أن طريقة تقديم النصح ليست صائبة باعتبار أنك لا تعرف الرجل، بل كانت من الممكن أن تؤدي إلى نتائج وخيمة لو كان هذا الرجل من الآباء المتسلطين ذوي المزاج الصعب، كان من الممكن أن يذهب إلى ابنته ويعاقبها عقابا شديدا قد يؤدي إلى ما لا يحمد عقباه لا قدر الله.
ولذلك وفي تصوري أن حل مشكلة مثل هذه لبد أن يمر بمراحل:
أولا: أحاول أن أعرف سبب تواجد الفتاة والفتى مع بعضهما في ذلك المكان وإن استطعت أعرف ما النقاش الذي دار بينهما، وذلك كي أقطع الشك باليقين، فلا أظلم أحدا فقد يكون هناك سبب آخر لوقوفهما، طبعا أنا أتكلم على العموم، فأنت أدرى بالحالة التي كانا عليها.
ثانيا: إذا تبين لي أن لقائهما فيه خلل ويغضب الله، حينها، أحاول أن أجد طريقة أكلم فيها ذلك الشاب وتلك الفتاة كل على حدا، وأفهمهما خطورة ما كانا يفعلانه، فهم أساس المشكلة.
كما أنك قد قدمت النصح لوالد الفتاة، فما محل الفتى من الإعراب، إن منعته من هذه فسيجد تلك.
ولذلك لبد أن أقدم النصح للفتى والفتاة معا. وهنا أذكرك بتلك القصة التي جمعت سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بذلك الفتى المراهق الذي طلب منه أن يأذن له بالزنا فمكان من الرسول عليه الصلاة والسلام، إلا أن اعتمد معه منهج خاص في النصح كي يوضح له صعوبة الأمر وخطورته، فنحن هنا نجد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، لم يستدعي والد الفتى، بل كلمه هو مباشرة لأن المشكلة تكمن فيه هو.
ثالثا: إن وجدت أن الفتى والفتاة لم ينتصحا، حينها تحاول أن توصل الموضوع لوالد الفتاة، بعد أن تجمع بعض المعلومات عنه وتعرف معدنه وتركيبته فتستخدم معه الأسلوب الذي يناسبه، فيتصرف مع ابنته دون تهور، فقد يقوم هو بفعل، قد تندم أنت عليه قبل أن يندم هو عليه.
أخيرا كما قلت ما دامت نيتك لله فلك الأجر في ذلك.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
شكراا على الاهتمام والمرورو النصائح القيمة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
لاتبااااااااالي بكلمات(الرجاااااااااال)