عنوان الموضوع : عكسية الظروف ؟ تم الحل
مقدم من طرف منتديات العندليب
نعلم جيدا أن ما يصيبنا في هذه الحياة ما هو إلا ما قدره و كتبه لنا المولى عز و جل ووجب أن نرضى به و نتقبله مهما كانت الأحوال لأن الرضى بالقضاء و القدر و النصيب هو الذي يعطيك قوة الإستمرارية و الرغبة في التواصل بينك و بين نفسك و مع الآخرين
كلها أفكار نعيش بها و نحفظها عن ظهر قلب
لكن الواقع عكس هذه الحقيقة ،و الصراحة الإنسان أحيانا يظن أن الحياته تسري بشكل مستقر ليأتي فجأة من يقلب لك ذلك الإستقرار رأسا على عقب (لماذا ؟)
لا لشيئ سوى هوى نفسه و الأمر من ذلك أنك تجد نفسك مجبر على الخضوع و التعامل معه ونقبله كما هو .
لا أحب أن أعالج مشاكلي بالتهرب من الواقع أو إيجاد حلول بديلة مؤقة أو أعيش نفسي في أوهام لأستفيق بعد فوات الأوان ومرور الزمن و إنما بالضغط على الجرح بشكل مباشر و محاولة إيجاد حلول جدية و فعالة و العمل على البحث و البحث و البحث
لكن فجأة تجد نفسك أمام شارع مغلق ، جدار عالي ليس لك الوسيلة لا للتسلق أو اللعبور ......................... الدعاء و الدعاء و الدعاء
إذن اين الخلل هل هو في قوة الصبر ، او فيما نعتقده ، أم هو إبتلاء أو نقول هذه هي الحــــــــــــــــــــياة و عــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــادي جدا
و الله صراحتا لساني يعجز عن التعبير و كلماتي تتوقف عند هذا الحد ..........(هذه هي مشكلة المرأة الحققية في مجتمعنا )
و حتى أني كتبت هذا الموضوع لست ادري لمــــــــــــــــــــــــــــــــا ؟ أعبر عما يختلج صدري فقط
تحملو أسماء 05 المتناقضة و الغريبة و المتقلبة
لست أدري هل نحن عقدنا الحيـــــــــــــــــــــــــــــــــــاة أم الحيـــــــــــــــــــــــــاة عقدتنا
ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لا عليكي أختي أسماء ربما هذه سنة الحياة و ما علينا سوى مجاراتها بحلوها و مرها
و هذا هو حال الإنسان مرة صامد و يحس أنه قوي و يستطيع مواجهة كل المتاعب و إيجاد كل الحلول و مرات و بدون أي سبب يحس بالضعف و الوهن و الفشل و الإستسلام .
قد أكون لم أفهم ما ترمين اليه لكن هذا ما جاد به قلمي.
ربي يوفقك و يسترك و يعطيلك لي في بالك ان شاء الله.
سلام.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
بارك الله فيكي عزيزتي و الله كلامكي أثلج صدري
ربي يحفظك
لكن ما عسانا أن نقول ، ربي جيب الخير إن شاء الله
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
لو جارينا هموم الدنيا لمتنا حسرة أختي لأنها و بكل بساطة لا تنتهي
و أنا دائما أو سعات نقول عيش و استمتع باللحظة ما لم تمر و لي يجي من بعد مليح
و دائما نتسائل لماذا لحظات الحزن تدوم أطول من لحظات الفرح
ببساطة لأننا بطبعنا البشري نستكثر على أنفسنا الفرح لكن بالمقابل نستسلم للحزن و نعيشو بأدق تفاصيلو
و الله حرنا ما نعملو مع أنفسنا .
اعذريني لأن مشاعري مظطربة نوعا ما.
و لم أجد سواك لأبوح له عما بداخلي.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
وسعي بالك وخاطرك اختي اسماء
في هذي الدنيا تشوفي كل الانواع من البشر كل الانواع من المشاكل كل الانواع من اساليب الحياة
كل ما حسيتي بضيقت الخاطر اتفكري باللي كاين ربي يوقف مع كل الناس اذا تفكروه بالدعاء والاستغفار
فاذا كانت حياة الانسان تمشي مستقرة وحصلت له اشياء ضد استقراره فعليه ان يعتبر ذلك امتحان لقوة تحمله وصبره على البلاء الذي اصابه
وعليه ان يواجه الامر بتعقل حتى يجتاز ازمته باذن الله
وفقكي الله لكل مافيه خير ان شاء الله
شكرا
الحياة جميلة
بما انكي تحبين القطط اهديكي اثنين
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
ان مع العسر يسرا
تذكري هاذا دائما
اكثر الناس ابتلاءا هم الانبياء
فالامثل فالامثل
نفس المواقف الي تمري بيها مرت علي
لكن بشكل اخر
الواحد يصبر ودير ثقته في ربه
تفائلي خيرا تجديه
كاين حوايج بزاف يفرحوك اولهم الام ولاب
هاذو نعمة للحياة
اما الدنيا فيها المر والحلو لكن النسان خلق عجول
نحبو كلش جي بالخف
اذن يا اخت اسماء لما المس منك هذه التعاسة
وخاصة في جميع كتاباتك
ارجو انني لم ازعجك باجابتي وسؤالي