مشكلتي مع ضميري تم الحل

[chichaki]

عنوان الموضوع : مشكلتي مع ضميري تم الحل
مقدم من طرف منتديات العندليب

اخوتي الكرام لقد كنت دائما مترددا بشأن طرح هذه المشكلة التي تؤرقني ليلا و نهارا حتى اصبحت هاجسي الاكبر انا الذي يمشي في الشارع الا و تحدث عنه الناس بالخير الاان الحقيقة عكس ذلك تماما. لقد احببت فتاة و فاتحتها بالموضوع لاني تاكدت من موافقتها قياسا على ما رايته منها لكنها في النهاية رفضتني متحججة باسباب لم ترد ان تفصح عنها. مرة الايام و الشهور و نظراتها دائما نحوي و بتلك الابتسامة المخادعة. مرة قلت في نفسي اذهب اليها واطلب منها ان لا تنظر نحوي مجددا لكن حبي الشديد لها جعلني اتراجع. اخوتي لقد علمت مؤخرا انها اقامت علاقة مع شخص اخر وهنا غضبت كثيرا و سامحوني لا استطيع البوح بكل شيء لقد استطعت ان افرق بينهم .الى هنا اصبحت تكرهني بشدة. و اتهمتني بانني انا السبب رغم انها لا تملك دليلا يدينني. اخوتي انا انسام مؤمن بالله طلبت من الله ان يسامحني و لا استطيع ان اعترف لها اني انا السبب ارجوكم الا يكفي ان نطلب السماح و المغفرة فقط من الله ام يجب غلي ان اطلب منها السماح ايضا. اخوتي الكرام ان اعترفت لها انني السبب في ذلك فستفضحني امام الملأ.
خلاصة رسالتي ان الله يغفر كل الذنوب الا ان يشرك به و انا لم اشرك به
الا يكفي طلبي الصفح و المغفرة من الله فقط
هل لاني فرقت بينها و بين رجل اجنبي عنها اعتبر عاصيا امام ربي
لو انها قامت باخباري السبب الحقيقي لرفضهل لي لتركتها من حينها
ارجو ان تساعديني


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

كان الله في عونك أخي ...

إنما الأعمال بالنيات و لكل امرء ما نوى ... و بما أذا كانت نيتك بتفريقهما هي الغيرة على محارم الله فستؤجر على فعلتك ان شاء الله .. لكن لو لم تكن نيتك خالصة لله و فعلت ذلك حسد و غيرة فلن تؤجر لكن لا شئ عليك لأنك فرقت بينهما في الحرام و لم تفرق بين رجل و زوجته ...
أنصحك أخي بشغل تفكيرك بأمور أخرى فيها صلاح لك .. و اعلم أن حتى تفكيرك في مصارحتها و للاعتذار منها هو مجرد محاولة لا إرادية لوصالها ...
يا أخي أنت طلبتها في الحلال و هي رفضت و هنا تنتهي القصة .. دعها تفعل ما يحلو لها و أنت ترفّع عن التفكير فيها ... و قد يكون هذا صعب تحقيقه لبعض الوقت لكنك ستنساها بعد مدة .. عليك فقط أن تواصل مسيرك للأمام و لا تلتفت الى الخلف ...

و بالتوفيق إن شاء الله ....

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشكلتي اخوتي الكرام لقد كنت دائما مترددا بشأن طرح هذه المشكلة التي تؤرقني ليلا و نهارا حتى اصبحت هاجسي الاكبر انا الذي يمشي في الشارع الا و تحدث عنه الناس بالخير

ما شاء الله، شيء جميل ان يكون للمرئ سمعة تليق بأخلاقه الحميدة.

الاان الحقيقة عكس ذلك تماما. لقد احببت فتاة و فاتحتها بالموضوع لاني تاكدت من موافقتها قياسا على ما رايته منها لكنها في النهاية رفضتني متحججة باسباب لم ترد ان تفصح عنها.

هنا، غفر الله لك وقعت في مخالفات كثيرة، استغفر الله و تب اليه، و الله للاسف مما نراه، رجل يذهب الى فتاة و يقول لها اريدك زوجة لي، هل هذا من الاسلام؟؟؟؟ هل اصبح المسلمين في الحضيض الى هذه الدرجة؟؟؟ اين حياء الرجل و حياء المرأة؟؟

مرة الايام و الشهور و نظراتها دائما نحوي و بتلك الابتسامة المخادعة.

فوائد غض البصر.
ابتعد عنها يا اخي، و لا تبالي بها

مرة قلت في نفسي اذهب اليها واطلب منها ان لا تنظر نحوي مجددا لكن حبي الشديد لها جعلني اتراجع. اخوتي لقد علمت مؤخرا انها اقامت علاقة مع شخص اخر وهنا غضبت كثيرا

لا تذهب اليها با اخي و لا تتكلم مع البنات في الشارع بدون ضرورة، ولا يوجد حب، اكيد هو من العشق الشيطانيـ
و كيف تسمح لنفسك ان تتزوج فتاة معروفة بالعلاقات، علاقة معك ثم مع اخر ثم مع اخر و هكذا، الى متى تفيق من سباتك؟؟؟

و سامحوني لا استطيع البوح بكل شيء لقد استطعت ان افرق بينهم .الى هنا اصبحت تكرهني بشدة. و اتهمتني بانني انا السبب رغم انها لا تملك دليلا يدينني.

هذا من الظلم يا اخي حتى و ان كانت في الحرام، ما كان يجب ان تفعل هكذا، ان اردت لها الخير، فانصحها و قل لها انه لا يجوز ان تقيم علاقة مع رجل.

اخوتي انا انسام مؤمن بالله طلبت من الله ان يسامحني و لا استطيع ان اعترف لها اني انا السبب ارجوكم الا يكفي ان نطلب السماح و المغفرة فقط من الله ام يجب غلي ان اطلب منها السماح ايضا. اخوتي الكرام ان اعترفت لها انني السبب في ذلك فستفضحني امام الملأ.

لا تذهب اليها، و لا تتكلم مجددا معها، و لتعرف ان الكلام مع الفتيات محرم الا للضرورة، و ايضا العلاقات و الابتسامة و النظرة المحرمة و و الخ من الامور الشيطانية.
انت الان تقول انك استغفرت الله و تبت اليه، لا ترجع الى المعاصي و الكلام مع الاجنبيات عليك.
و لا تطلب منها السماح، لانك انت و هي و هو كلها في امور محرمة.

خلاصة رسالتي ان الله يغفر كل الذنوب الا ان يشرك به و انا لم اشرك به

هذا هو الذي جعلني اكتب هذا الرد،
صحيح ان الله غفور رحيم، و لا يغفر ان يُشرك به، لكن اكمل الاية، "و يغفر من دون ذلك لمن يشاء"، المؤمن لا ينبغي ان يفكر هكذا، يجب ان يعيش بين الخوف و الرجاء، الخوف من الله و من عذابه و الرجاء في رحمته و جنته، قال تعالى "اعلموا ان الله شديد العقاب و ان الله غفور رحيم"
يعني المؤمن لا يعيش في أمان تام من عقاب الله، يعصي الله و يقول الله غفرور رحيم، ثم يعصي و يقول الله غفر رحيم، و هكذا، لا ليس خُلق المؤمن، المؤمن الحق، هو الذي اذا ابتعد عن الله و عصاه، يرجع اليه مسرعا، و يتوب و يستغفر الله، و لا يرجع الى تلك المعصية، لان من شروط قبول التوبة، الاقلاع التام عن المعصية و عدم الرجوع اليها، و الندم عليها. اما انسان يقول اني تبت الى الله، ثم يرجع، فنقول لها انك لم تتب، و اياك و الغرور من رحمة الله. اعطيك فقط كلام عمر رضي الله عنه، قال في ما معناه، "لو اتى ملك من الله، و قال يا اهل الارض كلكم في الجنة الا رجل واحد منكم، لخفت ان اكون هو"، عمر و ما ادراك ما عمر رضي الله عنه، يقول هذا، فما بال اقوام يعيشون طول يومهم و طول ليلهم في المحرمات و يقولون ان الله غفور رحيم.
نسأل الله الهداية لنا و لكم و لكل المسلمين.

الا يكفي طلبي الصفح و المغفرة من الله فقط هل لاني فرقت بينها و بين رجل اجنبي عنها اعتبر عاصيا امام ربي لو انها قامت باخباري السبب الحقيقي لرفضهل لي لتركتها من حينها ارجو ان تساعديني

و انت لما كنت معها، الست اجنبيا عنها؟؟؟
يا اخي ارجع الى ربك، و اذهب الى المسجد في الصلاة، و تب اليه و استغفر كثيرا و اعمل الامور التي فيها الخير.
و ان اردت الزواج، فابحث عن صاحبة الدين، و دعك من الفتيات اصحاب العلاقات الخراجات الولاجات، متخذات اخدان، وربما هي متبرجة، فاحذر يا اخي. فهذه نصيحة من اخيك.
و السلام عليكم


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

بعد عليها و ادعيلها و خلاص

ربي يوفق و صلوا على الرسول افضل الصلاة و السلام

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

ا بالتوفيق

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

اخطيها خير لك
ربي يوفقك في حياتك