عنوان الموضوع : رابطة العلماء السوريين تدعو المجاهدين في سورية لنصرة القصير في وجه عدوان "حزب اللات" اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب

بيان رابطة العلماء السوريين
حول عدوان مايسمّى بـ"حزب الله" على الشعب السوري ومجزرة القصير

الحمد لله ربِّ العالمين القائل: ((أُذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وأن الله على نصرهم لقدير)) والصلاة والسلام على سيد المجاهدين وإمام المتقين القائل : (مَنْ قُتل دون ماله فهو شهيد، ومَنْ قُتل دون أهله فهو شهيد، ومَنْ قُتل دون دينه فهو شهيد ومَنْ قُتل دون دمه فهو شهيد) رواه أحمد

وبعـد:

إنّ الحرب الشرسة التي بدأها نظام آل الأسد وأعوانهم على الشعب المسلم السني في سورية منذ مايزيد عن سنتين، حيث لم يترك شبراً من أرض سورية الحبيبة إلا وأَعْملَ فيها كلَّ الأسلحة الفتاكة التي كان يدَّعي كذباً وزوراً أنّه يدخرها لمقاومة العدو الصهيوني، ويشاء الله تعالى أن تتكشّف النوايا، وتظهر الحقائق، ويظهر المقاوم الصادق من المقاوم الكاذب العميل كما تكشفت كلُّ الدعوات الزائفة التي تدّعي الدفاع عن حقوق الإنسان، وحقوق الشعوب في تقرير مصيرها، بالإضافة إلى أصدقاء الشعب السوريين الحقيقيين من الزائفين.


ففي كلّ يوم مجازرُ ترتكب بحق المدنيين الآمنيين، وفي كلّ ساعة قصفٌ وتدمير وتخريب للمدن والمساجد والمستشفيات، فالشهداء بعشرات الآلاف، والجرحى والمعتقلون بمئات الآلآف والمهجرون من ديارهم بالملايين يحدث كلُّ هذا على مسمع ومرآى من العالم كلِّه، أيّ إنسانية هذه، وأيُّ مدنية هذه، وأيُّ عصرٍ هذا الذي نعيش فيه، مجازرُ لم يعرف لها التاريخ القديم ولا الحديث مثيلاً.


وأمام هذا الصمت الدولي الرهيب، بل التآمر على الشعب السوري الأبي جعل إيران الدولة الطائفية الصفوية الحاقدة تستنفر كل طاقاتها المالية والعسكرية والأمنية والبشرية للدفاع عن هذا النظام المجرم مع ميلشاتها الطائفية في لبنان والمسماة "حزبَ الله". وهاهو اليوم يزجّ بجنوده وآلياته في مدينة القصير الصامدة الباسلة فيرتكب بحق أهلها أبشع المجازر وأشنعها وطبعاً لاننسى المجازر التي سبقتها في قرى حمص وأحيائها مثل آبل والدوير وكرم الزيتون والخربة السوداء وذلك لتهجير أهلها منها حتى يقوم بتغيير ديمغرافي في حمص خاصة من أجل وصلها بالمناطق الساحلية ولبنان سعياً لتقسيم سورية وإقامة دولة طائفية في الساحل السوري. خاب وخسر ولن يصل إلى مبتغاه بإذن الله تعالى.

وأمام هذا التدخل السافر لحزب الشيطان وأعوانه فإنّ رابطة العلماء السوريين تؤكد على مايلي:

1- نضع المجتمع الدولي عامة وجامعة الدول العربية خاصة أمام مسؤوليتهم التاريخية والأخلاقية لإيقاف المجازر التي ترتكب ضدّ الأغلبية السنّية في سورية. ونعتبر السكوت عن ذلك مشاركة للنظام الأسدي والإيراني في إجرامه.


2- نستنفر ِهمَمَ المسلمين في العالم كلّه الذين شبّههم الرسول صلى الله عليه وسلم بالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر، أن يقدّموا كلَّ أنواع الدعم المادي والمعنوي لإخوانهم في سورية، ونقول لهم أدركوا السفينة قبل أن تغرق. فهاهو المخطط الإيراني يتعدّى سوريا إلى العراق ولبنان وباقي دول المنطقة دون حياء أو خجل.


3- نستنفر همم كلِّ المجاهدين على أرض سورية أن يتحركوا لنصرة إخوانهم في القصير عملاً بقول الله تعالى: ((وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر)) فالمعركة واحدة، والشعب السوري والمجاهدون كلهم في مركب واحد.


4- نشدُّ على أيدي المجاهدين الأبطال في القصير الذين سطّروا في بطولاتهم أروع الأمثلة في الفداء والتضحية والثبات ونؤكد لهم بأنّ كلَّ المسلمين وكلَّ الشرفاء في العالم يعيشون معركتكم ولن يتخلوا عنكم أبداً فبالله ثقوا، وعليه توكلوا وليتمثل فيكم قول الله تعالى: ((إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعداً عليه حقاً في التوراة والإنجيل والقرآن ومَنْ أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم)).


5- نشدُّ على أيدي إخواننا المرابطين على أرض سورية، والمُهجَّرين منها أن اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون، ونؤكّد لهم بأنّ فرج الله قادم، وأنّ النصر مع الصبر وأن مع العسر يسرا، وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين.


6- نطالب العقلاء والحكماء من الطائفة الشيعية في العالم والطوائف الأخرى أن يكون لهم موقف حكيم للحيلولة دون الحرب الطائفية المقيتة التي تأكل الأخضر واليابس لاسمح الله.

((وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون))

التاريخ : 11/07/1434هـ
الموافق: 21/05/2015"
المصدر:موقع الرابطة :https://islamsyria.com/news.php?action=details&NID=363
https://www.youtube.com/watch?v=45_6MLk5eCk&feature=player_embedded




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

الله انصر الشعب السوري على الطاغية بشار
واخذل بشار وإيران وحزب اللات وكل من يناصرهم ولو بشطر كلمة

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :



__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

بسم الله الرحمن الرحيم
بيان من رابطة علماء المسلمين
(هبوا لنصرة إخوانكم بالقصير)
الحمد لله العزيز القائل: (أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ * الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلاَّ أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ) [الحج: ٣٩-٤٠]، والصلاة والسلام على خاتم النبيين، وإمام المجاهدين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:
ففي الوقت الذي يتسابق فيه الرافضة والنصيرية من كل حدب وصوب على المدن والقرى السورية، وقد اجتمعت كلمتهم، يؤزهم ملاليهم، ويدعمهم ساستهم، ويُسعِّر لظى القتل ليستحر في الأبرياء عامتهم، دون اعتبار لحرمة شيخ فان ولا امرأة تستغيث ولا طفل يصرخ رعباً، ناهيكم عن غيرهم ممن ألهتهم معايشهم وآثروا النأي طلباً للسلامة، بينما يتخاذل ساسة دول تتحرق قلوب كثير من بنيها لنصرة إخوانهم، ويسودون في صفحات التاريخ معرة إعراضهم عن تسليح إخوة يستصرخونهم، ويضيقون على حملات التبرعات الشعبية لإغاثة المستنصرين بهم، وهم يرونهم يذبحون كل أمد في قرية!, فأين تحقيق مبدأ الولاء للمؤمنين (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض)
في هذا الوقت العصيب، فإن رابطة علماء المسلمين توضح ما يلي:
أولاً: نبرأ إلى الله عز وجل من خذلان من خذل المستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين لا يستطيعون حيلة في سوريا، ونقول لكل من خذل أو سوغ الاحجام عن نصرة إخواننا اتقوا الله واخشوا العاقبة، فقد جرت السنة بخذلان الله تعالى من يخذل إخوانه، فالجزاء من جنس العمل، وكما تدين تدان، والأيام دول, وليتذكروا وعيد الصادق المصدوق ووعده (مَا مِنْ امْرِئٍ يَخْذُلُ امْرَأً مُسْلِمًا عِنْدَ مَوْطِنٍ تُنْتَهَكُ فِيهِ حُرْمَتُهُ وَيُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ إِلَّا خَذَلَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ . وَمَا مِنْ امْرِئٍ يَنْصُرُ مُسْلِمًا فِي مَوْطِنٍ يُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ وَيُنْتَهَكُ فِيهِ مِنْ حُرْمَتِهِ إِلَّا نَصَرَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ ). رواه أبو داود وأحمد عن جابر وأبي أيوب الأنصاري وحسن إسناده الهيثمي في مجمع الزوائد وحسنه الألباني في تخريج سنن أبي داود.
ثانياً: الواجب الشرعي على الدول أكبر من دعم المجاهدين في سوريا بمستلزمات طبية أو مواد إغاثية لا تدفع عنهم رجم راجمة أو قذف طائرة، بل يجب عليهم دعم الجهاد بكل ما أوتوا من قوة كما تفعل إيران مع المجرم النصيري ونظامه البعثي، إن لم يكن ذلك استجابة لداع الشرع، فليكن لداعي المصلحة والسياسة وحظ الدنيا!, وخوف سوء العاقبة والمصير.
ثالثاً: يجب على المجاهدين في سوريا أن تجتمع جحافلهم وتتوحد كلمتهم على فك الحصار عن القصير والمدن التي يدهمها العدو، وألا يدخروا وسعا في مد إخوانهم بما عندهم من عدد وعتاد، وليعلم المتأولون أنه لا يجوز لهم أن يقصروا في ذلك بسبب مصالح متوهمة وحسابات جائرة، فإن عاقبة التشرذم والتخاذل والتقصير في مثل هذا عليهم وخيمة، دنيوياً وأخروياً (ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم).
رابعاً: على المسلمين عموماً نصرة إخوانهم بما يطيقون، ومدهم بما يستطيعون وبخاصة في القصير لفك الحصار عليها ويكون ذلك من خلال الثقات في كل بلد سواء أكانوا جمعيات معتبرة أو أفراداً موثوقين.
خامساً: ندعو من استطاع الذهابَ إلى مخيمات المهجرين في تركيا والأردن وغيرهما أن يبادروا إلى ذلك فإن في مشاهدة الواقع، وسماع الحقائق انتقال من علم اليقين إلى عين اليقين، وتُوقف على حقيقة القدر الواجب من المواساة, وتوجيههم إلى ما ينفعهم وينفع بلادهم.
سادساً: لبعض المدن أهميتها، ويتأكد العمل لأجلها أكثر من غيرها، كالقصير التي يجتهد الطاغية وأعوانه من الرافضة والنصيرية والبعثية في محاولة الاستحواذ عليها فهي تربط لبنان بسوريا، يُنفَذ منها للساحل والمناطق النصيرية من جهة، ويُضيق الخناق بها على حمص من جهة أخرى، فالواجب المبادرة تجاه نصرتها أعظم، لعظم خطرها، وكذلك مناطق السنة في الحدود مع النصيرية.
سابعاً: على أهل الشام وغيرهم من المسلمين أن يكونوا على وعي بمؤامرات الدول, وبخاصة ما يسمى بالحل السلمي والتسويات السياسية, فما أضاع بلاد المسلمين الأمثل هذه الحلول الاستسلامية, وفلسطين خير مثال على ذلك ولتحذر الدول الإسلامية من السير ركاب معسكرات الشرق والغرب.
ثامناً: على المجاهدين أن يقطعوا تعلقهم بغير الله, وبخاصة وعود الشرق والغرب, فهؤلاء يسعون لمصالحهم لا لمصلحة غيرهم, مع الأخذ بأسباب القوة والتمكين (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم)
تاسعاً: يا أغنياء الأمة, أين دعمكم لإخوانكم؟ فهذا هو الاستثمار الحقيقي (إن تقرضوا الله قرضاً حسناً يضاعفه لكم) (وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين)
عاشراً: على علماء الأمة ودعاتها مسؤولية أكبر تجاه إخوانهم, دعماً وتعليماً ودفاعاً عنهم, وتحذيراً من أعدائهم وبخاصة حزب الشيطان وغيره, مع بيان خطورة المشروع اليهودي النصراني الباطني بتجزئة بلاد الشام إلى دويلات لا تشكل خطراً على اليهود, وعائقاً دون تحرير فلسطين.
ونحن إذ نصدر هذا البيان ندعو عامة المسلمين في بلاد الشام وغيرها لأخذ الحذر والأهبة للذود عن أنفسهم وأهليهم، فعدوهم لا يرحم، كما ندعو كل قادر للقيام بواجبه في نصرتهم مع أهمية الدعاء لإخوانهم والقنوت لأهلنا هناك حتى تتخلصوا من الظلم والطغيان، سائلين الله أن يلطف بالمستضعفين في بلاد الشام، وأن يبرم لهم إبرام رشد، يُظهِر فيه دينَه، ويَبِكت به عدوَّه، (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) [آل عمران: 200].
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
الموقعون على البيان من الرابطة

  1. 1.الشيخ/ الأمين الحاج السودان رئيس الرابطة
  2. 2.الشيخ/ عبد الرحمن المحمود السعودية نائب رئيس الرابطة
  3. 3.الشيخ/ ناصر بن سليمان العمر السعودية الأمين العام للرابطة
  4. 4.الشيخ/ عبد المحسن المطيري الكويت الأمين المساعد
  5. 5.الشيخ/ عبد العزيز بن عبد المحسن التركي السعودية الأمين المساعد
  6. 6.الشيخ/ محمد يسري مصر رئيس اللجنة العلمية
  7. 7.الشيخ/ محمد عبد الكريم السودان رئيس لجنة العضوية
  8. 8.الشيخ/ عادل الحمد البحرين المدير التنفيذي
  9. 9.الشيخ/ عبد الوهاب الحميقاني اليمن عضو الهيئة العليا
  10. 10.الشيخ/ شوكت كرانسيكي كوسوفا عضو الهيئة العليا



__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

الاتحاد يندد بمجزرة (القصير) التي يرتكبها النظام السوري ويدعو الأمة إلى هبّة إسلامية حقيقية


الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يندد فيه بمجزرة (القصير) التي يرتكبها النظام السوري ويدعو الأمة إلى هبّة إسلامية حقيقية لنصرة المستضعفين في سوريا ودعم الجيش الحر بكل الإمكانات والوسائل

أصدر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بياناً يندد فيه بمجزرة (القصير) التي يرتكبها النظام السوري ويدعو الأمة إلى هبّة إسلامية حقيقية لنصرة المستضعفين في سوريا ودعم الجيش الحر بكل الإمكانات والوسائل، وهذا نص البيان:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه.. وبعد:

فإن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، يتابع كل يوم تطورات الوضع في سوريا، وما وصل إليه من معاناة خطيرة، والتي كشفت عن الطبيعة الدموية والوحشية للنظام السوري، والتي فاقت كل التوقعات، فلم يعر النظام أي اعتبار لكل الأخلاق والأعراف المعروفة في أوقات الحرب، حيث أجهز على الأخضر واليابس، بقتل الناس، وإن كانوا أطفالا ونساء وشيوخا، حتى الحياوانات والطبيعة لم تسلم هي الأخرى من ظلمه واعتداءاته.


وإن ما وقع ويقع الآن من مجازر خطيرة ورهيبة، وخاصة في بلدة (القصير) بمحافظة حمص، التي قام بها الجيش السوري الظالم، بدعم من مسلحين من حزب الله وغيره، يقودهم إيرانيون متعصبون ليوجهنا إلى الدعوة إلى النفير العام، الواجب على كل مسلم داخل سوريا وخارجها؛ لنصرة ونجدة إخواننا بكل الوسائل والإمكانات.


وأمام هذا الوضع المؤلم والخطير، فإن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يدعو ويؤكد ما يلي:


أولاً: يدين الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بأقصى عبارات الإدانة الجرائم البشعة، والممارسات الوحشية، التي يرتكبها النظام السوري ضد شعبه وخاصة في بلدة القصير، ويعتبر أن هذه الجرائم قد تجاوزت مستوى الجرائم ضد الإنسانية.

ثانياً: يدعو الاتحاد الأمة الإسلامية، إلى القيام بهبّة إسلامية حقيقية؛ لنصرة إخوانهم في سوريا، وخصوصا في بلدة القصير بمحافظة حمص، وهذا واجب على الأمة جميعا شعوبا وحكومات، والتقاعس في ذلك يعد إثما مبينا، وجرما كبيرا، يُسأل عنه المرء يوم القيامة، فـ"المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه" بل تجب نصرته والدفاع عنه لقوله تعالى: {وَإِنْ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمْ النَّصْرُ} [الأنفال:82]، وأن الفئة الباغية الظالمة يجب التصدي لها بكل ما نملك، حتى تفيء إلى أمر الله، بالكف عن قتل الناس والتنكيل بهم.

ثالثاً: يدعوا الاتحاد الجامعة العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، إلى اجتماع طارئ لاتخاذ قرار عربي إسلامي، يوقف المجازر التي تقام في حق الشعب السوري، والضغط على لبنان لسحب عناصر حزب الله من الأراضي السورية، ومنعهم من التدخل لدعم النظام الباغي والظالم، وحث إيران على وقف دعمها ومشاركتها في قتل الشعب السوري.

والله مولانا وحسبنا وناصرنا، وهو نعم المولى ونعم النصير.


الدوحة في: 13 رجب 1434هـ
الموافق: 23 مايو 2013م

أ.د علي القره داغي أ.د يوسف القرضاوي
الأمين العام رئيس الاتحاد


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

علماء اخر الزمان اشر خلق الله منهم تخرج الفتنة و اليهم تعود علماء الوهابية و سفك الدماء و بقر البطون الا يخشون الله و الله انهم باعو ضمائرهم و مالهم يدعون الى نصرة جبهة الشيطان من الارهابين اكلة لحوم البشر و الجيش الاسرائيلي الحر حسبنا الله و نعم الوكيل و الله ينصر من يشاء و ان شاء الله سينتصر الجيش العربي السوري ضد ماغول هذا الزمان