عنوان الموضوع : اشتعال جبهة الساحل اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
تسارعت الأحداث بشكل ملفت بعد تقدم الثوار باتجاه الساحل السوري الذي يعتبر مركز الشبيحة الأول في البلاد ونقطة انطلاق لعصابات الأسد الإجرامية لتفتك بالشعب السوري كله.
بادئ ذي بدء يجب أن ننوه أن الجيش السوري الحر قد ارتكب خطأ استراتيجياً عندما تأخر في فتح هذه الجبهة، إذ كان عليه أن يفعل ذلك قبل سنتين من الآن. فمن غير المعقول أن تنطلق قطعان الشبيحة من هناك
لتقاتل السوريين في دمشق وحمص ودرعا بينما هم ينعمون بالأمن والسلم ولا يشعرون حتى بما يحدث في البلاد، اللهم إلا من خلال نعوش قتلاهم. كان من الطبيعي أن تنقل المعركة إلى مدنهم وقراهم وإلى أماكن تواجدهم وتسلحهم، ولا علاقة لهذه المسألة بالطائفية لا من قريب ولا من بعيد، بل المسألة متعلقة بالعقل والمنطق، فطالما أن تلك المناطق هي مناطق تمركز العدو ومرابض أسلحته فلا بد أن تهاجم. ولو فعل الثوار ذلك من بداية المعارك، لأصبح الأسد ذكرى من الماضي، أو على الأقل لأسرع الغرب والشرق لمفاوضة الثوار.
أن تأتي متأخر خير من ألا تأتي أبداً، أخيراً بدأت معركة الساحل، ولاذ كثير من الشبيحة بالفرار ونزح بعضهم لأول مرة، كما ارتفعت الأسعار في مناطق تواجدهم. فاستنفر العالم كله للدفاع عنهم، الولايات المتحدة والغرب وحتى الدول الإقليمية، وهذا أمر طبيعي فقد حافظ الغرب على الدوام على زرع عملاء في البلاد الأخرى خاصة العربية والإسلامية. إنه من المهم جداً للولايات المتحدة وأوروبا الإبقاء على أمن تلك المناطق والاستفادة من قسم كبير من أولئك الذين يعملون كجواسيس وخونة للوطن.
تقدمُ الجيش الحر والكتائب الإسلامية في مناطق اللاذقية واقترابهم من القرداحة، أجّج خوف العالم وبشار الأسد على الطائفة العلوية، وهذا أمر مفهوم تماماً. ولكنه زاد في فضح عملاء النظام من متسلقي الثورة. هذا لا يعني أنا لا نعرف هؤلاء القوم ولكن فتح تلك الجبهة جعلهم ينطقون بما في قلوبهم، فكشفت هذه المعركة الغث من السمين.
هيئة التنسيق الوطنية بقيادة هيثم العودات” المناع” طالبت العالم أن يقف ضد التكفيريين والمتطرفين والجهاديين الذين ذهبوا للساحل ليعتدوا على النساء والأطفال وليجعلوا المعركة طائفية فيخدمون نظام الأسد.
أحمد الجربا رئيس الائتلاف الوطني وأكثر الناس أميّة فيه. صرح “بوقاحة” أنه يريد تشكيل جيش وطني قوامه ستة آلاف مقاتل لقتال أمراء الحرب، وهو يقصد بذلك قتال الكتائب الإسلامية التي تدافع عن السوريين وتحمي أعراضهم وممتلكاتهم وأرزاقهم. لم يفسر الجربا لنا ما حاجته إلى ستة آلاف مقاتل والجيش الحر عدا الكتائب الإسلامية يضم خمسة وسبعين ألف مقاتل. بل ذهب الرجل أبعد من ذلك فقد دخل مدينة درعا في صباح العيد وشارك الناس صلاتهم، مصطحباً أحمد النعمة الذي يشهد له معظم أهل درعا بالخيانة والتآمر على الثوار وإعطائهم أسلحة فاسدة، بالإضافة إلى تعامله مع مخابرات بعض الدول الإقليمية. ظهور الجربا مع النعمة أوضح أن الائتلاف لا يعترف بالجيش الحر وشرفائه، وإنما يعترف بالنعمة وبمن وراءه. النعمة الذي سيكون على الأغلب قائداً في جيش ستة الآلاف الذين سيمثلون بدورهم صحوات سورية على شاكلة صحوات العراق ويبدؤون بقتل المسلمين وقادة الجيش الحر.
النشطاء الميدانيون يتحدثون عن سليم إدريس الذي طلب إلى بعض القيادات الانسحاب من المعارك، أو قطع الإمدادات عنهم. وبالفعل قد تم أمس قطع الامدادات عن الثوار في الساحل، بهدف القضاء عليهم. لم نكن لنشك أن إدريس يفعل أسوأ من هذا، أ لم يعين أمريكياً في منصبه “الثوري” الحالي، وتثبيتاً لموقعه تم استبعاد العقيد رياض الأسعد تماماً من العمل العسكري فلما تمسك به الثوار، تعرض لمحاولة اغتيال.
أيضاً فإن الإعلام المضلل بفتح اللام يشارك في معركة الائتلاف وهيئة التنسيق ضد تحرير الساحل من الشبيحة، من خلال هجومه الغوغائي على الكتائب الإسلامية واتهامهم بالإرهاب ولدينا عشرات الأمثلة على ذلك ولكن يكفي أن نذكر إحداها، فقد ساهم هؤلاء ومنهم أعضاء “بارزين” في المعارضة بنشر مصورة لميلشيات عراقية وهي تذبح أهل السنة في العراق، بينما قدمت المصورة على أنها جبهة النصرة تذبح الكرد في سورية، ومصورة أخرى وهم يحرقون أطفالاً ويهينون نساء ثم تبين أنها كانت في العراق أيضاً.
من واجب الوطنيين الأحرار أن يدعموا ثوار الساحل بالسلاح والمال بالسرعة الممكنة، إن استمرار هذه المعركة سيدفع العالم كله لتقديم تنازلات لثوار سورية، بما فيها روسيا وإيران، وأعتقد أن أي تقدم يحرزه الثوار على الارض سيؤدي إلى تقدم مماثل في الطريق إلى إسقاط الأسد.
المصدر: https://www.dawaalhaq.com/?p=5489
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
قد تكون معركة الساحل بداية نهاية النظام الذي يفقد اوراقه يوما بعد يوما فاللهم عجل بالضربة القاضية التي لا تبقي له باقية.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
جبهة الساحل لهي الفاضحة التي فضحت المنافقين والخونة احلاس الغرب والنظام
سرعان ما تقدم المجاهدون فاتحين القرى النصيرية ومبيدي الشبابيح
تعالت الاصوات منددة وانسحبت الكتائب العميلة الخائنة
حفاظا على مشروع الدولة العلوية ومؤتمر جنيف الذي اصبح هباءا منثورا بفضل سواعد الرايات السود والكتائب الاسلامية
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
نشر ناشطون على موقع يوتيوب مقطع فيديو يظهر زيارة قائد أركان الجيش الحر اللواء سليم إدريس للكتائب المرابطة في جبهة الساحل.
و قال إدريس خلال زيارته : " نحن من وزعنا الأسلحة على الثوار في جبهة الساحل و نحن دعمنا و لازلنا ندعم جبهة الساحل و النجاحات التي حصلت فيها و سنستمر بإرسال الأسلحة لجبهة الساحل و لكل الجبهات في سوريا و لا اصل لكل الشائعات المغرضة و الكاذبة التي هدفها تخوين هيئة الأركان و بث الفرقة بين الصفوف ".
و كانت وسائل إعلام عربية و عالمية، نقلت عن مصادر وصفتها بالمطلعة، أن عدة معارضين طالبوا بإيقاف معركة " تحرير الساحل " بسبب " ضغوطات خارجية "، قبل أن ينفي الائتلاف الوطني و الجيش الحر هذه " الإشاعات ".
https://www.youtube.com/watch?v=s8IPz...layer_embedded
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
زيارة ادريس ماهي الا تلميع لصورته المشوهة هو ومجلسه الذي فضحه رياض الاسعد اكثر من مرة
او يريد ركوب الموجة بعد ان تعذر ايقافها
من يصدق "ادريس"؟؟؟
كل الكتائب تنفي اي دعم من مجلسه
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
أيها الذاهبونَ إلى القِرداحة
أيُها الذاهبونَ إلى (القِرداحة)
أكثِروا الذَخائِرَ وجَهِّزوا السِلاحَ
فكَما سَمِعناهُ في كُلِّ سوريةْ
نُريدُ أنْ نسمَعَهُ فيها النُواحَ
لانُريدكُمْ أنْ تدخُلوها سِلمِيةً
نُريدكُمْ أنْ تَجتاحوها اجتياحا
وهلا أزلتمُ اسمَها مِنَ الخارطَةِ
لنْ يكفينا أنْ تُثخِنوها جِراحا
نُريدُكُمْ أنْ تُسَووها بالأرضِ
وأنْ تفلَحونَ بُيوتَها فِلاحةْ
اجعَلوها عِبرةً على مَرِّ الزَمانِ
لاتَتركوا فيها شارِعاً لاتتركوا ساحةْ
لاتُبقوا فيها مايَدلُّ عليها
دمِّروا مَنْ أنجبَتِ المجرِمَ السَفّاحَ
ومَنْ أنجبَتْ لِسوريةَ كِلاباً مَسعورَةً
ملأتِ الوطَنَ مآتِماً وملأتهُ نُباحا
جَعلَتْ مِنهُ مَسلَخاً ذبائِحُهُ الشَعبُ
وجَعلَتْ مِنهُ لأصنافِ التَعذيبِ واحةْ
غَيّبتْ أهلَنا في سجونٍ تحتَ الأرضِ
وضَعتْ جَماجِمَنا على صَدرِها وِشاحا
لا لَنْ نُديرَ خَدّنا لأحدٍ بعدَ الآنَ
مَنْ أطعَمَنا سَكاكيناً سَنطعمهُ رِماحا
أثلِجوا قلبَ حِمصَ وحَماةَ ودَرعا
لاتَترِكوا ورائَكُمْ ساكِناً إلا الرياحَ
ولنْ نوصيكُمْ بِقَبرِ الجزّارِ وابنهِ
اجعلوهُما لِلمارينَ مَبصَقةً وبيتَ راحةْ
واثأروا لأرواحِ شُهَداءِ شَعبِنا
واجعَلوا سوريةْ تَعودُ آمِنةً ومُرتاحةْ
ولهيئَةِ التَنسيقِ التي تُناشدنا التَسامُحَ
أقولُ كَفاكُمْ عَمالةً كَفاكُمْ وقاحةْ
حينَ تزولُ بُؤرُ الاجرامِ كالقِرداحةِ
سَنراهُ مِنْ جَديدٍ في سوريةْ الصَباحَ
وسَتعودُ رائحةُ الياسَمينِ وليسَ الدَمِ
لِتكونَ مِنها هِيَ وَحدَها الفَوّاحةْ
***
نثرية (يسمح بنشرها دون إذن مسبق)
طريف يوسـف آغا