عنوان الموضوع : أسباب تفشي ظاهرة العزوبة والانوسة قضايا المجتمع
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم و رحمة لله تعالى و بركاته
عاشر المسلمين! ولنقف وقفةً مع إحدى أبرز قضايانا الاجتماعية المتعلقة بقضايا الزواج لنُشخِّص فيها ظاهرة من أخطر الظواهر الأسرية التي لها آثارها وأخطارها على الفرد والمجتمع والأمة، إنها ظاهرة ما يعرف بالعزوبة والعنوسة التي يئن من لأوائها فئام من الشباب والفتيات.
لقد أرصدت دراسات اجتماعية معاصرة نسبة الإحصائيات المذهلة في بعض المجتمعات لهذه الظاهرة، حيث بلغت في مجتمعٍ واحد (مليوناً ونصف مليون) من العوانس تنتظر كل واحدة منهن فارس أحلامها، ومن المحتمل أن يزيد العدد خلال خمس سنوات قادمة إلى أربعة ملايين أو أكثر لو استمرت معدلات الزيادة بنفس الوتيرة، ولا شك أنه مؤثر مزعج ينذر بشؤمٍ خطير، وضررٍ كبير، ما لم تتدارك هذه الظاهرة، وتشخص داءً ودواءً بحلولٍ عملية تطبيقية لا نظرية فحسب.
أمة الإسلام: إن ظاهرة العنوسة في المجتمع وعزوف كثير من الشباب والفتيات عن الزواج له مضاره الخطيرة، وعواقبه الوخيمة على الأمة بأسرها، سواء أكانت هذه الأخطار والآثار نفسية .. أم اقتصادية .. أم اجتماعية .. أم أخلاقية وسلوكية، لا سيما في هذا الزمان التي كثرت فيه أسباب الفتن، وتوفرت فيه السبل المنحرفة لقضاء الشهوة، فلا عاصم من الانزلاق في مهاوي الرذيلة والردى والفساد الأخلاقي إلا التحصن بالزواج الشرعي، فالقضية إذاً -أيها الغيورون- قضية فضيلة أو رذيلة.
ومن المؤسف! أن يصل بعض الشباب إلى سن الثلاثين أو أكثر وهو لم يُفكِّر بعد في موضوع الزواج، وما انفتحت أبواب الفساد إلا لما وضعت العراقيل أمام الراغبين في الزواج، بل لم ينتشر الانحلال وتنتشر الدعارة والعلاقات المشبوهة، والسفر إلى جهاتٍ موضوعة ومستنقعاتٍ محمومة إلا بسبب تعقيد أمور الزواج؛ لا سيما مع غلبة ما يخدش الفضيلة ويقضي على العفة والحياء مما يُرى ويقرأ ويسمع من ألوان الفساد الذي قذفت به المدنية الحديثة، وحدِّث ولا كرامة! عما تبثه القنوات الفضائية، والشبكات المعلوماتية التي تفجر براكين الجنس، وتزلزل ثوابت الغريزة، وتوجه ضد قيم الأمة وأخلاقها، فإلى الله المشتكى، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
سهيل جمال
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
شكرا على الموضوع القيم لقد اعجبني اسلوبك في الكتابة و كذا اختيارك لهذا الموضوع الحساس فانت مشكور اخي الكريم
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
بارك الله فيك أخي سهيل على طرحك لهذا الموضوع، حقيقة إنّه كارثة عظيمة حلت بمجتمعاتنا العربية الاسلامية و المؤسف حقا أن نسبة العزوف عن الزواج والعنوسة في تزايد مستمر، ونتائج هذا العزوف وخيمة ، وصدقني دائما أحاول استقراء أسباب هذه الكارثة وأحاول أن أجد لها حلولا مع صديقاتي اللواتي يصارعن تيار العنوسة -وهن كثيرات الماكثات والعاملات- لكن دون جدوى
فالأمور معقدة وكل واحدة تدلي بدلوها، وأقف حائرة لست أدري إن كانت محقة أم مخطئة
صدقني أني أرثي لحالهن كثيرا، فالماكثة في البيت قد تمكّن منها اليأس وأيامها سواسية أمسها مثل غدها، أما المتعلمة فهي محبطة تظن أن الدراسة هي التي حرمتها من الزواج...وهلم جرى
ترى أين الخلل؟؟؟ هو -بلا شك- فينا لأننا بعدنا عن ديننا -المنهج الحق- وأطلقنا العنان لمفاهيم خاطئة
اكتسبناها وتوارثناها فضللنا الطريق الصحيح. والله أعلم
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :