عنوان الموضوع : قصة مؤثرة......من ستر على مؤمن ستره الله.....
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم
مقال يستحق القراءة
من ستر على مؤمن ستر الله عليه في الدنيا والآخرة.
وليست هناك أسوة في الدنيا أفضل من حبيبنا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم ، الذي قال لرجل فضائحي أتاه ليخبره عن فعلة مشينة اقترفها أحدهم، فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم وكأنه يقرّعه: هّلا سترت عليه، وكررها ثلاث مرات وملامح الغضب كانت بادية على وجهه الكريم.
وهناك فئة من الناس لا هم لها غير التلذذ بالحديث عن فضائح الآخرين، ولو أنك (بحبثت) في تفاصيل حياتهم لوجدت الخزي الذي يندى له الجبين.
كلنا يخطئ وأفضلنا هو من يتوب، وما أكثر من تاب.
وإليكم هذه الواقعة التي تحدثت بها كتب التراث:
قال أحمد بن مهدي: جاءتني امرأة ببغداد، ليلة من الليالي، فذكرت أنها من بنات الناس، وقالت: أسألك بالله أن تسترني، فقلت: وما محنتك؟!، قالت أكرهت على نفسي ـ أي يبدو أنها اغتصبت ـ، وأنا الآن حامل، وبما أنني أتوقع منك الخير والمعروف، فقد ذكرت لكل من يعرفني أنك زوجي، وأن ما بي من حمل إنما هو منك فأرجوك لا تفضحني، استرني سترك الله عز وجل.
سمعت كلامها وسكت عنها، ثم مضت.
وبعد فترة وضعت مولوداً، وإذا بي أتفاجأ بإمام المسجد يأتي إلى داري ومعه مجموعة من الجيران يهنئونني ويباركون لي بالمولود.
فأظهرت لهم الفرح والتهلل، ودخلت حجرتي وأتيت بمائة درهم وأعطيتها للإمام قائلا: أنت تعرف أنني قد طلقت تلك المرأة، غير أنني ملزم بالنفقة على المولود، وهذه المائة أرجوك أن تعطيها للأم لكي تصرف على ابنها، هي عادة سوف أتكفل بها مع مطلع كل شهر وأنتم شهود على ذلك.. واستمررت على هذا المنوال بدون أن أرى المرأة ومولودها.
وبعدما يقارب من عامين توفي المولود، فجاءني الناس يعزونني، فكنت اظهر لهم التسليم بقضاء الله وقدره، ويعلم الله أن حزناً عظيماً قد تملكني لأنني تخيلت المصيبة التي حلت بتلك الأم المنكوبة.
وفي ليلة من الليالي، وإذا بباب داري يقرع، وعندما فتحت الباب، إذا بي أتفاجأ بتلك المرأة ومعها صرة ممتلئة بالدراهم، وقالت لي وهي تبكي:
هذه هي الدراهم التي كنت تبعثها لي كل شهر مع إمام المسجد، سترك الله كما سترتني.حاولت أن أرجعها لها غير أنها رفضت، ومضت في حال سبيلها.
وما هي إلاّ سنة وإذا بها تتزوج من رجل مقتدر وصاحب فضل، أشركني معه في تجارته وفتح الله عليّ بعدها أبواب الرزق من حيث لا أحتسب.
إنها واقعة ليست فيها ذرة من الخيال، بقدر ما فيها الشيء الكثير من الشهامة والرجولة كذلك.
فماذا أنتم فاعلون يا ..................................
تحياتي للجميع
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
يعني أن أستر على من هي كهذه فالله كفيل بدفعي لذلك لذلك لن أفكر في ذلك
لكن مع سبق الإصرار و الترصد ................. لا أعتقد أن حتى المؤمن يفعل ذلك فما عسانا نحن ضعاف الإيمان
أخيتي العزيزة أعجبني طرحك، لكن دعنا لا نعيش في التاريخ القديم حيث كان الناس على سجاياهم و لا يوجد
الذئاب الأنثوية و الذكرية مثل اليوم............... فلا أعتقد ان فتاة تغتصب الآن و تبقي وليدها حيا على الأقل أكثرهن
*************************
الدعاء الوحيد الذي أعرضه هو اللهم قنا الفتن ما ظهر منها و ما بطن
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
السّلام عليكم أخت رميسة، و بارك الله لك في حجابك، و مرحبا ببنت مدينتي:
أعجبني طرحك مشكورة أنتِ عليه؛ لكن المعصوم من
عصمه الله و الله هو الموفق و المثبت على الطريق الصحيح و قوة الإيمان...، لا أعتقد بوجود من هن و من هم على شاكلة هؤلاء إلا من علم الله، لكنه عز و علا إن أراد بأحدٍ خيرا فسيُيَسِّـره له....فلننظر الآن أغلب حالات الاغتصاب تحدث لفتيات على علاقات سابقة بمغتصبيهن، يعني كانت تمشي معه أو مع أحد أصدقائه، يعني اتخاذ الأخدان و التواعُد سـرًّا. فليت الأمر لا يعدو سوى عن فتاة غُدِرَ بها و هي 100% عفيفة يعني لا صاحب لها كما يقولون......هناك الكثير من المتناقضات، فالفتيات عندنا في أغلبهن زال لباس الحياء عنهنَّ و أصبحن سلعا رخيصة و أعراضُهُن أَضحَت و أمْسَت حديثا للرِّعاع و ضعاف الأنفس من أشباه الذكور، و هذه النظرة النمطية أورثت عدم الشفقة عليهن، فمن هان عليها شرفها و مشت مع أحدهم و وقع المحظور فلا تنتظر أن يظهر الـ super hero لكي يستر عليها ذنبا أصرت عليه..........لكن من صانت نفسها و ترفعت عن دنايا الأمور فوالله و بحوله تعالى فلن يمسها سوء....و إن حدث أمرٌ من هذا فلتعلم أن الله تعالى يمحو لها ذنوبها بقدر أذيتها و سيسهل لها رجلا هو أدرى به من الناس جميعا لكي يستر عليها و يحفظها و يكون لها نِعمَ الرفيق......
- كلمة خفيفة عن الموضوع: قد يلعب الموضوع على العواطف فقط و لا يُحرك سوى حب فعل الخير لوجوه الناس-يعني الدافع العاطفي و حب الظهور كأبطال المسلسلات لا غير- و الله أعلم..
تقبلي مروري و شكرا لك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
السلام عليك أخي على مرورك الطيب
أنا عندما سردت هده القصة لست أقصد التستر هو مثلا أن الزواج بمغتصبة أو نحو دلك فأنا أعلم أن هدا مستحيل في وقتنا هدا
أقصد أن نكف عن أدية الناس بألسنتنا و تتيع عيوبهم لا غير
وشكرا
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :