عنوان الموضوع : وداعا للهموم والمشاكل -التزم بالشروط من قضايا الساعة
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تطبيق عملي
مستعد

شكراً لك
وأنت تقرأ كلماتي ومتواجـد في موضوعي
طبّق ماأقوله بالحرف الواحد
فانا شرطت من البدايه ذلك الشرط
هيـــــــــــآ
نبـدأ ســـــــويــا
1 2 3
أبتسم /ـي رجااااااء بدون ضحك على هالتمرين المتعوب عليه ...!
1 2 3

هل طبقت ما قلته لك الآن ...!!!

إن كنت طبقته /ـيه الأن فهذا أكبر دليل على أنك مؤمن/ـة بأن التغيير بيدك ... وأن التغيير يبدأ منك أنت وما الآخرين والظروف إلا علاقه بتغيرك

وإن لم تطبقـه/ـيه ... فهذا دليل على أنك مؤمن/ـه بأن التغيير بيدك فأنت من يتقدم أو يتأخر له ...!!!

أنت تستطيع /ـين أن تبتسم/ـي ...

وتستطيع/ـين أن تقولي لاااااااا
وتقول /ين أصلا أنت ماتعرف حجم المصيبة اللي نزلت على قلبي ولا تحس بالمشاعر المتضاربة اللي كدرت خاطري وأنا الآن أفكر بالإنتقام أو الأنتحار أو ........!!!!

وبالتأكيد أنني سأقووول لك هذا هو إختيارك وأنت حرّة ولن تجدي أحد يجبرك على أن تبتسمي ...!!!
طيب عشان ننتهي من هالتمرين الصعب ......أرجووك إبتسم/ـي
أنا متأكد أنك ستقول/ـين – أببتسم – رغم الجروح التي في قلبي والطعنات التي لن أنساها
عشان هالمقال اللي مدري أيش آخرته
وكأني أحس أنك إبتسمت /ـي ... <<<<< شكرا لك لقد إنتهى التمرين
يقول المثل ( إذا ضحكت ضحكت لك الدنيا ، وإذا بكيت بكيت لوحدك )

والذي أريد الوصول إليه أن الإنسان حين يفهم ويعي ويعقل ويتشرّب قلبه هذه القاعدة سيرتاح لأنه يفهم أنه هو المسؤول عن اختياراته ... وهو القادر على اختيارها دون غيره ...!!!

س : هل الله يعلم ما تعيشينه الآن من فرح أو من همّ وغم ...؟؟؟
بالتأكيد أن الجواب هو ( نعم ) .
فلماذا نتلذذ بالهموم والغموم ونستعذب عذابها ونجترّها ( نكررها ونعيدها ) مع أننا نعلم أنها تصيب كل – أقول كل – الناس وأولهم الأنبياء ، ومن فهم وأدرك ... علم أن الأنبياء كانوا لا يسمحون للهموم والغموم أن تتوغّل في حياتهم ،
لقد كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة في ومعنى حزبه: أي نزل به أمر مهم أو أصابه غم, وكان يقول: "يا بلال أقم الصلاة أرحنا بها" أخرجه أحمد وأبو داود وصححه الألباني

أليس الهمّ قدر من الله ..؟؟؟
بلى
أليس الدواء قدر من الله ...؟؟
بلى
أليس النبي محمد يقول( ما أنزل الله من داء ، إلا أنزل له شفاء ) رواه البخاري ومسلم ..؟؟
بلى
إذن فالداء موجود والدواء موجود ... والذي بقي هو العمل على إزالته ، فالشكوى لوحدها لن تقدم أي شيء في حل المشكلة ...
يقول المثل ( بدل أن تلعن الظلام أشعل شمعة )
فبدل أن يمر العيد ونحن نستجرّ العذاب القديم من مواقف سبقت وجرحت وطعنت >>> وهي قدر سابق لا حكم لنا فيه فلنشعل شمعة الرضا بالقضاء ، وأن نعرف كيف نحارب الهمّ والغم ولو أن نقلل منه بدل أن نعيش في وسطه .. ونقلب عيدنا سعادهـ وحب وأخاء وفرحة ولو لم نصل للمستوى المطلوب إبتدااااءاَ...
وخذ/ي بعض هذه الشمعات التي بها نزيل أو نخفف من القلق والهم والغم ...
1- ذكر الله ( ألا بذكرتطمئن القلوب) وليس شرطاً أن نطمئن ويرتاح القلب مباشرة ولكن مع الإصرار سنصل للنتيجة .
2- الإسترجاع وهو قول ( أنا لله وإنا إليه راجعون )ولو علم الناس مافيها من الأجر لكرروهاااااااااااا دااااائماااااا
3- الإسترخاء <<< ولو بيدي كان قررته بالمدارس وهو علاج للسكر والضغط وغيرهااااااا
4- العفو والصفح فهو راحة للإنسان نفسه وأرجعوا لموضوعي في منتدى الإسلام والبرمجه اللغويه العصبيه وفيما الحقد يفقدنا السكينه
5- الصبر (وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ) (35)
6- الصلاة والسنن ومحاولة الخشوع وإطالة السجوووووووووووود
7- مناجاة الله والشكوى إليه ( فالله يحب أن يسمع أنينك )
8- الحرية النفسية فهي تزيل المشاعر السلبية والهم ويعيش الواحد مرتاحاً دون قلق ... وهي علم eft
9- تدبر القرآن ... ويكفي أن ابن تيمية تحسر على عمره الذي لم يقضيه في تدبر القرآن ،،،، وهو ابن تيمية ....!!!
س : هل أنت الوحيد/ه في الدنيا أو في هذه اللحظة ومصابة بالقلق ..؟؟
الكثير والكثير والكثير مصابون بالقلق والهموم والغموم فقد يكون بسبب أنفسهم ، أو بسبب جهلهم بدنياهم ، أو بسبب قلة علمهم بحقوقهم وواجباتهم ، أو نقص فهمهم بالدنيا وطبيعتها وسبل العيش بهاا ، أو لأن الله يريد أن يخفف من ذنوبهم .. وما أجمل قول النبي محمد (من هو أسفل منكم. ولا تنظروا إلى من هو فوقكم؛ فهو أجدر أن لا تَزْدروا نعمة الله عليكم" متفق عليه
التشكي – رفع الصوت – لطم الخدود – شق الثياب – النياحة - ........... كلها تزيد من القلق والهموم الغموم ولو كان فيها خير لدلّنا عليها النبي محمد ولكن هي صدمات تمر على كل إنسان ويصمد من يملك قلبا ممتلئاً بالإيمان وبالصبر كما قال الرسول للمرأة .... إنما الصبر عند الصدمة الأولى
ويملك يقيناً يجعله يتحكم بنفسه حين تصدمه المصيبة فالنبي يدعو ( ومن اليقين ماتهوّن ...)

<<< والسؤال هل تعرفين كيف تملأي قلبك باليقين ...!!؟؟؟
أبحثي في النت وستجدين الطريقة المثلى ..
مشى المعافى بن سليمان مع صاحب له .. فالتفت إليه صاحبه عابساً وقال : ما أشد البرداليوم ؟ فقال المعافى : أستدفأت الآن ؟ قال : لا .. قال : فماذا استفدت من الذم ؟لو سبّحت لكان خيراً لك .
ردة فعلنا تجاه ما يحدث هو الذي نملكه ، أما ما يحدث فليس بملكنا ولا نستطيع تغييره (عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ألا تعجبون كيف يصرف الله عني شتم قريش ولعنهم يشتمون مذما ويلعنون مذمما وأنا محمداً) رواه البخاري
ويقول الدكتور بشير الرشيدي في كتابه الجميل (إكتشف ذاتك ) ...
( أنت لا تملك أن تغير وجهات نظر الآخرين فيك ، ولكن تملك أن تقبل أو ترد هذه الوجهات )
ويقول المثل ( لن تستطيع أن تمنع طيور الهم أن تحلق فوق رأسك.... ولكنك تستطيع أن تمنعها أن تعشش في رأسك ) << توقيعي السابق
كثير من المشاكل التي نتوقع وقوعها في المستقبل لا تقع بنسبة 90% ( أسمعوا شريط كيف نجفف ينابيع القلق )
مع العلم أن المشاكل المستقبلية تقابل بالتخطيط والإستعداد والبحث عن الحلول والإستشارة وجاء في المثل ( لاتعبر الجسر حتى تأتيه )
وأنا أعلم أن الموضوع ليس بالأمر السهل فالأفكار الحزينة والتي تذكرنا بهذه المشاعر لا تستأذن بل تأتي وتتكرر وتضيق الصدر ... والحل معها بهذه القاعدة البسيطة في تركيبها والصعبة في تطبيقها وإنتظار تأثيرهاااااااااااا
القاعدة تقول : (( توقف - ألغِ - إستبدل )
والمعنى إذا أقبلت تلك الفكرة السيئة والتي ستثير المشاعر السلبية فلنقل لها بصوت مسموع ( توقف/ـي )
ثم نقول لها بصوت مسموع ( ألغي ) مع وضع علامة ( x ) على هذه الفكرة بالهواء أو على يدك
ثم لنستبدلها بأي شيء يشغل البال بأي شي كالقيام من المكان والبدء بأي عمل ولو غير مهم كتنظيف أو ترتيب أو ... ، أو ترديد الأناشيد أو الأشعار أو الهجينيات ، أو اللجوء لشخص تكلمه بالهاتف أو مباشرة أو الصلاة أو الطبخ أو ..... أو أي عمل آخر
السعادة ليست في الوصول للهدف الذي أنت تسعى للوصول إليه ... بل إن كل لحظة في حياتك هي متعة ، وقد تزداد أحيانا وقد تنقص ... ولكن المهم أن نعلم أنها في القلب وليست في يد أي مخلوق يتحكم بهاااااا

قال ابن القيّم رحمه الله تعالى عن حال شيخ الإسلام ابن تيميّة في الوابل الصيب ص٥٩

قال لي مرة : مايصنع أعدائي بي ؟ أنا جنتي وبستاني في صدري — يعني بذلك إيمانه وعلمه أوالكتاب والسنّة — أين رحت فهي معي لا تفارقني .... إن حبسي خلوة ، وقتلي شهادة ، وإخراجي من بلدى سياحة , وكان يقول في محبسه في القلعة : لو بدلت لهم ملء هذه القلعة ذهبا ما عدل عندى شكر هذه النعمة أو قال : ماجزيتهم على ما سببوا لي فيه من الخير .
وكان يقول في سجوده وهو محبوس : اللهمّ أعنّي على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ماشاء الله — يعنى يكرر ذلك كثيرا–.
وقال لي مرة: المحبوس من حبس قلبه عن ربه تعالى والمأسور من أسره هواه .
أجمع الحكماء والفلاسفة على أن السعادة في العطاء وليست في الأخذ تأملوا لهذين الحديثين ....

قال الرسول – صلى الله عليه وسلم -أحب الناس إلى الله أنفعهم ، وأحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مسلم ، أو تكشف عنه كربة ، أو تقضي عنه ديناً ، أو تطرد عنه جوعاً ، ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في المسجد شهراً ، ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كظم غيظاً ولو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رضى يوم القيامة ، ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له ، أثبت الله قدمه يوم تزل الأقدام ، وإن سوء الخلق ليفسد العمل ، كما يفسد الخل العسل). صحيح السلسلة الصحيحة
قال صلى الله عليه وسلم : ( الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله أو القائم الليل الصائم النهار)

فأين من تبحث عن وظيفة فإن وجدت فقد تنسى أنها تخدم الناس ولله الفضل ... ومن لم تجد أصبحت في قلق وهم وضياع للعمر ولعن للحكومة وللمسؤولين عن الوظائف وتنسى أو تتناسى أن الأعمال التطوعية فيها السعادة ولو لم تأخذ عليه مقابل
ليست السعادة في المال فقط ... سأل الملياردير الأمريكي وهو من أكبر أثرياء العالم عن السعادة فقال إني لا أعرف هذه الكلمة ...!!!
أنسى الماضي بسلبياته ,, حتى لا يفسد مـــســـتــقــبــلك
س : إلى متى هذا الهم سيستمر ..؟؟
فإن كان إلى وقت قريب ثم سينتهي .. فالحمد لله ولنتأكد أن الهم والقلق لن يقدم أو يؤخر في حل المشكلة ..
وإن كان إلى وقت بعيد أو أنه قد لا يزول أبداً ... فالحمد لله والهم والقلق لن يقدم أو يؤخر فيها شيئاً ...
إذن فالقلق والهم والغم – الذي يمكن ردّه وطرده – لن يفيد فلماذا الإصرار على الترحيب به والتلذذ بالعذاب شعرنا أو لم نشعر ...!!!
س : هل أوجدنا الله في هذه الحياة من أن أجل أن يعذبنا أو ينتقم منّا ...!!!
بالتأكيد أن هذا محال ...
فلنعلم أن هذه المصائب لا تقع علينا إلا لأنها تمحيص وتخفيف وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله تعالى وما عليه خطيئة
تمرين عملي مهم جدا ..

أجلس/ـي في مكان هاااااادئ وتخيّلي – أرجوك لا تضحكين على هالفكرة – نعم تخيلي وأنت مغمضة عينيك أنك مسرورة وسعيدة ومبتسمة <<< ستجدين هذا الشعور الجميل يملأ جوانحك ... وليس شرطاً أن هذا التمرين سيحل المشكلة ولكن سيجعلك ترتاحين من قلقها مع وجودها ( وهي الفكرة التي تقوم عليها الحرية النفسية eft
أعلّل النفس بالآمال أرقبها..................ما أضيق العيش لولا فسحة الأملِ<<< الأمل هنا خيال وبالمستقبل

أن المهموم حين يصاب بالهم فالله قد إبتلاه ... ومادام الهم في نفس هذا المهموم فالله قد أكرمه بأن جعل الأجر مستمر وعدّاد الحسنات لا يقف مادام المبتلى صابرا محتسباً
قاعدة مهمة جدا ....
ما يعتقدهـ الأخرين عنـــك .. لا عــــلاقة لك بـــه

لنتأمّل هذه النصوص ...
قال النبي محمد ( ماض في حكمك ، عدل في قضاؤك ... ) فأين المهموم عن فهم هذه الكلمات حين يقولها ...!!!
قال الله تعالى ( وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون ) أليس هذا الهم والقلق بسبب الإنسان جنى به على نفسه قال تعالى ( وَإِنْ تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِكَ قُل كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ فَمَالِ هَؤُلاءِ الْقَوْمِ لا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثاً * مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ ) [النساء:78-79].
الله يصيب الأنبياء بالهم والحزن ومع هذا يصبرون ... فكيف بك أنت أيها الضعيف ...أسمع إلى يعقوب حين قال (قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (86)...)
- حين يعيش المبتلى في وسط المشكلة ويفكر فيها دائماً فالحل هو كسر الحالة التي يعيشها وتغيير وضعه إما برياضة أو مشي أو ذكر أو ... فأكثر الذين ينتحرون في آخر الليل لأنهم لم يجدوا من يكسر حالتهم السيئة فأتبعوا أنفسهم هواها . وهو سبب من أسباب سؤال الله لموسى ( وما تلك بيمينك يا موسى ) حتى يكسر حالة القلق الذي أصابه والخوف الذي ملأ قلبه .
قال الله تعالى (الم (1) أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آَمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ (2) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ (3) فلنبعد عن تفكيرنا أن الله سينعّمنا بالدنيا ثم يدخلنا الجنة ولكن لابد من الإبتلاء .
فقد روى البخاري حديثاً صحيحاً يقول فيه الرسول صلى لله عليه و سلم:" من يرد الله به خيراً يصب منه"

قال الله تعالى ( إن الإنسان خلق هلوعا ....... ) ليس شرطاً أن نكون مثل الناس في تلقي الهموم والترحيب بها والعيش بداخلها ، فالله وضع الحل وهو الصلاة ... ولكن أكثر الناس لا يعلمون

معلومات لم ولن أنساها ….

أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان يحزن ويقلق ولكنه كان يحاربها ويصدّها … مع أنها قد تغلبه وتكون أقوى منه كما في حادثة خروجه من الطائف وكان مغموما فلم يفق إلا في قرن الثعالب …
وأنه في العام الذي توفي فيه عمه أبو طالب وزوجته خديجة .. سمي عام الحزن

وأظن أن هذا لم يكن مقبولاً عند النبي محمد بل غالب حياته فرح وتبسّم وحب للنفس …
أخيرا ....
اذا لم تستفيد/ـي من كل هذه الكلمات فالآن تأكدت أنك عضو/ـه أو زائر/ه ترغبين بالهم والقلق ولا تريدين التغيير .... ومثل هؤلاء لا يمكن أن يوجد لهم حل .
لنتأمّل هذا الحديث العظيم ....

عن الطفيل بن أبي بن كعب عن أبيه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذهب ثلثا الليل قام فقال يا أيها الناس اذكروا الله اذكروا الله، جاءت الراجفة تتبعهاالرادفة، جاء الموت بما فيه، جاء الموت بما فيه، قال أبي: قلت، يا رسول الله إني أكثر الصلاة عليك فكم أجعل لك من صلاتي، فقال ما شئت، قال: قلت الربع، قال: ما شئت،فإن زدت فهو خير لك، قلت: النصف، قال: ما شئت فإن زدت فهو خير لك، قال: قلت فالثلثين، قال: ما شئت فإن زدت فهو خير لك، قلت أجعل لك صلاتي كلها، قال إذن تكفى همك ويغفر ذنبك، قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته ..

أختي كما هو اسمك ، اللهم إني أسألك بفضلك و بإسمائك الحسنى و صفاتك المثلى أن ترزق أختي هذه جنة الفردوس مع الحبيب محمد و أرزقها ربنا رؤية و جهك الكريم و ثبت أقدامها عندما تزل الأقدام و ارحمها فوق الأرض و تحت الأرض و يوم العرض يارب العالمين .. أسأل الله لك السعادة في الدنيا و الآخرة .. هداك الله و حماك و كفاك و سترك و ثبتك و أجاب لك الرجاء و أحبك بلا ابتلاء و رزقك حبه و حب من يحبه و حب عمل يقربك اليه و غفر لك ما تقدم من ذنبك و ما تأخر .. حفظ الله لك كل محب ورزقك كل خير عاجل و آجل و أبعد عنك الشر كله

اللهم آمين .. اللهم آميـــــــــن

إن كل عبارات الشكر التي لدي لا تكفي .. و لا تبلغك مدى إمتناني

استفدت من كلامك كثيرا .. رغم أني و الحمد لله أبتسم دائما عند الألم

هي السعادة و الأمل من يبقيان المرء على قيد الحياة

ممتن لك أختي

شكرا جزيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــلا لك

تحياتي .. / أخوك عاكف

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جنة الفردوس87
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تطبيق عملي
مستعد

شكراً لك
وأنت تقرأ كلماتي ومتواجـد في موضوعي
طبّق ماأقوله بالحرف الواحد
فانا شرطت من البدايه ذلك الشرط
هيـــــــــــآ
نبـدأ ســـــــويــا
1 2 3
أبتسم /ـي رجااااااء بدون ضحك على هالتمرين المتعوب عليه ...!
1 2 3

هل طبقت ما قلته لك الآن ...!!!

إن كنت طبقته /ـيه الأن فهذا أكبر دليل على أنك مؤمن/ـة بأن التغيير بيدك ... وأن التغيير يبدأ منك أنت وما الآخرين والظروف إلا علاقه بتغيرك

وإن لم تطبقـه/ـيه ... فهذا دليل على أنك مؤمن/ـه بأن التغيير بيدك فأنت من يتقدم أو يتأخر له ...!!!

أنت تستطيع /ـين أن تبتسم/ـي ...

وتستطيع/ـين أن تقولي لاااااااا
وتقول /ين أصلا أنت ماتعرف حجم المصيبة اللي نزلت على قلبي ولا تحس بالمشاعر المتضاربة اللي كدرت خاطري وأنا الآن أفكر بالإنتقام أو الأنتحار أو ........!!!!

وبالتأكيد أنني سأقووول لك هذا هو إختيارك وأنت حرّة ولن تجدي أحد يجبرك على أن تبتسمي ...!!!
طيب عشان ننتهي من هالتمرين الصعب ......أرجووك إبتسم/ـي
أنا متأكد أنك ستقول/ـين – أببتسم – رغم الجروح التي في قلبي والطعنات التي لن أنساها
عشان هالمقال اللي مدري أيش آخرته
وكأني أحس أنك إبتسمت /ـي ... <<<<< شكرا لك لقد إنتهى التمرين
يقول المثل ( إذا ضحكت ضحكت لك الدنيا ، وإذا بكيت بكيت لوحدك )

والذي أريد الوصول إليه أن الإنسان حين يفهم ويعي ويعقل ويتشرّب قلبه هذه القاعدة سيرتاح لأنه يفهم أنه هو المسؤول عن اختياراته ... وهو القادر على اختيارها دون غيره ...!!!

س : هل الله يعلم ما تعيشينه الآن من فرح أو من همّ وغم ...؟؟؟
بالتأكيد أن الجواب هو ( نعم ) .
فلماذا نتلذذ بالهموم والغموم ونستعذب عذابها ونجترّها ( نكررها ونعيدها ) مع أننا نعلم أنها تصيب كل – أقول كل – الناس وأولهم الأنبياء ، ومن فهم وأدرك ... علم أن الأنبياء كانوا لا يسمحون للهموم والغموم أن تتوغّل في حياتهم ،
لقد كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة في ومعنى حزبه: أي نزل به أمر مهم أو أصابه غم, وكان يقول: "يا بلال أقم الصلاة أرحنا بها" أخرجه أحمد وأبو داود وصححه الألباني

أليس الهمّ قدر من الله ..؟؟؟
بلى
أليس الدواء قدر من الله ...؟؟
بلى
أليس النبي محمد يقول( ما أنزل الله من داء ، إلا أنزل له شفاء ) رواه البخاري ومسلم ..؟؟
بلى
إذن فالداء موجود والدواء موجود ... والذي بقي هو العمل على إزالته ، فالشكوى لوحدها لن تقدم أي شيء في حل المشكلة ...
يقول المثل ( بدل أن تلعن الظلام أشعل شمعة )
فبدل أن يمر العيد ونحن نستجرّ العذاب القديم من مواقف سبقت وجرحت وطعنت >>> وهي قدر سابق لا حكم لنا فيه فلنشعل شمعة الرضا بالقضاء ، وأن نعرف كيف نحارب الهمّ والغم ولو أن نقلل منه بدل أن نعيش في وسطه .. ونقلب عيدنا سعادهـ وحب وأخاء وفرحة ولو لم نصل للمستوى المطلوب إبتدااااءاَ...
وخذ/ي بعض هذه الشمعات التي بها نزيل أو نخفف من القلق والهم والغم ...
1- ذكر الله ( ألا بذكرتطمئن القلوب) وليس شرطاً أن نطمئن ويرتاح القلب مباشرة ولكن مع الإصرار سنصل للنتيجة .
2- الإسترجاع وهو قول ( أنا لله وإنا إليه راجعون )ولو علم الناس مافيها من الأجر لكرروهاااااااااااا دااااائماااااا
3- الإسترخاء <<< ولو بيدي كان قررته بالمدارس وهو علاج للسكر والضغط وغيرهااااااا
4- العفو والصفح فهو راحة للإنسان نفسه وأرجعوا لموضوعي في منتدى الإسلام والبرمجه اللغويه العصبيه وفيما الحقد يفقدنا السكينه
5- الصبر (وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ) (35)
6- الصلاة والسنن ومحاولة الخشوع وإطالة السجوووووووووووود
7- مناجاة الله والشكوى إليه ( فالله يحب أن يسمع أنينك )
8- الحرية النفسية فهي تزيل المشاعر السلبية والهم ويعيش الواحد مرتاحاً دون قلق ... وهي علم eft
9- تدبر القرآن ... ويكفي أن ابن تيمية تحسر على عمره الذي لم يقضيه في تدبر القرآن ،،،، وهو ابن تيمية ....!!!
س : هل أنت الوحيد/ه في الدنيا أو في هذه اللحظة ومصابة بالقلق ..؟؟
الكثير والكثير والكثير مصابون بالقلق والهموم والغموم فقد يكون بسبب أنفسهم ، أو بسبب جهلهم بدنياهم ، أو بسبب قلة علمهم بحقوقهم وواجباتهم ، أو نقص فهمهم بالدنيا وطبيعتها وسبل العيش بهاا ، أو لأن الله يريد أن يخفف من ذنوبهم .. وما أجمل قول النبي محمد (من هو أسفل منكم. ولا تنظروا إلى من هو فوقكم؛ فهو أجدر أن لا تَزْدروا نعمة الله عليكم" متفق عليه
التشكي – رفع الصوت – لطم الخدود – شق الثياب – النياحة - ........... كلها تزيد من القلق والهموم الغموم ولو كان فيها خير لدلّنا عليها النبي محمد ولكن هي صدمات تمر على كل إنسان ويصمد من يملك قلبا ممتلئاً بالإيمان وبالصبر كما قال الرسول للمرأة .... إنما الصبر عند الصدمة الأولى
ويملك يقيناً يجعله يتحكم بنفسه حين تصدمه المصيبة فالنبي يدعو ( ومن اليقين ماتهوّن ...)

<<< والسؤال هل تعرفين كيف تملأي قلبك باليقين ...!!؟؟؟
أبحثي في النت وستجدين الطريقة المثلى ..
مشى المعافى بن سليمان مع صاحب له .. فالتفت إليه صاحبه عابساً وقال : ما أشد البرداليوم ؟ فقال المعافى : أستدفأت الآن ؟ قال : لا .. قال : فماذا استفدت من الذم ؟لو سبّحت لكان خيراً لك .
ردة فعلنا تجاه ما يحدث هو الذي نملكه ، أما ما يحدث فليس بملكنا ولا نستطيع تغييره (عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ألا تعجبون كيف يصرف الله عني شتم قريش ولعنهم يشتمون مذما ويلعنون مذمما وأنا محمداً) رواه البخاري
ويقول الدكتور بشير الرشيدي في كتابه الجميل (إكتشف ذاتك ) ...
( أنت لا تملك أن تغير وجهات نظر الآخرين فيك ، ولكن تملك أن تقبل أو ترد هذه الوجهات )
ويقول المثل ( لن تستطيع أن تمنع طيور الهم أن تحلق فوق رأسك.... ولكنك تستطيع أن تمنعها أن تعشش في رأسك ) << توقيعي السابق
كثير من المشاكل التي نتوقع وقوعها في المستقبل لا تقع بنسبة 90% ( أسمعوا شريط كيف نجفف ينابيع القلق )
مع العلم أن المشاكل المستقبلية تقابل بالتخطيط والإستعداد والبحث عن الحلول والإستشارة وجاء في المثل ( لاتعبر الجسر حتى تأتيه )
وأنا أعلم أن الموضوع ليس بالأمر السهل فالأفكار الحزينة والتي تذكرنا بهذه المشاعر لا تستأذن بل تأتي وتتكرر وتضيق الصدر ... والحل معها بهذه القاعدة البسيطة في تركيبها والصعبة في تطبيقها وإنتظار تأثيرهاااااااااااا
القاعدة تقول : (( توقف - ألغِ - إستبدل )
والمعنى إذا أقبلت تلك الفكرة السيئة والتي ستثير المشاعر السلبية فلنقل لها بصوت مسموع ( توقف/ـي )
ثم نقول لها بصوت مسموع ( ألغي ) مع وضع علامة ( x ) على هذه الفكرة بالهواء أو على يدك
ثم لنستبدلها بأي شيء يشغل البال بأي شي كالقيام من المكان والبدء بأي عمل ولو غير مهم كتنظيف أو ترتيب أو ... ، أو ترديد الأناشيد أو الأشعار أو الهجينيات ، أو اللجوء لشخص تكلمه بالهاتف أو مباشرة أو الصلاة أو الطبخ أو ..... أو أي عمل آخر
السعادة ليست في الوصول للهدف الذي أنت تسعى للوصول إليه ... بل إن كل لحظة في حياتك هي متعة ، وقد تزداد أحيانا وقد تنقص ... ولكن المهم أن نعلم أنها في القلب وليست في يد أي مخلوق يتحكم بهاااااا

قال ابن القيّم رحمه الله تعالى عن حال شيخ الإسلام ابن تيميّة في الوابل الصيب ص٥٩

قال لي مرة : مايصنع أعدائي بي ؟ أنا جنتي وبستاني في صدري — يعني بذلك إيمانه وعلمه أوالكتاب والسنّة — أين رحت فهي معي لا تفارقني .... إن حبسي خلوة ، وقتلي شهادة ، وإخراجي من بلدى سياحة , وكان يقول في محبسه في القلعة : لو بدلت لهم ملء هذه القلعة ذهبا ما عدل عندى شكر هذه النعمة أو قال : ماجزيتهم على ما سببوا لي فيه من الخير .
وكان يقول في سجوده وهو محبوس : اللهمّ أعنّي على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ماشاء الله — يعنى يكرر ذلك كثيرا–.
وقال لي مرة: المحبوس من حبس قلبه عن ربه تعالى والمأسور من أسره هواه .
أجمع الحكماء والفلاسفة على أن السعادة في العطاء وليست في الأخذ تأملوا لهذين الحديثين ....

قال الرسول – صلى الله عليه وسلم -أحب الناس إلى الله أنفعهم ، وأحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مسلم ، أو تكشف عنه كربة ، أو تقضي عنه ديناً ، أو تطرد عنه جوعاً ، ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في المسجد شهراً ، ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كظم غيظاً ولو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رضى يوم القيامة ، ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له ، أثبت الله قدمه يوم تزل الأقدام ، وإن سوء الخلق ليفسد العمل ، كما يفسد الخل العسل). صحيح السلسلة الصحيحة
قال صلى الله عليه وسلم : ( الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله أو القائم الليل الصائم النهار)

فأين من تبحث عن وظيفة فإن وجدت فقد تنسى أنها تخدم الناس ولله الفضل ... ومن لم تجد أصبحت في قلق وهم وضياع للعمر ولعن للحكومة وللمسؤولين عن الوظائف وتنسى أو تتناسى أن الأعمال التطوعية فيها السعادة ولو لم تأخذ عليه مقابل
ليست السعادة في المال فقط ... سأل الملياردير الأمريكي وهو من أكبر أثرياء العالم عن السعادة فقال إني لا أعرف هذه الكلمة ...!!!
أنسى الماضي بسلبياته ,, حتى لا يفسد مـــســـتــقــبــلك
س : إلى متى هذا الهم سيستمر ..؟؟
فإن كان إلى وقت قريب ثم سينتهي .. فالحمد لله ولنتأكد أن الهم والقلق لن يقدم أو يؤخر في حل المشكلة ..
وإن كان إلى وقت بعيد أو أنه قد لا يزول أبداً ... فالحمد لله والهم والقلق لن يقدم أو يؤخر فيها شيئاً ...
إذن فالقلق والهم والغم – الذي يمكن ردّه وطرده – لن يفيد فلماذا الإصرار على الترحيب به والتلذذ بالعذاب شعرنا أو لم نشعر ...!!!
س : هل أوجدنا الله في هذه الحياة من أن أجل أن يعذبنا أو ينتقم منّا ...!!!
بالتأكيد أن هذا محال ...
فلنعلم أن هذه المصائب لا تقع علينا إلا لأنها تمحيص وتخفيف وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله تعالى وما عليه خطيئة
تمرين عملي مهم جدا ..

أجلس/ـي في مكان هاااااادئ وتخيّلي – أرجوك لا تضحكين على هالفكرة – نعم تخيلي وأنت مغمضة عينيك أنك مسرورة وسعيدة ومبتسمة <<< ستجدين هذا الشعور الجميل يملأ جوانحك ... وليس شرطاً أن هذا التمرين سيحل المشكلة ولكن سيجعلك ترتاحين من قلقها مع وجودها ( وهي الفكرة التي تقوم عليها الحرية النفسية eft
أعلّل النفس بالآمال أرقبها..................ما أضيق العيش لولا فسحة الأملِ<<< الأمل هنا خيال وبالمستقبل

أن المهموم حين يصاب بالهم فالله قد إبتلاه ... ومادام الهم في نفس هذا المهموم فالله قد أكرمه بأن جعل الأجر مستمر وعدّاد الحسنات لا يقف مادام المبتلى صابرا محتسباً
قاعدة مهمة جدا ....
ما يعتقدهـ الأخرين عنـــك .. لا عــــلاقة لك بـــه

لنتأمّل هذه النصوص ...
قال النبي محمد ( ماض في حكمك ، عدل في قضاؤك ... ) فأين المهموم عن فهم هذه الكلمات حين يقولها ...!!!
قال الله تعالى ( وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون ) أليس هذا الهم والقلق بسبب الإنسان جنى به على نفسه قال تعالى ( وَإِنْ تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِكَ قُل كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ فَمَالِ هَؤُلاءِ الْقَوْمِ لا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثاً * مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ ) [النساء:78-79].
الله يصيب الأنبياء بالهم والحزن ومع هذا يصبرون ... فكيف بك أنت أيها الضعيف ...أسمع إلى يعقوب حين قال (قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (86)...)
- حين يعيش المبتلى في وسط المشكلة ويفكر فيها دائماً فالحل هو كسر الحالة التي يعيشها وتغيير وضعه إما برياضة أو مشي أو ذكر أو ... فأكثر الذين ينتحرون في آخر الليل لأنهم لم يجدوا من يكسر حالتهم السيئة فأتبعوا أنفسهم هواها . وهو سبب من أسباب سؤال الله لموسى ( وما تلك بيمينك يا موسى ) حتى يكسر حالة القلق الذي أصابه والخوف الذي ملأ قلبه .
قال الله تعالى (الم (1) أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آَمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ (2) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ (3) فلنبعد عن تفكيرنا أن الله سينعّمنا بالدنيا ثم يدخلنا الجنة ولكن لابد من الإبتلاء .
فقد روى البخاري حديثاً صحيحاً يقول فيه الرسول صلى لله عليه و سلم:" من يرد الله به خيراً يصب منه"

قال الله تعالى ( إن الإنسان خلق هلوعا ....... ) ليس شرطاً أن نكون مثل الناس في تلقي الهموم والترحيب بها والعيش بداخلها ، فالله وضع الحل وهو الصلاة ... ولكن أكثر الناس لا يعلمون

معلومات لم ولن أنساها ….

أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان يحزن ويقلق ولكنه كان يحاربها ويصدّها … مع أنها قد تغلبه وتكون أقوى منه كما في حادثة خروجه من الطائف وكان مغموما فلم يفق إلا في قرن الثعالب …
وأنه في العام الذي توفي فيه عمه أبو طالب وزوجته خديجة .. سمي عام الحزن

وأظن أن هذا لم يكن مقبولاً عند النبي محمد بل غالب حياته فرح وتبسّم وحب للنفس …
أخيرا ....
اذا لم تستفيد/ـي من كل هذه الكلمات فالآن تأكدت أنك عضو/ـه أو زائر/ه ترغبين بالهم والقلق ولا تريدين التغيير .... ومثل هؤلاء لا يمكن أن يوجد لهم حل .
لنتأمّل هذا الحديث العظيم ....

عن الطفيل بن أبي بن كعب عن أبيه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذهب ثلثا الليل قام فقال يا أيها الناس اذكروا الله اذكروا الله، جاءت الراجفة تتبعهاالرادفة، جاء الموت بما فيه، جاء الموت بما فيه، قال أبي: قلت، يا رسول الله إني أكثر الصلاة عليك فكم أجعل لك من صلاتي، فقال ما شئت، قال: قلت الربع، قال: ما شئت،فإن زدت فهو خير لك، قلت: النصف، قال: ما شئت فإن زدت فهو خير لك، قال: قلت فالثلثين، قال: ما شئت فإن زدت فهو خير لك، قلت أجعل لك صلاتي كلها، قال إذن تكفى همك ويغفر ذنبك، قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح

شكرا لك على
*1* الموضوع الجميل المفيد
*2* الامانة العلمية بذكرك انه منقول
فبورك فيك أختي الفاضلة

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

بارك الله فيك
اختيار رائع
وفقك الله وحفظك




__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :