عنوان الموضوع : وأصبح ابن الثلاثين مراهقا.......!! قضايا اجتماعية
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

وباء سريع العدوى حلٌ بشبابنا اسمه المراهقة , وحل فعال في أيدي آبائنا اسمه تفتح ,
سبب هذا الوباء فيروس , خطير مالم تتصدى له بمضاد اسمه تفهم
هذا الفيروس الخطير اسمه : مرض نفسي , حساس , طفل صغير , بنت لم تنضج .... الخ
مصطلحات كثيرة لكنها ترمز إلى نفس الشفرة من سلسلة متعدد الفيروسات .
ويعتبر هذا الفيروس مرض من أمراض العصر الحديثة والمزمنة إن صحٌ التعبير .

- الفتاة لم تتجاوز ال15 من عمرها بالكاد تخلصت من مرحلة التعليم الإبتدائي تخرج مع شاب أقرانه في زمن مضى لديهم 5 أطفال .
ونبرر هذا باسم المراهقة

- الشاب في عمره 24 سنة يتعاطى الكحول وعرف 90 فتاة ... عادي
طبعا سنغفر له فهو شاب ويحق له أن يفعل ما يشاء وليس الذكر كالأنثى وقبل كل هذا هو مراهق ويمر بمرحلة صعبة يجب مراعاة مشاعره وتفهمه .

- الفتاة حازت على شهادة التعليم الإبتدائي وبعد العطلة الصيفية ستكون على أبواب المتوسطة .. لقد كبرت وتريد هاتفا نقالا
طبعا يحق لها كل أقرانها يملكونه وهي في مرحلة مراهقة يجب أن نعزز ثقتنا بها لتحس بالأمان ولا تسير في الطريق الخطأ .

- الشاب في عمره 30 سنة يعود إلى البيت على الساعة 2:30 ليكمل سهرته مه هاتفه , ولينام قبل آذان الفجر بثواني وينهض على ال12:15 يريد الفطور .
طبعا هذا أيضا لن نلومه فهو صغير ومراهق .

- الفتاة في عمرها 23 سنة تجلس أمام والدها لتشاهد فيلما مصريا او تركيا , ويا عيني على الأفلام التركية وعلى رومنسيتها , لتبحر الفتاة في عالم من الخيال
وإذا تكلم والدها تسكته الأم وتقول له إبنتنا مريضة وتتعاطى دواء اسمه تفتح فهي تمر بأصعب مرحلة في حياتها علينا أن لا نقيد حريتها لكي لا تبحث عنها في مكان آخر .

شكرااا أيتها الأم , وشكرا أيها الأب على هذا التفهم .

- لنعود قليلا إلى الوراء , اسامة بن زيد كان عمره 18 سنة حين ولاٌه الرسول صلى الله عليه وسلم قيادة الجيش لغزو الروم .
عائشة رضي الله عنها كان عمرها 7 سنوات حين خطبها الرسول صلى الله عليه وسلم وهو كان في ال55 من عمره .

لماذا لم يقل عنهم بأنهم أطفال صغار ومراهقين ؟؟
لماذا النبي صلى الله عليه وسلم وضع ثقته في أسامة وهو في ذلك السن لولا علمه وثقته التامة بقدرته على قيادة الجيش ولولا معرفته بشخصيته القوية .

لم يكن في ذلك الوقت شيئ أو مصطلح اسمه مراهقة
لم يذكر الله عز وجل في كتابه صفات المراهقين , ولكن ذكر صفات السفهاء ولظاليــــــن .
لم يذكر النبي صل الله عليه وسلم في سنته صفات المراهقين , ولكن ذكر صفات الديوث والمنافقين .

فمن المسؤول عن ضياع الأمة ؟؟؟؟؟
ومن برٌر لها ذنبها تحت اسم مراهقة ؟؟؟؟
وهل يجوز أن ننعت الأب بالديوث , والأم بالظالة حيال ما يفعلونه ؟؟؟
وما الحل لنقضي على تفاهة هذا الجيل ؟؟؟؟؟
أم أنه لا حل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
في انتظار مناقشات جادة


في رعاية الله

سلااام



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

يا اخي انا الاحظ كبار فالسن مع الخمسينات والستينات اصبحو هم ايضا مراهقين
وهذا كله من الاسرة داخلها


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريم13
يا اخي انا الاحظ كبار فالسن مع الخمسينات والستينات اصبحو هم ايضا مراهقين
وهذا كله من الاسرة داخلها


مشكورة على المرور الاخت الفاضلة

يا ترى من المسؤول الاول عن هذه الظاهرة التي بات يتخبط فيها مجتمعنا ؟؟؟


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

eh oui meme les vieux de 60ans sont devenus des ados rabi yostor

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

شكرا أخي نعم انه عصر الانحطاط بكل المقاييس فالأولياء أنسحبوا من مسؤولياتهم والمجتمع يحتضر ولولا فسحة الأمل التي لابدا أن نتمسك بها مع الخييرين لضاع كل شيء
لكن يجب على كل واحد منا أن يعمل مايستطيع في حدود مقدرته " ان الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

والله عندك اللللللحق