عنوان الموضوع : إخواني المصلين ... الإمام في غ غ ش (غياب غير شرعي) مجتمع
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم ...
لا أعلم كيف يمكن أن ينصلح حالنا وحال المجتمع كله، والكثير ممن يريدون أن يكونوا في ذمة الله يبادرون لحضور صلاة الصبح بالمسجد حتى إذا حان وقت أدائها سجل غياب الإمام ومن ينوبه وهم كثر، لتر الحيرة بادية على وجوه المصلين، بعد أن شارف وقت الصلاة على الانقضاء، فترى بعض منهم يلتفت يمينة ويسرة وخلفا لإيجاد من ينوب عن هؤلاء الغائبين.
والأمر المؤسف يا إخواني أن هذا الوضع المؤسف انتهزه الانتهازيون والمتسلقون فاعتمروا القلنسوة والعباءة ليشغلوا المحاريب وهم لا يفقهون، فتقف الصفوف المغلوبة على أمرها محرجة موكلة أمر إمامتها إلى خابط عشواء فيرفع بدلا من النصب وينصب بدل الجر، عند ذلك ما عسى الإخوة فعله سوى السكوت وتوكيل الأمر للخالق تعالى، وأكيد كثير منكم شهد بقرب المنابر اختلافات أدت إلى خلافات فعراكات بالألقاب والأيدي على مرأى ومسمع المصلين ...
وضع مخز يا إخواني غياب الأئمة ومن ينوبوهم وأكثرهم مقيمين بمحاذاة المساجد، ليبقوا منكمشين على أنفسهم متشبثين ببطانياتهم متحججين ببرودة الطقس أو بعد إقامتهم وحتى خوف التبكير، فأين هي التربية بالقدوة؟ فالأحرى بأئمتنا أن يكونوا مأججين لشحنات إيمانية تملأ قلوب المصلين فترفع الهمم، أليس "الجمعة إلى الجمعة كفارة لما بينهما؟" ألا يجر المصلون أنفسهم جرا إلى صلاة الجمعة تحت ثقل أداء الفرض، بسبب الخطب الميتة الخاوية، تغيب منها روح الإخلاص وبعدها عن واقع الأمة، فيا "ليت المنابر الإسلامية لا يخطب عليها إلا رجال فيهم أرواح المدافع، لا رجال في أيديهم سيوف من خشب".
أعتذر من إخواني فهي حرقة نعيشها جعلت مني أفصح بها بدل عركها في أعماقي، وبالمقابل أحي كل الأئمة الذين تراهم يحملون الخير العظيم فلا يبخلون به، لتنتعش الأرواح عند حضورهم وتسعد بلقائهم وسماعهم فطوبا لهم طوبا لهم.






>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

بارك الله فيك على هذا الطرح الذي لا يخفى على أطفال المرحلة الإبتدائية ناهيك عمن فوقهم و السبب في ما وصلنا إليه من انحطاط في أغلب مناحي الحياة يعود أغلبه من ضعف التوعية التي سببها ضعف مستوى التحصيل العلمي للأئمة وأتذكر أن شخصا أعرفه وكان إماما سأل الشيخ بن باز فقال أننا ندرس سنتين لنتخرج أئمة ..... فما كان جواب الشيخ رحمه الله إلا أنه استغرب واستنكر أن يتولى أناس إمامة الناس بعد سنتين من التكوين ......... و أي تكوين عندنا في الجزائر ..... جمع الزيارة و تقديس الشيخ و أفعال في الزوايا لا يفعلها إلا الفساق حسب ما أخبرنا به من درسوا فيها ............ المهم أرى أن السبب يعود إلى عدم الإخلاص لله في تأدية العمل الدعوي وعدم احتساب الأجر والصبر على الأذى كما لا ننسى أن كثيرا منهم دخلوا ميدان الإمامة على أساس أنه وظيفة مثل باقي الوظائف في الجيش و غيرها وهدفهم الشهرية................... و إلى الله المشتكى

ملاحظة : لا أقصد بكلامي كل الأئمة إذ يوجد فيهم من لا يرجو إلا وجه الله وووووووووو

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

صدقت اخي الكريم
امام مسجدنا منذ اصبحت اصلي الصبح في المسجد لم يصلي بنا ولا يوم واحد ولكن اقولها صراحة اتمنى ان لا يصلي بنا اي صلاة
في خطبة صلاة الجمعة يدعون ان نحلل رواتبنا وان نلتزم بأوقات العمل وووووو( ذات يوم اقف في الصلاة واقول له انصح نفسك اولا ).............. وهو منذ اسبوعين لم يصلي بنا اي صلاه في المسجد على العلم انه ليس في عطلة سنوية
فهذه الأيام يؤمنا شيخ جليل في كل الصلواة تطوعامن عنده ....ولا اخفيكم صراحة فإني اتمنى ان يبقى ذاك الإمام غائب فالصلاة خلف الشيخ لها لذة اما الصلاة خلف امام مسجد الحي لا يجد المرء مايقول سوى لاحول ولا قوة الا بالله
اما القيم فالحديث عنه كثير والحمد لله على الإخوة المتطوعين الذين يتكفلون بكل حاجيات المسجد وشؤونه
اكل الحرام اصبح السمة التي تطعى على المجتمع حتى اصبح الإمام على قائمة آكلي الحرام .ولكن هناك العديد من الأئمة ممن يخلصون في اعمالهم .

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

لان بعضهم جعل من الامامة وظيفة يؤديها كما تؤدى كل الوظائف

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

لا حول ولا قوة إلا بالله ...

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شولاك
السلام عليكم ...
لا أعلم كيف يمكن أن ينصلح حالنا وحال المجتمع كله، والكثير ممن يريدون أن يكونوا في ذمة الله يبادرون لحضور صلاة الصبح بالمسجد حتى إذا حان وقت أدائها سجل غياب الإمام ومن ينوبه وهم كثر، لتر الحيرة بادية على وجوه المصلين، بعد أن شارف وقت الصلاة على الانقضاء، فترى بعض منهم يلتفت يمينة ويسرة وخلفا لإيجاد من ينوب عن هؤلاء الغائبين.
والأمر المؤسف يا إخواني أن هذا الوضع المؤسف انتهزه الانتهازيون والمتسلقون فاعتمروا القلنسوة والعباءة ليشغلوا المحاريب وهم لا يفقهون، فتقف الصفوف المغلوبة على أمرها محرجة موكلة أمر إمامتها إلى خابط عشواء فيرفع بدلا من النصب وينصب بدل الجر، عند ذلك ما عسى الإخوة فعله سوى السكوت وتوكيل الأمر للخالق تعالى، وأكيد كثير منكم شهد بقرب المنابر اختلافات أدت إلى خلافات فعراكات بالألقاب والأيدي على مرأى ومسمع المصلين ...
وضع مخز يا إخواني غياب الأئمة ومن ينوبوهم وأكثرهم مقيمين بمحاذاة المساجد، ليبقوا منكمشين على أنفسهم متشبثين ببطانياتهم متحججين ببرودة الطقس أو بعد إقامتهم وحتى خوف التبكير، فأين هي التربية بالقدوة؟ فالأحرى بأئمتنا أن يكونوا مأججين لشحنات إيمانية تملأ قلوب المصلين فترفع الهمم، أليس "الجمعة إلى الجمعة كفارة لما بينهما؟" ألا يجر المصلون أنفسهم جرا إلى صلاة الجمعة تحت ثقل أداء الفرض، بسبب الخطب الميتة الخاوية، تغيب منها روح الإخلاص وبعدها عن واقع الأمة، فيا "ليت المنابر الإسلامية لا يخطب عليها إلا رجال فيهم أرواح المدافع، لا رجال في أيديهم سيوف من خشب".
أعتذر من إخواني فهي حرقة نعيشها جعلت مني أفصح بها بدل عركها في أعماقي، وبالمقابل أحي كل الأئمة الذين تراهم يحملون الخير العظيم فلا يبخلون به، لتنتعش الأرواح عند حضورهم وتسعد بلقائهم وسماعهم فطوبا لهم طوبا لهم.




وانت يا أستاذ يا صاحب الموضوع تتكلم على الإمام وان يحلل دراهو

حسنا اسألك كم منرة أنت تأخرت عن تلاميذك حتى ولو 5 دقائق فذالك يعتبر مال غيرمالك

كم من مرة تخدم عطلة مرضية وتدعي المرض والكل يعرف هذا 50 دج في قاع صحي تقدر تروح ديرها
وبعد انت تجي تهدر على الإمام

يجب ان نصلح أنفسنا وبعد عائلتنا وبعد الجتمع يا أستاذي شولاك فوق لعمرك
يقولون مالا يفعلون