عنوان الموضوع : ظاهرة يتفتت من قهرها الحجر من المجتمع
مقدم من طرف منتديات العندليب

هل وصل بالمسلم ان يعامل نفسه على انها عدوته
لماذا يحرق الجزائري جسده بالنار
لماذا هل المجتمع مسؤول عن جرمه في حق نفسه
لماذا وصل بالمسلم ان يحل مشاكله بالهروب من الحياة
لماذا هل الموت حل
هل الخلد في نار الجحيم هو الحل
هل يكون في وعيه حين يلهب نفسه ويحرقها
لماذا لماذا لماذا هل جف نهر الرحمة من المجتمع
هل صار المجتمع الاسلامي لا يرحم افراده



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :



__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

لا يقوم بهدا الشيء الا الجاهل برحة الله والغير متمسك بالدين ولا يؤمن بالقضاء والقدر ربي يهدينا

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

السلام عليكم
اختي
فعلا صارت
هذه الظاهرة منتشرة كثير
وهن يعمل هكذا
إيمانه ضعيف
لا يعرف ان الله سبحانه
غاضب عليه
والله حتى صار الواحد يحرق نفسه
على اتفه الاسباب
من كم يوم قربت في جريدة
أن واحد حرق نفسه
بسبب فتاة
لما ذهبو اهله لخطبتها
اهل الفتاة رفضو
فكان الحرق هو الحل الوحيد


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

ضعفاء نفس هم وحدهم من يقومن بهذ الشيئ


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أختي دروب التابعين
قد يكون لنا مشاكل كثيرة و قد نظلم ظلما كبيرا قد لا تتحمله نفوسنا ......و حتى قد نتمنى الموت احيانا من هول ما يصيبنا لكن أن نقدم على الموت بالانتحار فعلا فهذا غريب عن مبادئنا كوننا مسلمين نؤمن أن قتل النفس من أكبر الكبائر فقاتل غيره كقاتل نفسه لا فرق و أيضا في قتل النفس تسخط على الله الكريم الرحيم الذي هو ارحم بنا من ابائنا و امهاتنا و من الناس اجمعين و منا بأنفسنا و لا يخف عنا أن عقاب المنتحر عند الله شديد ففي الحديث الشريف عن أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (مَنْ تَرَدَّى مِنْ جَبَلٍ فَقَتَلَ نَفْسَهُ فَهُوَ في نَارِ جَهَنَّمَ يَتَرَدَّى فِيهِ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيها أَبَدًا، وَمَنْ تَحَسَّى سُمًّا فَقَتَلَ نَفْسَهُ فَسُمُّهُ في يَدِهِ يَتَحَسَّاهُ في نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فيها أَبَدًا، وَمَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِحَديدَةٍ فَحَدِيدَتُهُ في يَدِهِ يَجَأُ بِها في بَطْنِهِ في نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيها أَبَدًا).
و أيضا حديث جُنْدُبَ بْنِ عَبْدِ اللهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم (كَانَ فيمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ رَجُلٌ بِهِ جُرْحٌ فَجَزِعَ، فَأَخَذَ سِكِّينًا فَحَزَّ بِها يَدَهُ فَما رَقَأَ الدَّمُ حَتّى مَاتَ، قَالَ اللهُ تَعالَى بادَرَنِي عَبْدي بِنَفْسِهِ حَرَّمْتُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ).
فعلى العاقل أن يرى عواقب أفعاله و ان يصبر و الا يتسخط على حكم الله فلن يتغير القضاء و لكن من رضي فله الرضا و من سخط فله السخط و الله رحيم بعباده و لن يكلف الله نفسا الا حسب ما تطيق.....و الله المستعان
بارك الله فيك على الموضوع المفيد و جزيتي كل خير
ســـــــــــــــــــــــــــــــــــلام