عنوان الموضوع : المروءة لا تختصر على الرجال فقط
مقدم من طرف منتديات العندليب
كثيرا ما تصادفنا في الحياة مواقف رجولية , لأناس لهم قيم ومباديء أخلاقية في تعاملهم مع الآخرين . وهؤلاء الأشخاص ليس من الضروري ان يكونوا رجالا فقط , بل من النساء أيضا ومن مختلف الأعمار .
فانت ترى الصبي ذا المروءة يتخلى طواعية عن مكانه في وسيلة المواصلات للكبير الواقف , أو في طابور الحصول على خدمات
الجمعية الاستهلاكية التعاونية .بشهامة ورجولة تفوق سنه الصغير
وترى المرأة تدفعها المروءة فتسأل عن جارتها التي تشاجرت معها
منذ فترة ؛ لأنها علمت أنها مريضة بدافع من بذل الخير دون تعالٍ أو تذكر لما كان منها من إساءة .
وتجد الرجل العربي يعين أخاه على ظهر دابته , ويأخذ بيده ليعبر به الطريق و وهو لايعرفه من قبل على سبيل الشهامة والرجولة .
وتلحظ طالبا في الجامعة يدفع عربة زميله من ذوي الاحتياجات الخاصة بروح الشهامة والمروءة معه .
والأديان السماوية تحثنا على تلك القيم النبيلة , والمباديء الأخلاقية الرفيعة , ولو تتبعنا أقوال الأوائل من الصحابة والتابعين ومواقفهم لوجدناها ممتلئة بالشهامة والمروءة ؛ فقد
رُوي عن على بن أبي طالب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال من عامل الناس فلم يظلمهم , وحدثهم فلم يكذبهم , ووعدهم فلم يخلفهم , فهو ممن كملت مروءته , وظهرت عدالته , ووجبت أخوته .)
وقال حكيم العرب ربيعة الرأي المروءة ست خصال ؛ ثلاث في الحضر , وثلاث في السفر ؛ فأما التي في الحضر : فتلاوة القرآن , وعمارة مساجد الله , واتخاذ الإخوان في الله .
وأما التي في السفر : فبذل الزاد ,وقلة الخلاف لأصحابه , والمزاح في غير معاصي الله .)
ومن أقوال الحسن البصري رحمه الله من مروءة الرجل أربعة ؛ صدق لسانه , واحتماله عثرات إخوانه , وبذل المعروف لأهل زمانه , وكف الأذى عن أباعده وجيرانه .)
وروي عن قيس بن ثابت بن ساعدة أنه كان يقدم على قيصر الروم فيكرمه , فقال له قيصر : ما أفضل العقل عندكم ؟
قال قيس : معرفة المرء نفسه .
قال : ماأفضل العلم ؟
قال : وقوف المرء عند جهله .
قال قيصر : فما أفضل المروءة ؟!!
قال : استبقاء الرجل ماء وجهه .المروءة باب مفتوح , وطعام مبذول , وإزار مشدود , وقيام في حوائج الأهل والناس , فإن من احتاج أهله إلى الناس وهو قادر على مساعدتهم فلا مروءة عنده .
وتتحقق الشهامة والمروءة في العفة عما في أيدي الناس , والتجاوز عما يكون منهم , وقد قال احد الصحابة :
( جالسوا أهل الدين ؛ فإن لم تقدروا عليهم , فجالسوا أهل المروءة من أهل الدنيا ؛ فإنهم لايرفثون في مجالسهم )
وجماع المروءة يتمثل في قول الله تعالى : ( إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربي , وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي
يعظكم لعلكم تتقون .) ويقول حسن البصري : ( لادين لمن لامروءة له )
م ن ق و ل
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
السلام عليكم اخي
موضوع جميل وكلام رائع الرجولة أفعال وحتى امرأة تظهر شهامتها في كثيرمن المواقف وحتى عند الأطفال مرات يتصرفو بتصرف يعني حتى الكبار لا يفعلونه فالناس اخلاق ولهذا أهم ما في الإنسان أخلاقه التي يجب على الوالدين زرعها في الطفل وهو يكبر هذا هو الأساس بارك الله فيك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
المروءة متاصلة فلعرب قبل مجيء الاسلام
في عهد الجاهلية كانو يبالغون في اكرام الضيف ويجعلون الضيف صاحب البيت
وجاء الاسلام بلحق ونور البشر بعدما كانو في ظلمات الجهل
نعم انها المروءة التي نفقدها فلمجتمع المعاصر
مبادء راقية لو نتحلى بها تفتح اعوص المشكلات التي نعاني من ويلاتها
شكرا موضوع قيم
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
الحمد لله على نعمة الاسلام لانه سبب المروءة شكرا لك على الموظوع القيم لم تتركي لنا ما نضيف على المروءة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
Oui c'est vrai!!! parfois on se croise avec des gens qui laissent en nous de bons souvenirs qu'on ne peut les oublier, ...en tous cas je vous remercie d'avoir posté de tel sujet .
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
شكرا على الموضوع فالمروؤة شيء جميل فالفرد