عنوان الموضوع : عندما يشعر رب العائلة بانتهاء مدة صلاحياته, ماذا يفعل..... من المجتمع
مقدم من طرف منتديات العندليب
عرض هذا الموضوع وأنا أعلم أن عنوانه لايجب أن في مجتمع تمسك أفراده منذ الصغر على الارتباط الوثيق بين أفراد العائلة الواحدة.ولــــــــكن هذا مايجب أن يكون وليس مانحن عليه ومانحن عليه يفرض علينا التعرض إلى الموضوعومن الأسباب التي تجعل رب العائلة يشعر يقرب نهاية صلاحيته وصلاحياته:
ميول الأبناء غلى جانب أمهم.-عدم انصياع الزوجة نظرا للحماية الموجودة من لدن الأولاد.-عدم موافقته في أدنى الأمور التي لها علاقة بالعائلة.-اعتبار كلامه ورأيه أمر تجاوزه الزمن.-الاستماع له والعمل يغير الذي يريد.-الخروج المعلن والصريح عن طاعته .-السكوت إذا دخل ووجدهم مجتمعين مع تغيير الموضوع مع الخروج الواحد بعد الآخر ليبقى وحدهرغم الإنفاق عليهم إلا أنهم لايبالون بما يقوم به.المقاومة والاستماتةوامام هذا الوضع الخطير وهذا الربيع الأسري الذي أوجده من أعالهم بالأمس يجد نفسه مبهورا ويتساءل مالذي يجري حولههل فعل شيئا يستحق ذلك , هل هو مذنب . من المتسبب الزوجة أم الأولاد, أم مرحلة وجب قطعها وتنتهي بعد مدة ومع هذا يحاول مسايرة هذا الوضع ولكن يراه يشتد كل يوم ولا يمكنه المقاومة وخاصة إذا خرجت العائلة عن الخط الذي قرر أن لايحيد عليهالنتيـــــــــــجة الحتميةالشعور بالوهن والآلام وبداية المقاومة مع المرض والتخلي الإجباري عن المهمة ولو هو في سن قادر عليهابداية ملاحظة ماكان لايجب أبداأن يكون في أهله . ولا يستطيع فعل شيء وهنا يبدأ يتمنى الموت قبل قدوم أجلهوقد يفكر في الإنتحار ليذهب في صمت على أن يبقى حيا شقيا يتعذب على يد من أحبهم وقضى حياته ينتظر قطف ثمارهمأطلب منكم إباء ملاحظاتكم وإثراء الموضوع , فلا تبخلوا علينا .......
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
جزاك الله خيرا أخي على الموضوع
فعلا هي مرحلة حساسة بالنسبة لرب العائلة
فهو يجد أن ما بناه طوال حياته ينهار أمامه
أحلام لم تحق .أماني وأدها خروج الأولاد عن
طاعته
اتهامه في أغلب الأحيان بعدم حسن التصرف
من كان ذا شخصية قوية يعرف كيف يخرج من هذه الأزمة
ليعلن عدم الرضوخ والاستقلالية في حياته
حتى لو كلفه ذلك الزواج مرة أخرى لأنه يحتاج دائما لمارسة سلطته
أما من كان حظه سيء فيجد نفسه كتمثال أمام جهاز التلفاز ينتقل من قناة لأخرى
فيصبح تارة محللا سياسيا وتارة اخرى ناقدا أدبيا أو مفيتا مع نوع من السخط
على الواقع الأليم الذي أصبح يعيشه .
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
السلام عليكم
اخي
بارك الله فيك
على هذا الموضوع الذي
يخدم الاسرة والمجتمع
رب العائلة
هو العمود الفقري
للبيت
هو الناهي هو الطالب لكل شيء
ولكن في هذه الحالة التي تطرقت
إليها
يجب التحكم في زمام الامور
ويكون مع اولاده وزوجته صارم
يفرض رايه بكل شتى الطرق
لا يترك السفينة تغرق
ربانها لازم يكون يعرف
كيف يتحكم فيها
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
شكرا على المرور والمشاركة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
لسلام عليكم اخي
اشكرك بداية على موضوعك لانه يمس العديد من الاسر الجزائرية
اخي لما نوقف على مثل التصرفات والسلوكات من الابناء والزوجة اتجاه رب الاسرة فلتعلم ان هناك امرا ما ربما عجزوا عن تغيير شيء في المسؤول الاول والخير عن هذه الاسرة فلجاؤوا بذلك الى هذه الطريقة
ارى ان من الواجب التقرب اكثر منهم لحل هذه الازمة يعني فتح الحوار بين الاب والاولاد وبين الزوج والزوجة طريق للنجاح
حتى ان كنا نختلف في امور ولكن باسلوب الاقناع اكيد اننا سنعدل عن ارائنا ربما لضيق نظر في وقت معين
ينبغي على الاب في هذه الحال ان يسعى جاهدا لان يعييد الى الاسرة قوتها وتماسكها عوض الاستسلام والتفكير في امور اخرى كالانتحار مثلا فهو ليس حلا بل هروبا من الواقع
بارك الله فيك اخي على الطرح القيم
وربي يهدينا جميعا
شكرا لك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
السلام عليكم
فى رايى لا يوجد تاريخ اتهاء الصلاحية ابدا لانو انت دخلت من باب ان هناك صراع بين الزوجة والزوج وفى هذه الحالة لازم البريق يفيق
قبل ماتسيح القهوة يعنى لى انا ندير الواجب تاعى كاب ورب اسرة ولى يبعك بالفول بيعو بقشورو وربى كاين