عنوان الموضوع : فرصة لإحياء العلاقة بين الأرحام من قضايا الساعة
مقدم من طرف منتديات العندليب



يشهد المجتمع من حين لآخر أفراحا وأحزانا تنتقل من بيت لآخر

فتجتمع العائلة من جديد في ظل هذه الظروف سعيدة كانت أو حزينة

أحيانا يأبى الأولاد وأعني الشباب منهم أن يحضروا هذه التّجمّعات العائلية

ويبقى واجب صلة الرحم يخص الآباء والأولياء فقط، فتفتر العلاقات وتنقطع الصلات بين العائلات

وينسى أبناء العمومة أشكال بعضهم البعض

الحقيقة طرحت الموضوع لأنّ أحد أقاربي عزمنا إلى حفل خطوبة إبنه (عشاء) وأوصاه أن يُحضر أخي معه

لأنّهم قرّروا أن يقيموا بعد صلاة العشاء مباراة كرة القدم خاصّة بالعائلة:

فريق الآباء ضدّ فريق الأبناء

وقد عرض والدي الفكرة على أخي الذي استحسنها جدّا ووافق مباشرة على حضور العشاء مع أنّه لا يحب الذهاب

لمثل هذه المناسبات

تساؤلاتي: هل سيكون الأمر إيجابيا في توطيد العلاقات بمثل هذه الخرجات؟

ما رأيكم في الفكرة؟ وهل نحتاج إلى تطوير علاقاتنا حتى نحافظ على أرحامنا؟

كيف نجدّد هذه العلاقات كي تبقى العائلة متضامنة؟

أتشرّف بمروركم وتهمني آراؤكم


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

السلام عليكم اختي
والله أختي نحيي صاحب الفكرة لأنو فعلا رائعة وهي فرصة كما قلت لجمع الأرحام التي للأسف قد قطعت صارت المناسبات فقط التي تجمعنا الله مرات نلتقي مع احد اقاربنا ولا نعرفه ابدا وهذا نتيجة قطع صلة الرحم
انا ساجيبك اكيد هي فرصة رائعة ولابد من تطبيقها في أغلب الأسر الجزائرية ولو ليس كمباراة كرة قدم وإنما دعوة عشاء مناسبة وهمية فقط لجمع الأفراد كلهم
شكرا وربي يجمع بين كل الأسر يا رب


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

السلام عليكم ورحمة الله بالغالية رملة قسنطينة .
نوّر المنتدى بوجودك يا عزيزتي هذه غيبة عساها خير .

سأُسمّيها " مقابلة بين الاجيال "

واستسمحك في الخروج الآن ولي عودة إن شاء الله لهذا الموضوع الشيّق والمفيد والهام ..

والسلام عليكم ورحمة الله


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

سعيدة جدّا بك أختي مريم لأنّك صاحبة أوّل رد على موضوعي

أنا أيضا أعجبتني الفكرة جدا خصوصا وأنّه تجمّع للعائلة الكبيرة وهي فرصة يتعرّف فيها الأبناء على بعضهم والله فيهم حتى من نسمع فقط به ولم نره من قبل نحن الشباب

لو أننا نستغل هذه المناسبات الكبيرة لتكون بدايات جيّدة بين أبناء العائلة ككل

شكرا لمرورك الطيّب وبارك الله فيك


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yousra14
السلام عليكم ورحمة الله بالغالية رملة قسنطينة .
نوّر المنتدى بوجودك يا عزيزتي هذه غيبة عساها خير .

سأُسمّيها " مقابلة بين الاجيال "

واستسمحك في الخروج الآن ولي عودة إن شاء الله لهذا الموضوع الشيّق والمفيد والهام ..

والسلام عليكم ورحمة الله

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

والله المنتدى منوّر بك أختي الغالية يسرى، غيابي مبرّر فأنت تعرفين الانشغالات والالتزامات العملية

أعجبتني التّسمية جدا وهو فعلا ما ينطبق عليها

لا عليك، خذي راحتك ونحن ننتظرك بشوق أكبر حتى ننهل من آرائك وأحكامك السّديدة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رملة قسنطينة


يشهد المجتمع من حين لآخر أفراحا وأحزانا تنتقل من بيت لآخر

فتجتمع العائلة من جديد في ظل هذه الظروف سعيدة كانت أو حزينة

أحيانا يأبى الأولاد وأعني الشباب منهم أن يحضروا هذه التّجمّعات العائلية

ويبقى واجب صلة الرحم يخص الآباء والأولياء فقط، فتفتر العلاقات وتنقطع الصلات بين العائلات

وينسى أبناء العمومة أشكال بعضهم البعض

الحقيقة طرحت الموضوع لأنّ أحد أقاربي عزمنا إلى حفل خطوبة إبنه (عشاء) وأوصاه أن يُحضر أخي معه

لأنّهم قرّروا أن يقيموا بعد صلاة العشاء مباراة كرة القدم خاصّة بالعائلة:

فريق الآباء ضدّ فريق الأبناء

وقد عرض والدي الفكرة على أخي الذي استحسنها جدّا ووافق مباشرة على حضور العشاء مع أنّه لا يحب الذهاب

لمثل هذه المناسبات

تساؤلاتي: هل سيكون الأمر إيجابيا في توطيد العلاقات بمثل هذه الخرجات؟

ما رأيكم في الفكرة؟ وهل نحتاج إلى تطوير علاقاتنا حتى نحافظ على أرحامنا؟

كيف نجدّد هذه العلاقات كي تبقى العائلة متضامنة؟

أتشرّف بمروركم وتهمني آراؤكم



السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .

صلة الرحم مفهوم أساسي نص عليه الدين الإسلامي، والمقصود منه عدم القطيعة بين الأقارب، والحث على زيارتهم. ويعرف بعض الفقهاء الصلة: بالوصل، وهو ضد القطع، ويكون الوصل بالمعاملة نحو السلام، وطلاقة الوجه، والبشاشة، والزيارة، وبالمال، ونحوها. والرحم في الإسلام: اسم شامل لكافة الأقارب من غير تفريق بين المحارم أوالأرحام وغيرهم، وقد ذهب بعض أهل العلم إلى قصر الرحم على المحارم، بل ومنهم من قصرها على الوارثين منهم، وهذا هو مذهب أبي حنيفة ورواية عن أحمد رحمهما الله، والراجح الأول.
والأرحام تعني الاقارب ذوات الرحم الواحدة ،بوصف القران الكريم، ذكر القرآنواتقوا الله الذي تسالون به والارحام) ،وكانت العرب في الجاهلية تقول: اسالك الله والرحم، فلم ينكرها الإسلام على سبيل الاستعطاف عن عبد الرحمن بن عوف قال : سمعت رسول الله - - يقول : (قال الله تبارك ,و تعالى : أنا الله وأنا الرحمن، خلقت الرَّحِم، وشققت لها اسماً من اسمي، فمن وصلها وصلته، ومن قطعها بترته)، واستحب الإسلام في الفضل تقديم الأرحام على غيرهم الا في الزواج فقد حث على التغريب.
بطبيعة الحال ستكون الفكرة إيجابة جدّا وعمّك هذا سينال الاجر العظيم على ذلك .
في وقتنا هذا نحن في أشدّ الحاجة لتوطيد علاقاتنا الأسريّة بعد غزو الرّسائل القديرة sms والتي أصبحت تنوب عن الزيارات والتهاني في المناسبات السارّة وحتى غير السّارة ـ لاقدّر الله ـ
نابت في بعض الأحيان .

ألهذه الدرجة وصل الأمر ؟


الأمور المعينة على صلة الرّحم

1- معرفة ما أعده الله للواصلين من ثواب وما توعد به القاطعين من عقاب.
2- مقابلة الإساءة منهم بالعفو والإحسان وقد سبق الحديث الذي في مسلم (2558) (( لئن كنت كما قلت فكأنما تسفهم المل ولا يزال معك من الله ظهير ما دمت على ذلك)).
3- قبول اعتذارهم عن الخطأ الذي وقعوا فيه إذا اعتذروا.
4- التواضع ولين الجانب.
5- التغاضي والتغافل: فلا يتوقف عند كل زلة أو عند كل موقف ويبحث لهم عن المعاذير, ويحسن الظن فيهم.
6- بذل ما استطاع من الخدمة بالنفس أو الجاه أو المال.
7- ترك المنة عليهم والبعد عن مطالبتهم بالمثل.
8- الرضا بالقليل من الأقارب, ولا يعود نفسه على استيفاء حقه كاملاً.
9- فهم نفسياتهم وإنزالهم منازلهم.
10- ترك التكلف بين الأقارب.
11- عدم الإكثار من المعاتبة.
12- تحمل عتاب الأقارب إذا عاتبوا واحملها على أنها من شدة حبهم لك.
13- عدم نسيان الأقارب في المناسبات والولائم.
14- تعجيل قسمة الميراث.
15- الاجتماعات الدورية.

الرحم الرحم يا جماعة والسلام عليكم