عنوان الموضوع : ساعدوني كيف أبتعد عن النميمة تم الاجابة
مقدم من طرف منتديات العندليب


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لاختصر عليكم الكلام مشكلتي هي النميمة أنا عاملة ولي زميلاتي معلمات مشكلتي هي أنني لا أريد أن اجرح أحدا في الكلام وأتعامل مع جميع المعلمين بنفس المعاملة فكلهن يخبرنني عن مشاكلهن وأنا استمع فقط ولكن في بعض المرات يتحدثن في بعضهن أو عن الناس فانا مرات ادخل معهم في المواضيع واشرع في النميمة
وعند عودتي إلى البيت يؤنبني ضميري وأحس بان لدي رغبة في البكاء واندم على ما قلت وما فعلت والله مرات ابكي في فراشي فاعزم أن لا أتحدث معهم وفي اليوم الثاني اكرر نفس المشكلة.
رجاء أنا محتاجة إلى كلامكم ودعواتكم لي لابتعد عن هاته العادة السيئة فلا تبخلوا علي بنصائحكم











>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

ربي يعاونك ويخفف عليك ان شاء الله

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

إذا جلستي مع شخص يغتاب شخص غائب فعليك ايقافه و هذا بذكر محاسن ذلك الشخص الغائب و ان تخبري المغتاب أنه سمع الشخص الغائب يذكره بالخير .. فهذا التصرف هو عكس النميمة و هو من باب الاصلاح بين الناس و تأليف القلوب ..
فإن علمتي أنك غير قادرة على ذلك فعليك ترك مجالس المغتابين .. فحتى مجرد الاستماع الى كلامهم دون مشاركتهم في الكلام تُعتبرين شريكتهم في الإثم .. و الله سبحانه و تعالى شبه الغيبة بأكل جيفة إنسان ... فمتى تنتهين ؟
و الله أعلم ...

هدانا الله الى سواء السبيل ...
و بالتوفيق إن شاء الله ...

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

كان عبد الله بن وهب رحمه الله يقول: نذرت أني كلما اغتبت إنساناً أن أصوم يوماً فأجهدني، فكنت أغتاب وأصوم، فنويت أني كلما اغتبت إنساناً أن أتصدق بدرهم، فمن حب الدراهم تركت الغيبة

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

اختي لازم تتحكمي في نفسك ماتزيديش تمنشري في لعباد او حرام عليك
اذن استغفري ربك وماتزيديش

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

بارك الله فيك هذا هو الحل الامثل
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة chromato
كان عبد الله بن وهب رحمه الله يقول: نذرت أني كلما اغتبت إنساناً أن أصوم يوماً فأجهدني، فكنت أغتاب وأصوم، فنويت أني كلما اغتبت إنساناً أن أتصدق بدرهم، فمن حب الدراهم تركت الغيبة