عنوان الموضوع : متردد دائما مشكلة
مقدم من طرف منتديات العندليب
دائما تكون عندى المشكلة فى الأختيار بين حاجتين كل منهما له فوائد و ليس به خسائر لكن لا أعرف أيهما أفضل ؟؟؟؟؟؟؟؟
و عندما أسأل الناس و أستشير أزداد تردد لأن كل شخص يجيب بو جهة نظره مع أنني دائما أستخير
و المشكلة الكبيرة أنني لا استطيع أن اقرر أن أخطب مع أنني وجدت التي أريدها و امي كرهت مني و تقول لي أنك مسحور
ما الحل فى مشكلة التردد و الاختيار ؟؟؟؟؟؟
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
عندك مشكل ف شخصيتك ضعيفة لا تقوى على تحمل القرار
ما عليك الا ان تثق في نفسك و في قراراتك ووفقك الله
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
راك راجل لازم تكون حازم في قراراتك المراة لا تحب الرجل المتردد
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
لانك لا تريد هذه الفتاة اوتخاف من المسؤولية لهذا تتردد
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
السلام عليكم أخي هذا التردد طبع فالإنسان مي إذا زاد على حدوا يولي ضعف أقرا القرآن كثر القراءة والدعوة لله وأرقي رقية شرعية وكي يكون عندك مجال تختار اختار معيش تغلط المهم قرر مرة ومن بعد تنجح ويولي الامر عادي ربي يهدي سرك وينورك للطريق
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
السلام عليكم
خيرا إن شاء الله
هناك شعرة فاصلة مابين التردد وما بين التريث
والتريث جيد حتى نستطيع أن نصل الى القرار الصحيح والتحضير له بهدوء حتى لا نندم في المستقبل خاصة في القرارات التي تحدد علاقاتنا بالآخرين
ولكن
التريث يصبح سلبيا عندما يزيد عن حده في أمور لاتحتمل ذلك وهذا ما ينعكس على شخصيتنا ويضعفها
لذا
عليك أن تكون حازما عندما تعلم أن القرار الذي ستتخذه فيه الفائدة وليس فيه مضرة
فمثلا أنت وجدت من تصلح لك للزواج فلماذا تتردد كل ماعليك هو أن تستخير وتتوكل على الله وتتقدم
فهذا الأمر لا يستوجب التردد
وأمك معها حق فهي تريد أن تطمئن عليك وكل ما تأخرت
كل مازاد قلقها عليك وهذا ما يزيد في قلقك أنت أيضا
فإعقد العزم وارتح وريح أمك
وأعلم أن الاستخارة لا علاقة لها بالتردد فأنت قد رميت حملك على الله وما عليك الا ان تعقد العزم
فان كان فيه خير لك في دينك ومعاشك وعاقبة أمرك فسيقدره الله لك ويبارك لك فيه وإن كان غير ذلك فتأكد أنه سيصرفه عنك ويقدر لك الخير حيث كان
عليك أن تتدرب على اتخاذ القرار عندما يكون صائب مباشرة فالأكيد أنك ستصادف مواقف لا تحتمل التأجيل فكيف سيكون الحال عندها
مشكلتك بسيطة ولا تستدعي القلق فقط لابد أن تتعلم الحزم وتتدرب عليه دون افساد حياتك وافساد علاقتك بالآخرين
بالتوفيق إن شاء الله