عنوان الموضوع : ««..كوني امرأة.. ليكون هو( رجلاً ..»»
مقدم من طرف منتديات العندليب

««..كوني امرأة.. ليكون هو( رجلاً ..»»


اختلفت آراء الرجال حول المرأة التي يرغبونها زوجة،



لكنّهم يتفقون في شيء واحد هو أن تكوني أنثى.. هذه الأنوثة هي رأس جمال المرأة وأهم ما يميّزها..








فإذا ما استهانت بها المرأة فأخفتها،


أو تجاهلت أهميتها حتى ضيعت شيئاً منها فإنّها سوف تفقد عند الزوج مكانتها..



الأنوثة هي السحر الحلال الذي يحرك مشاعر الزوج ليجعل منه محباً.
وأيما حب، حبٌ أقل ما فيه أنّه صادق.. لا يرجى منه مقابل، تطمئن له المرأة.. تثق به، فهو لم يحبها لجمالها ولا لمالها إنّما أحبها لذاتها.



الأنوثة سرّ السعادة الزوجية.. فالرجل يريد امرأة.. ولا يهمه بعد ذلك أي شيء آخر.. امرأة.. لكن بمعنى الكلمة.. امرأة ظاهراً وباطناً.. بشكلها.. ونطقها.. ودقات قلبها.. بروحها التي تتوارى داخل جسدها..






امرأة تتقن فنّ الأنوثة.. ولا تتعالى على أنوثتها حين تراها ضعفاً تهرب منه.. بل تتقبّلها على ما فيها وتوقن أنّ هذه العيوب التي تراها هي مزايا يجب أن تحافظ عليها.. لقد خلقت هكذا.. ولابدّ أن تظل كذلك..




والمرأة التي تنكر شيئاً من تلك المزايا فتنبذها.. تقضي بذلك على شيء مما يميّزها.



المرأة خلقت لتكون امرأة.. بضعفها.. وعاطفتها..
والرجل خلق ليكون رجلاً.. بقوته.. وعقله.. والوقت الذي يفقد أحدهما مميزاته..






تختل المعايير.. وتسود الحياة في وجوه الحالمين.. وتصبح السعادة بعيدة.
قوة المرأة في ضعفها.. وقوة الرجل تنبع من عقله.. وقد أعطى الله لكل منهما دوراً في الحياة يتوافق مع ما يميّزه، ولا يعني هذا نفي العقل عن المرأة. ولا نفي العاطفة من الرجل، لكن بإعتبار أيّهما يغلب على النفس أكثر، وأيّهما يؤثر فيها أفضل.



فمهما بلغت المرأة من العلم، وحازت من المناصب تبقى في نظر زوجها أنثى، ولا يريد منها غير ذلك.



ومهما تنازل الرجل عن قوامته، وأعطاها العديد من صلاحياته، ومهما بالغ في إظهار زينته حتى لتظنه أنثى.. أو رقق كثيراً من مشاعره فصار أقل شيء يؤثر في فؤاده ويغير من قرارته.. فلن يرضي المرأة غير تميّزه بقوته وعقله..



فهي تريده الرجل الذي يقودها.. محباً لها.. راحماً إياها.. يحترم رأيها.. ويثق برجاحة عقلها من الأمور العظام التي تثمر في زيادة أواصر المحبة، وتزيد من الترابط الأسري بين الزوج وزوجته – التصريح بلفظ الحب، فتلك الكلمة رغم قلة عدد حروفها، وسهولة خروجها من مخارجها الطبيعية، إلا أنّها صعبة كنقل جبل من مكانه على الرجال – إلا من رحم الله – خاصة إذا كانت من رجل إلى زوجته، فالرجال – العرب أو الشرقيين خاصة – يعتقدون أن إظهار كلمات الحب والعطف والشوق إلى زوجاتهم يظهرهم بمظهر الضعف، الأمر الذي قد يقلِّل من قوامتهم على زوجاتهم وطاعتهنّ لهم.



أقول للزوج: أيّها الحبيب، إن كنت لا تعلم أنّ زوجتك تحتاج لكلمة تسمح بها دمعها، وتخفف بها عناءها وتعبها طوال اليوم في خدمتك وخدمة أبنائك وأبنائها، أفلا تستحق هي – بعد كل هذا الهم – كلمة تزيل عنها ذلك..
أما إن كنت تعلم احتياجاتها وما تقاسيه وتعانيه طوال اليوم ثمّ تبخل عليها، فلاشكّ أنّك مخطئ وينبغي أن تراجع نفسك وتقف وقفة تلملم فيها شتاتك المتبعثر، قبل أن تندم في وقت لا ينفع فيه الندم.





إن كنت لا تدري فتلك مصيبة وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم


م/ن



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :










__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :








__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

شكرا لكي على هدا الموضوع القيم جزاكي الله الف خير وجعله في ميزان حساناتك

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :








__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

ماهية الأنوثة عند النساء
الأنوثة فــــــــن ..!
تضيع أنوثة الـمـــرأة أحيــــــاناً
إن عــلا صوتها.. أو أصبح خشناً فظاً
أو أدمنت «العبـــوس» والانفعال
أو تعاملت «بعضـــــلات» مفتولة..
أو نطقت لفـظاً قبيحاً أو فاحشاً
أو تخلت عن الرحمة تجاه كائن ضعيف
أو أدمنت الكراهية وفضلتها على الحب
أو غلبت الانتقام على التسامح..
أو جهلت متى تتكلم.. ومتى تصمت
أو قصر شعرها وطـــــال لسانها
أو فضلت «البنطلون» على «الفستان»
والسيجـــار على الأذكــــار
تضيع أنوثة المرأة حين تهمل الرقة والطيبة
وحين تنسى حق الاحترام والإكبار للرجل
زوجــــاً وأباً وأخاً.. ومعلمـــاً..
وحين لا توقر كبيراً أو ترحم صغيراً
جمال المرأة ليس في قوامها.. أو ملامحها فحسب
ورشاقتها ليست في (الريـــجـــيم) القاسي
الأنوثة شيء تشعره .. ولا تراه غالباً
يقول الرجل : أريدها ضعيفة معي
قوية مع الآخــــــــرين..
هذه هي الأنثى الحقيقية في نظر الرجل
والرجل يستطيع مساعدة المرأة على الاحتفاظ بهذه الأنوثة
بأن يحترم ضعف المرأة معه.. ولا يستغله
وأن يمنحها القوة بعطفه وحنانه واحترامه..
وأن يعلّمها الضعف الجميل وليس ضعف الانزواء وفقدان الثقة
الأنوثة فن.. والرجل يستطيع بذكائه أن يعلّم زوجته هذا الفن .. فبعض الرجال يتقن هذا الفن..
وبعض الرجال يدفع المرأة إلى أن تتخلى عن أنوثتها وضعفها وتتمرد على الرجل لأنه استغل حبها وضعفها وأهانها بدلاً من أن يثني عليها..
هنا بعض النساء يتغيرن إلى النقيض
الرجل الواثق من نفسه يستطيع أن يقود أقوى النساء
ويحيلها إلى كائن وديع يحتاج منه لمسة حنان !
والمرأة أيضاً قد تعشق لحظة ضعف يمر بها زوجها
إنها تراه طفلاً بحاجة لحنانها
ليس عيباً أن يبكي الطفل (الـرجـــل)
إنه يدفع زوجته للمزيد من العطف والاهتمام والرعاية
لكن أكثر الرجال يرفض أن تراه زوجته في أي لحظة ضعف معتقداً أن قوته وحدها هي
ما تجعلها تغـــرم به..
ليس دائماً..
كثيراً ما يكره المرء الأقوياء وبخاصة في المواقف التي تستدعي الضعف واللين والرقة..
للقوة مواقف لا يليق فيها الضعف..
وللضعف مواقف لا تليق فيها القوة..
ترى المرأة رجولة الرجل في طفولته وبراءته وضعفه ولو في لحظات محدودة وترى رجولته أيضاً في قدرته على حمايتها وحماية كرامتها وكيانها وفي كرمه معها ومع أهلها
وفي تسامحه مع بعض أخطائها
للأنوثة تفسير لدى الرجل
وللرجولة مفهوم لدى المرأة
وكلاهما يتأرجح بين الضعف والقوة
إذا عاد الإنسان يوماً طفلاً
بأفكاره ومشاعره وبعض تصرفاته
إذا بكى علناً كالأطفال
كان إنساناً..
المرأة تحب هذه اللقطة
وتحب أيضاً فارسها قوياً شجاعاً..
والرجل يحب في المرأة طفولتها
ومشاعرها البريئة الخالية من الزيف
كلنا بحاجة للأطفال كي نتعلم منهم البراءة
إننا قد نتعلم منهم أضعاف ما يتعلمون منا
في الأنوثة شيء من الطفولة
وفي الرجولة شيء من الطفولة
وفي الطفولة أجمل ملامح البراءة والنقاء
هل تستطيع أن تعود طفلاً.. أحياناً؟
لا تخجل من ذلك..
ففي هذا كل الجاذبية وكل الصدق أيضاً