عنوان الموضوع : خبر مرعب والله القناةالاولى ف الحياة الزوجية
مقدم من طرف منتديات العندليب
لقدسمعته اليوم وقد أرتعدت له فرائسي بحق ....أتدرون ما هو الجزائر في المرتبةالاولى عربيا في عدد العوانس 11 مليون عانس ....الله اكبر قنبلة إجتماعية افتك من النووي.اللهم سلم ....
ولهذاكتبت هذا المقال:
كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ........منذ سنوات ليست بالبعيدة لم يكن المجتمع الجزائري يعرف هذه البطالة المستشرية في أوساط الشباب بهذا الحجم ولم تكن الجزائر تعرف هذه الجحافل من الحراقة بهذا الشكل ولا تعرف مظاهر الإنتحار التي تتناولها وسائل الإعلام بهذا الشكل كذلك والسبب هو البطالة ........احبتي الإنسان المؤمن يسلم امره لله بانه هو الرازق وان مفاتيح الخير بيده وحده عزوجل وكل له نصيبه في هذه الدنيا " ومن يتوكل على الله فهو حسبه"......لكن إخوتي الكرام لا يجب ان ننسى ان الممارسات الخاطئة في تسيير شؤون هذا الشعب ( ويتحمل مسؤوليتها بالدرجة الاولى رئيس البلاد) سواء في الشق الإقتصادي أو الإجتماعي او غيرهما ......وأشير إلى نقطة مهمة يتحمل مسؤوليتها المسؤولون اليوم الا وهي تحرير المراة في الجزائر ........إن هذا التحرر الغير مسؤول وما واكبه من تعزيز غير مدروس لسلطة المراة سواء بإقحامها في مجالات كانت تعتبر حكرا على الرجال بالفطرة مثل الجانب الامني والعسكري والدفع بها للعمل وشغل المناصب الإدارية وغيرها بل وتعدى الامر لإخراجهن من بيوتهن والواقع شاهد على كل هذا ......واليوم يفكرون في تبوئها مناصب سياسية بامتياز وما قانون تمثيل المرأة في المجالس المنتخبة 30 بالمئة إلا دليل على ذلك.......الشباب الآن يدفع الضريبة بأضعافها ......والفتيات كذلك .....هناك متلازمة منطقية واضحة وهي البطالة والعنوسة ...والتبعات المنجرة عن ذلك معلومة للجميع واخطرها الدعارة والفساد الاخلاقي في المجتمع ...إن ارتفاع نسبة البطالة في صفوف الشباب هو السبب الأقوى لارتفاع نسبة العنوسة ولا شك ...ماذا تنتظرون من هذا الشباب الذي لا عمل له كيف له ان يتزوج ويكون أسرة ..بالطبع ليس كل الناس وخاصة الشباب على درجة كبير ة من التقوى والعفاف الكثير منهم ينساق وراء شهواته من او ل خطوة والنتيجة نراها اليوم واضحة للعيان ....انا لست ضد عمل المراة لكن الواقع اليوم يدعونا للنظر بروية إلى المستقبل..... احبتي عمل المراة وتشجيعها على اكتساب الوظيفة بطريقة غير مدروسة وعقلانية أقولها واكررها بطريقة غير مدروسة وعقلانية جلب لنا الكثير من الويلات والنتائج الوخيمة ولم يعد يفصلنا عن المجتمعات الكافرة سوى القليل لنكون مثلهم وفي هذا صدق نبوءة النبي صلى الله عليه وسلم '" لتتبعن سنن الذين من قبلكم شبرا شبرا وذراعا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه معهم " قال الصحابة " اليهود والنصارى " اجاب النبي " ومن؟" ...ربما الكثير من الفتيات يغضبن مني لكنني والله لا ارضى لهن ولكل بنات الإسلام الإسلام إلا الخير وهذا الخير لا يكون إلا من هدي ديننا الحنيف ...الكثير منهن يعتبرن العمل واجب عليهن من اجل إعانة عائلتها مثلا لان وادها متوف أو لانها هي المسؤولة في البيت وأخرى تقول من اجل تهيئة نفسي للزواج لان لا احد من إخوتي سيعطيني ، وأخرى تقول من اجل مساعدة زوجي على مصاريف المعيشة الغالية وكلام آخر......لو تلاحظون إخوتي كل هذا الكلام له نظرة شخصية وانا اتحدث عن نظرة عامة تهم المجتمع ككل ...كل هذه المخاوف ستزول لو تحقق شرطان حسب راي ، أولها التوكل على الله والثقة به وهو اعظمها..والثانية هو إقرار المسؤولين في البلاد لإجراءات تحفيزية مالية ومادية لمساعدة المراة على المكوث بالبيت من خلال إقرار منحة مالية لكل امراة في البيت تكون حسب مؤهلها العلمي او أي إجراءات اخرى تساهم في الإستقرار الأسري وهو اللبنة الاهم للإستقرا رالإجتماعي و انا اعتبره اولوية قصوى يجب ان تنظر إليها الدولة ببالغ الاهمية وهو مقدم على أي شيئ آخر .....ولكن للاسف لا أرى شيئا من ذلك ..نحن نسير إلى الهاوية بثبات. الكل يلحظ هذا التغير الكبير في قيم المجتع الجزائري وانتشار ظواهر لم نكن نعرفها ...قبل ايام تابعت على المباشر تدخلا من احدة نواب كتلة حركة مجتمع السلم تطرق فيها إلى هذه النقطة بالذات وهي مساعدة الشباب على الإستقرار والزواج واقترح إنشاء صندوق وطني للزواج ..ماذا كانت ردة فعل بقية النواب ( ضحك في ضحك ..قهقهة همز وغمز ولمز كل هذا لا حظته على المباشر ) ...احبتي الكرام ..إن عمل المراة وباجماع اهل العلم الثقاة يكون للضرورة وفي مجالات محددة تغلب فيها المنفعة على الضرر وليس كما نراه اليوم من كون كلا الزوجين عاملين بل وبناته كذلك ، في المقابل هناك من هو رب أسرة يعيش بطالة خانقة ، وقد قرات في احد الصحف ان رب عائلة انتحر لانه يعيش بطالة خانقة ..وما خفي اعظم ..إن الواقع الإقتصادي المزري الذ ي تعيشه البلاد والكل يعلم ان إقتصادنا قائم على المحروقات ...هناك غياب شبه كلي للنسيج المؤسساتي والصناعي وهو القطاع الذي بإمكانه استيعاب جموع البطالين ...الدولة تراهن على القطاع الإداري وهو رهان خاسر ..لا يمكن للإدارات استيعاب كل البطالين وخاصة خريجي الجامعات ....إن التوكل على الله شيئ جميل كما ان الشاب المسلم يتوكل على الله في طلب الرزق وإيجاد عمل يحفظ به ماء وجهه فإن المراة يجب ان تكون كذلك في طلب الزوج الصالح وإن كانت تقول بان بقائها في بيتها سيمنعها من الزواج فهذا تفكير باطل وهو من ضعف الثقة بالله ....إخوتي الكرام محدثكم ليس ضد عمل المراة اقولها واكررها .ان عمل المراة خارج المنزل مثل الدواء لا يكون الا للضرورةالمراة نصف المجتمع وعمل هذا النصف في المنزل يضمن سلامة النصفيين ان عمل المراة داخل البيت وعمل الرجل خارج البيت مثل الشهيق والزفير ليس احدهما افضل او اشرف او اهم من الاخر لان الحياة لا تستقيم الا بهما ..
وكفى بالمراة فخرا ان تكون ربة بيت لان البيت هو اهم مؤسسة اجتماعية على الاطلاق يسعى اعدائنا لهدمها بسمومهم.
ما اكثر الذين يجاملون النساء وهم لهم اعداء ..ما اكثر الذين يدعون انهم مسلمين مؤمنيين ..لكنهم يقفزون فوق كلام الله في القرآن الكريم : " وقرن في بيوتكن " وكأن الاية ليست أمرا من الله الى النساء من خلق الله ...وكانها اية ..ليست في كتاب الله
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
لكن الله أخواتي
اللهم حصن الأخوات بأزواج صالحين
و إلى حين ذلك اللهم اربط على قلوبهن
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
لأن فآحشة الزنآ .. أصبحت سهلة لغآية
أعآذنا الله و ايآكم منها
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
لاحول ولاقوة الابالله
ياخى الكريم مشكلة العنوسه او تاخر سن الزواج للفتيات مش بس فى الجزائر دا فى كل الدول العربيه والنسب بتزيد كل يوم والتانى
ولما يكون فى نسبة عنوسه كمان فى دول الخليج يبقى معناه ان المشكله الاساسيه مشمشكله اقتصاديه
عموما ربنا يرزقنا جميعا الزواج الصالح
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
واتساءل كيف تكون هناك عنوسة اصلا فى الخليج مع توفر كل الشروط التى من المفروض لا يتواجد معها هذا الامر
كتوفير مناصب عمل
ظروف اقتصادية جيدة
واغلب الخليجيين ايضا يعددون الزوجات
وحتى ظروف العمل فى الخليج ليست مثلما قال الاخ بالنسبة للنساءفى الجزائر
ومع ذلك الارقام كبييرة اذن اين هى المشكلة وما هو الحل