عنوان الموضوع : تاملو معي ..اوليست هذه الوصايا حجر اساس لحياة زوجية سعيدة؟
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم ورحمة الله










كنت اتصفح في النت ووجدت هذه الوصا للامام احمد بن حنبل
اعطاها لابنه في يوم زواجه
ولما قراتها كلّها ..قلت سبحان الله ..وصايا صالحة لاي زمان ومكان
وفعلا استشعرت السعادة فيها..
اليكم الوصايا وارجو ان ارى رايكم فيها بصراحة..


أي بني: إنّك لن تنال السعادة في بيتك إلا بعشر خصال تمنحها لزوجك فاحفظها عني واحرص عليها:


... أما الأولى والثانية:


.فإنّ النّساء يحببن الدلال ويحببن التصريح بالحب، فلا تبخل على زوجتك بذلك،فإن بخلت جعلت بينك وبينها حجابًا من الجفوة ونقصًا في المودة.


وأما الثالثة:

فإن النساء يكرهنَ الرجل الشديد الحازم ويستخدمن الرجل الضعيف اللين فاجعل لكل صفة مكانها فإنه أدعى للحب وأجلب للطمأنينة.


وأما الرابعة:


فإنّ النساء يُحببن من الزوج ما يحب الزوج منهنّ من طيب الكلام وحسن المنظر ونظافة الثياب وطيب الرائحة فكن في كل أحوالك كذلك.


أما الخامسة:



فإنّ البيت مملكة الأنثى وفيه تشعر أنّها متربعة على عرشها وأنها سيدة فيه، فإيّاك أن تهدم هذه المملكة التي تعيشها، وإياك أن تحاول أن تزيحها عن عرشها هذا، فإنّك إن فعلت نازعتها ملكها، وليس لملكٍ أشدّ عداوةً ممن ينازعه ملكه وإن أظهر لُـہ غير ذلك.


أما السادسة:


فإنّ المرأة تحب أن تكسب زوجها ولا تخسر أهلها، فإيّاك أن تجعل نفسك مع أهلها في ميزان واحد، فإمّا أنت وإمّا أهلها، فهي وإن اختارتك على أهلها فإنّها ستبقى في كمدٍ تُنقل عَدْواه إلى حياتك اليومية.


والسابعة:


إنّ المرأة خُلِقت مِن ضِلعٍ أعوج وهذا سرّ الجمال فيها، وسرُّ الجذب إليها وليس هذا عيبًا فيها "فالحاجب زيّنه العِوَجُ"، فلا تحمل عليها إن هي أخطأت حملةً لا هوادة فيهاتحاول تقييم المعوج فتكسرها وكسرها طلاقها، ولا تتركها إن هي أخطأت حتى يزداد اعوجاجها وتتقوقع على نفسها فلا تلين لك بعد ذلك ولا تسمع إليك، ولكن كن دائما معها بين بين.


أما الثامنة:


فإنّ النّساء جُبلن على كُفر العشير وجُحدان المعروف، فإن أحسنت لإحداهنّ دهرًا ثم أسأت إليها مرة قالت: ما وجدت منك خيرًا قط، فلا يحملنّك هذا الخلق على أن تكرهها وتنفر منها، فإنّك إن كرهت منها هذا الخلق رضيت منها غيره.


أما التاسعة:



فإنّ المرأة تمر بحالات من الضعف الجسدي والتعب النفسي، حتى إنّ الله سبحانه وتعالى أسقط عنها مجموعةً من الفرائض التي افترضها في هذه الحالات فقد أسقط عنها الصلاة نهائيًا في هذه الحالات وأنسأ لها الصيام خلالهما حتى تعود صحتها ويعتدل مزاجها، فكن معها في هذه الأحوال ربانيا كماخفف الله سبحانه وتعالى عنها فرائضه أن تخفف عنها طلباتك وأوامرك.


أما العاشرة:


فاعلم أن المرأة أسيرة عندك،


فارحم أسرها وتجاوز عن ضعفها تكن لك خير متاع وخير شريك .




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

انها رائعة.
بارك الله فيك.

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

وصايا من ذهب

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

السلام عليكم
فعلا وصايا قيمة و صالحة لكل بيت سعيد
جزاك الله أحسن الجزااااااااااااااااء


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

مشكورين على المرور
ان شاء الله تطبق هذه النصائح هههه


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

بووورِك فيكم
نصائح مباركة وقيمة لمن يتصف بها