عنوان الموضوع : نصيحة ... لاتتزوجا ف الحياة الزوجية
مقدم من طرف منتديات العندليب
نصيحة ... لاتتزوجا
لا تتزوجا:
قبل
أن تتعلّــما كيف تصنعان مملكــتكما
وكيف تربّــيان أبنائكما ...
وفق شرع الله ..عزّ وجل
لا تتزوجا:
إذا كنتما تظنان أن الزواج يشبه قصـص الحب التي تريانـها
في المسلسلات او في الافلام
فالزواج حقيقة سامية وما يعرضونه خـيال و فساد
إذا كنتما تظنان أن الزواج "تجربة"
يمكنكما الخروج منها متى شئتما !! ولأي سبَــب..
وأنه لافرق
بين حياتكما مع أهلكما و مع (بعضكما.....)
فالزواج (ميثاق غليظ) وحياة أخرى ..
لها تعاملها وتنظيمها الخاص
الزواج ليس زوج وزوجة وأولاد
الزواج مسؤولية كبيرة تقع عليكما معا
ومن هذا المنطلق ارتايت ان اضيف المزيد حتى يتسنى للجميع فهم الزواج اكثر فليس الزواج من اجل الزواج او من اجل اشباع الغريزة كالحيوان
يحث الاسلام عليه وينهى علي التبتل, فيذكر أن الزواج من سنن الأنبياء والمرسلين فيقول الله في القران (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِّن قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجاً وَذُرِّيَّةً) الرعد 38 وقول الرسول أيضا (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج) ،والزواج اية من ايات الله في الكون لقوله تعالى {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ } الروم 21
الزواج في اللغة العربية يعني الاقتران والازدواج فيقال زوج بالشيء، وزوجه إليه: قرنه به، وتزاوج القوم وازدوجوا: تزوج بعضهم بعضاً، والمزاوجة والاقتران بمعنى واحد.
اصطلاحا هو العلاقة التي يجتمع فيها رجل (يدعى الزوج) وامرأة (تدعى الزوجة) لبناء أسرة. الزواج علاقة متعارف عليها ولها أساس في القانون والمجتمع والدين ، وهي الإطار الأشهر للعلاقة الجنسية وإنجاب الأطفال للحفاظ على الجنس البشري.
غالباً، ما يرتبط الشخص بزوج واحد فقط في نفس الوقت، ولكن في بعض المجتمعات هناك حالات لتعدد الزوجات أو الازواج .
يبدأ الزواج بعقد شفوي وكتابي على يد سلطة دينية أو سلطة مدنية. وعادة ما يستمر الارتباط بين الزوجين طول العمر، وفي بعض الأحيان ولأسباب مختلفة يفك هذا الرابط بالطلاق بتراضي الطرفين أو طرف آخر كالقضاء أو المحاكم.
تختلف معايير اختيار الزوج باختلاف العادات والمعتقدات والثقافات ودرجة التحصيل العلمي. المعايير التي يختار على أساسها الرجال أو النساء أو حتى الأولياء في معظمها تشمل بعض من الأحوال التالية :
- اختيار الشريك على أساس عاطفي
- اختيار الشريك على أساس المال
- اختيار على أساس الجمال أو القوة البدنية
- اختيار الشريك من أجل الدين والالتزام به
- اختيار الشريك من أجل الجاه والنسب والمرتبة الاجتماعية
أجريت دراستين في و م ا في عامي 1957 و 1976 تبين العلاقة بين السعادة والزواج بين الرجال والنساء, وقد أشارت النتائج ان هناك ارتباط يبلغ مقداره 14 من المائة بين الشعور بالسعادة والزواج وهذا الارتباط في الذكور أعلى منه لدى الإناث
صارت ظاهرة عزوف الشباب عن الزواج ملحوظة في مجتمعات عديدة. ومن الأسباب هو عدم تحمل الشاب المسؤولية رغبة في حرية أكبر بعيدا عن الالتزامات الزوجية. ففي المجتمعات الغربية يفضل البعض العيش مع شريكه دون رابطة الزواج. كما أن تأثير الجوانب الاقتصادية في بعض المجتمعات الأخرى وضعف قدرة الشباب على تلبية مطالب أهل العروس لغلاء المهور وارتفاع التكاليف كلها من الأسباب التي تؤدي إلى عزوف الشباب.
وأسباب أخرى منها ما هو نفسي ومنها ما هو مادي أو اجتماعي.
نصائح لزواج سعيد وناجح
كلا من العريس والعروسة المفعمان بالشباب والحيوية والمقبلان على الزواج يكونان متشوقين ومتلهفين للبهجة والسرور اللذان يجلبهما هذا الزواج ، وذلك خلال الثلاثة أو ستة أشهر القادمة ، ولكن في نفس الوقت يشعران بصعوبة وجدية هذه المهمة وما تحتاجه من جهد وصبر ، ولذلك فإننا نقدم لهما فيما يلي بعض النصائح والإرشادات التي تجعل هذه المهمة أبسط وأسهل والتي تساعد في فهم هذه العلاقة التي قد تبدو للبعض معقدة لتجعلها أجمل وأروع.
البدء في الزواج بنية صادقة وبالتوكل على الله والاستعانة به:
كلا الزوجين عليهما أن يبدأ الزواج بنية صادقة وبالتوكل على الله والاستعانة به لإنجاح هذه العلاقة ، وأن يكون الغرض هو إرضاء لله سبحانه وتعالى وإحياء لسنة نبيه عليه الصلاة والسلام ولإنشاء جيل مسلم يتقي الله ويحي شعائر الإسلام ، لكي ينعم عليهما الله بالحياة السعيدة وينالا رضاه في الدنيا والآخرة.
تذكر بأن شريكك في الزواج هو أيضا أخوك أو أختك في الإسلام:
تذكر أن هذا الشريك هو أخوك أو أختك في الإسلام وله حقوق عليك يجب مراعاتها ولك عليه واجبات يجب أن يؤديها لكي تدوم العشرة وحسن المعاملة ، وأن يعامل شريكه كما يتمنى أن يعامل أخيه أو أخته حفاظا للمودة والمحبة بينهما.
لا تتوقع أشياء غير واقعية
قبل الزواج ، كثيرا من الناس يكونون غير واقعيين في تصورهم للشريك المقبل إلى درجة توقع الكمال فيه وهذا أمر غير واقعي ، فالله هو الكامل وغيره كله ناقص ، فلا تتوقع ولا تتوقعي أن يكون شريكك كاملا بل لديه بعض النواقص والأخطاء كما يوجد لديك أيضا.
التركيز على أفضل ما في الشريك من صفات ومحاسن:
لأنه لا احد لديه جميع أفضل الصفات ، ينبغي التركيز على الصفات الايجابية التي يمتلكها أحد الزوجين. إن التشجيع والثناء ، والإعراب عن الامتنان يؤدي إلى تعزيز هذه الصفات. كما ينبغي بذل محاولة إغفال أو تجاهل الخصائص السلبية للشريك.
اجعل من رفيقك أفضل صديق:
فكر في كيفية أن يكون شريكك هو صديقك المفضل ، وهذا يعني مشاركته الاهتمامات والهوايات والأحلام وكذلك الفشل والإحباط ، كما يعني فهم ما يحب وما لا يحب ومحاولة إرضاءه بأي طريقة ممكنة ، إن الصديق المفضل هو إنسان محل ثقة ويمكن الاعتماد عليه فاجعل شريكك كذلك ، وأن يكون هو الإنسان الذي تتمنى أن تقضي معه كل حياتك.
قضاء أفضل الأوقات معا:
لا يكفي إن يتشاركا الزوجين في تناول الطعام وبعض المهام المملة المشتركة بل ينبغي أن يجدا وقتا أكثر يقضيانه معا لتقوية هذه العلاقة ، كلا الزوجين يكونان مشغولان باهتمامات مختلفة وينسيان أهم شيء وهو حياتهما معا ، إن قضاء بعض الوقت الهادي معا وبعض المحادثات اللطيفة والمشي في الطبيعة الجميلة قد يتيحان الفرصة للتفاهم والتقارب بشكل أكبر ، كما أن مشاركة الهوايات وبعض المشاريع الخاصة يؤدي إلى تقوية العلاقة الزوجية.
الإعراب عن المشاعر:
من المحتمل أن هذا مفهوم غربي بعض الشيء وأن بعض الأشخاص يجدون صعوبة في الوفاء ، ولكن من المهم أن تكون واضحا وصريحاً بخصوص مشاعرك وحريصا على مشاعر الطرف الآخر ، يجب إن تكون قنوات الاتصال بينكما مفتوحة دائما . إن مناقشة الأمور الصغيرة والكبيرة على حد سواء بشكل صريح ومباشر يمنع تفاقم المشكلة ويساعد على حلها. إن الصمت عن المشاكل ومحاولة معالجتها بشكل فردي لا يؤدي إلى حلها غالباً.
الاعتراف بالخطأ وطلب الغفران
كما إننا نسأل الله إن يغفر لنا عندما نخطئ ، فإنه ينبغي لنا أيضا أن تفعل نفس الشيء مع شريكنا ، فالقوي هو الشخص القادر على العفو والغفران عندما يخطي الطرف الآخر . إن طلب العفو من الطرف الآخر والعمل بجد على عدم تكرار الخطأ من الأمور الهامة في تنمية هذه العلاقة ، كما أن عدم بذل جهد كافي لن يكون في مصلحة الطرفين.
لا داعي ابدأ لذكر أخطاء الماضي
إن تذكير الشريك بأخطاء الماضي قد يكون إساءة كبيرة له ، كما أن الإسلام لا يوصينا بالإسهاب في ذكر أخطاء الماضي . ربما يكون علينا تذكر بعض أخطائنا لكي نستفيد منها ولتكون عبرة لنا ولكي لا تتكرر ، ولكن هذا لا يجب أن يتم بشكل مفرط ، كما أننا نحن البشر لسنا في وضع أن نحكم على الآخرين بل يجب إعطائهم المشورة والنصيحة وبشكل ايجابي
مفاجئه الشريك من وقت لآخر
إن إحضار هدية بسيطة أو بعض الزهور قد يكون له أكبر الأثر على الشريك ، كما إن إعداد وجبات خاصة أو التزين والظهور بمظهر لائق وجميل ( وهذا ليس خاص بالنساء فقط ) أو إرسال رسالة بسيطة ومعبرة قد يكون له معني كبير ، إن هذه الأشياء البسيطة تعتبر كتوابل لتجديد الحياة الزوجية ولمنع الملل والروتين اللذان قد يصيبان هذه الحياة.
ليكن لديك إحساس بالفكاهة
إن الاحساس بالفكاهة والجو المرح يضيف على الحياة بهجة وسرور ويمنع الخلافات ويضيء جو المنزل . إن الحياة عبارة عن تيار مستمر ومتجدد من التحديات والاختبارات والتعامل مع هذه التحديات بجو مرح ومتفائل يجعل رحلة الحياة أكثر سلاسة ومتعة ، كما أنك قد تجد شريكك يتمنى قضاء أوقات أكثر معك في هذا الجو الحميم.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
بآركــ الله فيك و نفع بكـ
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
تاع بكري تزوجو هو مولا 18 وهي مولات 16 سنة و عمرهم لا شافو بعضاهم و عاشو وماتو كيف كيف؟؟؟
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
إذا سأتزوج إن شاء الله
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
يعطيك الصحة على هذه النصائح ابجلية
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
رائع جزاكم الله خيرا