عنوان الموضوع : هيا لنرفع راية العمل ايتها المرأة تم الاجابة
مقدم من طرف منتديات العندليب
هيا يا اختي وامي لنعمل ونرفع راية العمل
ولكن تمهلي اي عمل ؟؟؟؟
لا اقصد ذاك العمل الذي ينزع الحياء من وجوهنا ومسابقة الرجال في مناصبهم
ولاذاك من يخرب فطرتنا التي فطرنا الله عليها .
ولا ذاك من يقودنا الى جري وراء امور الدنيا الفانية.
ولاذاك من يجعل ذريتنا عرضة للشارع.
وانما اقصد العمل الذي يرضي الله عز وجل
اقصد ذاك العمل الذي يكون به نجاتنا وهو العمل بالكتاب و سنة الحبيب المصطفى .
اقصد من تسعى جاهدة لمحافظة على بيتها واهلها وذريتها وما اجملها من تضحية.
اقصد ذلك العمل الذي تفوزين به بالجنة والفردوس الاعلى وما اعظمها من مرتبة فالجنة عرووس ولكن مهرها قهــــر النفـوس اخية.
ذاك العمل الذي يكون خالصا صوابا.
التحقي بحلق العلم الشرعي اخية وتعلمي امور دينك لكي تعملي بها وتكوني داعية في اسرتك ووالله ستشعرين بسكينة وراحة لا تتصور .
واجعلي امنا عائشة قدوتك وضعك من تلك التي تستهويك باسم الحرية والثقافة بالله عليكن اي ثقافة واي حرية وتحرر يقصدون هل تجرأ على اوامر الله ثقافة؟؟؟ وانما هذا الجهل المركب بعينه .
اجعلي فاطمة قدوتك فهي رمز الحياء والعفة كوني عفيفة مثلها
"لما مرضت فاطمة الزهراء رضي الله عنها مرض الموت الذي توفيت فيه دخلت عليها أسماء بنت عميس رضي الله عنها تعودها وتزورها فقالت فاطمة لأسماء والله انى لاستحى أن اخرج غدا (اى اذا مت)على الرجال جسمي من خلال هذا النعش!!!
وكانت النعوش آنذاك عبارة عن خشبة مصفحة يوضع عليها الميت ثم يطرح على الجثة ثوب ولكنه كان يصف حجم الجسم فقالت لها أسماء أو لا نصنع لك شيئا رايته في الحبشة ؟!
فصنعت لها النعش المغطى من جوانبه بما يشبه الصندوق ودعت بجرائد رطبة فحنتها ثم طرحت على النعش ثوبا فضفاضا واسعا فكان لا يصف فلما رأته فاطمة قالت لأسماء:سترك الله كما سترتني
قال ابن عبد البر عن فاطمة الزهراء :هي أول امرأة غطى نعشها في الإسلام على تلك الصفة بعد علمي بتلك القصة فكرت كثيرا فما اشد حياءها حتى بعد مماتها "
فلماذا تتبرج النساء؟ لماذا الاختلاط كوني جوهرة لا يراها الا من يريد ان يملكها
فهل كثرة خروج واختلاطها بغير المحارم هي فطرة المرأة ...لا فالأصل هو الحياء ولو أدركت النساء مدى جمال ثوب الحياء وروعة زينة التحلي به وقوة تأثيره الباطني على الجوارح لأيقن انه فعلا كله خير ولحافظن عليه حتى آخر رمق سبحان الله هو الرداء الأول الاساسى الرادع لكل ما هو مشين (اذا لم تستح فاصنع ما تشاء).
وتفضلي بعد اقوال علماء رحمهم الله ..
قال الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله - :
من المعلوم بأن نزول المرأة للعمل في ميدان الرجال يؤدي إلى الاختلاط المذموم والخلوة بهن , وذلك أمر خطير جدّاً له تبعاته الخطيرة , وثمراته المرة , وعواقبه الوخيمة , وهو مصادم للنصوص الشرعية التي تأمر المرأة بالقرار في بيتها و القيام بالأعمال التي خصها وفطرها الله عليها مما تكون فيه بعيدة عن مخالطة الرجال .
والأدلة الصريحة والصحيحة الدالة على تحريم الخلوة بالأجنبية وتحريم النظر إليها وتحريم الوسائل الموصلة إلى الوقوع فيما حرم الله أدلة كثيرة محكمة قاضية بتحريم الاختلاط المؤدي إلى ما لا تحمده عقباه , منها قوله تعالى : { وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا . واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة إن الله كان لطيفا خبيرا } وقال تعالى : { يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما } ، وقال الله جل وعلا : { قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون . وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن } .
وقال صلى الله عليه وسلم : " إياكم والدخول على النساء " - يعني الأجنبيات - قيل : يا رسول الله أفرأيت الحمو ؟ فقال : " الحمو الموت " ، ونهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن الخلوة بالمرأة الأجنبية على الإطلاق وقال : " إن ثالثهما الشيطان " ، ونهى عن السفر إلا مع ذي محرم سدّاً لذريعة الفساد وغلقاً لباب الإثم , وحسماً لأسباب الشر , وحماية للنوعين من مكائد الشيطان , ولهذا صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : " اتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كان في النساء " ، وقال عليه الصلاة والسلام " ما تركت بعدي في أمتي فتنة أضر على الرجال من النساء " .
وهكذا الآيات والأحاديث صريحة الدلالة في وجوب الابتعاد عن الاختلاط المؤدي إلى الفساد , وتقويض الأسر , وخراب المجتمعات ، وعندما ننظر إلى وضع المرأة في بعض البلدان الإسلامية نجدها أصبحت مهانة مبتذلة بسبب إخراجها من بيتها وجعلها تقوم في غير وظيفتها , لقد نادى العقلاء هناك وفي البلدان الغربية بوجوب إعادة المرأة إلى وضعها الطبيعي الذي هيأها الله له وركبها عليه جسميا وعقليا , ولكن بعد ما فات الأوان .
وفي ميدان عمل النساء في بيوتهن وفي التدريس وغيره مما يتعلق بالنساء ما يغنيهن عن التوظيف في ميدان عمل الرجال .
عن كتاب " الشيخ ابن باز ومواقفه الثابتة " الرد رقم ( 22 ) .
وقال الشيخ محمد الصالح العثيمين :
المجال العملي للمرأة أن تعمل بما يختص به النساء مثل أن تعمل في تعليم البنات سواء كان ذلك عملا إداريّاً أو فنيّاً , وأن تعمل في بيتها في خياطة ثياب النساء وما أشبه ذلك , وأما العمل في مجالات تختص بالرجال فإنه لا يجوز لها أن تعمل حيث إنه يستلزم الاختلاط بالرجال وهي فتنة عظيمة يجب الحذر منها , ويجب أن يعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم ثبت عنه أنه قال : " ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء وأن فتنة بني إسرائيل كانت في النساء " ، فعلى المرء أن يجنب أهله مواقع الفتن وأسبابها بكل حال .
" فتاوى المرأة المسلمة " ( 2 / 981 ) .
والله أعلم .
واسال الله لي ولكم التوفيق والسداد
ملاحظة "ما طرحته ليس للنقاش" فالموضوع حسم امره وقد فصله شيوخنا الافاضل والعلمائنا الربانيين العالمين العاملين بالكتاب والسنة" الامر المتبقي علينا هو استجابة لله عز وجل
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
كيما انا بعد نخدم في مجال الحلويات من المنزل :d:d:d
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاميلا
كيما انا بعد نخدم في مجال الحلويات من المنزل :d:d:d |
وفقك الله اختي الى ما يحبه ويرضاه
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
اروع و افضل و احسن و اجمل موضوع في المنتدى
و الله لو كنت مشرفا لهذا المنتدى لثبت
المرجو تثبيت الموضووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووووع
يرحم والديك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
بارك الله فيكم,,,,
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
بارك الله فيك