عنوان الموضوع : ماذا تفعل لك يا حواء
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لي صديقة مقربة وتعتبرني مثل شقيقتها التي لم تخلفها امها . فهي وحيدة فاخبرتني بحادثة وقعت لها منذ زمن قريب جدا جاء فيها في احدا المرات كانت في الحديقة الخلفية لمنزلها بمفردها هنلك. جاء ابن خالها وبدا يسالها عن حالها وعن دراستها فاجابته تم طلب منها رقم هاتفها ان وجد وموقعها فنفت هذا وذالك ثم سالته عن سبب طلبه فحاول التهرب تم قال لها ان يحبها ويريد تحدث مع العلم انه كان غريب التصرفات من قبل . وهي كانت تعتبره كاخ لها وقالت له ذالك ورفظت طلبه وغادرت المكان .
فاريد منكم ان تنصحوها ان كان غرضه صادقا
وكيف تواجه هذا الموقف وهل تخبر عائلتها وعائلته ام لا
ارجوا الرد السريع من فضلكم


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

اذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

لا تفعل شيء إن كان يريد الحلال وهي راغبة فيه وهو يستحق أن يكون زوجها تقول له كلمة واحدة لا ثانية لها اذهب إلى أبي وكلمه وفقط لا تزيد ولا تنقص.
وإن كانت غير راغبة فيه وتنظر إليه كأخوها وهو يزعجها بالإلحاح.
فعليها أن تخبر من يستطيع أن يكلمه بهدوء، أخوها أو أمها أو أخته بإعتبار أنه بن خالها ويفهمه بأنها لا تفكر فيه

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته



لا اخفي عليك اختي انا وقعت فنفس خطئ ذلك الشاب واعجبت ببنت خالتى

و بحثت عن رقم هاتفها وتحصلت عليه و قابلتها مرة واحدة في جامعة البليدة حيث تدرس وانا في اعتقادي انا نيتي حسنة

فكنت حقا انويها للزواج ولكن بعد ذلك اللقاء برغم من اننا لم نتحدث كثيرا وكان اغلب كلامنا على احوال العائلة والدراسة الا اننا شعرت بالذنب والندامة الشديدة وعلمت انا هناك طريق واحد لصاحب النية الحسنة وهو الدخول من الباب وليس من النوافذ

لذي اقول لكي اختي ان
كل بني ادم خطاء وخير الخطائين التوابين
ومن ستر مؤمن في الدنيا ستره الله يوم القيامة

فعلى تلك الفتاة ان تأكدت ان ابن خالها قد تاب من فعلته ولن يكررها فلا دعي ان تخبر اهله او اهلها

وان رات منه ما دون ذلك فعليها التحرك وتخبر اهلها بذلك







__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

ان كان يريدها حقا يتجه الى والدها ويجب ان لا تتحدث معه مرة ثانية

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

خيرا ما فعلته صديقتك
إن كان ابن خالتها فالأفضل أن يكلــّم أهلها ولا داعي للهاتف وما شابه ذلك
فما رأيك بمن يطلب الصــّورة عبر الإنترنت ويطلب رقم الهاتف ويدّعي أنــّه يحبّ تلك الفتاة ؟
** بصراحة وفي نظري ومن يطلب رقم هاتف أيّ بنت فذاك حطّ من كرامتها لا أقل
لأنــّه من ينوي الحلال لا يفكـّر في غير الحلال .
الله يوفــّق صديقتك و يهدي جميع الشــّباب
Bonne Continuation