عنوان الموضوع : ماذا قالوا عن خاتم الخطوبة؟؟؟؟؟؟؟ لحواء
مقدم من طرف منتديات العندليب

فتاوى العلماء في
( خاتم الخطوبة )



فتوى الإمام محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :
السؤال:
بارك الله فيكم، المستمعة س. أ. ب. من جدة أيضاً تسأل عن وضع الدبلة عند الخطوبة حتى يعرف الشابة أو الشابة بأنهما مخطوبان وكذلك بعد الزواج، وهل كان الرسول صلى الله عليه وسلم يلبس خاتماً في يده كدبلة كما سمعت من البعض نرجو الإفادة جزيتم خيراً؟
الجواب:

الدبلة لباسها على قسمين، القسم الأول أن يكون مصحوباً بعقيدة مثل أن يعتقد كل من الزوجين أن بقاء الدبلة في أصبعه سبباً لدوام الزوجية بينهما ومن هنا تجد الرجل يكتب اسم زوجته في الدبلة التي يلبسها والمرأة تكتب اسم زوجها في الدبلة التي تلبسها وهذا القسم لا شك أنه حرام ولا يجوز لأنه نوع من التولة وهي نوع من الشرك الأصغر وذلك أن هذا الزوج أو الزوجة اعتقدا في أمر من الأمور إنه سبب بدون دليل شرعي ولا واقع حسي وكل من اثبت سبباً من الأسباب بدون دليل شرعي ولا واقع حسي فقد فعل شركاً أصغر لأنه جعل ما لم بجعله الله سبباً سبب، أما القسم الثاني كأن يلبس الدبلة للإشعار بأنه خاطب أو بأنها مخطوبة أو بأنه قد دخل بزوجته وقد دخل بها زوجها وهذا عندي محل توقف لأن بعض أهل العلم قال إن هذه العادة مأخوذة عن النصارى وأن أصلها من شعارهم، ولا شك إن الاحتياط للمرء المسلم البعد عنها، والتجنب لها لأن لا يقع في قلبه أنه تابع لهؤلاء النصارى الذين سنوها أولاً فيهلك، وأما ما يرسل إلى المخطوبة عند الخطبة من أنواع الحلي فإن هذا لا بأس به لأنه عبارة عن هدية يقصد بها تحقيق رغبة الزوج لمخطوبته، نعم.

المصدر:
ttp://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_6944.shtml



السؤال رقم (72) من فتاوي الشيخ محمد بن صالح العثيمين تحت باب الزكاة من المجلد الثامن عشر الصفحة 112 :

هل وضع الدبلة في الأصبع بدعة ، حتى لو كانت من الفضة و بخاصة في حالة الزواج ؟

جواب الشيخ : [ الذي أراه أن وضع الدبلة أقل أحواله ( الكراهة ) ؛ لأنها مأخوذة من غير المسلمين ، و على كل حال الإنسان المسلم يجب أن يرفع بنفسه عن تقليد غيره في مثل هذه الأمور .
و إن صحب ذلك اعتقاد كما يعتقده بعض الناس في الدبلة أنها سبب للإرتباط بينه و بين زوجته كان أشد و أعظم ، لأن هذا لا يؤثر في العلاقة بين الزوج و زوجته ، و قد نرى من يلبس الدبلة للإرتباط بينه و بين زوجته ولكن بينهما من التفرق و الشقاق ما لا يحصل ممن لا يلبس هذه الدبلة ، فهناك كثير من الناس لا يلبسها و مع ذلك أحوالهم سائرة مع زوجاتهم ] .

و أيضاً :

سئل فضيلة الشيخ ـ رحمه الله تعالى ـ: ما حكم لبس دبلة الزواج الفضية للرجال، أي لبسها في الأصبع؟

فأجاب فضيلته بقوله: [ لبس الدبلة للرجال أو النساء من الأمور المبتدعة، وربما تكون من الأمور المحرمة، ذلك لأن بعض الناس يعتقدون أن الدبلة سبب لبقاء المودة بين الزوج والزوجة، ولهذا يذكر لنا أن بعضهم يكتب على دبلته اسم زوجته، وتكتب على دبلتها اسم زوجها، وكأنهما بذلك يريدان دوام العلاقة بينهما، وهذا نوع من الشرك؛ لأنهما اعتقدا سبباً لم يجعله الله سبباً لا قدراً ولا شرعاً، فما علاقة هذه الدبلة بالمودة أو المحبة، وكم من زوجين بدون دبلة وهما على أقوى ما يكون من المودة والمحبة، وكم من زوجين بينهما دبلة وهما في شقاء وعناء وتعب.
فهي بهذه العقيدة الفاسدة نوع من الشرك، وبغير هذه العقيدة تشبه بغير المسلمين؛ لأن هذه الدبلة متلقاة من النصارى، وعلى هذا فالواجب على المؤمن أن يبتعد عن كل شيء يخل بدينه.
أما لبس خاتم الفضة للرجل من حيث هو خاتم لا باعتقاد أنه دبلة تربط بين الزوج وزوجته، فإن هذا لا بأس به، لأن الخاتم من الفضة للرجال جائز، والخاتم من الذهب محرم على الرجال، لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى خاتماً في يد أحد الصحابة رضي الله عنهم فطرحه وقال: «يعمد أحدكم إلى جمرة من النار فيضعها في يده».

فتوى الإمام عبد العزيز بن باز رحمه الله :

هل الدبلة، الخاتم الذي يقدمه الخاطب لمخطوبته حلال أم حرام؟ مع الدليل، وهل صحيح أنه فكرة نصرانية؟


[ لا أعلم له أصلاً، ولم يكن من عادة المسلمين، والذي سمعناه أنه من عادة النصارى، وأنه ورد إلى الناس من لبنان وغيره، فالذي أرى أن ترك ذلك هو الذي ينبغي، هو أسلم وأبعد عن مشابهة الكفرة، ولم يبلغنا عن سلفنا الصالح أنهم كانوا يفعلوا شيئاً من ذلك، وإنما يخطب المرأة ويقدم ما تيسر من المهر ويكفي هذا، أما الدبلة والشبكة فلا لها أصل ] .
فتاوى نور على الدرب المصدر


و أيضاً :

هل لبس الدبلة للنساء بدعة نصرانية؛ لأنني قرأت بأن دبلة الخطبة أو الزواج للرجل وإن كانت فضة، وأيضاً للمرأة بدعة نصرانية، هل هذا صحيح؟


[ الدبلة التي تسأل عنها السائلة لا أعلم لها أصلا، والذي يظهر لنا من ذلك، أن فيها تشبها بالكفرة؛ لأنها من عادتهم فيما بلغنا، فلا ينبغي اتخاذها، فإن الإشارة إلى الزواج تكون بالخطبة وبالاتفاق بين الخاطب والمخطوب منه، ويكفي ذلك من غير الحاجة إلى الدبلة، ومتى تم الأمر في العقد الشرعي انتهى كل شيء، أما الدبلة فلا حاجة إليها ولا حاجة للتشبه بأعداء الله لا من النصارى ولا من غيرهم. والواجب البعد عن مشابهة أعداء الله في كل شيء ] .

نور على الدرب المصدر


الإمام محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله :

ذكر الإمام الألباني محذراً من عادات محرمة في الأعراس في صفحة (140) من كتابه آداب الزفاف :

[ 6 - خاتم الخطبة :
( السادس : لبس بعض الرجال خاتم الذهب الذي يسمونه بـ ( خاتم الخطبة ) فهذا مع ما فيه من تقليد الكفار أيضا - لأن هذه العادة سرت إليهم من النصارى ( 1 ) .... ]
ثم في هامش الكتاب :
[ ( 1 ) ويرجع ذلك على عادة قديمة لهم عندما كان العروس يضع الخاتم على رأس إبهام العروس اليسرى ويقول : باسم الأب ثم ينقله واضعا له على رأس السبابة ويقول : الابن ثم يضع على رأس الوسطى ويقول : الروح القدس وعندما يقول آمين يضعه أخيرا في البنصر حيث يستقر ..... ]

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
منقول للفائدة مع بعض التصرف
أختكم
مقتفية الأثر الصالح



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

جزاكي الله خيرا علي هدا الموضوع

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :



__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tassnime
جزاكي الله خيرا علي هدا الموضوع

آمين وإياكم بارك الله فيك على المرور المشرّف


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور الشرق

آمين وإياكم
مشكورين على مروركم الطيب


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :


بارك الله فيكى و جزيت خيرا