عنوان الموضوع : الاستاذ و مربّي الأجيال "عايدي تواتي" في ذمة الله من الانشغالات
مقدم من طرف منتديات العندليب

حسب موقع الجلفة انفو فقد توفي اليوم الأستاذ عايدي تواتي بعد معاناة كبيرة مع المسؤولين في هذا الوطن من أجل مداواته في الخارج . رحمك الله .أستاذنا الكريم لو كنت من من يسمون فنانين أو رياضيين لهب المسؤولون كبيرهم قبل صغيرهم لنجدتك ، و لكنك من قطاع مغضوب عليه في بلادنا
.....



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

إنا لله إنا إليه راجعون تغمد الله الفقيد برحمته الواسعة اللهم إن كان محسنا فزد في حسناته وإن كان مسيئا فتجاوز عن سيئاته اللهم نقيه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس اللهم نقيه بالماء والبرد اللهم أكرم نزله ووسع مدخله واجعل قبره روضة من رياض الجنة واجعل آخر كلمته قول لا إله إلا الله محممد رسول الله اللهم هيء له جواب الملكين وأخلفه دار خيرا من داره وزوجا خير من زوجه وعظم الله أجر عائلته ومحبيه وأصدقائه وكل الأسرة التربوية آمين آمين يارب العالمين .

=========


>>>> الرد الثاني :

لقد طُلب مني تقديم تقريرً حول زيارتي إلى مستشفيات فرنسا و أنا مستعدٌ الآن أن أعطي ملخصاً حول الأحداث التي كانت لي هناك ...
حين وصولي إلى مستشفى " لا كروا روس " Croix-Rousse بمدينة ليون الذي طلب مني من قبل ارسال ملفي الصحي و ملف المتبرع، أُجريت لي فحوصات دفعت ثمنها من مصروفي الخاص لأنهم لم يقبلوا ورقة التكفل لمدة 5 أيام من صندوق الضمان الإجتماعي وبعد أن أخذوا النقود أخبرتني الطبيبة المكلفة بأن القانون الفرنسي لا يُسمح بأن يتبرع الصغير للكبير بل الكبير يمكن أن يتبرع للصغير رغم أن ابني الذي كان سيتبرع عمره تجاوز السن القانوني .

و بعد مشادات مع الطبيبة المكلفة وجهتني إلى باريس وتحديدا إلى مستشفى " كريتاي " Créteil و حين إتصلت بالإدارة التي تأكدت من التحاليل أخبروني بأن حالتي تستلزم تدخلاً سريعاً لإجراء عملية زرع الكبد و لكن هذه المرة يجب أن يكون المتبرع شخص ميت و ليس على قيد الحياة وقدموا لي الفاتورة التي تحمل المبلغ الكلي للعملية بعد أن جمدوني بكلمة : Votre pays est un mauvais payeur بمعنى أن "أن بلدك لا يسدد فواتيره بشكل منتظم" و خرجت من المستشفى و أنا مجروح بهذه الكلمة التي لم أستطع حينها أن أجد ردا عليهاً .

وكانت المدة التي قضيتها في فرنسا هي 39 يوماً كلها على حساب نفقتي الخاصة حيث أجهدني الكراء و غلاء المعيشة هناك و عُدت إلى أرض الوطن و كُلي أمل أن الأبواب فُتحت، حينها اتصلت بالسيد والي الجلفة السيد " جلاوي عبد القادر " الذي مازالت نيته مبنية على مساندتي، و أعطيته الملف الجديد بالفاتورة كما أرسلتها إلى المديرية العامة للضمان الإجتماعي بالعاصمة التي يرأسها السيد " شكري " و الذي وعدني بالمساعدة أيضا و بأن أدق بابه متى شئت، و بقيت الآن أنتظر الرد و قد مرت الآن ثلاثة أشهر و أنا على على أحر من جمر أنتظر متى تنقشع الغيوم؟ و يُفْتَح هذا الباب الموصد الذي طال انتظاره، خاصة و قد بدت اليوم أعراض جديدة في جسمي تظهر سببها لي مرض الكبد كفقدان الشهية المطلق والشعور بالنعاس و التعب ليل نهار و رعشة بكامل جسمي و غيرها من الأعراض .

لذا أتوجه إلى كل من تهمهم حالتي من الأحباء و الأصدقاء و الزملاء أن يكثروا لي من الدعاء و ليعلموا أن ما أصابني هو درس لنا جميعاً حتى نعرف قيمتنا عند هذه الدولة ... فيا عمال الوطن ما تعرضت له أنا قد تتعرض له أنت أو هو... فهل ستولي دولتك قيمة لك ولما تعانيه ؟؟؟ أو يعانيه غيرك ؟ أو ما نسمعه في الانتخابات ليس طُعْماً ليصل فلان إلى كُرْسي الحكم !

لا يهمني أحد فيما قلت، و والله لا يُخيفني الموت فما أراده الله كان و ما يريده الله سيكون ، ولكن ما يؤسفني هو أن أترك ورائي أُمّا مفجوعة و زوجة بلا ظهر يدعمها و أولاد يتامى، لأن الدولة التي لا تهتم بنا و نحن أحياء فكيف ستفعل بمن نتركهم بعد أن نموت ؟.
أستسمحكم، وعذراً إخواني في كل ولايات الوطن لأني راسلت بعضكم فقط وليس الكل بعد وقوفكم معي وقفة رجل واحد و بعد أن ساندتموني مساندة الأخ لأخيه، وأتمنى أن يُطِيل الله في عمري و أرد جميلكم ... وإن طلب الله أمانته فالله الله أسرتي ... و السلام )

=========


>>>> الرد الثالث :

رحمك الله وغفر ذنبك

=========


>>>> الرد الرابع :

ربي يرحمه و سكنه فسيح جناته

=========


>>>> الرد الخامس :

إنا لله إنا إليه راجعون تغمد الله الفقيد برحمته الواسعة

=========


إنا لله إنا إليه راجعون تغمد الله الفقيد برحمته الواسعة


انتقل إلى رحمة الله تعالى عصر يومه الأربعاء الأستاذ و مربّي الأجيال "عايدي تواتي" بعد مرض "التهاب الكبد الفيروسي" الذي ألزمه الفراش لسنوات ...
وكشف الأستاذ عايدي -رحمه الله- خلال آخر لقاء مع "الجلفة إنفو" شهر رمضان أنه عرف عراقيل كثيرة خلال تواجده بفرنسا شهر أفريل الفارط خاصة و انه تحمل المصاريف من ماله الخاص بعد ان رفض المستشفى الفرنسي وثيقة التكفل التي حملها معه من الجزائر ...
وقد كانت رسالته الأخيرة في ذات الزيارة التي وجهها لكل من تابع حالته و سانده من أصدقاء و محسنين و كذا السلطات ما يلي:
(أستسمحكم، وعذراً إخواني في كل ولايات الوطن لأني راسلت بعضكم فقط وليس الكل بعد وقوفكم معي وقفة رجل واحد و بعد أن ساندتموني مساندة الأخ لأخيه، وأتمنى أن يُطِيل الله في عمري و أرد جميلكم .... وإن طلب الله أمانته فالله الله أسرتي ... و السلام )
تغمّد الله الفقيد برحمته الواسعة و أسكنه فسيح جنانه و ألهم أهله و ذويه جميل الصبر و السلوان
إنا لله و إنا إليه راجعون

المصدر https://www.djelfa.info/ar/news/djelfa/7230.html


السلام عليكم
ياالله
إنا لله وإنا إليه راجعون
رحمة الله عليه
سلام


اللهم ارحمه و اعفو غنه و الهم دويه الصبر و السلوان يامن يحي العظام و هي رميم.
اما الخدمات الاجتماعية لو طالبنا بالشهر الثالث عشر لجميع العمال لكان افضل حيث يضعه الموظف كاحتياط لمثل هده الظروف الصعبة .

إنا لله إنا إليه راجعون تغمد الله الفقيد برحمته الواسعة

رحمك الله وغفر ذنبك

تغمّد الله الفقيد برحمته الواسعة و أسكنه فسيح جنانه و ألهم أهله و ذويه جميل الصبر و السلوان
إنا لله و إنا إليه راجعون


انا لله و انا له اليه راجعون

إنا لله إنا إليه راجعون تغمد الله الفقيد برحمته الواسعة