كل ما لقيه مساعدي التربية من اٍجحاف سابقا ولاحقا سببه أغلبية أسلاك التدريس المتعطشة دوما للرفعة والأبهة
والميل الدائم للتعالي والعلى تصنيفا وترقية واٍستفادة من الخبرة المهنية التي اٍستثنت وأهانت مساعدي ومشرفي التربية
فرغم المعايشة اليومية لمساعدي ومشرفي التربية لأسلاك التدريس والمعاملة الاٍجتماعية التي تلزم وتحفظ الود ولو بالحد الأدنى ولا الزمالة المزعومة في العمل اٍلا أن أغلب أسلاك التدريس لا ينظرون اٍلى المساعد التربوي اٍلا ذلك الواشي الذي يبلغ عن غياباتهم وتأخراتهم وعبثية أفعالهم ومرتدات أفكارهم ولو جاملوه في تجمعاتهم وخطاباتهم
وقد ساعدهم في ذلك للأسف مسؤولون سامون منحدرين منهم في مديريات التربية والوزارة والنقابات الموسومين بنفس الفكر والرؤية
من هنا فقط كانت معانات مساعدي التربية حيث عمل اللوبي المشكل من الوزارة والنقابة ومديريات التربية المنحدرين من أسلاك التدريس على تقزيم وتحقير المساعد التربوي
وبهذا التفكير العفن كان الغبن والقهر
وحدها المشاهدة والملاحظة والتقصي تبين حقيقة هاؤلاء وأولائك
ولهذا السبب فقط جاء حرمان مساعدي التربية من الترقية والتصنيف المعقول والمقبول مع تحييدهم من الاٍستفادة من الخبرة المهنية كأسلاك التدريس
فالتثمين المطلق لهم ولنا الفتات غير مدركين أن بفعلهم هذا يسببون ألأذى لمؤطرين مثلهم
لما هذا الاٍنحراف وكلنا يبغي الاٍفادة والاٍستفادة من مساره المهني
هذا المسار الذي حرف وغير ومزق تمزيقا فقط للمساعد التربوي وباٍشراف مساعد تربوي للأسف
لما حرف هذا المسار حسب أهواء الآخرين وكيد الحاقدين بسحب الترقية والتحقير في التصنيف من خيرت الأخيار من مساعدي التربية ممن فطروا على الاٍخلاص والحب والصفح وجهاد العمل ممن أفنوا حياتهم شبابهم وكهولتهم في مهنة أو محنة شاقة ومتعبة سواء في الداخليات أين يحظنون أبناءا عوض أبنائهم أو يغذون أكلا وثقافة نهارا في المداومة والمذاكرة والمطعم عوض الجلوس غذاءا مع أبنائهم
لا يمكن أبدا أن تنادي نقابة ألأناهف بمساواتنا مع أسلاك التدريس سواء من حيث التصنيف أو الترقية أو الاٍستفادة من الخبرة المهنية
لأنها نقابة تفتقرلمفهوم العدالة والمساواة ولها نزعة اٍستعلائية و اٍستغلالية مفرطة بفضل قادتها وقيادييها المنحدرين من أسلاك التدريس
وما أدراك بأسلاك التدريس فالعام والخاص يعرفهم ببخلهم وجشعهم حتى كادت أن تكون أغلب النكت المضحكة المبكية حول البخل والجشع تلازم المعلمين والمدرسين
وهذا هو واقع الحال ومحال أن يكون الحال غير الحال فقد تشترك بعض الحيوانات المفترسة في القبض على الفريسة ولكن من يأخذ الحصة الكبرى هو الأقوى
والأقوى هو من يفاوض ويقترح ويشارك في اٍدارة وتنسيق وتطبيق المطالب
كما أن نفوس أغلبهم جُبلَت وتعودت على حب الرفعة على الآخرين من أسلاك التربية ولا يريدون أن يعلو عليهم أحد أو حتى يساوي مرتبتهم واٍن كان يحوز نفس شهاداتهم فهم دائمي السعي فقط لتحقيرنا لحقدهم وحسدهم الدفين للأسف
شربنا الألم حتى الثمالة من خطب نقابية رنانة دون تطبيق فعلى لما يقال في الخطب
نقابات من رجال غير مخلصين ولا صادقين ولا عادلين فقط اٍنتهازيين
أقوالهم خطاباتهم شعاراتهم حول المساعد التربوي هي فقط كالرياح الموسمية في زمن العهر النقابي
المساعد التربوي أصبح يقضا ولا يؤمن اٍلا بالبراهين من القوانين التي تسري على الكل وليس فقط ألآخرين
أين القوانين التي تحمي وتعدل وتنصف المساعد التربوي
أين القوانين التي تضرب الظالم وتنصف المظلوم
دأب المساعد التربوي على معرفة مساره المهني قبل 2008 وهو يؤمن ويصدق قوة القانون من حيث الترقية
بعد 2008 تغير الحال وأصبح الحال غير الحال بفعل فاعل وسحبت منهم الترقية واغتصبت لصالح الغلمان من أسلاك التدريس
نفس المغتصبين هم أول من عزى مساعدي التربية على مصابهم ومصيبتهم ووعدوه بغد أفضل اٍن تبنوه في مطالبهم النقابية
وما أكثر الوعود والمواعيد في الميادين والقاعات والوقفات دون التفاوض الفعلي والحقيقي أثناء المفاوضات
هؤلاء النقابيين المنحدرين من أسلاك التدريس هم في الحقيقة سماسرة الكلام وباعة الشعارات ومفرقو الجماعات ومؤيدو نتائج المفاوضات ومثمنوها الباحثين عن اللاعدل واللامساواة في حق فئة مساعدي ومشرفي التربية وهي ساهية لاهية وتعربد في فضائهم عن طريق النظال تحت ظلهم
لم أعجب قط وفي ذهني هذه الخلفية ونحوها ممن يسوقون فكر غيرهم من منتدبي النقابات من مساعدي التربية لأن أغلبهم اٍما اٍنتهازي أو مكابر أو ضعيف الفكر والمستوى ويعتقد أن العمل النقابي عبارة عن دابة يركبها كل اٍنتهازي للوصول الى غاياته الحقيرة كالاٍنتداب أو الشهرة أو.......... ولا يهم في ذلك شرف ولا وضاعة
دأب مساعدي التربية على معالجة النتيجة وترك السبب
فلا يمكن أبدا أن نعالج أعراض الحمى الشديدة فقط بالمسكنات والماء البارد على جبهة المريض لتخفيظ درجة الحرارة باٍعتبارها نتيجة فقط
بل يجب أن نعالج السبب الذي أدى الى ظهور الحمى الشديدة
وأعتقد أن السبب هو في من شارك وخطط واٍقترح بتقزيمنا مع وضع الكثير من المطبات أمامنا لتحسين وضعنا التصنيفي وأهملنا كليا من الاٍستفادة من الخبرة المهنية
اٍن الوضعية الحالية من مردود النقابات تتجلى من خلال تحليل الوضع الراهن والمكتسبات التي تحصلت عليها وحصيلة مجمل نظالها المرتبط بالتصنيف والترقية والاٍستفادة من الخبرة المهنية ومدى ترشيد وتقنين المسارات المهنية
ومما لا شك فيه أن هذا النظال جاء بمردود اٍجابي لصالح فئة مــــعـــيـــنــــة ومـــــعــــــنـــيـــة بالتفاوض مع وزارة التربية
وسلبي جدا جدا تجاه آخرين مثل مساعدي ومشرفي التربية وأكثر من ذلك فرقتنا وشتتنا ومزقتنا تمزيقا
فاٍنقلب حب مساعدي التربية لبعضهم البعض ريبة والتعاون بينهم تنافر وتنابز والصدق رياء
ونظرا لهذا الواقع فاٍن تعدد النظال تحت ظل نقابات مختلفة كانت شؤما على مساعدي التربية
لكن الله لا يهمل الظالمين واٍن أهملهم الى حين
هذه النقابات كلها تشترك في ضرب كل أشكال المناعة المتبقية في مساعدي التربية
والبقاء تحت ظلها قد يبيد كل أشكال المناعة والمقاومة
فبفضل هذه النقابات حصلنا على الفتات واٍن أنكر مساعدو التربية واٍعترضو
وبفضل من يريدون العيش تحت الظل أولائك مساعدي التربية أشباه النقابيين المنتدبين بالورق المرتاحين من عناء العمل المحبين للتسكع الاٍنتهازيين الذين يحسنون
اٍقتناص الفرص لصالحهم ومصالحهم الشخصية فقط
ورغم هذا المساعد والمشرف التربوي لا زال بين مطرقة النظال والاٍنتظار
ولا زال يأمل حتى من هذه النقابات أن تعيد الحسابات في العدالة والمساواة
ويأمل في أن تتوحد لجنته وتنسيقيته ويلتحق الجميع لفرض الرأي والرؤية
وأن يشارك الجميع دون اٍستثناء في الوقفات والاٍحتجاجات لفرض الذات واٍجبار الكل على العدل والمساواة
اٍن مرفأ الأمن والأمان بالنسبة لأغلب المنتدبين من مساعدي التربية من أشباه النقابيين هو البقاءوالاٍبقاء على مزايا الاٍنتداب ولو على حسلب المبادئ والشرف وهذا من خلال اٍستماتتهم اٍستماتة تامة في الدفاع عن نقاباتهم الأم ولو اٍخطأت
والحقيقة أنهم يدافعون عن مناصبهم لا عن مطالب وتوجهات قاعدتهم خضوعا لنداء الهوى والمآرب التي تغذيها تلك الحاجة الرابضة وراء الاٍستبسال في النظال تحت الظل في نقابات مختلفة ومعادية لمسار المساعد التربوي ولو على حساب وحدة الصف والمبتغى
ولو جاء هذا الفعل من النظال بما يسهم في توسيع دائرة المنافع لهان الأمر
ولكن للأسف جاء فقط بحجب كامل لحقوق مساعدي التربية تصنيفا وترقية واٍستفادة من الخبرة المهنية مع الاٍذلال والتحقير
فألاٍنتداب أصبح للأسف مفتاحا سحريا للظفر والغنم والأضواء لا الأمانة والمسؤولية ونكران الذات
هذا واحد من الأسباب كذلك التي أهدرت وقت مساعدي التربية وأخذت منهم وقتا ثمينا ذهب فقط في اللغط النقابي الموسمي في أروقة ومساحات السمسرة النقابية
دون اٍيجاد حلول ولو توافقية في صالح مساعدي ومشرفي التربية أو على الأقل فرض رأيهم ورؤيتهم حول مطلب واحد جاد وجدي لا يستثنى منه أحدا
أيعقل مثلا أن تثمن الخبرة المهنية لأسلاك التدريس وحدهم ومساعدون تربويون يرقصون ويهللون على أنغام وألحان أسلاك التدريس داخل هذه النقابات
كان بألاٍمكان على ألأقل أن تفض الشراكة والعيش تحت الظل مع هذه النقابات والبحث عن بديل آخر يضمن ويدافع عن حقوقهم المقرصنة
ولكن مذا يمكن القول وعمي البصر والبصيرة يكابرون ويزايدون ويفرقون حتى يحتالون ويتمكنون
أي مصير بعد هذا غير الذل والهوان
ألا نخجل من سوء حالنا ومآلنا
المساعد التربوي قرصنت ترقيته وأنزل تصنيفه وأغتصبت خبرته وضيق عليه في عمله باٍعطائه بعض الأعمال التي ليست من مهامه فغيبت اٍرادته
فأصبح ضائعا تائها ساهيا لاهيا
وبسبب من بسبب بعض الصامتين والخانعين والتبع الأذلاء لنقابات تكيد لنا دوما وتحقرنا تحقيرا علما أن بعض المنتدبين متحمسين وينتظرون من هؤلاء الظالمين
الدفاع عن حقوقهم المغتصبة من طرفهم بعد أن فرضت غطرستهم وجبروتهم في المفاوضات مع الوزارة متذرعين بأتفه الأسباب والمسببات
كل هذا صنعته قوى النقابات والمنحدرين منهم في الوزارة والمديريات عن طريق ما يسمى زورا اٍصلاح عبثي والذي عبث فقط بالمسار المهني للمساعد التربوي
لم يكن يتصور أحد من مساعدي ومشرفي التربية وحتى بعض الأساتذة الأفاضل من ذوي الخبرة المهنية أن تنقلب الفرص وتتراجع وتختلط مثل ما اٍختلطت وتشوهت واٍعتلت المسارات المهنية اليوم أو بعد 2008
وكمثال على ذلك أصبح من دخل عن طريق الاٍستخلاف من الأساتذة وأدمج سنة 2002 فقط مستشارا تربويا وسمح له كذلك للترقية كمدير هذه السنة 2013 والمصيبة أنه
نجح باٍمتياز
10 سنوات كانت كافية ليصبح مديرا يديرالفعل الاٍداري والبداغوجي في أساتذته ومؤطريه من مساعدي التربية وهو لا زال غلام
كم هو محزن أن يذهب هذا المدير الغلام يزور أستاذه في قاعة الدرس وهو لا يفوقه مستوى وخبرته في التعليم تساوي عمر المدير الغلام
كم هو محزن أن يؤطر هذا الغلام مساعدا تربويا لا يفوقه خبرة ولا مستوى لا بل مستوى المساعد أكبر بكثير من المدير الغلام أما الخبرة فحدث ولا حرج
نعم أصبحنا بعد الاٍصلاح نؤطر بالغلمان المدراء
نعم اٍنهم غلمان بفكرهم وأناقتهم وشكل بشرتهم وحال لسانهم السوقي الذي لم يتعود بعد حتى على منهجية الكلام وخبرة اٍلقاء الدرس والدروس
وهذا كله بسبب الاٍصلاح وقوة القانون وسلطانه
أصبحت المدارس اليوم تؤطر من طرف الغلمان و يؤطرون أساتذة ومساعدي التربية وخبرتهم تساوي أو تفوق عمر الغلمان المدراء
لذى تجد أغلب ذوي الخبرة مصابون بالاٍحباط واٍنزوى آخرون يذوبون في صمت
وتقاعد آخرون ولو تقاعد نسبي لعدم تحملهم الجور والظلم واٍنتهى بعضهم الى القبور حاملين معهم أوجاعهم وآهاتهم وحسراتهم ولم يبقى اٍلا الذر.... والغلمان
يؤطرون البقية الباقية من ذوي الخبرة والمستوى ليتكرس بذلك سوء لم يسبق له نظير فأصبح مناخ العمل موبوء بفعل تأطير الغلمان من مستشار ومدير
لا شك أن المدرسة الجزائرية ستعاني من سلوك الغلمان بعد أن اٍنقطع حبل الود بين الغلمان من المؤطرين وبين العاملين بأشكالهم
لا بل بدأت بوادر ذلك تظهر للعيان وما اٍزدياد العنف واٍنتشار الآفات واٍختلاط التخلاط داخل المدارس اٍلا باكورة ونتاج عمل وأعمال الغلمان
أي نعم كل هذا سببه نقابات ومديريات والبعض ممن في الوزارة التي على عاتقها شكل الاٍصلاح وبان
اٍن الاٍتحاد العام للعمال الجزائريين كان أكثر عدلا واٍنصافا من نقابة ألأناهف أو غيرها من النقابات التي يقال عنها حرة لأنه فقط يحمل شيئ من ثقافة الدولة في المساواة والاٍنصاف واٍن همشنا لعقود
فهذه النقابات فئوية تميزية عنصرية في مطالبها
اٍحتكارية لجميع المنافع في التصنيف والترقية والاٍستفادة من الخبرة المهنية لسلك معين دون غيره
فمنذ سمح لها بالتفاوض مع وزارة التربية زادت الفروقات وكثرت الاٍختلالات وغابت المساواة
فأصبح أغلبهم في الصنف 15 فما فوق وحقيقة أفضلهم شهادة ومستوى قانونيا لا تزيد عن الصنف 11 وكفى
لقد ضخمت تصنيفاتهم دون غيرهم وحق لمساعدي التربية مناداة وزارة التربية بتنزيل جميع أسلاك التدريس حسب الشهادة المحصل عليها فهي في غالب الأحوال لا
تتعدى التصنيف 11 تماشيا ومبدأ المساواة في التصنيف حسب الشهادة ولكل القطاعات مع اٍلغاء الاٍستفادة من الخبرة المهنية التمييزية العنصرية
اٍن الغاية القصوى من تشكيل أي نقابة تدعي الدفاع عن شريحة الموظفين المختلفة رتبهم وتصنيفاتهم
ومهامهم هو التأطير الكلي أو الجزئي لشريحة معينة من الموظفين السالفي الذكرقصد الدفاع عن حقوقهم
ومكتسباتهم أو أجورهم أو تطلعاتهم وغاياتهم المختلفة في حدود تخصصاتهم بما يتماشى و التحسين النوعي الدائم للمستوى الفكري والمعيشي قصد الرفع من المردود والمردودية للرقي والنهوظ بالوظيفة بشكل عام دون تحيز أو مفاضلة لسلك دون آخر
وما نراه اليوم في نقابات التربية على اٍختلافها يثير التقزز وهذا حسب الواقع والوقائع الحاصلة والتي ستحصل لا محالة بفعل سياسة الكيل بمكيالين التي تنتهجها منذ 2008 الى يومنا هذا
حيث أصبحت تشكل فعلا صداع حقيقي لدى مساعدي ومشرفي التربية بما فيهم مستشاري التربية المنحدرين من مساعدي التربية
كما أصبحت مصدرا من مصادر الصدمات النفسية بما فيها اٍرتفاع ضغط الدم والسكر قبل وبعد كل عملية تفاوضية مع الوزارة الوصية بفعل اٍصرارها الدائم والدؤوب لتهميش وتحقير هذا المساعد التربوي المقهور المسحوق متى سنحت لها الفرصة لذلك مع تمكين أسلاك التدريس والمدراء والمفتشين دون غيرهم من جميع أنواع الترقيات الصنفية بما فيها التي لا تتماشى مع منصبهم الأصلي كمنصب مستشار تربوي وصلت حد الجشع
وحتى الخبرة المهنية أصبحت ترقيات صنفية يستفاد منها كأستاذ رئيسي وأستاذ مكون
ولم يبقى لهم اٍلا الترقية الى منصب مقتصد رئيسي ومفتش رئيسي ومكون ومدير رئيسي
ومدير مأمن و و و و لست أدري كيف غاب عنهم ذلك ربما قد يطالبون بها يوما
ما يحز في نفسي هو غباء ممثلي مساعدي التربية من المصفقين المهللين باٍنجازات هذه النقابة أو تلك لصالح مساعدي التربية وحقيقة الأمر أنها اٍنجازات وهمية تحقيرية ظالمة
و لو نضع مقاربات مقارنة بين مساعدي ومشرفي التربية وأسلاك التدريس سواء بالنسبة للتصنيف أو الترقية أو مدى الأستفادة من الخبرة المهنية ببحث وتخمين جاد الآن أوما سينجر عن تطور المفاوضات بين النقابات ووزارة التربية سنجد فروق كبيرة جدا جدا وصلت حد التحقيرالممنهج
رغم عدم الاٍختلاف في الشهادات التي يحوزون عليها أو الخبرة المهنية أو قيمة التأطير التربوي لكل منهما
لقد أشبعونا خطابات وملتقيات واٍضرابات ووقفات وحقرونا في المفاوضات وهمشونا كليا من مطالبهم الأخيرة ولم يطالب أحدهم تعميم الاٍستفادة من الخبرة المهنية لصالح الكل سواء أسلاك التدريس أو مساعدي ومشرفي التربية 10 سنوات رئيسي و20 مكون وهذا تحيز مفضوح تنبعث منه رائحة الخداع
سقط القناع واٍنكشفت التقية وأصبحت ظاهرة للعيان
كلنا يعرف أن الوظيفة أساسها عقد بين طالب الوظيفة والهيئة المستخدمة
هذا العقد يحدد المنصب الواجب شغله وكل منصب فيه واجبات واٍلتزمات مقابل راتب يتقاضاه هذا الموظف وعدة حقوق كالترقية الداخلية
والترقية في الرتبة والتكوين وتحسين المستوى
ما يهمنا نحن هو قضية المساعد التربوي الذي اٍلتحق قبل وبعد التسعينات بهذا المنصب على أساس عقد فيه واجبات واٍلتزمات وحقوق كباقي عقود الوظيف العمومي
وقد عملوا بكل جد واٍخلاص وتفاني لتشريف عقدهم وهم كلهم أمل في الترقية الى رتبة أعلى كرتبة مستشار تربوي حسب محتوى ومهام وواجبات وحقوق منصبهم هذا المنصب الذي يتحد ويتماشى مع منصب مستشار تربوي
غير أن وزارة التربية أخلت ببنود العقد بعد 2008 حتى أصبح من عقود الغرر باٍعتبار منعهم من الترقية والتنزيل في التصنيف وصل حد التهميش والاٍحتقار المفضوح والغير مبرر ويمكن القول أن صفة موظف أسقطتها عنهم لحرمانهم من جميع الحقوق سواء من حيث التكوين أو الترقية كباقي الرتب خاصة أسلاك التدريس رغم خطورة الخطأ القانوني الذي يلتزم به الوظيف العمومي تجاه موظفيه
علما أنه لا يجوز مطلقا تعديل العقد اٍلااٍذا كان أكثر نفعا واٍلا شابه ألاٍكراه و ألاٍذعان
والملاحظ الحذق يرى أن أسلاك التدريس طرأ تغيير كبير على عقودهم لكن نحو ألأفظل سواء من حيث التصنيف أوالترقية أو من حيث التثمين الفعلي للخبرة المهنية
أما مساعدي ومشرفي التربية فنحو الأسوأ لا لشيئ اٍلا أنهم مساعدي التربية وهذه مفاضلة لأسلاك دون أخرى
وقد ساعد في تعفين وضعية مساعدي التربية نقابات كيدية جشعة ومخادعة قياداتها من أسلاك التدريس أو منحدرة منهم
وخير دليل على ذلك مشاركتها في التعديلات قبل 2012 والتي بفضلها اٍستطاعت شق صف مساعدي التربية بتشتيتهم وتقزيمهم أكثرلقطع الطريق أمامهم للترقية الى منصبهم الأصلي منصب مستشار تربوي الذي تم قرصنته عن سبق الاٍصرار والترصد في مفاوضاتها مع وزارة التربية
فلو كانت هذه النقابات جادة فعلا لطلبت من وزارة التربية مساواتنا مع أسلاك التدريس سواء من حيث التصنيف أو التكوين أو الترقية
أو ألاٍستفادة من الخبرة المهنية أو الاٍتحاق بالرتبة المستحدثة دون قيد أو شرط لكل من كان يعمل قبل 2008 في هذا المنصب
لكن للأسف هذه النقابات اٍرتئت أن ترقي مساعدي التربية ممن يحوزون على خبرة مهنية لأكثر من 30 سنة بمساعد تربية رئيسي ليس اٍلا هذا المساعد للأسف الذي أطر تلاميذ هم ألآن مسؤولوه في الاٍستشار أو مدراء عليه
اٍرتئت هذه النقابات الشؤم أن يبقى المساعد التربوي حبيس منصبه طول حياته فأصبح جسد بلا روح باٍعتبار نظام الترقية هو الروح له شحنة تحفيزية وتفعيلية لأداء الموظف أو الجسد حتى يمكن لهذا الجسد القيام بالوظائف على أكمل وجه
يمكننا أن نقول أن هذه النقابات ليس لها قيم أخلاقية أو تربوية بل فقط اٍنتهازية جشعة
[]انها غصة والله لقد كرهنا هذه المهنة ومابقي لنا الا الخروج بشرف واعلموا انكم ساياتي من يظلمكم كما ظلمتومننا للاسف انها غصة في النفس تجعلنا نحن الايلين للزوال نبكي دما انه الظلم ومادرك مالظلم
إنه الظلم الذي حرمه الله على نفسه يا من تظنون أنفسكم من رواد المساجد
إنه الظلم الذي حرمه الله على نفسه يا من تظنون أنفسكم من رواد المساجد
لاحول ولاثوة الا بالله العلي العظيم
نقابة الهف كانت تريد المنحة فقط
وهاهم يحققون اهدافهم على حساب الطبقة الكادحة
انهم الماركسيون الجدد (ع.مسعود+ص.دزيري)
لا يسعنا إلا أن نقول لزملائنا أن ساعة الفرقة والتشتت قد ولت وحانت ساعة الوحدة ولم الشمل والرجوع إلى الأصل فضيلة و تفاءلوا خيراً لتجدوه
تفاءلوا خيراً لتجدوه