للاسف لقد تعدى اذاهم الى داخل اسوار المدارس و بعدة طرق
قال الشاعر حافظ ابراهيم :
الام مدرسة إن أعددتها***** أعددت شعبا طيب الاعرق
وقال أحمد شوقي أمير الشعراء:
إن،ما الأمم الاخلاق مابقيت ****** فإن همو ذهبت أخلاقهم ذهبوا
وبارك الله فيكم على الردود الجميلة والمدعمة للمقال وشكرا
شكرا على هذا الموضوع الحساس و الخطير . هذه الظاهرة منتشرة عبر كامل الجزائر للأسف الشديد ، لكن أنا أحمل أولياء البنات المسؤولية الكبيرة و الأولى ، فالشباب الذي يقف أمام المتوسطات و الثانويات لم يوقفهم هناك إلا العري و "الكشف" و "التبهديل " أنا لازلت مستغربا كيف يسمح الوالد لفلذة كبده أن تخرج عارية و أقول عارية ، يتركها تخرج لتقع فريسة لهولاء الذئاب الجائعة و ما يزيد من حدة الجوع إلا رائحة الطعام الشهي ، و من هذا المنطلق فإني أحمل المربي في المدرسة و المتوسطة و الثانوية المسؤولية أيضا عن ضياع الأولاد و البنات و انحرافهم . على المربي أن يلقن التلميذ دروس الحشمة و الحياء و فضائل الأخلاق و بالموازة مع ذلك استدعاء أولياء الأمور في اجتماع جدي و صريح لوضعهم أمام الأمر الواقع و بعدها يتحمل كل طرف مسؤوليته ، يجب تنبيه الأولياء إلى خطورة المسلسلات التركية و الميكسيكية على أخلاقنا و أنها لا تصلح لنا لأننا خلقنا مسلمين و الإسلام يفرض علينا الحفاظ على شرفنا و أخلاقنا .
إن هذا العري الذي نشهده و هو يزداد عاما بعد عام شكل خطرا كبيرا على النتائج المدرسية للتلميذ "الذكر" فالولد عند مجيئه صباحا إلى المتوسطة ليتربى و يتعلم ثم يجد أمامه زميلته في لباس فاضح بربك قل لي أيها الأستاذ و المدير و المستشار و المساعد التربوي ، أي عقل يبقى لهذا التلميذ ليركز به أثناء الدرس أكيد أن نسبة التركيز سوف تكون على الأكثر 10 % من قوة تركيزة و بالتالي يتشتت ذهنه و يشرد و يصبح يفكر في أمور أخرى لا تتناسب معه كتلميذ و مراهق أو بالأحرى كبشر . و هذا هو السبب الرئيسي في رجاحة كفة الإناث على الذكور في النتائج المدرسية . و للحديث بقية إن شاء الله و أتمنى أن يثرى هذا الموضوع و إعطائه حقه لأهميته القصوى و تأثيره البالغ على اصلاح و انقاذ ما يمكن إنقاذه .
في سيدي علي "كاسان" توجد ظاهرة العري.حيث معظم التلميذات تكاد تكن عاريات.لا يجب أن نلوم أولئك الشباب.لو كان الامر كما تعتقدون لتدخلت الشرطة لأنكم طلبتم من الجميع التدخل دون جدوى، و هذا دليل على ذلك.أنا أعرف المنطقة جيدا.
الفتاة أصبحت سلعة تسير في الطرقات تفكيرها دوما كيف تجلب الأنظار و هذا بوضع المساحيق و التجوال.
يجب على الأولياء الحفاظ على بناتهم و مطالبة الوزارة بفرض لباس معمم ساتر غير كاشف.و كذلك إعطاء أهمية لمادة التربية الإسلامية برفع المعامل، و إعادة شعبة الشريعة في الثانوي.
اظنه تحصيل حاصل
اذا لم تكن طالبة العلم متحجبة حجابا شرعيا
وكانت متبرجة ..فماذا تنتظر
وهنا لا بد من تحريك جمعية اولياء التلاميذ
هذا كله راجع لعدم الامن أمام كل مؤسسة تربوية
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dahmane42
هذا كله راجع لعدم الامن أمام كل مؤسسة تربوية |
ههه يا أخي مابك الأمن يحمي هؤلاء و القانون يبيح ذلك و يدخل في مجال حقوق المرأة هههه هؤلاء الفتيات العاريات يعتبرن العري حق لهن مكفول بموجب القانون و إن أردت التأكد من كلامي اذهب إلى واحدة منهن و اسألها بل و اسال والديها لماذا لا تسترا ابنتكم ؟ و اسمع عندئذ الإجابة .
القضية يا أخي قضية أخلاق و تربية