عنوان الموضوع : حل أنشطة المناهج التعليمية والتقويم التربوي
مقدم من طرف منتديات العندليب

لا تنسونا بصالح دعائكم



نشاط المقطع الثالث


ما هي أنواع المفاهيم ؟

كما تعددت تعاريف المفهوم تعددت كذلك أنواعه، إذ نجد هناك وجهات مختلفة لأنواع المفاهيم، فهناك من يرى أننا يمكن تقسيمها إلى قسمين: مفاهيم تلقائية ومفاهيم علمية (بياجيه (Piaget))،
فالمفاهيم التلقائية: يكتسبها غالبا المتعلم من تلقاء نفسه عبر إحتكاكه بالبيئة من خلال الخبرة الحسيّة المباشرة مثل: مفهوم الحجم.
أمّا المفاهيم العلميّة: فهي التي يكتسبها غالبا المتعلّم عن طريق مرشد أو معلّم مثل: مفهوم التوازي.

أو أن تقسم المفاهيم إلى ثلاثة: مفهوم موصل أو رابط أو موحد ومفهوم غير
رابطومفهوم علائقي (برونر(Bruner)).

- المفاهيم الواصلة أو الرابطة أو الموّحدة: وهي تعرف بمجموعة السّمات المشتركة بين فئة من الأشياء أو المواقف.

- المفاهيم غير الواصلة أو غير الرّابطة: تعرف بمجموعة السّمات أو الخواص المتباينة بين فئة من العناصر والأشياء أو المواقف.

- المفاهيم العلائقيّة: هي تعرف بمجموعة السّمات أو الخواص المشتركة المتباينة بين فئة من العناصر أو الأشياء أو المواقف.














نشاط المقطع الرابع
ماهي مصادر الدافعية في التعلم ؟


لو تساءلنا عن مصدر الدافعية في التعلم ومن أين نأتي بها؟ لكان الجواب أنه هناك مصدرين الأول (داخلي) متعلق بالمتعلم والثاني (خارجي)
خاص بالمادة المتعلمة. فهناك من ينغمس في المادة لأن ذلك يشعره بالسعادة ويجد فيها متعة ولذة في العمل أو لأنها تحقق له رغبة أو توصله
لهدف معين أو لرغبة خارجية لأنه يحب الظهور والعلامات الجيدة والجوائز.

أما هيوت (Huitt) فيشير إلى وجود سبعة مصادر تندرج تحت الدوافع الداخلية والخارجية متمثلة في:

1- المصادر الخارجية السلوكية وتكتسب عن طريق الإشراط وتتعلق بتجنب أو تقوية سلوكات معينة.

2- المصادر الإجتماعية تتعلق بمواقف التفاعل الإجتماعي.

3- المصادر البيولوجية تتعلق بمواقف الجوع والعطش أي الإستثارة البيولوجية.

4- المصادر المعرفية تتعلق بمواقف الإنتباه والإدراك وحل المشكلات.

5- المصادر الانفعالية تتعلق بمصادر الفرح والحزن والمشاعر والذات.

6- المصادر الروحية تتعلق بعلاقة الفرد بالخالق والكون وفهم الذات ودورها في الحياة.

7- المصادر التوقعية وتتعلق بطموح الفرد وأحلامه وقدرته على تخطي العقبات.










نشاط المقطع الخامس
النشاط الأول
1- كيف يمكننا التعامل مع الفروقات الفردية داخل الصف ؟
ومن أهم الأساليب التي يمكن للمعلم أن يستخدمها لمراعاة الفروق الفردية :
• التنويع في أساليب التدريب مثل ( الحوار - تمثيل الأدوار - القصة - العصف الذهني - حل المشكلات ).
• تنويع الأمثلة عن المفاهيم والمبادئ المطروحة وإتاحة الفرصة للطلاب للتعليق وإبداء الرأي من خلال الأمثلة الواقعية في بيئاتهم المحلية وخلفياتهم الثقافية.
• توظيف وسائل متنوعة ومثيرة وفعالة لتفريد التعليم مثل (صحائف الأعمال و البطاقات التعليمية المختلفة ومنها بطاقات التعبير وبطاقات طلاقة التفكير وبطاقات التعليمات وبطاقات التدريب وبطاقات التصحيح .. إلخ).
• التنويع الحركي : يعني التنويع الحركي ببساطة أن يغير المعلم من موقعه في حجرة الدراسة ، فلا يظل طول الوقت جالساً أو واقفاً في مكان واحد . وإنما ينبغي عليه أن ينتقل داخل الفصل بالاقتراب من التلاميذ ، أو التحرك بين الصفوف أو الاقتراب من السبورة ، هذه الحركات البسيطة من جانب المعلم ، يمكن أن تغير من الرتابة التي تسود الدرس وتساعد على انتباه الطلاب ، على أنه ينبغي ألا يبالغ المعلم في حركاته أو تحركاته . فيبدو أمام التلاميذ عصبياً مما قد يؤدي إلى تشتت انتباه الطلاب أو يثير أعصابهم.
• تحويل التفاعل : يعتبر التفاعل داخل الفصل من أهم العوامل التي تؤدي إلى زيادة فاعلية العملية التعليمية ، وهنالك ثلاثة أنواع من التفاعل يمكن أن تحدث داخل الفصل : تفاعل المعلم والطلاب ، وتفاعل بين المعلم وطالب ، وتفاعل بين طالب وطالب.
والمعلم الكفء لا يقتصر على نوع واحد من هذه الأنواع الثلاثة ، بحيث يكون نمطاً سائداً في تدريسه ، وإنما يحاول أن يستخدمها جميعاً في الدرس الواحد ، وفق ما يتطلبه الموقف ، وهذا الانتقال من نوع من أنواع التفاعل إلى نوع آخر : يؤدي وظيفة مهمة في تنويع المثيرات ، مما يساعد على انغماس الطلاب في الأنشطة التعليمية ويعمل على جذب انتباههم.
• الصمت :
على الرغم من أن التوقف عن الكلام أو الصمت للحظات كان من الأساليب التي يستخدمها الخطباء منذ القدم للتأثير على سامعيهم وجذب انتباههم ، فإن تأثيره في العملية التعليمية لم يخضع للدراسة والبحث إلا منذ وقت قريب ، ويبدو أن كثيراً من المعلمين ليست لديهم القدرة على استخدام هذا الأسلوب بفعالية في حجرة الدراسة، حتى ولو كان ذلك لبرهة قصيرة . ونتيجة لذلك فإن كثيراً منهم يلجئون إلى الحديث المستمر ، لا كوسيلة للتواصل والتفاهم الفعال بل كحيلة دفاعية للمحافظة على نظام الصف وضبطه . والواقع أن الصمت والتوقف عن الحديث لفترة قصيرة ، يمكن أن يستخدم كأسلوب لتنويع المثيرات مما يساعد على تحسين عملية التعلم والتعليم.
• التنويع في استخدام الحواس :
كلنا يعلم أن إدراكنا للعالم الخارجي يتم عن طريق قنوات خمس للاتصال ، وهي ما تعرف بالحواس الخمس ، وتؤكد البحوث الحديثة في مجال الوسائل التعليمية ، أن قدرة الطلاب على الاستيعاب يمكن أن تزداد بشكل جوهري إذا اعتمدوا في تحصيلهم على استخدام السمع والبصر على نحو متبادل ، ولكن لسوء الحظ ، فإن غالبية ما يحدث داخل فصولنا الدراسية لا يخاطب إلا حاسة واحدة هي حاسة السمع ، فقد وجد أن حديث المعلمين يستغرق حوالي سبعون بالمائة من وقت الدرس ، وهي لغة لفظية تخاطب حاسة السمع فقط.
وهذا يعني أن المعلم لا ينبغي له أن ينسى أن لكل طالب خمس حواس ، وعليه أن يعد درسه بحيث يخاطب كل قنوات الاتصال عند الطالب ، وهنا يمكن أن يحدث تنويع المثيرات عن طريق أي انتقال من حاسة لأخرى.
• التعزيز :
إن للمعلم دوراً رئيساً في خلق الظروف التعليمية الجيدة في حجرة الدراسة ، فشخصية المعلم وسلوكه يجعلان منه نموذجاً للسلوك ، يحتذى به طلابه ، كما أن سيطرة المعلم على عمليات الثواب والعقاب داخل الفصل ، تخلق إطاراً مناسباً تتحقق من خلاله أهداف العملية التعليمية ، ونحن نفضل أن نشير إلى عملية الثواب والعقاب هذه بأنها عملية تعزيز لسلوك الطلاب ، سواء كان هذا التعزيز سلبياً أو إيجابياً.
والتعزيز الموجب ، أي أن إثابة السلوك المرغوب فيه ، يزيد من احتمال تكرار هذا السلوك ، وكلما كان التعزيز فورياً أي عقب حدوث السلوك مباشرة كلما زاد احتمال حدوث السلوك المعزز تكراره ، لأنه يشعر الطالب بالمتعة والسرور ، كما أن علماء النفس الاجتماعي يضيفون إلى ذلك أن هذا التأثير لا يقف عند سلوك الطالب المعزز وحده ، وإنما يتعدى ذلك إلى التأثير في سلوك رفاقه أيضا ، ولقد أوضحت نتائج الدراسات أن إثابة أو عقاب سلوك طالب ما ، يمكن أن يكون له تأثير قوي على حدوث هذا السلوك من قبل الطلاب الآخرين.
• بناء المناهج على مراعاة ما بين التلاميذ من فروق فردية :
لن نكون مبالغين إذا نظرنا للطالب من جميع النواحي : كيف يفكر ؟ كيف يسلك ؟ كيف يتعلم ؟ وما يمكن أن يتعلمه ؟ وما الاتجاهات والقيم التي يجب أن تكون لديه ؟ ما العادات التي يجب أن يكتسبها ؟ .. كل هذه الجوانب وغيرها يجب أن يعني بها محتوى المنهج ، فليس المحتوى مجرد مجموعة من الحقائق والمعارف وإنما هو مركب يتضمن كافة النواحي مع دراية كاملة بطبيعة المتعلم وإمكانياته ودوافعه بما يتضمن تنفيذ المنهج على أفضل صورة ممكنة.


2- ما هي الطريقة الأنجع للوصول إلى تحقيق الأهداف الموجودة ؟
حتى يكون الاتصال فعالا في حجرة الدراسة هناك شروطا عامة يجب أن تتوفر، هذه الشروط متنوعة ومتعددة لا يمكن حصرها في هذا
المجال، هي شروط متعلقة بعناصر الاتصال إضافة إلى الدافعية عند المعلم والمتعلم والظروف العامة والعلاقات الإنسانية وغيرها. والتواصل
الفعال«يتكون من عدد من المهارات التواصلية التي على المعلم أن يمتلكها ومن هذه المهارات:

-مساعدة الطلبة على أن يتعلموا كيف يتعلمون.

-إستثارة دافعية الطلاب للتعلم.

-توظيف الأسئلة من كل الأنواع والمستويات والمناقشات والحوار وحل المشكلات كأساليب أساسية في تنظيم التعلم.

-الحرص على تزويد الطلبة بتغذية مرتدة هادفة وبناءة تقوم على التقويم التكويني والتجميعي للتعلم وخبراته.

-تنشيط العمل التعاوني المتبادل بين الطلاب زمرا وأفرادا.»(سامي محمد ملحم، سيكولوجية التعلم والتعليم: الأسس النظرية والتطبيقية، .

وما نود الإشارة إليه هنا هو دور الوسائل التعليمية المختلفة في عملية التفاعل الصفي.

والوسائل التعليمية ليست أشياء حديثة في ميدان التربية والتعليم، ففكرة إستخدام الوسائل التعليمية ترجع إلى العهود القديمة. هي مجموعة من
المواد والأدوات التي يستخدمها كل من المدرس والتلاميذ لتحقيق الأهداف التعليمية، وتعتبر الوسائل التعليمية وسائل في ذاتها وليست غايات،
لذلك فان إستخدامها يكون لمواجهة حاجات تربوية معينة. هذه الوسائل نشأت وتطورت وتغيرت نتيجة للتغيرات الكثيرة التي ظهرت في هذا
العصر. وقد تطورت الوسائل التعليمية تطورا هائلا في القرن العشرين، وعم إستعمالها في المؤسسات التربوية لما لها من فوائد كبيرة،
وإمكانيات هائلة ومتنوعة في تحقيق كثير من الأغراض التربوية. وهناك شروط عديدة لاستخدام الوسائل التعليمية (كل حسب الوسيلة)، كما
لها فوائد عديدة أيضا من إستعمالها، وللوسائل التعليمية أنواع وتصنيفات:

1-الوسائل البصرية.

2-الوسائل السمعية.

3-الوسائل السمعية- البصرية.




النشاط الثاني

- ما هي العناصر التي قد تؤدي إلى تعطيل وصول الرسالة داخل القسم ؟


هناك عوامل كثيرة تؤثر سلبا على الاتصال الجيد بين المرسل والمرسل إليه منها ما يتعلق بالمتعلمين: كظروفهما
الصحية، النفسية، وتمكنهما ومعرفتهما بالموضوع... ومنها ما يتعلق بموضوع الاتصال ذاته (كوضوح
الفكرة...) أو أداة الاتصال (التمكن من اللغة...) ومنها ما يتعلق بالظروف العامة المحيطة (الجو السائد...) وما
نريد التركيز عليه هنا هو ما يؤثر سلبا على الاتصال في حجرة الدراسة على الخصوص. من هذه المعيقات نجد
على سبيل المثال:

1-اللفظية الزائدة: وهي الكثرة من الكلام إذ يقل إنتباه الطلاب واهتمامهم في الدرس (الحصة) عندما يتعرضون
باستمرار لسيل لا ينتهي من الكلمات خاصة عندما يصعب عليهم الفهم السليم لها.

2-عند اختلاف الخبرة وتباينها عند المتكلمين وعدم "نزول المتكلم" إلى مستوى المتكلم إليه ينشا عندئذ الخلط
في الفهم.

3-الشرود الذهني ( وأحلام اليقظة) عندما لا يستطيع المرسل " الإحاطة " بذهن المرسل إليه فإنه "يفقده"
ويسيطر عليه إذا الشرود.

4-عدم الاهتمام وضعف الدافعية الناتج من أسباب مختلفة يؤثر سلبا على الإنتباه والفهم واهتمام التلاميذ بالنشاط
التعليمي.

5-الخصائص الفيزيقية غير المريحة والمساعدة على الإصغاء (المقاعد، الإضاءة الضعيفة، التهوية السيئة،...)

6-قصور الإدراك الحسي...


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

شكرا وبارك الله فيك

=========


>>>> الرد الثاني :

شكرا لك على هذا يا استاذ

=========


>>>> الرد الثالث :


=========


>>>> الرد الرابع :


=========


>>>> الرد الخامس :


=========