عنوان الموضوع : مساعدة الخامسة ابتدائي
مقدم من طرف منتديات العندليب

من فظلكم المساعدة
اثر المشاركة في التحصيل الدراسي لدى المتعلم او
سلوك المعلم واثره على المتعلم


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

أي معلم يستطيع أن يصبح ذو إنجاز مرتفع ،وذلك عندما يؤثر إيجابياً على حياة طلابه،ويستطيع ذلك من خلال اختياره، فالاختيار يجعل رد فعله إيجابياً نحو التحديات التي تواجهه.

هذا السلوك(الاختيار)يعتبر الاستراتيجية الأولى التي يمكن للمعلم تعلمها و في الحقيقة يجب أن يتعلمها،لأن مستقبل الأمة يعتمد عليه(أي على المعلم) وذلك لأهمية وظيفته ،والاستراتيجية الثانية هي اعتقاد المعلم بقدراته،فإذا اعتقد المعلم أنه يستطيع فعل (....)فإنه سيستطيع بإذن الله أما إذا اعتقد بأنه لا يستطيع فهو فعلاً لن يستطيع.
إن اعتقاد المعلم بقدرته على التغير تنبع من إيمانه بقدراته الشخصية وبأنه يستطيع أن يعمل تغيراً كبيراً في حياة طلابه.
إن المعلم الذي يطلق عليه ذو همة(( إنجاز عالي)) هو المعلم الذي يستطيع إخراج أو إظهار القدرات المميزة عند طلابه،والذي يتغلب على التحديات التي تقابله بفعالية والذي يرجع على منزله وهو في قمة الرضا والسعادة بنفسه وبإنجازاته، والذي يقول لنفسه (دائماً) أنا هنا من أجلهم فإذا لم أستطع التواصل معهم فمن الذي سيفعل ذلك؟أنا مهتم بهم،وقلق عليهم،أريد تعليمهم،أريد منهم أن يثقوا بي وبالطرق التي استخدمها معهم،والذي ينظر إلى عيونهم الصغيرة ويتخيلهم يقولون له((لو سمحت ساعدنا))ولهذا السبب فقط أنا معلم.

هناك حقيقتان تقود المعلم إلى الفعالية

الأولى:- كل طالب يستطيع أن يتعلم بإذن الله.
الثانية:- وأن كل معلم لديه القدرة على تعليم كل طالب بالفصل.

المعلم الفعّال هو الذي:

1. من خلال تشجيعه للطالب يستطيع أن يخرج كل القدرات التي يمتلكها ويظهرها على هيئة سلوك إيجابي.
2. يحول فشل الطالب إلى نجاح مهما تطلب ذلك من جهد ووقت إي المعلم الذي لا يفقد الأمل في طلابه.
3. يستطيع التعامل والتواصل مع طلابه ويتقبلهم كما هم وذلك لأنه يحترمهم ويقدر خصوصياتهم وإمكاناتهم الفردية.
4. يعطي القليل من نفسه لكل طالب حيث أن الطلاب يرغبوا في التعامل معه.

خصائص المعلم الفعّال (صاحب الإنجاز المرتفع) :-

1. لديه رؤية واضحة ومحددة:أي يعرف تماماً ما الذي يريد أن يصل إليه في فصله كل يوم.
2. لديه إيمان إيجابي بقدراته :أي لديه اعتقاد بأنه يستطيع العمل بنجاح مع طلابه وذلك لعمل تغير في حياة طلابه.
3. يطور مهارات حل المشاكل : هذه المهارات التي تساعده على ابتكار وإنجاز الخطط التي تتغلب على التحديات المختلفة.
4. إدراكه بأن الاختيارات التي يقوم بها هي التي تؤثر على نجاحه.
5. تعلم كيف يبني علاقات إيجابية مع طلابهم بصرف النظر عن مدى تفوقهم وسلوكهم.
6. وأيضاً تعلم كيف يبني علاقات إيجابية مع الأهل والتي تجعله يقدر الجهد الذي يقوم به الأهل مع أبنائهم في المنزل.
7. الذي يحافظ على ردود الأفعال الإيجابية مع طلابه،والذي يعرف أن رد الفعل السلبي يعوق تعلمهم.
8. الذي يقدر احتياجه لفريق مساعد يسانده بإيجابية.
9. الذي تعلم كيف يخطط ويدير وقته وجهده ليستثمر مهاراته ومصادره.
إن تعلم تلك المميزات أو الاستراتيجيات الخاصة بالتدريس الفعّال ما هو إلاّ تطوير عادات جديدة في الاعتقاد وفي الشعور وفي الأفعال ولكن المشكلة هي أننا عندما نتعود على عمل ما فإننا نستصعب التغير.
الخلاصة:-
الذي يجعل المعلم صاحب إنجاز مرتفع ودافع أكثر للعمل هو التغير أي عليه أن يدرك بأن ما كان يفعله سابقاً يجب أن لايستمر في المستقبل ، كما عليه أن يدرك أنه باستطاعته تعلم حلول جديدة لمواجهة التحديات ولا ينسى أنه يستطيع:
تغير حياته من خلال اختياراته الدائمة.
التعلم ليصبح أكثر نجاحاً.
أن يقوي نفسه لعمل تغيرات في فصله يومياً.
أن يختار لعمل هذا التغير.
ليكون المعلم فعالاً هذا يرجع لاختياره ولكن لا تنسى أنت مدين لطلابك بهذا الاختيار والأهم أنت مدين لنفسك بهذا الاختيار.


=========


>>>> الرد الثاني :

مشاركة مكررة


=========


>>>> الرد الثالث :

بارك الله فيك اختي متفائلة خيرا

=========


>>>> الرد الرابع :

خصائص المعلم الفعال وأثره على التلاميذ

الخصائص الشخصية :
يبدو من الدلائل المتوافرة والتي تم استعراضها فيما سبق ، أن الخصائص المعرفية للمعلم ، تلعب دوراً هاماً في نجاح العملية التعليمية، بيد أنها لا تشكل إلا جانباً واحداً من خصائص المعلمين التي تؤثر في فاعلية أعمالهم ، فهناك جانب آخر أكثر تعقيداً ، وهو جانب الخصائص الانفعالية أو غير المعرفية والمتعلقة ببعض السمات الشخصية للمعلمين الفعالين ، إذا ينزع المعلمون كغيرهم من فئات الناس الأخرى ، نتيجة تباينهم في العديد من الخصائص والسمات الشخصية ، إلى إثارة مناخات صفية مختلفة لدى تفاعلهم وتواصلهم مع طلابهم . ومن أهم الخصائص الشخصية التي لها علاقة وتأثير واضح بالتعليم الناجح :


- الاتزان والدفء والمودة :
تشير دراسات عديدة إلى أن خصائص شخصية المعلم تؤثر في سلوك طلابه التحصيلي ، وغير التحصيلي . فقد تبين أن الأطفال والمراهقين الذين يواجهون بعض الصعوبات المدرسية والمنزلية ، قادرون على التحسن السريع عندما يرعاهم معلمون قادرون على تزويدهم بالمسؤولية . وقد تبين من البحوث و الدراسات أن تلاميذ المعلمين المتصفين بالاتزان الانفعالي ، يظهرون مستوى من الأمن والصحة النفسية ، أعلى من الذي يظهره ، تلاميذ المعلمين المتسمين بالتوتر وعدم الاتزان. كما تبين أن المعلمين الأكثر فعالية ، يمتازون بالتسامح تجاه سلوك تلاميذهم ودوافعهم ، ويعبرون عن مشاعر ودية حيالهم ويفضلون استخدام الإجراءات التعليمية غير الموجهة ( كالمناقشة ، والاستنتاج ، والاستقراء ) على الإجراءات الموجهة ( كالمحاضرة ، والتلقين ) في تفاعلهم الصفي ، كما ينصتون لتلاميذهم ويتقبلون أفكارهم ويشجعونهم على المساهمة في النشاطات الصفية المختلفة . إن مثل هؤلاء المعلمين يمتازون بالتعاطف والدفء والمودة والاتزان . ويبدو أن تفضيل المتعلمين لسمات الود والدفء والتعاطف والاهتمام والتعاون غير مقصور على تلاميذ الابتدائية فقط ، بل هناك ما يوحي بأن طلاب الجامعات يفضلون الأساتذة الذين يوجهون انتباههم إلى طلابهم ويهتمون بمشكلاتهم الشخصية والأكاديمية على حد سواء ، ويعتبرونهم أفضل الأساتذة وأكثرهم فعالية .


- الحماس :
تشير بعض الدلائل إلى أن مستوى حماس المعلم في أداء مهمته التعليمية يؤثر في فاعلية التعليم على نحو كبير . وقد بينت بعض الدراسات وجود ارتباط إيجابي بين حماس المعلم ومستوى تحصيل طلابه ، كما بينت أن الطلاب أكثر استجابة نحو المعلمين المتحمسين ونحو المواد التي تقدم على نحو حماسي .


- الإنسانية :
إن تحديد المعلم الفعال أو غير الفعال في ضوء بعض سمات الشخصية أو خصائصها ، يمكننا من القول بأن المعلم الفعال هو المعلم الإنسان الذي يتصف بما تنطوي عليه هذه الكلمة من معنى . إن المعلم الإنسان هو المعلم القادر على التواصل مع الآخرين والمتعاطف والودود والصادق والمتحمس والمرح والديمقراطي والمنفتح والقابل للنقد والمتقبل للآخرين . إلا أنه يجب الاعتراف بأنه ما من معلم يمتلك تلك الخصائص الحميدة جميعها ، فقد يتصف بعض المعلمين ببعض الخصائص غير المرتبطة بفاعلية التعليم ومع ذلك يتقبل الطلاب مثل هذه الخصائص ، لأنهم لا ينشدون الكمال في المعلم فقد يقرون أحياناً بفاعليته ومهارته على الرغم من قسوته وتزمته .


إن الطالب لا يتوقع من المعلم أكثر من المساعدة والتفهم والتعاطف على المستوى السلوكي فما لم تتجسد مثل هذه الخصائص في سلوك تعليمي فلن تكون مفيدة ولن تؤدي إلى إحداث تغيير في العلاقات الصفية والتفاعل الصفي .


وميل التلاميذ لفرع من فروع الدراسة مرتبط إلى حد كبير بدرجة حب التلاميذ لمدرس هذا الفرع أما رفض مادة فهذا يدل على أن التلميذ يرفض مدرسها ومن جهة أخرى فهناك الكثير من المدرسين ينظر إليهم التلاميذ كمثال عال بسبب الخواص الإيجابية في شخصياتهم .


ثم إن المدرس الجيد يستطيع أن يوفر على نفسه جهداً كبيراً حين يكون بالفصل خليط غير متجانس من التلاميذ الأقوياء والضعاف - وذلك في استخدام الاختبارات في مجال الفصل الدراسي - إذ يعتمد إلى تقسيم التلاميذ في مجموعات متجانسة ، بحيث يكون مستوى أداء التلاميذ في مجموعات متجانسة ، بحيث يكون مستوى أداء التلاميذ متقارباً وذلك بتضييق مدى الفروق الفردية بينهم .

ويساعد هذا الإجراء غالباً كلاً من المدرس والتلميذ . إذ يستطيع المدرس أن يعرف مستوى التلاميذ في الفصل فيعد المادة الدراسية إعداداً يتناسب مع مستواهم فالتلاميذ المتفوقون يلزمهم إعداد خاص . وكذلك التلاميذ الضعاف أما بالنسبة لتلاميذ الفصل المتجانس فإن احتمال استفادتهم من الشرح سيكون مضموناً لدرجة كبيرة طالما أن المادة الدراسية والمنهج وأسلوب الشرح متناسبة مع مستواهم .



وللمدرس مشاكله وأحزانه الخاصة فعلاقته بتلاميذه وتبادل المحبة معهم ومقدار إخلاصه في عمله ونجاحه فيه ، يتوقف إلى حد كبير على كيانه النفسي وما هو محمل به من أثر الماضي والحاضر من أثر طفولته وتلمذته وظروفه الحاضرة . فهذه كلها عوامل خارجة عن إرادته ولكنها تتحكم في عمله إلى حد بعيد ، وتكون عناصر شخصيته . إلا أنه من واجب المدرس ألا يحس التلاميذ بضيقه أو مزاجه غير المعتدل . فالمدرس الذي لا يسيطر على نفسه ، بصرف النظر عن السبب ، يكون غير محبوب عند التلاميذ .

ولمظهر المدرس مدلول كبير بالنسبة للتلاميذ ، فيجب أن تكون ملابسه نظيفة وأنيقة ، وأن يجبر سلوكه التلاميذ على احترامه . وأن يبتعد عن كل ما يجعل التلاميذ يسخرون منه . كما يجب عليه أن يكون رزيناً ، يجعل من درسه موضوع تقدير واحترام التلاميذ .


وليس صحيحاً بأن المدرس لابد أن يكون رجل بطش لأن أساس العلاقة بين المدرس والتلميذ يجب أن تبنى على التقارب والتفاهم ، وذلك لتحقيق أهداف التربية والبناء . ولا شك أن العلاقات الاجتماعية في الفصل مرتبطة في المقام الأول بشخصية المدرس ، فعندما يكون المدرس نشيطاً وله شخصية قوية ، فإنه يكسب ثقة تلاميذه ويسود الفصل جو كله تفاؤل . أما إذا سمح المدرس بأن يتهكم التلاميذ على أخطاء زملائهم ، أو سمح لنفسه أن يفضل أو يميز بين الزملاء ، فإن هذا يعرقل البناء والتربية .


إن الطلاب الصغار كالمرآة تعكس حالة المدرس المزاجية واستعداداته الانفعالية ، فإن هو أظهر روح المرح والاستبشار كان خليقاً بطلابه أن يظهروا الابتهاج وروح الود والتجاوب معه . كذلك لا ينبت المدرس الذي أضربت نفسه واختل الجانب الانفعالي من شخصيته إلا تلاميذ مضطربين انفعالياً ومنحرفين مزاجياً . فالمدرس الذي يميل إلى العدوان يضطر تلاميذه إلى أن يكونوا أميل إلى الانسحاب ، وهم يحاولون التنفيس عن هذا الميل عن طريق اتخاذ العنف وسيلة للتعامل مع الناس عموماً . كذلك يلاحظ أن المدرس الذي يحقر تلاميذه ويهون من شأنهم ويسخر من قدراتهم ، يضطرهم إلى أن يسلكوا سبيل الغش والكذب والخداع حتى يمكنهم أن يواجهوا مطالب مدرسهم المتعسفة .

=========


>>>> الرد الخامس :


=========