عنوان الموضوع : أهمية القيم للمعلم هام جدا للادارة المدرسية
مقدم من طرف منتديات العندليب

أهمية القيم للمعلم

مقدمة

تجاوز التعليم مفهومه التنموي ليمتد ويتسع ليلامس الأبعاد الوجدانية للمتعلم ، لكن هذا الأثر لن يكون ملموسا وفاعلا إلا إذا كان المعلم نفسه متسلحا بمنظومة القيم السامية التي تعارف عليها الحكماء والفلاسفة . والتراث الإنساني ثري بهذه القيم النافعة للمعلم ، والتي من شانها تساعده على النجاح والإبداع في عمله . فما هي القيم الضرورية للمعلم التي ينبغي له الالتزام بها والانطلاق منها لكي يبدع في عمله ؟

هناك مجموعة من القيم المتكاملة أوجزها بما يلي :

أولا : القيم الجسمية ؛ وتشمل :

أ – الصحة العامة ؛ وهذه تعني أن يكون جسم المعلم سليما معافى من الأمراض ، مما ينكس إيجابا على قوة أدائه وعلى صحته النفسية . ويستطيع المعلم ان يحافظ على جسمه سليما إذا:

- تناول غذاءه باعتدال وبطريقة سليمة ، بجيث يكون هذا الغذاء كاملا ومتوازنا .

- إذا حصل على قدر كاف من النوم .

- مارس التمرينات الرياضية التي تلائم عمره الزمني ، ومن أكثرها فائدة له ؛ السباحة وكرة الطاولة والتمارين السويدية وغيرها .

- قام بإجراء فحص طبي دوري ، واستشار طبيبه إذا شعر بألم .

- اجتنب الممارسات الضارة كالتدخين والمسكرات والمخدرات وغيرها من أنواع السموم .

ب - الخلو من العيوب الظاهرة ؛ والتي قد تحول دون قدرته على القيام بعمله مثل ؛ السمنة الشديدة ، او الهزال الشديد ،أو العور ، أو ضعف السمع أوالبصر .

ج – جمال المظهر؛

ويكون ذلك بارتداء الملابس النظيفة المريحة للجسم ؛ روي عن أبي سعيد الخدري أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الله جميل يحب الجمال .) ويزيد الجسم بهاء التطيب بالروائح العطرة المحببة للنفس ، وكان الإمام الشافعي رضي الله عنه يقول : ( من نظف ثوبه قل همّه ، ومن طاب ريحه زاد عقله .)

ج - ومن الأمور التي تكسب جسم المعلم بهاء الابتسامة وطلاقة الوجه وهي سمة تجعل المعلم قريبا من تلاميذه ومحدثيه ، روي عن أبي الدرداء انه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحدث بحديث إلا تبسم فيه .)

د – رقة الحديث ؛ ومن القيم الجمالية للمعلم رقة الحديث ، وجمال التعبير الذي يبرز في الفصاحة و في الألفاظ العذبة والنبرات الصافية ؛ روي عن الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه أنه قال : من لانت كلمته وجبت محبته .)

ثانيا : القيم النفسية : يتطلب تكامل شخصية المعلم تحقيق التوازن والإشباع لحاجاته المختلفة ؛ فكما أنه محتاج للطعام وللشراب من أجل إشباع حاجاته النفسية ليظل على قيد الحياة ، فإنه محتاج كذلك إلى إشباع مطالبه الوجدانيه لتظل نفسه هادئة مستقرة ؛ فتستقيم حياته ، وتنتظم علاقاته بزملائه وبتلاميذه . وقد أشار الخبراء التربويون من أمثال إيريل بولياس ، وجيمس يونج ، وإريك فروم وكارل بوبر إلى مجموعة من القيم الوجدانية أجملها فيما يلي :

- الشعور بالمعنى وسمو الهدف ‘ فإن إيمان المعلم بأهمية رسالته

ودوره في الحياة يهبه طاقة تمكنه من العمل بإخلاص ، فتظل حياته مستمرة مهما اعترضها من صعاب ، كما يظل راغبا في الحياة ، قوي الإرادة ، رافضا لليأس .

ويستمد المعلم أهدافه السامية من خلال إيمانه بالله تعالى الذي يجزل العطاء للمعلمين المخلصين ؛ فالإيمان يهب القلب سعادة غامرة ، ويجعله يأنف عن التكالب على المتع الزائلة . وفي حالة غياب الإيمان أو ضعفه فإن الإنسان يضل هدفه ، فيهيم على وجهه لا يدري إلى أين يتجه ، فيعتريه القلق والملل والأمراض النفسية ، فيشعر بالتمزق والاغتراب ، وتفقد حياته معناها ، ولن يجد له مخرجا ، ولن يكون له منقذ إلا بالرجوع إلى الله ، وبإدراكه أنه إنما خلق لغاية نبيلة متمثلة في عمل الخير وإعمار الكون .

- الحلم ؛ فإن المعلم أكثر الناس حاجة إلى سعة الصبر ؛ لأنه يتعامل

مع أطفال يبدر منهم في كثير من الأحوال تصرفات تزعج المعلم ، وتعمل على إثارة غضبه ، لذلك فهو مطالب بكظم الغيظ والعفو والتسامح ، لأنه بذلك يكون أقدر على استيعابهم ، وقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم الحلم بأنه صفة يحبها الله عندما قال لأشج عبد قيس في حديث صحيح رواه مسلم وآخرون : ( إن فيك خصلتين يحبهما الله ؛ الحلم والأناة .) وقال أحد الحكماء : " ما أوتي شيء إلى شيء أجمل من حلم إلى علم ." كما عدّ الماوردي الحلم من أشرف الأخلاق .

- الطموح ؛ وهو من المتطلبات الأساسية للإبداع ، وهو لا يسلس إلا

لصاحب الإرادة القوية الذي يعمل لبلوغ نهايات الأمور برغبة صادقة وقوية ، وصاحب الإرادة القوية – كما يرى ابن الجوزي – في كتابه صيد الخاطر ( تدعوه همته إلى التزيد من مقام الكمال في العلم والعمل ؛ فإن من علت همته يختار المعالي ، ويريد نيل كل العلوم ، ويريد نهاية العلم بالعمل بما يرضي الله لذلك فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله يحب معالي الأمور وأشرافها ويكره سفاسفها ) لكن الطموح لا يصل إلى غايته إلا بتحديد الهدف المنشود بوضوح وبمنهجية علمية ، وبإعداد الوسائل المعينة وغيرها من الإمكانات اللازمة لتحقيقه .

ويعمل المعلم المبدع للتسلح بقيمة الطموح ، ولغرسها في قلوب طلاب العلم بتنمية الاتجاهات الإيجابية لديهم ، وبإثارة الرغبات الصادقة في النجاح والإبداع ، وبإطلاعهم على سير العظماء والمبدعين فيرتقون بذلك نفسيا وماديا ويحققون أهدافهم .

- الحرية ؛ وهذه أيضا قيمة أساسية واجبة لتحقيق الإبداع وللحياة ؛ فإن الإنسان المقيد نفسيا وماديا لا يمكن ان يبدع شيئا ذا بال ؛ ولهذا فقد خلق الله الناس أحرارا ؛ لأن الحرية هي الحياة العزيزة التي تتحطم على أعتابها قيود الجهل والخوف من الفقر والخرافات والشهوات والعادات والتقاليد البالية ، فيصبح الإنسان متحررا . وقيمة الحرية – كما يرى زكي نجيب – هي قدرة الإنسان على إلجام نفسه ليحكمها بدلا من أن تحكمه ، وهي تتحق بإخلاص العبادة لله ، وفي ذلك ذروة السعادة .

وهذه السمة الطيبة تساعد المعلم على تحرير المتعلمين من هذه القيود ، ولتزويدهم بالمعارف النافعة ، وتعمل على تنمية مواهبهم وحفز إراداتهم ليعبروا عما يجول في أنفسهم من خواطر ،

والحرية غاية سامية تسعى إليها جميع الأمم الناهضة .

- العزة والأنفة ؛ حيث يترفع المعلم عن الممارسات الدنيئة مهما كثرت عليه

الضغوط ، فلا ينحني امام الباطل أبدا ، ولا يقبل السكوت على الظلم ، ويأنف من تجرع الذل . والمعلم المؤمن قوي بالله يستمد عزته منه ، وإذا عز الفرد عزت الجماعة فيتوارى الظلم .

والمعلم العزيز - كما يرى سيد قطب – " لا يحني راسه لمخلوق متجبر ، ولا لعاطفة طاغية ، ولا لحدث جلل ، ولا لوضع ولا لحكم ولا لمصلحة ولا لقوة من قوى الأرض جميعا ."

ومن أروع الأمثلة على عزة وأنفة المعلمين ما ذكره ابن الجوزي في المجلد الثاني من " صفة الصفوة" حيث قال : كان عيسى بن يونس معلما للحديث ، فعرض عليه جعفر البرمكي مائة ألف درهم فأبى ان يقبلها ، وقال ك ولا شربة ماء ، ولا يتحدث اهل العلم اني أخذت على تعليم السنة ثمنا . ولما ركب الأمين والمامون إليه ليعلمها من الحديث ، فحدثهما ، فأمر له جعفر بعشرة آلاف درهم ، فأبى أن يقبلها ، فظن أنها استقلها ، فأمر له بعشرين ألفا ، فقال عيسى : لا والله ، ولو ملأت لي هذا المسجد ذهبا إلى السقف ."

ويعمل المعلم على تربية تلميذه ليكون عزيزا بالاستغناء بالله عن الناس ، وبتجنيبه مواقف الإذلال كالشتم والضرب وغير ذلك من ألوان التسلط .

ثالثا : القيم العقلية ؛ يعد العقل من أبرز الفوارق التي تميز الإنسان عن غيره من مخلوقات الله ، وبه يسمو الإنسان ، لذلك فقد كان الهدف الرئيس للتربية هو تربية العقل بتدريب المتعلم على أنماط التفكير العلمي القويم ، لذلك فإن العقل هو اداة المتعلم الأولى التي تمكنه من القيام بمهام عمله ، والتي تتمحور حول إحداث تغيير مرغوب فيه في سلوك المتعلمين وفي طرائق تفكيرهم . واكتمال العقل وإعماله يعد من الضرورات التي تستند عليها المنهجية العلمية التي تقود إلى الإبداع .

ومن مهام المعلم الرئيسة والحيوية في هذا المجال – إضافة إلى تعليم التفكير - هي تحرير عقول المتعلمين من الخرافات والجمود والعادات التقليدية السيئة ، ومن آثار السموم التي تبثها وسائل الإعلام المفسدة ، ومواجهة التحديات المعادية والغازية ، ولكي يتمكن المعلم من تحقيق هذا الهدف فإن عليه ان يدرب المتعلمين على :

- توظيف المنهجية العلمية في التفكير .

- تنظيم أعمالهم في إطار إيماني قائم على التفكر في ملكوت الله الواسع ، وخارج الإطار الدنيوي المنكر لليوم الآخر .

- الالتزام بافكار العقيدة الربانية ، واتخاذها قاعدة ينطلقون منها لتحقيق إنجازات حضارية مبدعة .

وبقدر إلتزام المعلم بهذه الأسس يكون تميزه في عمله ، لإنه إن أتقن مادة تخصصه ، وتمكن من إستراتيجيات تدريسها وتقويمها ، واحسن التخطيط لتحقيق أهدافه التي تتمحور حول تدريب المتعلمين على التفكير الناقد والإبداعي ، ومن ثم التقويم المستمر للتحسن الذي يطرأ على سلوكهم .

ولكي يكون المعلم قادرا على توظيف القيم العقلية في عمله ، فإنه ينبغى له ان يكون قادرا على حل المشكلات والمسائل والقضايا المطروحة أمامه عبر منهجية علمية محددة المعالم ، ومستندة على تخطيط دقيق قائم على :

- طرح الأسئلة السابرة والمثيرة للتفكير ,

- اختيار التقنيات والوسائل المعينة في العمل .

- جمع المعلومات حول القضية المطروحة وتحليلها ونقدها للاستفادة منها في وضع حلول مقترحة وتقويمها للاستفادة منها في عملية اتخاذ القرارات الصائبة .

ويُنصح المعلم الذي يتطلع إلى الإبداع في عمله بـ :

- استلهام الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة التي تتعلق بموضوع درسه .

- التفكر في الآيات الكونية البديعة والظواهر الطبيعية المعجزة ، وملاحظة العلاقات بينها ، ومحاولة التعرف على أسبابها فإنها لم تخلق عبثا .

- كثرة الاطلاع على الدراسات والبحوث التربوية المتعلقة بمادة تخصصه ونقدها ومتابعة كل ما يستجد في ميادينها.

- عدم تحميل العقل أكثر من طاقته وزجه في عمليات تفكيرية لا نهاية لها ؛ كالتفكر في الذات الإلهية مثلا.

رابعا : قيم الوقت .

للوقت أهمية بالغة في حياة الإنسان , فبه يحقق أهدافه ويطور ممارساته ؛ لذلك قالت الحكماء " الوقت من ذهب " ونظراً لخطورته فقد شبهه أحدهم بالسيف حيث قال " الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك " ؛ لذلك فإن الوقت فرصة للتطوير والتغير الإيجابي المنظم في المؤسسات التربوية .

ولكي يحسن المعلم تنفيذ وظائفه وتحقيق أهدافه ، فإنه ينبغي عليه أن يحسن إدارة وقته لتحقيق خطته . فما المقصود بإدارة الوقت ؟ وما هي أنواعه ؟ ومن أين برزت أهميته ؟

إدارة الوقت ـ كم ترى ( أميرة على 2017 ) هي " عملية مستمرة من التخطيط والتحليل والتقويم المستمر لكل النشاطات التي يقوم بها الفرد خلال فترة استغلال هذا الوقت للوصول إلى تحقيق فعالية مرتفعة في استغلال هذا الوقت للوصول إلى الأهداف المنشودة " . أو هي كما يرى ( السيد الخميسي 2017) :" فن وعلم الاستخدام الرشيد للوقت " . أوهي " الكفاءة في استخدام الوقت المتاح لإنجاز المهام بكفاية وفاعلية , وحل المشكلات الفنية والتنظيمية المعقدة بطريقة أكثر ذكاء وأقل جهداً لتحقيق الأهداف. وبناء علية فإنه يمكن القول أن إدارة الوقت : " عملية منظمة تهدف إلى استخدام الوقت بفعالية لتحقيق الأهداف المرسومة بمنهجية علمية ".

وللوقت كما يرى عبد الرسول( 2017) أهمية عظيمة في حياة الفرد ؛ وذلك لأن الوقت ثروة حقيقية ، إذا أحسن أستغلالة فإنه سيعود على الفرد وعلى المجتمع بمردود اقتصادي ملموس ، و لأنه يهبنا فرصة للتغير ؛ حيث به نحدث تغييراً وتطويراً في أنماط تقكيرنا وفي حياتنا ومجتمعاتنا ، إضافة إلى أنه مؤشر للحرية وما يترتب عليها من التزام ومسئولية .

وهكذا فإن للوقت قيمة كبيرة في حياة المعلم والمتعلم ، وحسن استغلاله عامل مهم من عوامل النجاح والإبداع . والمعلم المبدع يدرك ان الوقت نعمة كبيرة ، فيستثمر كل دقيقة من وقته فيما يعود عليه وعلى تلاميذه بالنفع، وقد حث الإسلام على حسن استغلال الوقت وجعل إنفاقه عبادة يُسأل عنها المرء يوم القيامة ؛ لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا تزول قدما عبد حتى يُسأل عن أربع ؛ عن عمره فيما أفناه ....)

والوقت هو حياة الإنسان ؛ قال الحسن البصري لأحد تلاميذه :" إنما أنت مجموعة ، كلما ذهب يوم ذهب بعضك " ، وكان عبد الله بن مسعود يقول : " ما ندمت على شيء كندمي على يوم غربت شمسه ، نقص فيه أجلي ، ولم يزد فيه علمي ."وفي نفس المعنى قال الحسن البصري : " أدركت أقواما كانوا على أوقاتهم أشد منكم حرصا على دراهمكم ودنانيركم ."

وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ ", وعن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن قامت الساعة وبيد أحدكم فسيلة فإن استطاع أن لا يقوم حتى يغرسها فليفعل "

وقيل لابن مبارك: إلى متى تتطلب العلم ؟ قال: حتى الممات إن شاء الله "
نصائح لاستغلال الوقت بصورة مثمرة :

- التخطيط للحصة بعناية
- مراقبة الوقت لتوزيعه على الأهداف المحددة بعناية

- استغلال جميع وقت الحصة فيما يعود على الطلبة بالنفع .

- عدم التأخر عن وقت الحصة إلا لأسباب قاهرة ، وفي هذه الحالة يجب توفير المعلم البديل من نفس التخصص .

- عدم الخروج من الحصة لمقابلة أصحاب الحاجات ، وعليهم الانتظار لحين انتهاء وقت الحصة .

من أسباب تضييع الوقت :
ـ عدم وجود أهداف محددة للحصة

– ضعف شخصية المعلم وعدم قدرته على استثمار وقت الحصة

– تصحيح أوراق الاختبارات أثناء الحصة

– رصد درجات التقويم على حساب وقت الحصة .

ونظرا لأهمية الوقت فإن المعلم المبدع ينفقه في القراءة والبحث والتجدد، ويدرب فيه تلاميذه على أن يحسنوا الاستفادة منه ؛ وذلك بتنظيمه وعدم هدر شيء منه فيما لا طائل تحته .

خامسا : تقدير الفن والجمال ؛

تعمل الفنون على تنمية وجدان المتعلم ، وتلعب دورا مهما في تشكيل شخصيته . ويستطيع المعلم المبدع أن يوجه تلميذه الوجهة التي يميل إليها ، فلو أنه عوده على قراءة قصص البطولة و سماع أشعار الحرب ،مثلا ، فإنه إن أُعجب بها سيميل إلى أعمال القتال والحرب والدفاع عن الوطن وحماية حقوق الأمة ، وإن دربه على قراءة أشعار الحب وسماع الأغاني الهابطة فإنه إن أُعجب بها سيميل إليها ، وسيجد متعة في قراءتها أو الاستماع إليها ، وبالتالي فإنها ستطبعه بطابعها .

والفنون والآداب بوجه عام تصقل شخصية المتعلم ، وتجعله منظما في حياته ، فيكون قادرا على المساهمة في بناء الحضارة الإنسانية .

والمعلم المبدع يمارس تربية وجدان الطفل في جميع المواد الدراسية ، وفي الرسم والعزف والخط والأدب شعره ونثره ، لكنه يجتنب الأعمال المثيرة للغرائز ؛ لأن أضرارها أكثر من نفعها .




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

موضوع جميل بارك الله فيك

=========


>>>> الرد الثاني :

بارك الله فيك.

=========


>>>> الرد الثالث :

موضوع قيم جزاك الله خير

=========


>>>> الرد الرابع :


=========


>>>> الرد الخامس :


=========