عنوان الموضوع : مجموعة من الحكم النابلسية
مقدم من طرف منتديات العندليب
هذه مجموعة من الحكم النابلسية اخترتها لكم
لصاحبها الدكتور راتب النابلسي
الإسلام هو الحياة ففي توجيهاته حل حاسم لمشكلاتنا المتنوعة وما أكثرها، فمنهجه شمولي يبدأ من فراش الزوجية وينتهي بالعلاقات الدولية
لكل واقع حكمة، ولو كان الموقِع مجرماً، لأن الله جلّت حكمته يوظّف الشرّ الذي تنضح به نفوس المعرضين في الخير المطلق، ولأن الشر المطلق لا وجود له في الكون، بل هو يتناقض مع وجود الله
معاداة الأقاربِ شرّ وبلاء، الرّابح فيها خاسِر، والمنتصِر مهزوم، وقطيعةُ الرّحم مِن كبائر الذّنوب، وقبائح العيوب متوَعَّدٌ صاحبُها باللّعنةِ والثبور
قوة هذا العصر في العلم، بل إن الحرب الحديثة ليست حرباً بين ساعدين وسيفين، بل هي حرب بين عقلين
هناك امتحانان صعبان؛ امتحان يوصل المؤمن الضعيف إلى أن يقول: أين الله، وامتحان آخر يوصل أعداء الله إلى أن يقولوا: لا إله إلا الله، وبعدها يمزقهم شر ممزق، ويجعلهم أحاديث
الإسلام يهدِف إلى بناءِ مجتمعٍ متراحمٍ متعاطِف، تسودُه المحبّةُ والإخاء، ويهيمِن عليه حبّ الخيرِ والعَطاء، والأسرةُ وحْدةُ المجتمع، تسعَد بتقوى الله ورعايةِ الرّحِم
تعلُّم العلوم المادية، يحقق عمارَة الأرض، عن طريق استخراج ثرواتها، واستثمار طاقاتها، وتذليل الصعوبات، وتوفير الحاجات
بالإسلام تلتقي الفردية والجماعية في صورة متزنة رائعة، تتوازن فيها حرية الفرد ومصلحة الجماعة، وتتكافأ فيها الحقوق والواجبات، وتتوزع فيها المغانم والتبعات بالقسطاس المستقيم
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
بارك الله فيك.
=========
>>>> الرد الثاني :
الحكمة النابلسيية لنهار اليوم
التدابرُ بين ذوِي القربَى مؤذِنٌ بزوالِ النِّعمة وسوءِ العاقبةِ وتعجيلِ العقوبة
=========
>>>> الرد الثالث :
حكمة اليوم النابلسية
ما من شك أنّ لكل معركة خسائر ظاهرة ومكاسب خفية، والمتأمل في التاريخ يرى صوراً للنصر انبثقت من حطام المأساة، إذاً تفاءلوا ـ أيها المؤمنون ـ و كان عليه الصلاة و السلام يحب التفاؤل
=========
>>>> الرد الرابع :
بارك الله فيك يا عبد العزيز
=========
>>>> الرد الخامس :
الرسوب في امتحان الآخرة، خسارة الأبد، وحسرةُ السَّرمد، وألم لا ينفد، وندم لا ينقطع، وعذاب لا ينتهي، وعقاب لا ينقضي
=========
بارك الله فيك
رزقك الله العافية والصحة
لو كان كل مسلم يخترع عبادة لانتهى الدين، فالعبادات توقيفية، ولا تشرع عبادةٌ إلا بالدليل القطعي والثابت
العبادات توقيفية
كانت معجزة الإسراء والمعراج مسحاً لجراح الماضي، وتثبيتاً لقلب النبي، وتطميناً للمستقبل، وتعويضاً عن جفوة الأرض بحفاوة السماء، وعن قسوة الناس بتكريم الملأ الأعلى
الذوق: النفس الشفافة هي التي تفهم الخطأ، وتقدر وقوعها فيه من نظرة العين، وابتسامة الوجه
المراقبة درجات وأنواع، لكن أبرزها: أن تراقب قلبك
مَن قنَطَ من رحمة الله، ويئسَ من روحِهِ فقد ظنَّ به ظنَّ السَّوْء
لا ينبغي أن تَصدَّنا المحن والعقبات ، عن متابعة السير في استقامة وثبات
لا يوجد في العالم الإسلامي إنسان كلامه دليل، إلا أن كلامه يحتاج إلى دليل، أما النبي وحده فكلامه سنة، وفعله سنة، وإقراره سنة
الذوق والأدب، والرقي، والحضارة، والشفافية، والجمال، والنظافة، والنظام هي أصول كبيرة من أصول هذا الدين