عنوان الموضوع : ساعدوني في العربية ........... للاولى ثانوي
مقدم من طرف منتديات العندليب

من فضلكم اريد بحث حول السلم

تعريف السلم
انواعه
اهدافه في القران
الحمامة البيضاء في السلم ولماذا
غصن الزيتون ولماذا


من فضلكم احتاجه غداااااااااا


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

من فضلكم اريد بحث حول السلم

تعريف السلم
انواعه
اهدافه في القران
الحمامة البيضاء في السلم ولماذا
غصن الزيتون ولماذا


من فضلكم احتاجه غداااااااااا

=========


>>>> الرد الثاني :

· من إعداد:

· قيراط. و

تحت اشراف الأستاذ

السنة الدراسية:

المقدمة:-----------------------------------------


تاريخ السلم:-----------------------------------------
--الجميع في أنحاء العالم كلهم يعلم أن رمز السلام هو ( حمامة تحمل غصن زيتون) و لكن اغلب أو أكثر الناس لا يعلم سبب اختيار هذين الرمزين أو هذا الطائر و هذا الغصن بالذات للسلام ...

·

سر الرمزين –غصن الزيتون و الحمامة:---------------------
- في القدم و على عهد نبينا نوح عليه السلام يقال أنه كان في السفينة هو و من معه من المؤمنين و من الحيوانات و كانت الأرض مملؤة بالمياه فكان عليه السلام يرسل الحمامة لكي تستكشف أن كانت الأرض جفت أم لم تجف و في كل مرة ترجع الحمامة للسفينة و هي خالية ( و هذا دليل على عدم هبوط مستوى الماء و على عدم جفافه)، و في إحدى المرات أرسل عليه السلام الحمامة و عندما عادت و غذ معها غصن زيتون ( وهذا دليل على أن مستوى الماء نزل و قربت الأرض تظهر ) ،



·

تعريف السلم:--------------------------------------
- السلم كلمة واضحة المعنى، تعبر عن ميل فطري في أعماق كل إنسان، و تشكل غاية و هدفا نبيلا لجميع الأمم و الشعوب و السلم من السلام و أصله السلامة أي البراءة و العافية و النجاة من العيوب و الآفات و الأخطار، و السلم جسر للسلامة والتصافح و الصلح.


العرض : --------------------------------------------
1. السلم مبدأ و مسلك و غاية في الاسلام :-----------------------

- الاسلام دين السلم و شعاره السلام فبعد أن كان عرب الجاهلية يشعلون الحروب لعقود من الزمن من أجل ناقة أو نيل ثأر و يهدرون في ذلك الدماء . جاء الاسلام و أخذ يدعوهم إلى السلم و الوئام و نبذ الحروب و الشحناء التي لا تولد سوى الدمار و الفساد. ولذلك فان القرآن جعل غاية أن يدخل الناس ف ي السلم جميعا، فنادى المؤمنين بأن يتخذوه غاية عامة ، قال الله- عز وجل- مخاطبا أهل الإيمان بل إن من صفات المؤمنين أنهم يردون على جهالات الآخرين بالسلم، فيكون السلم هنا مسلكا لرد عدوان الجاهلين ، ذلك أن مسلك السلم لا يستوي و مسلك العنف ، ومسلك العفو لا يستوي و مسلك الانتقام ، و مسلك اللين لا يستوي و مسلك الشدة والغلظة ، و لذا كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم يدعو و يوصي أصحابه دائما بالدفع بالتي هي أحسن، و الإحسان إلى المسيئين ، مصدقا لما قل تعالى موصيا سيد الخلق أجمعين – صلى الله عليه مسلم - : (... ولا تستوي الحسنة و لا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك و بينه عداوة كأنه ولي حميم) كما أنهم دعوا إلى الجنوح للسلم ، وشجع القرآن المسلمين على التزام السلم و كذلك وقت الحروب و طالبهم بتلمس السلم إن وجدوا ردا ايجابيا من طرف الآخر.


2. لا إكراه في الدين: سلم دون تلفيق :---------------------
الإسلام رسالته واضحة، و النبي – صلى الله عليه و السلم – كان واضحا وسيبقى دينه واضحا للعالمين، بأن هناك فرقا بين احترام حرية الآخرين في اختيار ما يعتقدون، و بين التلفيق بين الأديان، أو قبول أديان الضلالة.

- فالإسلام متناسق و واضح و منسجم مع منطقه الداخلي و مع الحقيقة الموضوعية، و لذلك فإنه لا يقبل التلفيق بين الأديان، فالإسلام هو الحقيقة المطلقة، و لا يقبل بحال من الأحوال قبول العقائد الأخرى في منطق الإسلام، كما أن التأكيد على التمايز بين الحق و الضلال واضح في منهجه - صلى الله عليه وسلم – و ذلك في صورة الكافرون حيث يقول تعالى : ( قل يا أيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون- و لا أنتم عابدون ما أعبد- و لآ أنا عابد ما عبدتم - و أنتم عابدون ما أعبد- لكم دينكم ولي دين ) ، و ذلك في الوقت نفسه لا يصح بحال من الأحوال إجبار إكراه الآخرين على قبوله، و لذلك بين القرآن الكريم أن ( لا إكراه في الدين ) لأنه ( تبين الرشد من الغي).

- بل إن القرآن نفسه به آيات كثيرة تدعوا إلى احترام عقائد الآخرين حتى ولو كانت فاسدة و غير صحيحة، و ذلك لسماحة الاسلام حتى في مقابل أصحاب العقائد الضالة التي لا قداسة لها في نظر الاسلام . فأمرنا الله تعالى بعدم إيذاء غير المسلمين و إثارتهم و إهانة دينهم أو أديانهم عبر السب ، بل دعا إلى م سلك آخر أكثر ايجابية و مبدئية، و هو منهج الإحسان و الدعوة بالحسنى بدل السب والشتم و الشحناء، لأنه مناقض لمنهج الاسلام و غايته في تحقيق السلم،

·

صفح من أجل السلم :------------------------------------
- من أجل تحقيق رسالته في السلم فإن النبي صلى الله عليه و سلم- يعلمنا مسلكا مهما آخر لتحقيق السلم، و ذلك من خلال حثنا على الصفح و غض النظر عن إساءة الآخرين. ووضع القرآن الكريم لذلك آيات بينات تعد دستورا لقوله عز وجل –

( و إن الساعة لآتية فاصفح الصفح الجميل ) " الحجر:85" . و هذا بالإضافة إلى الآيات التي تدل على الغفران و الغض عن السيئة و المحبة و الإحسان و ما أشبه. و لقد كان النبي- صلى الله عليه و سلم – نموذجا و قدوة في الص فح و العفو من اجل السلم مبدأ و غاية، لقد كانت المرحلة المكية من الدعوة النبوية فترة عصيبة أُوذي فيها النبي – صلى الله عليه وسلم - في شخصه الكريم، و في أهل بيته و في صحابته، و لكنه لم يكن يرد الإيذاء، بل كان يرد ردا جميلا، فحين كان أبو لهب يرميه بالحجارة، و أم جميل تلقي في طريقه الأشواك، و بعض الكفار يلقوا سلى الشاة على رأسه و هو قائم يصلي عند الكعبة، و بعضهم يبصق في و جهه الطاهر الشريف ، و أبو جهل يشج رأسه و غيرها، كان – صلى الله عليه و سلم – يقول " اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون" ثم انه لما إنتصر على قوى الكفر و الطاغوت و رجع إلى مكة فاتحا كان ارحم بأهلها من الأم بولدها، و حقق السلم المطلق فلم تُرق قطرة دم في فتح مكة، و لما قال بعض أصحابه " اليوم يوم الملحمة " قال : " بل اليوم يوم مرحمة" ، و خاطب أهل مكة قائلا:

" ما تظنون أني فاعل بكم"، و قد أقدره الله عليهم، قالوا: " أخ كريم وابن أخ كريم "، فقال: " اذهبوا فانتم طلقاء "، و كان يوما سجله التاريخ في تحقيق الفتح بالسلم، فهل هناك سلم مثل سلم محمد – صلى الله عليه و سلم -.

·

صفح من أجل السلم :------------------------------------
لقد شغل السلم حيزا كبيرا في التشريع الإسلامي مستمدا من القرآن الكريم و السنة النبوية الشريفة و قد لا يعبر عنه بكلمة سلم لكنه يأتي أحيانا بها أو ببعض مرادفاتها في ذات المعنى الذي هو عكس العنف.

- و قد جعل الله سبحانه و تعالى السلم اسما من اسمائه المباركة ( هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام...) ، و يضاف إلى ذلك التحية الإسلامية التي تسبغ جمال السلام على المسلمين الذين يتبادلونه كتحية والفة و قول الله عز وجل ( تحيتكم فيها سلام...) . و مع ذلك فان الاسلام الحقيقي بتشريعاته قائم على اعتبار العلاقات الاجتماعية هي علاقات إنسانية في المحبة في التواصل و العدالة كل ذلك بأسلوب السلم و السلام و المرونة بل إن الرحمة المتبادلة تطغى في السلوك و تعلو على القوة و السلاح.

·

فرضيات بعض العلماء --------------------------------
- يقول الإمام الشيرازي إن الحرب و استعمال القوة حالة تخرج عن القاعدة ذلك لأن السلم هو المهادنة و الحوار و السلم و إذ كان ثمة حاجة لاستعمال العنف إن هدف القاعدة هو السلم الحقيقي أي أنها ليست العنف و التدمير.

- و الصوت الشيرازي كان و لا يزال صوتا دؤوبا للتثقيف على هذا المبدأ في النطاق المجتمعي و السياسي و الانفتاحي على الساحة العالمية منطلقا بأن الاسلام لم يتحدد يوما في رقعة جغرافية إنما هو دين عالمي يشمل الشعوب كافة دون استثناء، و النظرة هذه هي النظرة الحقيقية في التعامل مع الآخر المختلف مهما ابتعد جغرافيا أو فكريا فالسلم في التعاطي و التفاعل و حل الإشكاليات يعد مقياسا إسلاميا ، و المعارك التي خاضها البشر ضد بعضهم البعض و لم تحل المعضلات إنما كانت على الدوام تزيد من إضافة إشكاليات أكثر تعقيدا و ترتكس بالبشر إلى درجات أدنى مما كانوا عليه بكونها تستهدف الانسان و تركيز معاناته و حرمانه من الحيات بعد ان تتسيد القوة

الغاشمة على مصائر الشعوب و تتصادر العدالة و الحريات و يحل القمع و الإرهاب و الاقصاء في أوقاتنا المعاصرة تنامت القوة بحيث تماهت مع الثقافة الاجتماعية و أصبحت مرضا سلوكيا في التعامل اليومي بين افراد المجتمع و ينعكس ذلك في الطبع مع المؤسسات التي تتصدى للعمليات الإدارية و الأمنية .

- لغة الكراهية المسبقة مع الآخر المختلف و هذه اللغة تعمم الكراهية لأي مجتمع بناء على موقفها من النظام السياسي أو السلطوي في ذلك البلد فنحن نقوا الغرب العدو و نطلق عليه أسماء أخرى ولا نفرق و لا نعبر عن أن العداء لا يخص تلك الشعوب التي يفترض أن بيننا و بينها تواصل إنساني و ان تلك الشعوب في اقل تقدير تحتوي مسلمين بنسب كبيرة جدا.

- و أن من كبير الأخطاء ان يظن المسلمون بأن الإسلام عائد بالولد إلى رقعتهم الجغرافية و أنهم أولى به كمتياز أو كمربع إسلامي خالص ليس به اشكال أو ما يخالف الرسالة الإسلامية و هذا الخطأ حادث فعلا بسبب القراءة الغلوطة للمجتمعات الاسلامية لان قراءة المجتمعات الاسل امية الواقعية يمكن من خلالها و من خلال قراءة نظمها السلطوية أن نستشف بأن الدول التي تندرج ضمن العنوان الإسلامي لا تحوز حتى على نسبة المقبول الذي يمكن معالجته ، لكننا نجد بان البنية الثقافية في اروبا مثلا يمكن ان تكون في مستوى التجانس بين النظر الإسلامي و بين المستو الثقافي المتقدم الذي يشبه درجات كبيرة الجانب الأخلاقي الإسلامي في السلوك و الحقوق و العلاقات الاجتماعية .



- أن العداء المسبق و الكراهية المعلنة بقالب التعميم و استثناءا و كرسالة يجب سماعها من الآخر من وجهة نظره فكثير من المؤلفات الغربية تحدثت عن الاسلام و كتبت عنه وجادلت فيه بحيث ان تلك المؤلفات الغربية عدت مراجع محترمة في البحوث الاسلامية و هذا من كون الكتاب الذين كتبوا عن الاسلام كانوا معنيين بهذه الرسالة.



أهمية السلم :----------------------------------------
· فرض النظام و الامن و الاستقرار.

· ضمان الحقوق المدنية و السياسية للمواطنين.

· التمتع بممارسة الديمقراطية و حرية التعبير.

· تحقيق المساواة أمام القانون بين الجميع على اختلاف الألوان و الأجناس.

·

الخاتمة :-------------------------------------------
-بعد مرور الزمان و اختلاف المكان فهناك دمار و تسلح و عداوة ، وهناك أشياء تجعلنا نبدوا و كأننا في اختلاف و بدون لقاء، منها اللغة ، الدين ، التاريخ ، الوطن، على الرغم من هذه الأشياء التي قد تباعد ما بيننا إلا ان هناك عاملا مشتركا بين كل الأجناس برغم هذه الاختلافات و هو الإنسانية الذي يدل على السلم و السلام، فكلنا بلا شك ننتمي إلى هذا العامل كطريق واحد مع لغة نفهمها جميعا ، دلالة على أن هذا العامل هو الأمل الواحد من اجل عالم واحد يسوده الأمن و الوئام.












v &n bsp; الفهرس:
v المقدمة. .................................................. .....02

v تاريخ السلم............................................. .....02

v سر الرمزين........................................... ......02

v تعريف السلم............................................. ....02

v العرض .................................................. ......03

v السلم مبدأ و مسلك و غاية في الاسلام . .........................03

v لا إكراه في الدين: سلم دون تلفيق ..............................03

v صفح من أجل السلم ............................................04

v صفح من أجل السلم ............................................05

v فرضيات بعض العلماء .........................................05

v أهمية السلم .................................................. ...07

v الخاتمة : ..... .................................................. .07

",




_____
المصدر
اعداد معرض حول السلم

=========


>>>> الرد الثالث :

choufi elbe7t ta3 l'okhte.mnh.......
https://87.98.243.211/vb/showthread.php?p=8109067


=========


>>>> الرد الرابع :

· من إعداد:

· قيراط. و

تحت اشراف الأستاذ

السنة الدراسية:

المقدمة:-----------------------------------------


تاريخ السلم:-----------------------------------------
--الجميع في أنحاء العالم كلهم يعلم أن رمز السلام هو ( حمامة تحمل غصن زيتون) و لكن اغلب أو أكثر الناس لا يعلم سبب اختيار هذين الرمزين أو هذا الطائر و هذا الغصن بالذات للسلام ...

·

سر الرمزين –غصن الزيتون و الحمامة:---------------------
- في القدم و على عهد نبينا نوح عليه السلام يقال أنه كان في السفينة هو و من معه من المؤمنين و من الحيوانات و كانت الأرض مملؤة بالمياه فكان عليه السلام يرسل الحمامة لكي تستكشف أن كانت الأرض جفت أم لم تجف و في كل مرة ترجع الحمامة للسفينة و هي خالية ( و هذا دليل على عدم هبوط مستوى الماء و على عدم جفافه)، و في إحدى المرات أرسل عليه السلام الحمامة و عندما عادت و غذ معها غصن زيتون ( وهذا دليل على أن مستوى الماء نزل و قربت الأرض تظهر ) ،



·

تعريف السلم:--------------------------------------
- السلم كلمة واضحة المعنى، تعبر عن ميل فطري في أعماق كل إنسان، و تشكل غاية و هدفا نبيلا لجميع الأمم و الشعوب و السلم من السلام و أصله السلامة أي البراءة و العافية و النجاة من العيوب و الآفات و الأخطار، و السلم جسر للسلامة والتصافح و الصلح.


العرض : --------------------------------------------
1. السلم مبدأ و مسلك و غاية في الاسلام :-----------------------

- الاسلام دين السلم و شعاره السلام فبعد أن كان عرب الجاهلية يشعلون الحروب لعقود من الزمن من أجل ناقة أو نيل ثأر و يهدرون في ذلك الدماء . جاء الاسلام و أخذ يدعوهم إلى السلم و الوئام و نبذ الحروب و الشحناء التي لا تولد سوى الدمار و الفساد. ولذلك فان القرآن جعل غاية أن يدخل الناس ف ي السلم جميعا، فنادى المؤمنين بأن يتخذوه غاية عامة ، قال الله- عز وجل- مخاطبا أهل الإيمان بل إن من صفات المؤمنين أنهم يردون على جهالات الآخرين بالسلم، فيكون السلم هنا مسلكا لرد عدوان الجاهلين ، ذلك أن مسلك السلم لا يستوي و مسلك العنف ، ومسلك العفو لا يستوي و مسلك الانتقام ، و مسلك اللين لا يستوي و مسلك الشدة والغلظة ، و لذا كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم يدعو و يوصي أصحابه دائما بالدفع بالتي هي أحسن، و الإحسان إلى المسيئين ، مصدقا لما قل تعالى موصيا سيد الخلق أجمعين – صلى الله عليه مسلم - : (... ولا تستوي الحسنة و لا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك و بينه عداوة كأنه ولي حميم) كما أنهم دعوا إلى الجنوح للسلم ، وشجع القرآن المسلمين على التزام السلم و كذلك وقت الحروب و طالبهم بتلمس السلم إن وجدوا ردا ايجابيا من طرف الآخر.


2. لا إكراه في الدين: سلم دون تلفيق :---------------------
الإسلام رسالته واضحة، و النبي – صلى الله عليه و السلم – كان واضحا وسيبقى دينه واضحا للعالمين، بأن هناك فرقا بين احترام حرية الآخرين في اختيار ما يعتقدون، و بين التلفيق بين الأديان، أو قبول أديان الضلالة.

- فالإسلام متناسق و واضح و منسجم مع منطقه الداخلي و مع الحقيقة الموضوعية، و لذلك فإنه لا يقبل التلفيق بين الأديان، فالإسلام هو الحقيقة المطلقة، و لا يقبل بحال من الأحوال قبول العقائد الأخرى في منطق الإسلام، كما أن التأكيد على التمايز بين الحق و الضلال واضح في منهجه - صلى الله عليه وسلم – و ذلك في صورة الكافرون حيث يقول تعالى : ( قل يا أيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون- و لا أنتم عابدون ما أعبد- و لآ أنا عابد ما عبدتم - و أنتم عابدون ما أعبد- لكم دينكم ولي دين ) ، و ذلك في الوقت نفسه لا يصح بحال من الأحوال إجبار إكراه الآخرين على قبوله، و لذلك بين القرآن الكريم أن ( لا إكراه في الدين ) لأنه ( تبين الرشد من الغي).

- بل إن القرآن نفسه به آيات كثيرة تدعوا إلى احترام عقائد الآخرين حتى ولو كانت فاسدة و غير صحيحة، و ذلك لسماحة الاسلام حتى في مقابل أصحاب العقائد الضالة التي لا قداسة لها في نظر الاسلام . فأمرنا الله تعالى بعدم إيذاء غير المسلمين و إثارتهم و إهانة دينهم أو أديانهم عبر السب ، بل دعا إلى م سلك آخر أكثر ايجابية و مبدئية، و هو منهج الإحسان و الدعوة بالحسنى بدل السب والشتم و الشحناء، لأنه مناقض لمنهج الاسلام و غايته في تحقيق السلم،

·

صفح من أجل السلم :------------------------------------
- من أجل تحقيق رسالته في السلم فإن النبي صلى الله عليه و سلم- يعلمنا مسلكا مهما آخر لتحقيق السلم، و ذلك من خلال حثنا على الصفح و غض النظر عن إساءة الآخرين. ووضع القرآن الكريم لذلك آيات بينات تعد دستورا لقوله عز وجل –

( و إن الساعة لآتية فاصفح الصفح الجميل ) " الحجر:85" . و هذا بالإضافة إلى الآيات التي تدل على الغفران و الغض عن السيئة و المحبة و الإحسان و ما أشبه. و لقد كان النبي- صلى الله عليه و سلم – نموذجا و قدوة في الص فح و العفو من اجل السلم مبدأ و غاية، لقد كانت المرحلة المكية من الدعوة النبوية فترة عصيبة أُوذي فيها النبي – صلى الله عليه وسلم - في شخصه الكريم، و في أهل بيته و في صحابته، و لكنه لم يكن يرد الإيذاء، بل كان يرد ردا جميلا، فحين كان أبو لهب يرميه بالحجارة، و أم جميل تلقي في طريقه الأشواك، و بعض الكفار يلقوا سلى الشاة على رأسه و هو قائم يصلي عند الكعبة، و بعضهم يبصق في و جهه الطاهر الشريف ، و أبو جهل يشج رأسه و غيرها، كان – صلى الله عليه و سلم – يقول " اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون" ثم انه لما إنتصر على قوى الكفر و الطاغوت و رجع إلى مكة فاتحا كان ارحم بأهلها من الأم بولدها، و حقق السلم المطلق فلم تُرق قطرة دم في فتح مكة، و لما قال بعض أصحابه " اليوم يوم الملحمة " قال : " بل اليوم يوم مرحمة" ، و خاطب أهل مكة قائلا:

" ما تظنون أني فاعل بكم"، و قد أقدره الله عليهم، قالوا: " أخ كريم وابن أخ كريم "، فقال: " اذهبوا فانتم طلقاء "، و كان يوما سجله التاريخ في تحقيق الفتح بالسلم، فهل هناك سلم مثل سلم محمد – صلى الله عليه و سلم -.

·

صفح من أجل السلم :------------------------------------
لقد شغل السلم حيزا كبيرا في التشريع الإسلامي مستمدا من القرآن الكريم و السنة النبوية الشريفة و قد لا يعبر عنه بكلمة سلم لكنه يأتي أحيانا بها أو ببعض مرادفاتها في ذات المعنى الذي هو عكس العنف.

- و قد جعل الله سبحانه و تعالى السلم اسما من اسمائه المباركة ( هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام...) ، و يضاف إلى ذلك التحية الإسلامية التي تسبغ جمال السلام على المسلمين الذين يتبادلونه كتحية والفة و قول الله عز وجل ( تحيتكم فيها سلام...) . و مع ذلك فان الاسلام الحقيقي بتشريعاته قائم على اعتبار العلاقات الاجتماعية هي علاقات إنسانية في المحبة في التواصل و العدالة كل ذلك بأسلوب السلم و السلام و المرونة بل إن الرحمة المتبادلة تطغى في السلوك و تعلو على القوة و السلاح.

·

فرضيات بعض العلماء --------------------------------
- يقول الإمام الشيرازي إن الحرب و استعمال القوة حالة تخرج عن القاعدة ذلك لأن السلم هو المهادنة و الحوار و السلم و إذ كان ثمة حاجة لاستعمال العنف إن هدف القاعدة هو السلم الحقيقي أي أنها ليست العنف و التدمير.

- و الصوت الشيرازي كان و لا يزال صوتا دؤوبا للتثقيف على هذا المبدأ في النطاق المجتمعي و السياسي و الانفتاحي على الساحة العالمية منطلقا بأن الاسلام لم يتحدد يوما في رقعة جغرافية إنما هو دين عالمي يشمل الشعوب كافة دون استثناء، و النظرة هذه هي النظرة الحقيقية في التعامل مع الآخر المختلف مهما ابتعد جغرافيا أو فكريا فالسلم في التعاطي و التفاعل و حل الإشكاليات يعد مقياسا إسلاميا ، و المعارك التي خاضها البشر ضد بعضهم البعض و لم تحل المعضلات إنما كانت على الدوام تزيد من إضافة إشكاليات أكثر تعقيدا و ترتكس بالبشر إلى درجات أدنى مما كانوا عليه بكونها تستهدف الانسان و تركيز معاناته و حرمانه من الحيات بعد ان تتسيد القوة

الغاشمة على مصائر الشعوب و تتصادر العدالة و الحريات و يحل القمع و الإرهاب و الاقصاء في أوقاتنا المعاصرة تنامت القوة بحيث تماهت مع الثقافة الاجتماعية و أصبحت مرضا سلوكيا في التعامل اليومي بين افراد المجتمع و ينعكس ذلك في الطبع مع المؤسسات التي تتصدى للعمليات الإدارية و الأمنية .

- لغة الكراهية المسبقة مع الآخر المختلف و هذه اللغة تعمم الكراهية لأي مجتمع بناء على موقفها من النظام السياسي أو السلطوي في ذلك البلد فنحن نقوا الغرب العدو و نطلق عليه أسماء أخرى ولا نفرق و لا نعبر عن أن العداء لا يخص تلك الشعوب التي يفترض أن بيننا و بينها تواصل إنساني و ان تلك الشعوب في اقل تقدير تحتوي مسلمين بنسب كبيرة جدا.

- و أن من كبير الأخطاء ان يظن المسلمون بأن الإسلام عائد بالولد إلى رقعتهم الجغرافية و أنهم أولى به كمتياز أو كمربع إسلامي خالص ليس به اشكال أو ما يخالف الرسالة الإسلامية و هذا الخطأ حادث فعلا بسبب القراءة الغلوطة للمجتمعات الاسلامية لان قراءة المجتمعات الاسل امية الواقعية يمكن من خلالها و من خلال قراءة نظمها السلطوية أن نستشف بأن الدول التي تندرج ضمن العنوان الإسلامي لا تحوز حتى على نسبة المقبول الذي يمكن معالجته ، لكننا نجد بان البنية الثقافية في اروبا مثلا يمكن ان تكون في مستوى التجانس بين النظر الإسلامي و بين المستو الثقافي المتقدم الذي يشبه درجات كبيرة الجانب الأخلاقي الإسلامي في السلوك و الحقوق و العلاقات الاجتماعية .



- أن العداء المسبق و الكراهية المعلنة بقالب التعميم و استثناءا و كرسالة يجب سماعها من الآخر من وجهة نظره فكثير من المؤلفات الغربية تحدثت عن الاسلام و كتبت عنه وجادلت فيه بحيث ان تلك المؤلفات الغربية عدت مراجع محترمة في البحوث الاسلامية و هذا من كون الكتاب الذين كتبوا عن الاسلام كانوا معنيين بهذه الرسالة.



أهمية السلم :----------------------------------------
· فرض النظام و الامن و الاستقرار.

· ضمان الحقوق المدنية و السياسية للمواطنين.

· التمتع بممارسة الديمقراطية و حرية التعبير.

· تحقيق المساواة أمام القانون بين الجميع على اختلاف الألوان و الأجناس.

·

الخاتمة :-------------------------------------------
-بعد مرور الزمان و اختلاف المكان فهناك دمار و تسلح و عداوة ، وهناك أشياء تجعلنا نبدوا و كأننا في اختلاف و بدون لقاء، منها اللغة ، الدين ، التاريخ ، الوطن، على الرغم من هذه الأشياء التي قد تباعد ما بيننا إلا ان هناك عاملا مشتركا بين كل الأجناس برغم هذه الاختلافات و هو الإنسانية الذي يدل على السلم و السلام، فكلنا بلا شك ننتمي إلى هذا العامل كطريق واحد مع لغة نفهمها جميعا ، دلالة على أن هذا العامل هو الأمل الواحد من اجل عالم واحد يسوده الأمن و الوئام.












v &n bsp; الفهرس:
v المقدمة. .................................................. .....02

v تاريخ السلم............................................. .....02

v سر الرمزين........................................... ......02

v تعريف السلم............................................. ....02

v العرض .................................................. ......03

v السلم مبدأ و مسلك و غاية في الاسلام . .........................03

v لا إكراه في الدين: سلم دون تلفيق ..............................03

v صفح من أجل السلم ............................................04

v صفح من أجل السلم ............................................05

v فرضيات بعض العلماء .........................................05

v أهمية السلم .................................................. ...07

v الخاتمة : ..... .................................................. .07

",




_____
المصدر
اعداد معرض حول السلم

=========


>>>> الرد الخامس :

شكرا جزيلاااااااااااااا

=========