عنوان الموضوع : طلب صغيييييييير للسنة 1 ثانوي
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم
صباح / مساء الخير
واش راكم نشاء الله تكونوا ملاح
طلب صغير
اريد بحث حول الادب في العصر الاموي
ويكون مختصر
بلييييييز اريده ضروري
اريده غدا انشاء الله
شكراااااااااااااا مسبقااااااا
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
جاري البحث..........
=========
>>>> الرد الثاني :
لمحة عن العصر الأموي
متى بدأ العصر الأموى ؟ ومتى انتهى ؟
بدأ العصر الأموى سنة 41 هـ بسيطرة معاوية بن أبى سفيان على الدولة الإسلامية ، ثم انتهى سنة 132 هـ ، بسقوط الدولة الأموية، وقيام الدولة العباسية، وانتقال الخلافة إلى بغداد
وضح حال كل من الشعر والنثر في العصر الأموي ؟
مرّ الشعراء بحالة من الركود في العصر الإسلامي، ولما قامت الدولة الأموية انطلق الشعر مزدهرًا مرة أخرى في كل المجالات كما كان في العصر الجاهلى بسبب تعدد الأحزاب السياسية وكثرة المفاخرة بين الشعراء ، بالإضافة إلى فساد الحكم وإطلاق حرية التعبير فازدهر شعر الغزل بنوعيه: العفيف والصريح، وظهر شعر النقائض على ألسنة الشعراء
تقدم النثر في العصر الإسلامي على الشعر لنزول القرآن نثراً وكذلك الحديث الشريف وقد استمر ازدهار النثر في العصر الأموى، وتعددت فنونه نظرًا لتعدد الأحزاب السياسية في هذا العصر وشدة الصراع بينها، وحاجة كل حزب إلى متحدثين بارعين في فن القول يؤيدون مبادئه ويهدمون مبادئ غيره
ما مظاهر تطور النثر في العصر الأموى؟
( أ ) تنوع الرسائل ( الديوانية والخاصة) وتعدد أغراضها .
( ب ) ظهور مجالس أدبية في قصورا لخلفاء والأدباء تدور حول النقد الأدبي .
( ج ) وضوح أثر القرآن الكريم والحديث الشريف في النثر الأموى من : البدء بالبسملة وحمد الله والصلاة والسلام على وسوله ، ( صلى الله عليه وسلم ) وكثر الاستشهاد بالآيات والأحاديث
ما الأسباب التى أدت إلى ازدهار الشعر في العصر الأموى؟
من هذه الأسباب مأتى
( أ ) ظهور الأحزاب السياسية .
( ب ) عودة العصبية القبلية .
( ج ) التنافس بين الشعراء
( د ) حياة الترف وكثرة مجالس اللهو والغناء
ظهرت أغراض شعرية جديدة وتطورت أغراض أخرى قديمة. وضح ذلك
من الأغراض الشعرية الجديدة التى ظهرت في العصر الأموي (الشعر السياسي) بسبب كثرة الأحزاب السياسية، والصراع من أجل الحكم . ومن نماذج هذا الشعر قصائد الفرز دق وجرير والكميت وغيرهم .
* ومن الأغراض الشعرية القديمة التى تطورت في العصر الأموي (الغزل الحضري أو الصريح- الغزل البدوي أو العفيف- شعر النقائض)
ما ذا تعرف عن كل من الغزل الحضرى والغزل البدوي ؟
( أ ) الغزل الحضرى أو الصريح، كما في شعر عمر بن أبى ربيعة، ومن عوامل ازدهاره :
1- حياة الترف التى عاشها الشعراء .
2- انتشار الغناء في عواصم البلاد العربية .
3- انصراف كثير من شعراء الحجاز عن السياسة واهتمامهم بالغزل .
( ب ) الغزل البدويَ العذريَ أو العفيف، كما في شعر مجنون ليلى وجميل بن مَعْمَر وأبى صخر الهذلىَ وغيرهم
ومن عوامل ازدهار هذا اللون من الشعر ما يأتى :
1- كثرة الفراغ لَدَى شعراء البادية .
2- الغيرة على المرأة والحفاظ على التقاليد .
عرف النقائض النقائض؟ ومتى ظهرت؟ وما عوامل ظهورها؟
لنقائض : قصائد شعرية امتزج فيها الفخر بالهجاء والتعصب القبلي، وقد ظهرت في العصرالأموى، وكان من عوامل ظهورها ما يأتى
1- التنافس بين الشعراء طلبًا لجوائز الأمراء.
2- تأييد الأحزاب السياسية المتصارعة .
3- رغبة الخلفاء في صرف الناس عن فساد حكمهم .
4- اهتمام النقاد وعلماء اللغة بهذه النقائض .
5- انشغال عامة الناس بها، كما يفعل جمهور كرة القدم في عصرنا .
ما الخصائص الفنية لهذه النقائض؟
من خصائصها الفنية ما يأتى :
1- المزج بين الفخر والهجاء .
2- الإشارة إلى ماضي القبائل وحاضرها .
3- التزام الوزن الواحد والقافية الواحدة .
4- قوة الأسلوب والمبالغة في الخيال
كان لشعر النقائض عيوب ومحاسن، فما عيوبها؟ وما محاسنها؟
( أ ) من عيوب النقائض : أنها دعوة إلى العصبية القبلية، وخروج على روح الإسلام السمحة التى لا تميز بين جنس وأخر، وتنهى عن التفاخر بالأحساب والهجاء الفاحش
( ب ) ومن محاسنها : أنها أفادت اللغة والأدب بثروة أدبية وأساليب جديدة ، كما كانت سجلاَ تاريخيَّا لكثير من الوقائع والعادات في العصر الأموي.
اذكر موقف النقاد من شعر النقائض ، وبين رأيك فيها .
رضى المهتمون بدراسة اللغة والأدب عن شعر النقائض لما فيها من محاسن، ولم يرض عنها علماء الدين لما فيها من عيوب، ونحن نؤيد علماء الدين في موقفهم .
تحدث- بإيجاز- عن خصائص الشعر الأموى من حيث ،
( أ ) المعانى والأفكار ( ب ) الصور والأخيلة ( ج ) الألفاظ والعبارات :
( أ ) معاني الشعر الأموى وأفكاره : تأثرت بروح الإسلام في أكثرها، وظل بعضها مقلداَ لمعاني الشعر الجاهلى وخصوصاَّ في الفخر والهجاء كما في شعر النقائض، وقد تميزت هذه المعانى والأفكار بالعمق والغزارة
( ب ) صور الشعر الأموى وأخيلته : ظلت مُسْتمدةً من القديم في أكثرها، وقد تأثر الشعراء بالإسلام، وظهر تأثرهم به في شعرهم .
( ج ) أما ألفاظ الشعر الأموى : وعباراته فقد كانت قوية خشنة في الفخر والهجاء، وعذبة رقيقة في الغزل، واستمد شعراء الحكمة والمدح ألفاظهم من المعجم الإسلامي .
علل لقوة شعر المدح في العصر الأموى، واذكر أنواعه التى شاعت في هذا العصر .
قَوِىَ شعر المدح في العصر الأموى: لأن الحكام كانوا يتنافسون في ترغيب الشعراء بالعطايا. ومن المدح ما كان صادقاَّ، ومنه ماكان صناعيَّا للتكسب فقط
=========
>>>> الرد الثالث :
و لا هذا
https://www.google.dz/url?sa=t&rct=j&...HlE9nWFY-ppYvw
=========
>>>> الرد الرابع :
https://medhatfoda.arabblogs.com/m1th...b1th/1tha2.htm
https://forum.alquma-a.com/t400648.html
https://www.marefa.org/index.php/%D8%...85%D9%88%D9%8A
=========
>>>> الرد الخامس :
ها هو أرجو أن يفيدك كما أفادني :
الأدب في العصر الأموي
بدأ العصر الأموي بتولي معاوية بن أبي سفيان الخلافة سنة 40 هـ وانتهى سنة 132 هـ بسقوط الدولة الأموية على يد بني العباس ، وبهذا يكون العصر الأموي قد امتد قرابة تسعين سنة . وكان الخلفاء في مطلع الدولة أقوياء ، وبخاصة معاوية ومروان بن الحكم وابنه عبد الملك وأحفاده الوليد وسليمان وعمر بن عبد العزيز.
ولكن جاء فيما بعد ذلك خلفاء بعضهم ضعيف وبعضهم مستهتر ، فكان ذلك سبباً في تأخر الدولة الأموية ، ثم سقوطها في النهاية .
الحياة السياسية في عهد بني أمية
يتسم العصر الأموي بالانقسامات الحزبية والأحزاب السياسية المتعدِّدة ، وخصوصاً بعد أن تسلّم الخلافة يزيد بن معاوية ، وكان سيء التصرُّف ، حدثت في عصره مأساة كربلاء (اضغط للمزيد عن مأساة كربلاء) ، وما كان فيها من قتل الحسين بن علي - رضى الله عنه - ، ومأساة معركة الحَرّة التي استباح فيها جيش يزيد حُرْمة المدينة بقيادة الوليد بن عُقبة المرّي . وحين تدفّقت الأموال من جميع أنحاء الدولة إلى الشام ، كثر التّرف ، ثم عمّ الرخاء سائر البلاد ، وكان الحجاز قطراً فقيراً غير ذي زرع ، وكان فيه كثير من أبناء الصحابة ، فرأى بنو أميّة أن يغرقوا الحجاز بالأموال ليشيع التَّرَف ، فينصرف السكان هناك عن الخلافة وشئونها إلى الحياة المترفة الجديدة ، ولذلك شاع في الحجاز التَّرف وكثرت الجواري والمغنيات ، حتى لقد عدّد صاحب كتاب الأغاني أربعين مغنية بالمدينة وحدها . ونبغ في الغناء محترفون كمعبد والغريض وغيرهما ، وشاع شعر الغزَل حتى اختص به بعض الشعراء ، وعلى الجملة (الخلاصة) فقد تغيرت حياة العرب الاجتماعية كثيراً ، ولولا أن عدداً كبيراً من الجنود ظل مجاهداً في سبيل الله ، سائراً في حركة الفتوح لجر الترف على المجتمع ويلات كثيرة .
س1 : متى بدأ العصر الأموي ؟
جـ : بدأ العصر الأموي بتولي معاوية ، رضي الله عنه، الخلافة سنة41 هـ وانتهى سنة 132 بسقوط الدولة الأموية على يد بني العباس .
س 2: بِمَ تميّزت الحياة السياسية في العصر الأموي ؟
جـ : تميّزت الحياة السياسية في العصر الأموي بالانقسامات الحزبية والأحزاب السياسية المتعدِّدة التي تطالب بحقها في الخلافة من هاشميين - أمويين - خوارج .
س3 : لماذا عادت في العصر الأموي بعض أغراض الشعر التي حرمها الإسلام ؟
جـ : وذلك بسبب تشجيع الخلفاء الأمويين ؛ من أجل ذم وهجاء خصومهم و التهوين و التقليل من شأنهم .
أولاً : الشعر :
س1 : اذكر أسباب ظهور الشعر السياسي في العصر الأموي ، وازدهاره .
جـ : أسباب ظهور الشعر السياسي في العصر الأموي :
1 - قيام الأحزاب السياسية من الأمويين والخوارج والزبيريين والشيعة .
2 - شدة الصراع بين الأحزاب في سبيل الحكم فصار لكل حزب شعراؤه ،فالأخطل - مثلاً- يدعو إلى بني أميّة، والكميت يدعو إلى بني هاشم ، وعبد الله بن قيس الرقيات ، يدعو إلى الزبيريين ، وقطري بن الفجاءة يدعو إلى الخوارج ، وهكذا..
- أما أسباب ازدهاره : فترجع لقوة الصراع المتصل طوال تلك الفترة ، ومن أمثلته : قصيدة أبي خالد القناني .
" شعر النقائض "
س1 : ما هي النقائض ؟
جـ : هي معركة هجائية شعرية نشبت بين بعض الشعراء أمثال جرير والفرزدق والأخطل ، وفيها ينظم شاعر قصيدة في الفخر والهجاء على وزن وقافية ، فيرد عليه شاعر آخر بقصيدة ينقض بها فخره وهجاءه من نفس الوزن والقافية ؛ حتى يظهر تفوقه عليه من ناحية المعاني ، ومن ناحية الفن نفسه .
س2 : لماذا انتشرت النقائض في عصر بنى أمية ؟
جـ : انتشرت للأسباب الآتية :
1 - التنافس الشخصي بين الشعراء للحصول على منح الخلفاء والأمراء .
2 - الانتماء إلى الأحزاب المتصارعة على الحكم .
3 - تشجيع خلفاء بني أمية لكل ما يشغل الناس عن عيوب حكمهم .
4 - تلهف العامة على أخبارها للموازنة بينها ، ولشغل أوقات فراعهم .
س3 : اذكر أهم وأشهر شعراء النقائض ؟
جـ : أهم وأشهر شعراء النقائض :
(الفرزدق - جرير - الأخطل - البعيث) .
س4 : لشعر النقائض عيوبه ومحاسنه . وضح ذلك .
جـ : أولاً : عيوبه :
1 - إحياء العصبية القبلية التي قضى عليها الإسلام .
2 - التفاخر بالأحساب والأنساب .
3 - الهجاء اللاذع الفاحش الخارج عن روح الإسلام .
ثانياً : محاسنه :
1 - أفادت النقائض اللغة والأدب بما فيها من أساليب جديدة وثروة لغوية .
2 - كانت سجلاً تاريخياً لكثير من الوقائع والعادات في العصر الأموي .
3 - ساعدت على اهتمام النقاد وعلماء اللغة بدراستها للموازنة والمفاضلة بينها .
س5: لم شجع النقاد وعلماء اللغة شعر النقائض ؟ { أجبْ بنفسك } .
س6: ما الذي ساعد على انتشار المدح في العصر الأموي ؟
جـ : الرغبة في عطاء الخلفاء والقادة والحصول على عطاياهم (جوائزهم).
س7: ما الخصائص الفنية للشعر في العصر الأموي ؟
جـ : الخصائص الفنية للشعر في العصر الأموي :
1 - الألفاظ جزلة وسهلة وعذبة رقيقة .
2 - الاعتماد على التصوير رغبة في إبراز الأفكار والمعاني .
3 - بناء القصيدة كان على طريقة الجاهلين في تعدد أغراض القصيدة .
4 - الموسيقا : التزم الشعراء نظام الوزن الواحد والقافية الواحدة .
5 - التأثر بألفاظ القرآن .
و أرجو الرد
=========
https://www.al-sham.net/1yabbse2/index.php?topic=4673.0
الأدب في العصر الأموي
بدأ العصر الأموي بتولي معاوية بن أبي سفيان الخلافة سنة 40 هـ وانتهى سنة 132 هـ بسقوط الدولة الأموية على يد بني العباس ، وبهذا يكون العصر الأموي قد امتد قرابة تسعين سنة . وكان الخلفاء في مطلع الدولة أقوياء ، وبخاصة معاوية ومروان بن الحكم وابنه عبد الملك وأحفاده الوليد وسليمان وعمر بن عبد العزيز.
ولكن جاء فيما بعد ذلك خلفاء بعضهم ضعيف وبعضهم مستهتر ، فكان ذلك سبباً في تأخر الدولة الأموية ، ثم سقوطها في النهاية .
الحياة السياسية في عهد بني أمية
يتسم العصر الأموي بالانقسامات الحزبية والأحزاب السياسية المتعدِّدة ، وخصوصاً بعد أن تسلّم الخلافة يزيد بن معاوية ، وكان سيء التصرُّف ، حدثت في عصره مأساة كربلاء (اضغط للمزيد عن مأساة كربلاء) ، وما كان فيها من قتل الحسين بن علي - رضى الله عنه - ، ومأساة معركة الحَرّة التي استباح فيها جيش يزيد حُرْمة المدينة بقيادة الوليد بن عُقبة المرّي . وحين تدفّقت الأموال من جميع أنحاء الدولة إلى الشام ، كثر التّرف ، ثم عمّ الرخاء سائر البلاد ، وكان الحجاز قطراً فقيراً غير ذي زرع ، وكان فيه كثير من أبناء الصحابة ، فرأى بنو أميّة أن يغرقوا الحجاز بالأموال ليشيع التَّرَف ، فينصرف السكان هناك عن الخلافة وشئونها إلى الحياة المترفة الجديدة ، ولذلك شاع في الحجاز التَّرف وكثرت الجواري والمغنيات ، حتى لقد عدّد صاحب كتاب الأغاني أربعين مغنية بالمدينة وحدها . ونبغ في الغناء محترفون كمعبد والغريض وغيرهما ، وشاع شعر الغزَل حتى اختص به بعض الشعراء ، وعلى الجملة (الخلاصة) فقد تغيرت حياة العرب الاجتماعية كثيراً ، ولولا أن عدداً كبيراً من الجنود ظل مجاهداً في سبيل الله ، سائراً في حركة الفتوح لجر الترف على المجتمع ويلات كثيرة .
س1 : متى بدأ العصر الأموي ؟
جـ : بدأ العصر الأموي بتولي معاوية ، رضي الله عنه، الخلافة سنة41 هـ وانتهى سنة 132 بسقوط الدولة الأموية على يد بني العباس .
س 2: بِمَ تميّزت الحياة السياسية في العصر الأموي ؟
جـ : تميّزت الحياة السياسية في العصر الأموي بالانقسامات الحزبية والأحزاب السياسية المتعدِّدة التي تطالب بحقها في الخلافة من هاشميين - أمويين - خوارج .
س3 : لماذا عادت في العصر الأموي بعض أغراض الشعر التي حرمها الإسلام ؟
جـ : وذلك بسبب تشجيع الخلفاء الأمويين ؛ من أجل ذم وهجاء خصومهم و التهوين و التقليل من شأنهم .
أولاً : الشعر :
س1 : اذكر أسباب ظهور الشعر السياسي في العصر الأموي ، وازدهاره .
جـ : أسباب ظهور الشعر السياسي في العصر الأموي :
1 - قيام الأحزاب السياسية من الأمويين والخوارج والزبيريين والشيعة .
2 - شدة الصراع بين الأحزاب في سبيل الحكم فصار لكل حزب شعراؤه ،فالأخطل - مثلاً- يدعو إلى بني أميّة، والكميت يدعو إلى بني هاشم ، وعبد الله بن قيس الرقيات ، يدعو إلى الزبيريين ، وقطري بن الفجاءة يدعو إلى الخوارج ، وهكذا..
- أما أسباب ازدهاره : فترجع لقوة الصراع المتصل طوال تلك الفترة ، ومن أمثلته : قصيدة أبي خالد القناني .
" شعر النقائض "
س1 : ما هي النقائض ؟
جـ : هي معركة هجائية شعرية نشبت بين بعض الشعراء أمثال جرير والفرزدق والأخطل ، وفيها ينظم شاعر قصيدة في الفخر والهجاء على وزن وقافية ، فيرد عليه شاعر آخر بقصيدة ينقض بها فخره وهجاءه من نفس الوزن والقافية ؛ حتى يظهر تفوقه عليه من ناحية المعاني ، ومن ناحية الفن نفسه .
س2 : لماذا انتشرت النقائض في عصر بنى أمية ؟
جـ : انتشرت للأسباب الآتية :
1 - التنافس الشخصي بين الشعراء للحصول على منح الخلفاء والأمراء .
2 - الانتماء إلى الأحزاب المتصارعة على الحكم .
3 - تشجيع خلفاء بني أمية لكل ما يشغل الناس عن عيوب حكمهم .
4 - تلهف العامة على أخبارها للموازنة بينها ، ولشغل أوقات فراعهم .
س3 : اذكر أهم وأشهر شعراء النقائض ؟
جـ : أهم وأشهر شعراء النقائض :
(الفرزدق - جرير - الأخطل - البعيث) .
س4 : لشعر النقائض عيوبه ومحاسنه . وضح ذلك .
جـ : أولاً : عيوبه :
1 - إحياء العصبية القبلية التي قضى عليها الإسلام .
2 - التفاخر بالأحساب والأنساب .
3 - الهجاء اللاذع الفاحش الخارج عن روح الإسلام .
ثانياً : محاسنه :
1 - أفادت النقائض اللغة والأدب بما فيها من أساليب جديدة وثروة لغوية .
2 - كانت سجلاً تاريخياً لكثير من الوقائع والعادات في العصر الأموي .
3 - ساعدت على اهتمام النقاد وعلماء اللغة بدراستها للموازنة والمفاضلة بينها .
س5: لم شجع النقاد وعلماء اللغة شعر النقائض ؟ { أجبْ بنفسك } .
س6: ما الذي ساعد على انتشار المدح في العصر الأموي ؟
جـ : الرغبة في عطاء الخلفاء والقادة والحصول على عطاياهم (جوائزهم).
س7: ما الخصائص الفنية للشعر في العصر الأموي ؟
جـ : الخصائص الفنية للشعر في العصر الأموي :
1 - الألفاظ جزلة وسهلة وعذبة رقيقة .
2 - الاعتماد على التصوير رغبة في إبراز الأفكار والمعاني .
3 - بناء القصيدة كان على طريقة الجاهلين في تعدد أغراض القصيدة .
4 - الموسيقا : التزم الشعراء نظام الوزن الواحد والقافية الواحدة .
5 - التأثر بألفاظ القرآن .
تكرار فقط لما كتبتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــه !!!!!!!!!!!!!!!
............................
شكرا
اريد مقدمة وخاتمة للبحث
..........................
جاري البحث.................................
الأدب في العصر الأموي، أدى قيام الدولة الإسلامية إلى ظهور أدب إسلامي يغاير في كثير من خصائصه الأدب الجاهلي، بيد أن قصر حقبة صدر الإسلام (1هـ، 40هـ) لم يتح لهذا الأدب أن يمد جذوره وأن تنضج سماته الجديدة، فلما كان العصر الأموي أتيح لهذا الأدب الجديد أن يزدهر وأن تتضح قسماته، وساعدت على هذا التطور عوامل كثيرة سياسية واجتماعية ودينية.
هذه المقدمة.
الأدب في العصر الأموي
الأدب في العصر الأموي، أدى قيام الدولة الإسلامية إلى ظهور أدب إسلامي يغاير في كثير من خصائصه الأدب الجاهلي، بيد أن قصر حقبة صدر الإسلام (1هـ، 40هـ) لم يتح لهذا الأدب أن يمد جذوره وأن تنضج سماته الجديدة، فلما كان العصر الأموي أتيح لهذا الأدب الجديد أن يزدهر وأن تتضح قسماته، وساعدت على هذا التطور عوامل كثيرة سياسية واجتماعية ودينية.
وأبرز المؤثرات في الحياة الأدبية عصرئذ كانت المؤثرات السياسية. فقد نقل الأمويون حاضرة ملكهم إلى بيئة جديدة تغاير بيئة الحجاز هي الشام. وأسسوا ملكاً وراثياً يتداول فيه بنو أمية الحكم من دون سواهم ويقمعون كل معارضة تنزع إلى سلبهم ملكهم، وكان لجل خلفاء بني أمية مقدرة سياسية تجعلهم مهيئين لتولي مقاليد الحكم. وقد قوبل نزوع بني أمية إلى الاستئثار بالأمر بمعارضة عنيفة من طوائف من رعيتهم، منهم الخوارج [ر] الذين كانوا يريدون الخلافة شورية لا تكون وقفاً على قريش وحدها بل يتولاها كل من تتوافر فيه المؤهلات المطلوبة ولو كان عبداً حبشياً. ومنهم الشيعة [ر] الذين كانوا يرون آل البيت أحق بتولي الأمر من جميع بطون قريش ومن جميع المسلمين ويجعلون الإمامة أمراً إلهياً، فالله اختار نبيه والنبي e اختار وصيه علياً، وكل إمام يوصي لمن يليه، وقد اتهموا بني أمية بأنهم افتأتوا عليهم وغصبوهم حقهم الشرعي. على أن حزبي الخوارج والشيعة ما لبثا أن انقسما إلى فرق تختلف فيما بينها في طائفة من المعتقدات، فانقسم الخوارج إلى أزارقة - وهم أشدهم تطرفاً - وإباضية، ونجدات، وصفرية، وفرق أخرى أقل شأناً، وانقسم الشيعة إلى إمامية اثني عشرية، وإمامية سبعية (إسماعيلية)، وكيسانية، وزيدية. وقد قام كل من الخوارج والشيعة بثورات متصلة طوال العصر الأموي ولكنهم لم يستطيعوا تحقيق نصر حاسم لتفرق كلمتهم وقلة عددهم، ولكن ثوراتهم أدت إلى زعزعة أركان الحكم الأموي. ومن هذه الطوائف كذلك جماعة عبد الله بن الزبير الذي كان يرى أنه أحق بالخلافة من يزيد بن معاوية، وقام بينه وبين بني أمية نزاع دموي استمر عشر سنوات وانتهى بمقتله والقضاء على أصحابه سنة 73هـ. ومن هذه الطوائف من ثار على بني أمية لعدم رضاهم عن سياسة أميرهم، فثار عبد الرحمن ابن الأشعث على الحجاج ثورة كادت تزلزل أركان الحكم الأموي ولكنه أخفق في تحقيق النصر وانتهى الأمر بموته منتحراً، وثار يزيد بن المهلب على يزيد بن عبد الملك وانتهى أمره بمقتله.
ومن أهم ثورات الخوارج التي تمخض عنها عصر بني أمية ثورات الأزارقة الذين كانوا أشد الخوارج تطرفاً وتشدداً، وقد قتل زعيمهم نافع ابن الأزرق في موقعة دولاب مع أهل البصرة. وتوالت ثوراتهم بعد ذلك واستطاع القائد المحنك المهلب ابن أبي صفرة أن يبعد خطرهم ويصد حملاتهم وأن يقضي عليهم آخر الأمر. وفي الوقت عينه كان الخوارج الصفرية يشنون حملات عنيفة على مدينة الكوفة يقودهم الخارجي شبيب بن يزيد. وقد استطاع هذا الخارجي أن يهزم جيوشاً كثيرة أرسلها إليه الحجاج. بل لقد استطاع دخول الكوفة ومعه زوجه غزالة الحرورية، واضطر الحجاج أن يستنجد بعبد الملك الذي وجه لنجدته جيشاً من أهل الشام، وأخيراً هلك شبيب وزوجه وأخوه في موقعة على مشارف الكوفة. وفي أواخر العصر الأموي قام الخارجي الضحاك بن قيس الشيباني بحملة على الكوفة في جمع غفير من الخوارج واستطاع الاستيلاء عليها ولكنه هزم بعدئذ في موقعة مع جيش وجهه إليه مروان بن محمد وانتهى الأمر بمصرعه. ولم تكد ثورته تنطفئ حتى انطلق الخوارج الإباضية من بلاد اليمن إلى الحجاز واستطاع قائدهم أبو حمزة الخارجي أن يستولي على مكة والمدينة ولكنه لم يستطع أن يصد الجيش الذي وجهه إليه مروان بن محمد من الشام فقتل في موقعة بوادي القرى.
وعلى الرغم من إخفاق ثورات الخوارج فإن ثوراتهم المتصلة كانت من أقوى الأسباب في إضعاف الحكم الأموي وجعله عاجزاً عن الوقوف في وجه أنصار الدعوة العباسية.
وكانت ثورات الشيعة أقل خطراً من ثورات الخوارج، فقد أعلن الحسين بن علي خلافه على يزيد بن معاوية ولما قدم بآل بيته إلى الكوفة تخلت عنه شيعته فانتهى أمره بالقتل ومعه جل آل بيته. وكذلك أخفقت ثورة التوابين في إحراز نصر حاسم على بني أمية. واستطاع المختار الثقفي أن يستولي على الكوفة وأن يهزم جيش أهل الشام ولكنه لم يستطع التغلب على جيش مصعب بن الزبير وقتل. وكذلك أخفقت ثورة زيد بن علي بالكوفة لخذلان أهل الكوفة إياه فقتل وصلب كما قتل ابنه يحيى بعد ذلك.
ويتصل بالمؤثرات السياسية حركة الفتح الإسلامي التي بلغت أوجها في ذلك العصر، وقد استطاع الفاتحون المسلمون أن يمدوا حدود الدولة الإسلامية في حقبة قصيرة إلى أقصى المغرب وإلى بلاد الأندلس ومشارف بلاد الروم، وامتدت فتوحهم شرقاً إلى بلاد فارس وسجستان وخراسان وما وراء النهر وبلاد السند، فكان الفتح الإسلامي أسرع فتح عرفه التاريخ، وكان العرب الفاتحون حين يبسطون سلطانهم السياسي ينشرون معه عقيدتهم ولغتهم وأدبهم، كما كانوا يتأثرون بحضارة الأمم التي بسطوا سلطانهم عليها وبأدبها وعاداتها الاجتماعية. وقد أدت الفتوح إلى امتلاء أيدي الفاتحين بالفيء والأموال وأدى هذا إلى اختلاف نمط حياتهم اختلافاً بيناً عما كانت عليه يوم كانوا يعيشون حياة التقشف والضيق في جزيرتهم.
فكذلك وجد للأدب العربي في عصر بني أمية بيئات جديدة غير بيئة الجزيرة العربية، مهده الأول، فتلون الأدب بألوان هذه البيئات وتأثر بها، فكان لبيئات الشام والعراق وخراسان ومصر والمغرب والأندلس أثرها القوي في الحياة الاجتماعية والفكرية والأدبية.
ومن المؤثرات الاجتماعية في الحياة الأدبية كذلك ظهور طبقة الموالي التي كانت في تكاثر مستمر سواء من طريق الفتوح أو الشراء، وكان لا مفر من أن يكون لوجودها أثر واضح في المجتمع العربي كما كان لها أثر في الحياة الأدبية. فقد حذقت طوائف من الموالي اللغة العربية لنشأتهم بين ظهراني مواليهم العرب، ووقفوا على التراث الأدبي وما لبثوا أن شاركوا في الحياة الأدبية فظهر منهم الكتاب والشعراء. على أن بني أمية كانوا يقمعون أية محاولة يقوم بها الموالي لإبراز هويتهم القومية أو لرفع أصواتهم بنائرة العصبية المعادية للجنس العربي، فظلت الكلمة الأولى للعرب طوال ذلك العصر، على نقيض ما حدث في العصر العباسي.
ولئن أفلح بنو أمية في قمع العصبية القومية فإنهم لم يفلحوا في إخماد جذوة العصبية القبلية التي استعرت في ذلك العصر وبرزت على نحو أعنف وأبعد أثراً مما كانت عليه في العصر الجاهلي، وكان استعارها بفعل عوامل شتى اجتماعية وسياسية واقتصادية. وقد ظهرت في ذلك العصر التكتلات القبلية الواسعة فاحتدم الصراع بين العدنانية والقحطانية، كما نشب الصراع في إطار كل من هاتين الكتلتين. وقد تركت هذه الفتن القبلية صداها القوي في الحياة الأدبية، وفي الشعر خاصة، فنشط فن المناقضات وكثرت المفاخرات القبلية. ووقف الشعراء والخطباء وراء احتدام هذه العصبيات فكان الشعراء يلتقون في المربد والمحافل فيتفاخرون ويتهاجون والناس حلق حولهم وكل فئة تتعصب لشاعرها فتزداد نار العصبية بذلك اتقاداً.
وثمة عامل آخر كان له أقوى الأثر في الحياة الأدبية عصرئذ هو البلاط الأموي، وموقفه من الشعراء والخطباء. وكذلك موقف ولاة بني أمية منهم. فقد دأب خلفاء بني أمية وولاتهم على إكرام الشعراء الذين ينتجعونهم فأغدقوا عليهم الأموال بسخاء، فلا غرو أن يتجه الشعراء إلى فن المديح ويجعلوه فنهم الأول، وأن يتزاحم فحول الشعراء على أبواب الخلفاء والولاة يمدحونهم ويبالغون في إطرائهم ليظفروا بالعطايا والصلات، فإذا بفن المديح - الذي كان الجاهليون ينظرون إليه على أنه فن يزري بقائله - يغدو الفن الأول في الشعر العربي، وإذا بالشعراء المداحين يتنافسون في التقرب إلى أولي الأمر ليحظوا بالمال والشهرة فيخرج الشعر بذلك عن مساره الحق ويسلك مساراً آخر يبعد عن الصدق والأصالة.
وفي الميدان الفكري تظهر مؤثرات تتجه بالفكر العربي وجهات لا عهد له بها وتثير قضايا لم تخطر له من قبل، فيثور الجدل بين المسلمين في شؤون عقدية كالقضاء والقدر وحرية الإرادة والثواب والعقاب والكبائر ونحوها وتظهر الفرق الكلامية كالقدرية والمعتزلة والجهمية والمرجئة وغيرها ويشغل المسلمون بالجدل في هذه الأمور ويتلون الأدب الأموي من جراء ذلك بألوان فكرية تخصبه وتوسع آفاقه.
الأدب في العصر الأموي، أدى قيام الدولة الإسلامية إلى ظهور أدب إسلامي يغاير في كثير من خصائصه الأدب الجاهلي، بيد أن قصر حقبة صدر الإسلام (1هـ، 40هـ) لم يتح لهذا الأدب أن يمد جذوره وأن تنضج سماته الجديدة، فلما كان العصر الأموي أتيح لهذا الأدب الجديد أن يزدهر وأن تتضح قسماته، وساعدت على هذا التطور عوامل كثيرة سياسية واجتماعية ودينية.
وأبرز المؤثرات في الحياة الأدبية عصرئذ كانت المؤثرات السياسية. فقد نقل الأمويون حاضرة ملكهم إلى بيئة جديدة تغاير بيئة الحجاز هي الشام. وأسسوا ملكاً وراثياً يتداول فيه بنو أمية الحكم من دون سواهم ويقمعون كل معارضة تنزع إلى سلبهم ملكهم، وكان لجل خلفاء بني أمية مقدرة سياسية تجعلهم مهيئين لتولي مقاليد الحكم. وقد قوبل نزوع بني أمية إلى الاستئثار بالأمر بمعارضة عنيفة من طوائف من رعيتهم، منهم الخوارج [ر] الذين كانوا يريدون الخلافة شورية لا تكون وقفاً على قريش وحدها بل يتولاها كل من تتوافر فيه المؤهلات المطلوبة ولو كان عبداً حبشياً. ومنهم الشيعة [ر] الذين كانوا يرون آل البيت أحق بتولي الأمر من جميع بطون قريش ومن جميع المسلمين ويجعلون الإمامة أمراً إلهياً، فالله اختار نبيه والنبي e اختار وصيه علياً، وكل إمام يوصي لمن يليه، وقد اتهموا بني أمية بأنهم افتأتوا عليهم وغصبوهم حقهم الشرعي. على أن حزبي الخوارج والشيعة ما لبثا أن انقسما إلى فرق تختلف فيما بينها في طائفة من المعتقدات، فانقسم الخوارج إلى أزارقة - وهم أشدهم تطرفاً - وإباضية، ونجدات، وصفرية، وفرق أخرى أقل شأناً، وانقسم الشيعة إلى إمامية اثني عشرية، وإمامية سبعية (إسماعيلية)، وكيسانية، وزيدية. وقد قام كل من الخوارج والشيعة بثورات متصلة طوال العصر الأموي ولكنهم لم يستطيعوا تحقيق نصر حاسم لتفرق كلمتهم وقلة عددهم، ولكن ثوراتهم أدت إلى زعزعة أركان الحكم الأموي. ومن هذه الطوائف كذلك جماعة عبد الله بن الزبير الذي كان يرى أنه أحق بالخلافة من يزيد بن معاوية، وقام بينه وبين بني أمية نزاع دموي استمر عشر سنوات وانتهى بمقتله والقضاء على أصحابه سنة 73هـ. ومن هذه الطوائف من ثار على بني أمية لعدم رضاهم عن سياسة أميرهم، فثار عبد الرحمن ابن الأشعث على الحجاج ثورة كادت تزلزل أركان الحكم الأموي ولكنه أخفق في تحقيق النصر وانتهى الأمر بموته منتحراً، وثار يزيد بن المهلب على يزيد بن عبد الملك وانتهى أمره بمقتله.
ومن أهم ثورات الخوارج التي تمخض عنها عصر بني أمية ثورات الأزارقة الذين كانوا أشد الخوارج تطرفاً وتشدداً، وقد قتل زعيمهم نافع ابن الأزرق في موقعة دولاب مع أهل البصرة. وتوالت ثوراتهم بعد ذلك واستطاع القائد المحنك المهلب ابن أبي صفرة أن يبعد خطرهم ويصد حملاتهم وأن يقضي عليهم آخر الأمر. وفي الوقت عينه كان الخوارج الصفرية يشنون حملات عنيفة على مدينة الكوفة يقودهم الخارجي شبيب بن يزيد. وقد استطاع هذا الخارجي أن يهزم جيوشاً كثيرة أرسلها إليه الحجاج. بل لقد استطاع دخول الكوفة ومعه زوجه غزالة الحرورية، واضطر الحجاج أن يستنجد بعبد الملك الذي وجه لنجدته جيشاً من أهل الشام، وأخيراً هلك شبيب وزوجه وأخوه في موقعة على مشارف الكوفة. وفي أواخر العصر الأموي قام الخارجي الضحاك بن قيس الشيباني بحملة على الكوفة في جمع غفير من الخوارج واستطاع الاستيلاء عليها ولكنه هزم بعدئذ في موقعة مع جيش وجهه إليه مروان بن محمد وانتهى الأمر بمصرعه. ولم تكد ثورته تنطفئ حتى انطلق الخوارج الإباضية من بلاد اليمن إلى الحجاز واستطاع قائدهم أبو حمزة الخارجي أن يستولي على مكة والمدينة ولكنه لم يستطع أن يصد الجيش الذي وجهه إليه مروان بن محمد من الشام فقتل في موقعة بوادي القرى.
وعلى الرغم من إخفاق ثورات الخوارج فإن ثوراتهم المتصلة كانت من أقوى الأسباب في إضعاف الحكم الأموي وجعله عاجزاً عن الوقوف في وجه أنصار الدعوة العباسية.
وكانت ثورات الشيعة أقل خطراً من ثورات الخوارج، فقد أعلن الحسين بن علي خلافه على يزيد بن معاوية ولما قدم بآل بيته إلى الكوفة تخلت عنه شيعته فانتهى أمره بالقتل ومعه جل آل بيته. وكذلك أخفقت ثورة التوابين في إحراز نصر حاسم على بني أمية. واستطاع المختار الثقفي أن يستولي على الكوفة وأن يهزم جيش أهل الشام ولكنه لم يستطع التغلب على جيش مصعب بن الزبير وقتل. وكذلك أخفقت ثورة زيد بن علي بالكوفة لخذلان أهل الكوفة إياه فقتل وصلب كما قتل ابنه يحيى بعد ذلك.
ويتصل بالمؤثرات السياسية حركة الفتح الإسلامي التي بلغت أوجها في ذلك العصر، وقد استطاع الفاتحون المسلمون أن يمدوا حدود الدولة الإسلامية في حقبة قصيرة إلى أقصى المغرب وإلى بلاد الأندلس ومشارف بلاد الروم، وامتدت فتوحهم شرقاً إلى بلاد فارس وسجستان وخراسان وما وراء النهر وبلاد السند، فكان الفتح الإسلامي أسرع فتح عرفه التاريخ، وكان العرب الفاتحون حين يبسطون سلطانهم السياسي ينشرون معه عقيدتهم ولغتهم وأدبهم، كما كانوا يتأثرون بحضارة الأمم التي بسطوا سلطانهم عليها وبأدبها وعاداتها الاجتماعية. وقد أدت الفتوح إلى امتلاء أيدي الفاتحين بالفيء والأموال وأدى هذا إلى اختلاف نمط حياتهم اختلافاً بيناً عما كانت عليه يوم كانوا يعيشون حياة التقشف والضيق في جزيرتهم.
فكذلك وجد للأدب العربي في عصر بني أمية بيئات جديدة غير بيئة الجزيرة العربية، مهده الأول، فتلون الأدب بألوان هذه البيئات وتأثر بها، فكان لبيئات الشام والعراق وخراسان ومصر والمغرب والأندلس أثرها القوي في الحياة الاجتماعية والفكرية والأدبية.
ومن المؤثرات الاجتماعية في الحياة الأدبية كذلك ظهور طبقة الموالي التي كانت في تكاثر مستمر سواء من طريق الفتوح أو الشراء، وكان لا مفر من أن يكون لوجودها أثر واضح في المجتمع العربي كما كان لها أثر في الحياة الأدبية. فقد حذقت طوائف من الموالي اللغة العربية لنشأتهم بين ظهراني مواليهم العرب، ووقفوا على التراث الأدبي وما لبثوا أن شاركوا في الحياة الأدبية فظهر منهم الكتاب والشعراء. على أن بني أمية كانوا يقمعون أية محاولة يقوم بها الموالي لإبراز هويتهم القومية أو لرفع أصواتهم بنائرة العصبية المعادية للجنس العربي، فظلت الكلمة الأولى للعرب طوال ذلك العصر، على نقيض ما حدث في العصر العباسي.
ولئن أفلح بنو أمية في قمع العصبية القومية فإنهم لم يفلحوا في إخماد جذوة العصبية القبلية التي استعرت في ذلك العصر وبرزت على نحو أعنف وأبعد أثراً مما كانت عليه في العصر الجاهلي، وكان استعارها بفعل عوامل شتى اجتماعية وسياسية واقتصادية. وقد ظهرت في ذلك العصر التكتلات القبلية الواسعة فاحتدم الصراع بين العدنانية والقحطانية، كما نشب الصراع في إطار كل من هاتين الكتلتين. وقد تركت هذه الفتن القبلية صداها القوي في الحياة الأدبية، وفي الشعر خاصة، فنشط فن المناقضات وكثرت المفاخرات القبلية. ووقف الشعراء والخطباء وراء احتدام هذه العصبيات فكان الشعراء يلتقون في المربد والمحافل فيتفاخرون ويتهاجون والناس حلق حولهم وكل فئة تتعصب لشاعرها فتزداد نار العصبية بذلك اتقاداً.
وثمة عامل آخر كان له أقوى الأثر في الحياة الأدبية عصرئذ هو البلاط الأموي، وموقفه من الشعراء والخطباء. وكذلك موقف ولاة بني أمية منهم. فقد دأب خلفاء بني أمية وولاتهم على إكرام الشعراء الذين ينتجعونهم فأغدقوا عليهم الأموال بسخاء، فلا غرو أن يتجه الشعراء إلى فن المديح ويجعلوه فنهم الأول، وأن يتزاحم فحول الشعراء على أبواب الخلفاء والولاة يمدحونهم ويبالغون في إطرائهم ليظفروا بالعطايا والصلات، فإذا بفن المديح - الذي كان الجاهليون ينظرون إليه على أنه فن يزري بقائله - يغدو الفن الأول في الشعر العربي، وإذا بالشعراء المداحين يتنافسون في التقرب إلى أولي الأمر ليحظوا بالمال والشهرة فيخرج الشعر بذلك عن مساره الحق ويسلك مساراً آخر يبعد عن الصدق والأصالة.
وفي الميدان الفكري تظهر مؤثرات تتجه بالفكر العربي وجهات لا عهد له بها وتثير قضايا لم تخطر له من قبل، فيثور الجدل بين المسلمين في شؤون عقدية كالقضاء والقدر وحرية الإرادة والثواب والعقاب والكبائر ونحوها وتظهر الفرق الكلامية كالقدرية والمعتزلة والجهمية والمرجئة وغيرها ويشغل المسلمون بالجدل في هذه الأمور ويتلون الأدب الأموي من جراء ذلك بألوان فكرية تخصبه وتوسع آفاقه.