عنوان الموضوع : تحضير درس تقوى الله و الاحسان للاخرين اولى ثانوي
مقدم من طرف منتديات العندليب
المـادة:اللغة العربية وآدابها النشـاط : نص أدبي المستوى: السنة الأولى
الموضوع: تقوى الله والإحسان إلى الآخرين - عبدة بن الطبيب - الشعبة:ج.م. آداب
الأهداف: المـدة: 4 ساعات
-أثر القيم الإسلامية في حياة العرب.- استخراج القيم المساعدة على تحديد نمط النص.- التدرب على بناء أفكار وفق النمط السائد.
- قواعد: المنادى -عروض: عيوب القافية. – نقد: الصورة الأدبية.
-
الكفـاءة
المقيسة المراحل سير الـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـدرس
المضـــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــامين
المعرفة
معرفة المعطيات
الخاصة أتعرف على صاحــب الـنــص هو عبدة بن الطبيب،يزيد بن عمرو بن وعلة، ينتهي نسبه إلى تميم، وهو شاعر مخضرم، يعد من المجيدين، وليس المكثرين ...وكان عبدة مترفعا عن الهجاء مروءة وشرفا.
وقد عمر طويلا حتى أسنّ ورابه بصره، وأيقن بأن لا ميراث كالتقوى والأدب إذا أراد الإنسان تحصين أولاده.
تقديم النص تأثر الشعراء المخضرمون بالغ التأثر بتعاليم الإسلام السمحة، على الرغم من تمكن الجاهلية من أفكارهم وأساليبهم ورغم سن الكثير منهم. ومع ذلك استطاعوا أن يطعموا شاعريتهم بروح الإيمان، ويلحقوا أشعارهم بقيم جديدة إنسانية، فأنتجوا لنا دررا خالدة. والنص الذي بين أيدينا نموذج لمثل هذه الأشعار.
اكتسـاب المعطيات
اللغوية أثـري رصيدي اللغـوي رابني:أزعجني،أقلقني، ساءني،الريب: حوادث الدهر. مصلح:لمن طلب الصلاح . مآثر:مكارم، مقام: المنزلة الحسَنة ، الحفيظة:الغضب في ما يجب أن يحفظ منه. لهى:الكثير من المال، احتضر:إذا حضر. الرغائب:ج رغيبة وهي الخير الكثير.الضغينة:الحقد الشديد.توضع: العدو والجري بسرعة. يزجي:يسوق، متنصحا:مدعيا النصح، المنقع:المعتق القاتل. شرجع:نعش.
الفهـم
يعبِّر
يمثِّل
يعيد
يستخرج
يعـدد
يفسـر أكتشـف معطيات النـص - إلى من توجه الشاعر بشكواه ؟ إلى أبنائه،- مم اشتكى إليهم ؟ كبر سنه وضعف بصره، ما الجانب الذي لا يزال الشاعر قادر عليه ؟ إسداء النصيحة.
- ماذا ترك الشاعر لأبنائه في حالة هلاكه ؟ مآثر أربعة (الذكر الحسن،مقام أيام، الكثير من الكسب، النصيحة)
- بما أوصى الشاعر أبناءه ؟ تقى الإله، بر الوالدين
- من هو الابن البار في نظر الشاعر ؟الأطوع أي الأكثر طاعة لوالده.
- ما أثر عقوق الأبناء على نفسية الأباء ؟له أثر سلبي يؤدي إلى التألم والإحساس بالعجز.
- لماذا تنتشر الضغائن بين الأقارب بسرعة ؟ استخرج اللفظة الدالة على ذلك .لوجود قواسم مشتركة كثيرة بينهم، اللفظة الدالة على ذلك هي (توضع).
- بم وصف الشاعر دسائس النمام ؟ما غرض النمام من سعيه بالنميمة؟بالسمام المنقع(تغليف الدسيسة في شكل نصيحة)، والغرض نشر الفتنة والفرقة والبغضاء بين الأقارب لإ هلاكهم.
- ما هي النهاية المحتومة التي سلم بها الشاعر؟الموت، آخر أيامه حفرة غبراء.
التحليل
البحث عن العناصر
والعلاقات
يحلـل
يقــارن
يلاحظ
يستنتج أناقش معطيات النص - بم يوحي النداء بالهمزة في البيت الأول؟النداء بالهمزة للقريب، وهي توحي بقرب أولاده منه حسيا ومعنويا.
- يقدم الشاعر نصائح لأبنائه، ما أثر هذه النصائح على حياتهم؟تفيدهم في دنياهم وآخرتهم، تؤدي إلى صلاحهم وفلاحهم في الدنيا والآخرة، يعيشون محترمين فيحياتهم ويدخلون الجنة بعد مماتهم.
- عين أسلوب الشرط في البيت الثاني: (الأداة، فعل الشرط، فعل جواب الشرط).بم سبق فعل جواب الشرط وما الإضافة التي يزيدها ذلك؟أسلوب الشرط: الأداة "إن"، فعل الشرط (هلكت)، فعل جواب الشرط (بنيت)، سبق فعل جواب الشرط بـ:لقد، والغرض من ذلك تأكيد الخبر.
- ما دور حديث الشاعر عن كبر سنه في إبراز أهمية وصاياه؟دلالة على خبرته وتجربته في الحياة ولإعطاء وصاياه الأهمية اللازمة لأنها نتيجة تجربة طويلة.
- ميز بين القيم التي استمدها الشاعر من الإسلام والتي استمدها من تجاربه الخاصة.
o القيم التي استمدها من الإسلام:تقى الإله،بر الوالدين، إعطاء الرغائب لمن يشاء،اجتناب الضغائن، اجتناب النميمة،
o القيم التي استمدها من تجربته الخاصة:الاستمتاع بعقل الكبير،الإبن البار هو الأطوع،إعطاء الرغائب لمن يشاء،عصيان النمام،النهاية المحتومة،الأثر السلبي على عصيان الكبير،سرعة انتشار الضغائن بين الأقارب،النميمة في ثوب النصيحة.
- في البيت الثاني عشر نعت استخرجه وحدد نوعه ثم بين أثره في المعنى.غبراء نعت حقيقي، مفرد،زاد المعنى وضوحا وجلاء حيث بين صفة الحفرة التي هي آخر أيام الشاعر.
- ما نظرة الشاعر إلى مصير الإنسان المحتوم؟ وما رأيك؟نهايته حفرة غبراء (الموت)، نحن نتفق مع ما ذهب إليه الشاعر، فهذا مصير كل حي."كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام"
- ما الفعل الذي اشتق منه اسم الفاعل "متنصحا"؟ اذكر فعله المجرد؟ ما دلالة أحرف الزيادة؟الفعل الذي اشتق منه هو تنصَّح، المجرد منه هو: نصح، أحرف الزيادة هي التاء وتضعيف العين والغرض من ذلك المبالغة والإكثار.
- لخص معاني الأبيات بأسلوبك.الشاعر بعدما كبر سنه، وضعف بصره وأحس بقرب أجله أراد أن يفيد أبناءه ببعض النصائح التي اكتسبها من خلال تجربته في الحياة وتأثره بقيم الإسلام، ومنها أنه ترك لهم مآثر أربع (ذكر حسن،مقام أيام،الكثير من المال،ونصيحة صادرة من القلب)وقد أوصاهم بالتقوى وبر الوالدين، لأن الكبير يتألم ويحس بالعجز إذا عصاه أهله، وكذلك دعاهم إلى ترك الضغائن لأنها سريعة الانتشار بين الأقارب، وعصيان النمام الذي يدعي نصحهم وقد شبهها بالموت المحقق، وإيمانه بنهايته المحتومة.
التركيب
يستخرج يصنـف
يرتـب
يحـدد
التطبيق
يحـرر
يصف أحدد بناء النص -ما موضوع القصيدة؟وصية أب مجرب لأبنائه.
- اقترن الأسلوب الإنشائي في النص بصيغة الأمر مع الأسلوب الخبري. استخرج مثالين من ذلك.
o الأسلوب الإنشائي: النداء في بداية النص،الأمر والنهي في البيت العاشر: دعوا الضغينة لا تكن من شأنكم،والأمر في البيت الحادي عشر.
o الأسلوب الخبري المؤكد:قد كبرت ورابني بصري،لقد بنيت،إن الأبر من البنين الأطوع.إن الكبير إذا عصاه ..
- أي الأسلوبين وظف الشاعر لخدمة الآخر؟ علل إجابتك.وظف الشاعر الخبري لخدمة الإنشائي لأنه بصدد تقديم نصائح ووصايا وعليه أن يأمر وينهى.
- حدد نمط النص مع تعيين الخصائص المميزة له.نمط أمري لأنه بصدد تقديم نصائح ووصايا.
- أخذت ظاهرة العنف تستفحل في المؤسسات التعليمية. ما تفسيرك لانتشار هذه الظاهرة؟
أتفحص الاتساق والانسجام في تركيـب فقـرات النـص - ما الضمير الذي يجمع معنى البيت الأول والثاني؟ضمير المتكلم .
-ما اللفظان اللذان تكرر مدلولهما في البيتين الثامن والتاسع؟ وما أثرهما على ترابط معنى البيتين؟بر الوالدين.
- للنصائح التي وجهها الشاعر إلى أبنائه أثر على توافق معاني النص، بم تبرر هذا التوافق؟ اتسام الوصايا بالوحدة الموضوعية مما يدل على صدق إيمان الشاعر، خبرته بالحياة، صدق ما دعا إليه.
- لماذا جمع الشاعر بين الوصايا والحديث عن الموت؟الترغيب والترهيب،الترغيب في العمل بالنصائح، والترهيب بالموت وهو أقرب مثال على ذلك.
التقييم
ينقـد
يحكـم
يتحقق
يقرر أجمل القول في تقدير النـص -ما نوع القيم التي تضمنها النص؟ بم دعم الشاعر صحة نصائحه؟قيم روحية، إنسانية واجتماعية ، خلقية. وقد دعم صحة نصائحه بتجربته في الحياة.
-مزج الشاعر بين تجربته الحياتية وتجربته الدينية، أي التجربتين أكثر أثرا وبروزا في النص؟ علل إجابتك.الدين نظام حياة يعالج قضاياهم وتتوافق مع الدين الصحيح فالقيم المستمدة من تجربته الحياتية لها علاقة وطيدة بالدين، وإن أردنا أن نميز بين التجربتين بالأبيات التي تتحدث عن الأولى هي من 1 إلى 6، والتي تتحدث عن التجربة الثانية من 7 إلى 12 ، ومع ذلك نجد تأثير الإسلام بارز في الأولى، وعليه فالتجربة الدينية أكثر بروزا في النص.
- في النص صور بيانية تثير الوجدان وأخرى تؤثر في العقل، دل عليها مبينا أثرها في أداء المعاني.
الصور البيانية:
o الكناية في قوله " ضاقت يداه ما يصنع" كناية عن العجز.
قصري كناية عن القبر
o التشبيه البليغ: السمام = المنقع.
قصري= حفرة
o الاستعارة المكنية: الضغائن للقرابة توضع، شبه الضغائن وهي شيء معنوي بشيء مادي يسرع ويجري.
o مجاز عقلي: يحملني إليها شرجع، الذي يحمله هم المشيعون وليس النعش."إسناد الفعل لغير فاعله الأصلي"
قواعـد اللغـة المنادى
لاحظ الأمثلة التالية:
1. قال تعالى:" يا آدمُ اسكن أنت وزوجك الجنة "......................................اسم علم مفرد.
2. يا غافلُ انتبه........................................ ...............................نكرة مقصودة.
3. قال تعالى:" يا أختَ هارون ما كان أبوك امرأ سوء وما كانت أمك بغيا"..................مضاف.
4. يا قارئاً كتبَ العلم........................................ .......................شبيه بالمضاف.
5. يا نائمًا مستغرقا في المنام قم واعبد الحي الذي لا ينام.........................نكرة غير مقصودة.
6. قال تعالى:" يا أيتها النفسُ المطمئنةُ ارجعي إلى ربك راضية مرضية..."
7. أيا محمدُ صاحبَ الجائزة،-أي عمرُ رجلَ العدل والحزم،- هيا تلاميذُ كلًّكم.
القاعدة:
النداء : هو أن تدعو إنسانا باسمه أو بصفة من صفاته ليقبل عليك أو ينتبه إليك، ويتم بأدوات خاصة أشهرها:
(الهمزة) لنداء القريب قربا حسيا أو معنويا،يا،هيا،أيا، أي لنداء البعيد بعدا حسيا أو معنويا، وأكثر الأدوات استعمالا هي (يا)
حكم المنادى :
-النصب إذا كان:مضافا أو شبيها بالمضاف أو نكرة غير المقصودة.
- يبنى على ما يرفع به إذا كان: اسما علما مفردا أو نكرة مقصودة.
o نتوصل لنداء ما فيه (أل) بأحد الألفاظ مذكرة تربوية تقوى الله والإحسان icon_e_sad.gifأي) أو (أية) أو (اسم الإشارة)، ويصبح كل منها منادى، ويأتي ما فيه (أل) تابعا ، ويعرب نعتا مرفوعا- مراعاة لمحل المنادى- إذا كان مشتقا وبدلا إذا كان جامدا.
o فإذا كان تابع المنادى (نعتا) أو (عطف بيان) أو (توكيدا) مجردا من (أل) وجب نصبه مراعاة لمحل المنادى
في مجال إحكام موارد المتعلم وضبطها في مجال المعارف.
عين المنادى مما يلي مبينا نوعه.
- يا عبد الله حامل العلم. - يا خالد نائب الرئيس.- أيا هؤلاء الجنود.- يا طالعا جبلا انتبه .
- - يارافعا راية الشورى وحاميها جزاك ربك خيرا عن محبيها.
- فيا أيها الرافعون القصور إلى الجو في الأمة القاصدة.
في مجال المعارف الفعلية
اقرأ النص التالي ثم اشكله وأعرب ما تحته خط"
... لا يفرح أطفال الدار كفرحهم بطفل يولد، فهم يستقبلونه كأنه محتاج إلى عقولهم الصغيرة، ويملؤهم الشعور بالفرح الحقيقي الكامن في سر الخلق، لقربهم من هذا السر، وكذلك تحمل السنة ثم تلد للأطفال يوم العيد، كأنه محتاج إلى لهوهم الطبيعي، فيملؤهم الشعور بالغبطة والسرور، فيا أيتها الرياض المنورة بأزهارها، ويا أيتها الطيور المغردة بألحانها، ويا أيتها الأشجار المصففة بأغصانها أنت شتى، ولكنك جميعا في هؤلاء الأطفال يوم العيد.
الإعراب:
يولد: فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع وعلامة رفع الضمة الظاهرة على آخره ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على الطفل والجملة الفعلية من الفعل ونائب الفاعل في محل جر نعت لطفل.
السر: بدل مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
السنة:فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
يا: أداة نداء.
أيتها: منادى مبني على الرفع في محل نصب، والهاء للتنبيه.
الرياض: بدل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
المنورة: نعت مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
في مجال إدماج أحكام الدرس
عروض
عيوب القافية للقافية عيوب وهي نوعان: نوع يتعلق بالروي، ونوع يتعلق بما قبل الروي.
النوع المتعلق بالروي:
1.الإيطاء: وهو تكرار كلمة الروي بلفظها ومعناها في أقل من سبعة أبيات، كقوله:
واللهُ أظهرَ دينه وأعزه بمحمدِ.
والله أكرمَ بالخلافة جعفرَ بنَ محمدِ
فإذا كانت الكلمة ذاتها لكنها بمعنى آخر فلا يعتبر عيبا، مثل:
لا تعرضَنَّ على الرواة قصيدة ما لم تكن بالغت في تهذيبها
فإذا عرضت القول غير مهذَّبٍ ظنوه منك وساوسا تهذي بها.
2.الإكفاء: وهو اختلاف حرف الروي في البيت عن الروي الذي في البيت السابق عليه، مثل:
إذا زمَّ إجمال وفارق جيرة وصاح غراب البين أنت حزينُ
تنادوا بأعلى صخرة وتجاوبت هوادنُ في حافاتهم وصهيل.
3.الإقواء: وهو اختلاف حركتي الروي في بيتين أو أكثر من القصيدة، كقوله:
ربِّ سامح أبا الحسين وسامحـــ ني فحسبي وحسبه الآثامُ.
فذنوب الوراق كل جريح وذنوب الجزار كل عظامِ
4. التضمين: وهو أن يفتقر البيت إلى بيت بعده ليكتمل معناه، فإن كان الافتقار في كلمة القافية ذاتهافهو عيب مستقبح، كقول النابغة:
وهم وردوا الجفار على تميمٍ وهم أصحاب يوم عكاظ إني
شهدتُ لهم مواطن صادقات ٍ شهدنَ لهم بصدق الودِّ مني.
وإن كان الافتقار في غير لفظة القافية فقد اعتبره أهل العروض مقبولا، كقول الشابي:
إني أقول لهم وطرفي حالم وعلى شفاهي بسمة استهزاء
إن المعاول لا تهدّ مناكبي والنار لا تأتي على أعضائي.
فالبيت الثاني بمنزلة المفعول به لأنه مقول القول للفعل "أقول" في البيت الأول.
النوع المتعلق بما قبل الروي:وتسمى السِّناد ويهمنا منها ما يتعلق بالردف والتأسيس وهما نوعان:
1.سناد الردف: وذلك بأن تكون القافية مردوفة في بيت وغير مردوفة في بيت آخر، مثل:
إذا كنت في حاجة مرسلا فأرسل حكيما ولا توصهِ................مردوفة
وإنْ بابُ أمرٍ عليك التوى فشاور حكيما ولا تعصهِ................غير مردوفة
فقافية البيت الأول"توصهي" الصاد روي، والواو ردف،والهاء وصل، والياء خروج، وبينما قافية البيت الثاني " تعصهي" خالية من الردف.
2. سناد التأسيس: وهو أن تكون قافية أحد الأبيات مؤسسة، وقافية الآخر غير مؤسسة، مثل:
مررنا على الروض الذي قد تبسمت رُباه وأرواح الأبارق تسفَك......غير مؤسسة
فلم أر شيئا كان أحسن منظرا من المزن يجري دمعه وهو ضاحكُ.......مؤسسة
فقافية البيت الأول" تسفكو" الكاف روي،وهي غير مؤسسة، وقافية البيت الثاني "ضاحكو" الكاف روي، واللف تأسيس والحاء دخيل.
أختبر معرفتي الفعلية
نقد أدبي
الصورة الأدبية تمهيد:
يرتبط هذا الموضوع بمعظم موضوعات النقد الأدبي وخاصة التي تتعلق " بالشعر " لأنه يكشف عن أسرار الجمال فيه وقد عنيت كتب النقد والبلاغة " بالتشبيه " و " المجاز" و "الكناية" لأن الشعر يقوم عليها فهي التي تعين الشاعر على إبراز " عواطفه " إن كانت قوية أو غير قوية بحيث يستطيع الشاعر التأثير في الآخرين.
القيمة النقدية للصورة: تكمن أهمية الصورة الأدبية في أنها الوسيلة الوحيدة للأديب والفنان لتجسيد إحساسه وعاطفته كما أنها أيضا وسيلة الناقد في اكتشاف هذا الإحساس أو تلك العاطفة ومن ثمة يتسنى الدارس اكتشاف أسرار هذه الشخصية وقد قرر النقاد المعاصرون " أن العاطفة بدون صورة عمياء، وأن الصورة بدون عاطفة فارغة"
وت تخذ الصورة عند الشاعر واحدا من أربعة أشكال :
1. على شكل رمز، كالحديقة المهملة ، فهي تصلح رمزا لكتاب ممتاز علاه الغبار، أو لعالم لم يعطه قومه منزلته اللائقة به، أو لشابة رائعة الحسن ضاع جمالها وسط مظاهر الفقر والتخلف، أو لجندي بطل لم تعلق الأوسمة على صدره.
2. قد تكون تشخيصا مبالغا فيه : مثل ( الزمن سيد في مجتمع يستقبل ويودع ضيوفه)
3. قد تكون خيالا مثل:يمتطي العاشق خيوط العنكبوت المتطايرة دون أن يهوي.
4. قد تتفجر في شكل فعل عنيف، مثل: لقد أجبرته الظروف على أن يغتال النوم.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
=========
>>>> الرد الثاني :
=========
>>>> الرد الثالث :
=========
>>>> الرد الرابع :
=========
>>>> الرد الخامس :
=========