عنوان الموضوع : من فضلكم اريد المساعدة
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم
من فضلكم اريد بعض التمارين او الإختبارات حول درس مصادر التلقي في مادة العلوم الإسلامية



الذي استطاع ان يساهم في ذلك فلا يبخل
و بالتوفيق للجميع



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

النص المؤطر:
عن ابي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" اني تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما: كتاب الله وسنتي " رواه الحاكم
*
1-القرآن الكريم: * لغة: من قرا بمعنى تلا
*اصطلاحا: هو كلام الله المنزل على سيدنا محمد المنقول الينا بالتواتر المتعبد بتلاوته المعجز في الفاظه ومعانيه
* حجيته: قال تعالى" انا انزلنا اليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما اراك الله" النساء 105
وقال- ص-" تركت فيكم امرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما كتاب الله وسنة نبيه" رواه مالك
ومن المعقول ان الله خلق الانسان وتكفل بهدايته فكان القرآن هو سبيل الهداية والمرشد اليها
* نزول القرآن : نزل مفرقا على مدى 23 سنة حسب الاحداث قال تعالى" وقرآنا فرقناه لتقراه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا" والهدف من ذلك هو:
- تثبيت فؤاد النبي- ص- تارة يامره بالصبر واخرى يذكره بما لقيه الانبياء من قبله
- تيسير حفظه وفهمه لانه نزل على امة امية
- مسايرة الاحداث والتدرج في التشريع بدء بالايمان
* جمع القرآن: حفظه النبي- ص- اولا وحفظه بعض اصحابه وكان بعضهم يكتب القرآن بامر النبي- ص- ولم يجمع في مصحف واحد الا في عهد ابي بكر الصديق وكتب عثمان بن عفان في وقته عدة نسخ عن المصحف ليقضي على الاختلاف بين الناس في قراءة القرآن
* المكي والمدني: القرآن المكي مانزل قبل الهجرة وتميز بدعوته الى التوحيد ووضع الاسس العامة للتشريع وذكر قصص الانبياء وتميز كذلك بقصر آياته وقوة معناها
اما المدني فما نزل بعد الهجرة وتميز بتفصيل الاحكام وكشف المنافقين وتتميز آياته بالطول
2- السنة النبوية:
السنة لغة: هي السيرة او العادة
اصطلاحا: ما وردعن النبي- ص- من قول اوفعل اوتقرير
حجية السنة: هي المصدر الثاني للتشريع قال تعالى" وما آتاكم الرسول فخذوه ومت نهاكم عنه فانتهوا"
وقال- ص-" اوتيت القرآن واوتيت مثله. اي من السنن"
انواع السنة:
- السنة القولية ما قاله النبي- ص-
- السنة الفعلية: ما فعله النبي- ص-
- التقريرية: ما فعله الصحابة ولم ينههم النبي- ص-
منزلة السنة من القرآن:
- تاكيد ما جاء به القرآن
- مفسرة لما جاء في القرآن
- مستقلة بتشريع خاص لم يرد في القرآن
الاحكام التي جاءت بها القرآن والسنة:
- احكام العقائد: مثل اركان الايمان
- الاحكام العملية: وهي التي تتعلق بالعبادات والمعاملات ونظام الحكم والقضاء
- الاحكام الاخلاقية: وهي المتعلقة بالآداب العامة وفضائل الاخلاق
الأحكام التي أبطلها القرآن والسنة:
- العقائد الوثنية ومظاهر الشرك.
- المعاملات المالية الباطلة كالربا والغش.
- العادات القبيحة كواد البنات وشرب الخمر.
- الظلم الاجتماعي.
الفوائد والإرشادات:
1-القرآن كلام الله وهو المصدر الاول للتشريع في الاسلام
2- السنة النبوية هي المصدر الثاني للتشريع الاسلامي
3- وجوب تطبيق الاحكام التي جاءت في القرآن والسنة


إليگ الدرس أختي


=========


>>>> الرد الثاني :

اقدم لك جزيل الشكر و التقدير على تقديم هذا الدرس جعله الله تعالى لك في ميزان حسناتك لكنني اريد تمارين حول التفريق بين الآية المكية و المدنية




و شكرا على المساهمة


=========


>>>> الرد الثالث :

مصادر التلقي:


مقدمة:
مثل كل العلوم فإن علوم الإسلامية من فقه وعقيدة كلها تعتمد على مصادر موثوق بها، ولا شك أننا نحتاج دائما الأصل الذ ي نرجع إليه فى كل الأمور فى ديننا والميزان الذى نزن به وتدعى بمصادر التلقي. ويجتهد العلماء في تلقي الأحكام ويعتمدون فقط على القرآن والسنة.


1- القرآن:

تعريفه :
لغة: (مصدر) قرأ يقرأ قراءة قرآن.
إصطلاحا: هو كلام الله المنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلّم بواسطة جبريل عليه السلام المنقول إلينا بالتواتر، والمعجز بألفاظه ومعانيه، والمتعبد بتلاوته.
قال الله تعالى : } وهذا كتاب أنزلناه مبارك فاتبعوه واتقوا لعلكم ترحمون { الأنعام: 55
وقوله تعالى : } إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله { النساء 5

خصائصه:
- ألفاظ القرآن ومعانيه من عند الله تعالى.
- أنزل بلسان عربي مبين.
- أنزل على محمد صلى الله عليه وسلّم بواسطة جبريل عليه السلام.
- المنقول إلينا بالتواتر جيلا بعد جيل.
- المعجز بألفاظه ومعانيه. فهو يحتوي على معجزات تنفع في كل عصر، ففي عصرنا الحالي يستعملوه العلماء كإعجاز علمي لإقناع الغير مسلمين بمدى صحة الإسلام.
- المتعبد بتلاوته.
- أنزل إلى الناس كافّة.
- تكفل الله بحفظه من كل تحريف أو تزييف. لقوله تعالى } : إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون { الحجر: 9

حجي ته:
القرآن حجة وأحكامه واجبة الإتباع لأنه من عند الله ولم يستطع الإنس والجن أن يأتوا بمثله . - قال الله تعالى : } قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَىٰ أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـٰذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً { الإسراء 88.
- قال النبي صلى الله عليه وسلّم : } تَرَكْتُ فِيكُمْ أَمْرَيْنِ لَنْ تَضِلُّوا مَا تمَسَّكْتُمْ بِهِمَا: كِتَابَ الله وَسُنَّةِ نَبِيِّهِ { موطأ الإمام مالك.


تنزليه:
نزل القرآن الكريم مفرقا على ثلاث وعشرين سنة سببه ما يلي:
- تعويد النبي صلى الله عليه وسلم على الصبر في تبليغ الرسالة، ولقد نزلت سورة الضحى عليه ليذكره الله بالصبر بعد ما إنقطع الوحي عن الرسول مدة ...
- تيسيرا لحفظه وفهمه.
- التدرج في الأحكام بمسايرة الحوادث والإجابة عنها في الوقت المناسب. فمثلا لم تفرض الصلاة والزكاة والصوم في وقت واحد.
- ليظهر أنه من عند الله إذ ليس هناك آية تناقض الأخرى رغم طول زمن نزوله.

جمعه وتدوينه:
كتب القرآن في عهد النبي صلى الله عليه وسلّم على يد مجموعة من الصحابة، وجمع في الصحف في عهد أبي بكر الصديق، وانتقلت الصحف بعدها إلى عمر بن الخطاب ثمّ إلى ابنته حفصة، وبعد اتساع بلد الإسلام طلب عثمان بن عفان، رضي الله عنهم أجمعين، تلك الصحف وجمعها في مصحف واحد وأحرق النسخ الأخرى خشية الضياع في الألسن فقد كان الأعجميون ينطقون الحروف العربية بدون وضوح فهذا يؤثر على سلامة لغة القرآن.

القرآن المكي والمدني:
المكي: هو ما نزل على محمد صلى الله عليه وسلّم قبل الهجرة سواء في مكة أو في غيرها ومدة نزوله 13 سنة.
المدني: هو ما نزل على محمد صلى الله عليه وسلّم بعد الهجرة ولو في مكة. ومدة نزوله 10 سنوات.

خصائصهما:
المكي يدعو إلى العقيدة وتصحيحها، ومجادلة المشركين وذكر قصص الأنبياء والأمم السابقة وذكر سبب خذل الكفار ونصر الرسل. فالأسلوب المعتمد هو: } يا أيها الناس ... {
والمدني: أحكام تشريعية للدولة الجديدة كأحكام العبادات والمعاملات والعقوبات والعلاقات بين الحكام والمحكومين، ودعوة أهل الكتاب إلى الإسلام وكشف المنافقين . فالأسلوب المعتمد هو } يا أيها الذين آمنوا ... {

الإستدلال من القرآن:
وهو الطريق الصحيح لاستخراج الأحكام الخفية من القرآن الكريم ، وقد أسس العلماء منهجاً صحيحاً لاستخراج الأحكام من القرآن الكريم وذكروا لذلك طرقاً وشروطاً .

الإعجاز العلمي للقرآن الكريم :
إن تعبير "الإعجاز العلمي للقرآن الكريم" يقصد به سبق هذا الكتاب العزيز بالإشارة إلى عدد من حقائق الكون وظواهره التي لم تتمكن العلوم المكتسبة من الوصول إلى فهم شيء منها إلا بعد قرون متطاولة من تنزل القرآن الكريم، تزيد طولها على عشرة قرون كاملة في أقل تقدير لها، ولا يمكن لعاقل أن يتصور لهذه الحقائق العلمية مصدراً غير الله الخالق ـ سبحانه وتعالى ـ حيث لم يكن ممكنا لأي من البشر إدراكها في زمن الوحي ولا لقرون عديدة من بعده، وفى إثبات ذلك تأكيد لأهل العلم في عصرنا أن القرآن الكريم هو كلام الله الخالق الذي أنزله بعلمه على خاتم أنبيائه ورسله، وتصديق للنبي الخاتم والرسول الخاتم ـ صلى الله عليه وسلم ـ في نبوته ورسالته، وفى التبليغ عن ربه .

2- السنة:

تعريف ها :
لغة: هي السيرة المتبعة, و الطريقة المسلوكة, و هي النموذج الذي يحتذى و المثال الذي يقتدى. و تطلق هذه الكلمة أيضا بمعنى البيان حيث يقال سن الأمر أي بينه, و أيضا بمعنى ابتداء الأمر.
إصطلاحا: كل ما أثر عن النبي صلى الله عليه و سلم من قول أو فعل أو تقرير أو سيرة أو صفة خلقية أو خلقية, سواء أكان ذلك قبل البعثة أم بعدها. قال الله تعالى } وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله إِن الله شديد العقاب { الحشر 9.
أنواع السنة من حيث صدورها عن النبي صلى الله عليه و سلم:
1) السنة القولية: و هي كل كلام صدر عن النبي صلى الله عليه و سلم من لفظه, و هي الأحاديث التي أسندها الرسول عليه الصلاة و السلام إلى الله عز و جل.
2) السنة الفعلية: و تشمل كل ما نقل إلينا من أفعال النبي صلى الله عليه و سلم في كل أحواله.
3 ) السنة التقريرية: و هي أن يحدث أمر أو يقال قول في زمن النبي عليه الصلاة و السلام في حضرته و مشاهدته أو في غيبته ثم ينقل إليه فيقره النبي صلى الله عليه و سلم إما بالسكوت و عدم الإنكار أو بالموافقة و الاستحسان.
مصادر السنة:
يحتكم العلماء في جلبهم للأحاديث النبوية إلى الأئمة المشهورين في زمنه وإلى ما تركوه من كتب ككتاب الموطأ للإمام مالك وكتاب صحيح البخاري وكذلك الأئمة مسلم والترمذي.

تدوين السنة:
و قد مر التدوين الرسمي للسنة بثلاثة مراحل و هي:
المرحلة الأولى: طرحت فكرة التدوين في عهد عمر رضي الله عنه، وكان موضوع جمع القرآن قد أخذ الأولوية و شغل الخلفاء الثلاثة حتى تم في عهد عثمان رضي الله عنه.
المرحلة الثانية: تمثلت المرحلة الثانية من التدوين الرسمي للسنة فيما قام به أمير مصر عبد العزيز بن مروان. فقد كتب كثير بن مرة الحضرمي ما سمع من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم من أحاديثهم, فقد أدرك سبعين بدريا من الصحابة. و حصل هذا التدوين في العقد الثامن بعد الهجرة.
المرحلة الثالثة: أما ثالث مرحلة للتدوين الرسمي, فقد كانت على يد عمر بن عبد العزيز, الخليفة الراشد الخامس. و قد امتازت هذه المرحلة بالخصائص التالية:
أ – استنفار علماء الأمة لنشر و تدوين السنة
ب – فحص المادة المدونة.

3- الإجماع (نبذة صغيرة):

الإجماع هو الأصل الثالث الذي يعتمد عليه في العلم والدين، والاجماع الذي ينضبط هو ما كان عليه السلف الصالح , وبعدهم كثر الاختلاف و انتشر في الأمة.
والأدلة على حجية الإجماع كثيرة.. منها: قوله تعالى } : ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا { النساء: 145
ومنها حديث :" إن الله لا يجمع أمتي على ضلالة أبدا " رواه الحاكم .



آثار الإستدلال من مصادر التلقي:
نستنتج مما سبق أن ثماره تتجلى في:
- غياب الشك في أمور الدين والدنيا
- زيادة قيمة القرآن والسنن أكثر في المجتمع الإسلامي
- إثبات صحة القول عندما نكتب مقالة أو نقوم ببحث ثم نرفقه بآية أو حديث، خاصة في علوم الشريعة.
- ظهور ما يسمى بالإعجاز العلمي المعرف أعلاه، ويفيد في نشر الإسلام في الشعوب العلمانية لأن القرآن يحتوي على حقائق علمية.
- سيكون للأمة دور فعال عند القيام بالإجماع في حالة ا إختلاف الناس على أحكام
- إبطال الأقاويل التي تدعو إلى الفتنة والفتك بالمجتمع الإسلامي.
الخاتمة:
وهكذا توضح لنا أن القرآن والسنة هما المصدران الأوليان للتشريع في الدين الإسلامي ونستطيع أن نأكد صحة الأحكام أو نبطلها، والمعجزات التي تحتويها قوية للإقتاع الغير بالدخول في الإسلام حتى وإن كانوا لا يأمنون إلا بالطبيعة. لذا يتوجب علينا تلاوة القرآن وحفظه.

=========


>>>> الرد الرابع :


=========


>>>> الرد الخامس :


=========