عنوان الموضوع : ساعدوني في العربية !! للاولى ثانوي
مقدم من طرف منتديات العندليب
سلام اريد
1) ( كاد وأخواتها ) ,
2) البلاغة . (المجاز العقلي) . هادو تابعين لدرس الطبيعة من خلال الشعر الجاهلي ص 66 . مكانش اسئلة .. في اسرع وقت احتاجهم هدا المساء اخوتي و شكراا ... :'(
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
1) عود إلى النص
ـ تأمل قول البارودي
.. لا عدتك سماء ذات إغداق
2) مناقشة
ـ هل إلحاق الفعل عدا بالسماء واقعي أم مجازي ؟ فمن هو الفاعل الحقيقي ؟ ما
علاقته بالسماء ؟ ما أثر ذلك جماليا ومعنويا ؟
3) ـ ماذا تستنتج ؟
ـ إلحاق الفعل عدا بالسماء مجازي . الفاعل الحقيقي هو المطر
وهو موجود في السماء , وقد حرك الذهن مثيرا إعجابنا , وبحثنا في إدراك المعنى وفهمه .
المجاز العقلي : هو إسناد الفعل إلى غير فاعله الحقيقي , لوجود علاقة بينه وبين الفاعل الحقيقي كالمكان نحو( وجعلنا الأنهار تجري من تحتهم ) أسند الجري إلى الأنهار وهي أمكنة المياه ـ والزمان نحو: من سره زمن ساءته أزمان , أسندت الإساءة والسرور إلى الزمن , وهو لم يفعلهما , بل كانا واقعين فيه , ـ والمفعولية : إسناد ما بني للفاعل إلى المفعول نحو: سرني حديث الوامق . فقد استعمل اسم الفاعل وهو الوامق أي " المحب " بدل الموموق أي : المحبوب . فإن المراد : سررت بمحادثة المحبوب
ـ والفاعلية : إسناد ما بني للمفعول إلى الفاعل نحو: (جعلت بيني وبينك حجابا مستورا ) أي اترا , فقد جعل الحجاب مستورا, مع أنه هو الساتر
ـ بلاغة المجاز العقلي : تكمن في إشغال ذهن المتلقي بالبحث والتأمل , وإثارة الفضول فيثير ذلك فيه الإعجاب والدهشة ومتعة الاكتشاف والإحساس بجمال البلاغ
=========
>>>> الرد الثاني :
كاد وأخواتها
أفعال المقاربة والرجاء والشروع
تلخيص 01
هي : كاد وأخواتها من الأفعال الناقصة ، التي تعمل عمل كان ، فترفع المبتدأ ويسمى اسمها ، وتنصب الخبر ويسمى خبرها .
أقسامها : تنقسم كاد وأخواتها ثلاثة أقسام .
الأول : ما دل على المقاربة ، وهي : كاد ، وأوشك ، وكرب . وهذه الأفعال سميت بأفعال المقاربة ؛ لأنها تدل على قرب وقوع الخبر .
نحو : كاد الوقت يقطعنا . وأشك الماء أن يغيض . وكرب المطر يهطل .
الثاني : ما دل على الرجاء ، وهي : عسى ، وحرى ، واخلولق .
وسميت بأفعال الرجاء لأنها تفيد تمني وقوع الخبر .
نحو قوله تعالى : { عسى ربكم أن يرحمكم }1 .
الثالث : ما دل على الشروع ، وهي : جعل ، وأخد ، وأنشأ ، وشرع ، وطفق ، وعلق ، وهبَّ ، وبدأ ، وابتدأ ، وقام ، وانبرى .
وتدل هذه الأفعال على البدء في الخبر " العمل " .
ويلحق بها كل فعل تضمن معناها ، ودل على البدء في العمل ، ولا يرفع فاعلا .
نحو : شرع المهندسون يخططون الملعب ، وأخذ العمال يضعون حجر الأساس
أحكامها : ينطبق على كاد وأخواتها ما ينطبق على كان وأخواتها من أحكام
خبر كاد وأخواتها : ـ
يختلف خبر كاد وأخواتها عن خبر كان وأخواتها ؛ لأن خبر كاد لا يكون إلا جملة فعلية فعلها مضارع مسند إلى ضمير يعود إلى اسمها ، وبعضها يقترن بأن المصدرية ، وبعضها يمتنع اقترانه ، وسنوضح ذلك في موضعه .
تنقسم كاد وأخواتها من حيث اقتران أخبارها بأن إلى ثلاثة أقسام : ـ
1 ـ أفعال تقترن أخبارها بـ " أن " كثيرا ، وهي : حرى ، واخلولق .
نحو : حرى المسافر أن يعود ، واخلولق المطر أن يسقط .
2 ـ أفعال يجوز اقترانها بـ " أن " . وهي : كاد ، وأوشك ، وكرب ، وعسى .
فأوشك ، وعسى الغالب في أخبرها الاقتران بـ " أن " .
نحو : أوشك الغيم أن ينقشع .
أما كاد وكرب فالغالب فيهما عدم الاقتران بـ " أن
نحو : كاد اللاعب يسقط على الأرض .
ومثال اقتران خبر كاد بأن وهو قليل ، 43 ـ قول أبي زيد الطائي :
كادت النفس أن تفيض عليه إذ غدا حشو ريطة وبرود
ومثال عدم اقتران خبر كرب بأن : كرب الوقت ينصرم .
ومثال اقتران خبرها بأن قولهم : " كاد الفقر أن يكون كفرا "
ـ ما يمتنع اقتران خبره ب " أن " .
تمتنع أخبار جميع أفعال الشروع الاقتران بأن ، وعلة عدم الاقتران أن المقصود من هذه الأفعال وقوع الخبر في الحال ، و " أن " للاستقبال ، فيحصل التناقض باقتران أخبار تلك الأفعال بها .
ما ينصرف من هذه الأفعال وما لا ينصرف
من المعروف أن جميع أفعال المقاربة والرجاء والشروع أفعال جامدة لا تتصرف ، فلم يسلم منها إلا صيغة الماضي فقط ماعدا : كاد وأوشك . فأنهما يتصرفان ، فيأخذ منهما الفعل الماضي كما في جميع الأمثلة السابقة ، وكذلك المضارع والأمر ، واسم الفاعل ، واسم المفعول ن والمصدر .
مثال الماضي من كاد قوله تعالى : { كاد ليظلنا عن آلهتنا }1 .
والمضارع قوله تعالى : { يكاد البرق يخطف أبصارهم }2 .
واسم الفاعل : كائد . ـ كقول الشاعر* أموت أسى يوم الرجاء وإنني يقينا لرهن بالذي أنا كائد
وأوشك المضارع منها : يوشك ، 47 ـ كقول أمية بن الصلت :
يوشك من فر من منيته في بعض غراته يوافقها
أما المصدر ، واسم المفعول فهما : إيشاك ، ومُوشَك ، بضم الميم ، وفتح الشين ، واسم الفعل وشكان مثل سرعان ، وقليل استعمال هذه المشتقات م المفعول والمصدر منها : مكود ، وكودا ، ومكادا ، ومكادة ، وكيدا
خصائص عسى واخلولق وأوشك .
تختص عسى واخلولق وأوشك من بين أخوات " كاد " بخصائص معينة هي :
1 ـ تأتي هذه الأفعال تامة تكتفي بفاعلها إذا تلاها المصدر المؤول من أن والفعل دون أن يفصل بينها وبين المصدر فاصل ، ويكون المصدر هو الفاعل .
نحو : عسى أن تحضر الليلة . واخلولق أن تشارك في الحفل ، وأوشك أن نسافر
2 ـ وإن تقدم هذه الأفعال اسم ، وكانت مسندة إليه في المعنى . نحو : الطالب عسى أن يتفوق ، والمريض أوشك أن يشفى .
والمصدر المؤول بالصريح بعدها في محل رفع فاعل .
3 ـ وإذا تأخر الاسم إلى ما بعد الفعل الواقع بعد عسى ، وأختاها ، وكان في موقع
الفاعل . ـ نحو : عسى أن يغفر لي ربي ، وأوشك أن يشفى المريض ، واخلولق أن يثمر العمل . صح فيه ثلاثة أوجه كلها حسنة هي :
أ ـ أن يعرب الاسم فاعلا للفعل قبله ، ويكون المصدر المؤول بالصريح من أن والفعل في محل رفع فاعل عسى ، أو أختاها .
ب ـ أو يعرب الاسم اسما لعسى ، ويكون المصدر في محل نصب خبر لها .
ج ـ ويصح أن يكون الاسم مبتدأ مؤخرا ، وجملة " عسى " ... إلخ في محل رفع خبر مقدم سواء أكانت " عسى " ، أو أختاها ناقصتين ، أم تامتين .
=========
>>>> الرد الثالث :
تلخيص آخر : 02
كـاد و أخواتها
كاد و أخواتها أفعال ناقصة تدخل على المبتدأ و الخبر و تعمل فيهما عمل كان فترفع المبتدأ و يسمى إسمها و تنصب الخبر و يسمى خبرها . و يشترط في خبرها أن يكون جملة فعلية فعلها مضارع . و تنقسم هذه الأفعال إلى ثلاثة أقسام هي : الأفعال المقاربة ، أفعال الشروع ، و أفعال الرجاء .
1- أفعال المقاربة : هي ثلاثة ، كَادَ - كَرَبَ - أوْشَكَ ، و تدل على قرب وقوع الخبر .
لا بد أن يقترن المضارع في خبر (أوشك) بـ (أن) على عكس خبر (كاد) و (كرب) فإنه يجوز اقترانه بها و تجرده منها .
أمثلة :
* كاد النهارُ يطلعُ .
* كرب الليلُ يُسْدِلُ ستَرَاهُ .
* أوشكت السماءُ أن تمطرَ .
2- أفعال الرجاء : و هي ، عَسَى - حَرَى - اخْلَوْلَقَ ، و تدل على رجاء وقوع الخبر .
و غالبا ما يقترن خبرها بـ (أن) .
أمثلة :
* "عسَى ربُكُم أن يرحمَكم " . الإسراء8
* اخلولقَتِ الحربُ أن تضعَ أوزارها .
* حرَى البحرُ أن يهدأَ .
3- أفعال الشروع : و هي عديدة أشهرها ، شَرَعَ - أنْشَأَ - أخَذَ - هَب - جَعَلَ - طَفِقَ - قَامَ - انْبَرَى - عَلِقَ - أقْبَلَ ... إلخ . و تدل على الشروع في الفعل .
أما أخبارها فلا تتصل أبدا بـ (أن) .
أمثلة :
* " و طفِقَا يخْصِفَانِ عليهما من ورق الجنة " . طه121
* أخَذَتِ الأزهارُ تتفتح .
* أنشَأَ المقرِئُ يرتلُ .
* انْبَرَى الزعيمُ السياسي يخطبُ في الناس .
* شَرَعَ المعلمُ يشرحُ الدرس .
=========
>>>> الرد الرابع :
شكرا اخي khellaf
=========
>>>> الرد الخامس :
ساشرح لك بشكل مبسط يا اختي
اتمنى ان اكون بالمستوى
كاد و اخواتها من افعال المقاربة
كدت ان اقع
اي ان الفعل قرب وقوعه لكنه لم يحصل
و اخواتها المعروفة هي
(كادَ، كَرَب، أَوْشَك) وتسمى أفعال المقاربة ؛ لأنها تفيد قرب وقوع الخبر.
1 - أوشك القطار يصل
2 - كرب صبر عليّ ينفذ
س1 : فيمَ تختلف هذه الأفعال عن كان و أخواتها ؟
جـ : تختلف في أن خبرها لا يأتي إلا جملة فعلية ، وفعلها فعل مضارع .
- كاد القطار يخرج عن الطريق
كاد : فعل ماض ناقص ، القطار : اسمها مرفوع ، والجملة الفعلية (يخرج عن الطريق ) في محل نصب خبر كاد
تذكر :
ô أن خـبر كاد وأخواتها لا يأتي إلا جملة فعلية فعلها مضارع ، مع ( أنْ ) أو بدونها .
ôيجوز دخول أنْ على أخبار أفعال المقاربة كلها، وأخبار عسى وحرى من أفعال الرجاء .
.
اي استفسار انا جاهزة
=========
اما عن المجاز العقلي----------------------------
لأمثلة :
1. قال المتنبي يصف ملك الروم بعد أن هزم سيف الدولة :
ويمشى به العكاز في الدير تائباً وقد كان يأبى مشى أشقر أجردا (2)
2. بني عمرو بن العاص مدينة الفسطاط
3. نهار الزاهد صائم وليله قائم .
4. ازدحمت شوارع القاهرة .
5. جد جِدك وكد كِدك .
6. قال الحطيئة :
دع المكارم لا ترحل لبغيتها وأقعد فإنك أنت الطاعم الكاسي .
7. وقال تعالي : "وإذا قرأت القرآن جعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالآخرة حجاباً مستوراً " .
8. وقال تعالي : " إنه كان وعده مأتيا "
انظر إلي المثالين الأولين تجد أن الفعل في كل منهما أسند إلي غير فاعله ، فإن العكاز لا يمشى ، والأمير لا يبنى ، وإنما يسير صاحب العكاز ، ويبني عمال الأمير ، ولكن لما كان العكاز سبباً في المشي والأمير سبباً في البناء أسند الفعل إلي كل منهما .
ثم أنظر إلي المثالين التاليين تجد أن الصوم أسند إلي ضمير النهار ، والقيام أسند إلي ضمير الليل ، والازدحام أسند إلي الشارع ، مع أن النهار لا يصوم ، بل يصوم من فيه ، والليل لا يقوم ، بل يقوم من فيه ، والشوارع لا تزدحم ، بل يزدحم الناس بها ، فالفعل أو شبهه في هذين المثالين اسند إلي غير ما هو له ، والذي سوغ ذلك الإسناد أن المسند إليه في المثالين زمان الفعل أو مكانه .
وفي المثال الخامس أُسند الفعلان " جد " و " كد " إلي مصدريهما ولم يسندا إلي فاعليهما . وفي المثال السادس يقول الحطيئه لمن يهجوه : " واقعد فإنك أنت الطاعم الكاسي " فهل تظن أنه بعد أن يقول : لا ترحل لطلب المكارم يقول له إنك تطعم غيرك وتكسوه ؟ لا . إنما أراد أقعد كلاً (1) علي غيرك مطعوماً مكسواً فأسند الوصف المسند للفاعل إلي ضمير المفعول .
وقي المثالين الأخيرين جاءت كلمة " مستوراً " بدل ساتر و" مأتيا " بدل آت ، فاستعمل اسم المفعول مكان اسم الفاعل ، وإن شئت فقل أسند الوصف المبني للمفعول إلي الفاعل .
فأنت تري في الأمثلة كلها أن أفعالاً أو ما يشبهها لم يسند إلي فاعلها الحقيقي ، بل إلي سبب الفعل أو زمانه أو مكانه أو مصدره ، وأن صفات كانت من حقها أن تسند إلي المفعول أسندت إلي الفاعل ، وأخري كان يجب أن تسند إلي الفاعل أسندت إلي المفعول ومن الهين أن تعرف أن الإسناد غير حقيقي ، لأن الإسناد الحقيقي هو إسناد الفعل إلي فاعله الحقيقي ، فالإسناد إذا هنا مجازى ويسمي بالمجاز العقلي ، لأن المجاز ليس في اللفظ كالاستعارة والمجاز المرسل ، بل في الإسناد وهو يدرك بالعقل .
القواعد :.
(24) المجاز العقلي هو إسناد الفعل أو ما في معناه إلي غير ما هو له لعلاقة مع قرينة مانعة من الإسناد الحقيقي .
(25) الإسناد المجازى يكون إلي سبب الفعل أو زمانه أو مكانه أو مصدره ، أو بإسناد المبني للفاعل إلي المفعول أو المبني للمفعول إلي الفاعل .
اي استفسار انا هنا و ان شاء الله لن ابخل عليك بالمزيد
1
اطلعي على هذا انه ابسط
المجاز اللغوي هو استعمال اللفظ في غير ما وضع له بقرينة كإطلاق البحر على الرجل غزير العلم ونحوه.
والمجاز العقلي غالباً يتعلق بإسناد الأفعال إلى غير أصحابها كبناء الأمير للبلد -وقت ما كانوا يبنون- وشفاء الطبيب للمريض ونحو هذا.
فالمجاز اللغوي سمي لغوياً لأن التجوز يكون في اللفظ ومرد اللفظ إلى اللغة.
والمجاز العقلي سمي عقلياً لأن التجوز في إسناد الأفعال ومرد ذلك إلى العقل.
waaaaaaa meeerci khtii merci beaucoupppppppppppp
مشكووووووووووووور