عنوان الموضوع : شرح قصائد الكتاب المدرسي سنة 1 ثانوي
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم تلامذتي الاعزاء ،بعون الله تعالى وتوفيقه سأقوم بوضع شرح لقصائد الكتاب المدرسي ،التي يصعب على التلاميذ فهمها ،وذلك ليحضرو دروسهم بشكل جيد ويشاركوا في القسم ونبدأباول قصيدة في الكتاب الأدبي وهي قصيدة زهير بن أبي سلمى
شرح قصيدة زهير بن ابي سلمى من الكتاب المدرسي لمستوى السنة الاولى جذع مشترك أداب
1يَمِـينًا لَنِعْمَ الـسَّيدَانِ وُجِـدْتُمَا عَـلَى كُلِّ حَـالٍ مِنْ سَحِيلٍ وَمُبْرَمِ
السحيل : المفتول على قوة واحدة ، المبرم : المفتول على قوتين أو أكثر ، ثم يستعار السحيل للضعيف والمبرم القوي يقول : حلفت يمينا ، أي حلفت حلفا ، نعم السيدان وجدتما على كل حال ضعيفة وحال قوية ، لقد وجدتما كاملين مستوفيين لخلال الشرف في حال يحتاج فيها إلى ممارسة الشدائد وحال يفتقر فيها إلى معاناة النوائب ، وأراد بالسيدين هرم بن سنان والحارث بن عوف ، مدحهما لإتمامهما الصلح بين عبس وذبيان وتحملهما أعباء ديات القتلى
2تَدَارَكْتُما عَبْسَاً وَذُبْـيَانَ بَـعْدَمَا تَـفَانَوْا وَدَقُّـوا بَـيْنَهُمْ عِطْرَ مَنْشَمِ
التدارك : التلافي ، أي تداركتما امرهما ، التفاني : التشارك في الفناء ، منشم : قيل فيه انه اسم امرأة عطارة اشترى قوم منها جفنه من العطر ، وتعاقدوا وتحالفوا وجعلوا آية الحلف غمسهم الايدي في ذلك العطر، فقاتلوا العدو الذي تحالفوا على قتاله فقتلوا عن آخرهم ، فتطير العرب بعطر منشم وسار المثل به ، وقيل : بل كان عطارا يشترى منه ما يحنط به الموتى فسار المثل به يقول ، تلافيتما امر هاتين القبيلتين بعدما أفنى القتال رجالهما وبعد دقهم عطر هذه المرأة ، أي بعد إتيان القتال على آخرهم كما أتى على آخر المتعطرين بعطر منشم
3وَقَدْ قُلْتُمَا إِنْ نُدْرِكِ السِّلْمَ وَاسِعاً بِـمَالٍ وَمَـعْرُوفٍ مِنَ الْقَوْلِ نَسْلَمِ
السلم : الصلح ، يذكر ويؤنث يقول : وقد قلتما ، إن أدركنا الصلح واسعا ، أي أن اتفق لنا إتمام الصلح بين القبيلتين ببذل المال واسداء المعروف من الخير سلمنا من تفاني العشائر
4فَأَصْبَحْتُمَا مِنْهَا عَـلَى خَيْرِ مَوْطِنٍ بَـعِيدَيْن فِيهَا مِنْ عُقُوقٍ وَمَـأْثَمِ
يقول : فأصبحنا على خير موطن من الصلح بعيدين في إتمامه من عقوق الاقارب والاثم بقطيعة الرحم ؛ وتلخيص المعنى ، انكما طلبتما الصلح بين العشائر ببذل الاعلاق وظفرتما به وبعدتما عن قطيعة الرحم . والضمير في منها يعود إلى السلم ، يذكر ويؤنث
5عَظِيمَيْنِ في عُلْيَا مَـعَدٍّ هُدِيْتُمَـا وَمَنْ يَسْتَبِحْ كَنْزَاً مِنْ المَجْدِ يَعْظُمِ
العليا ، تأنيث الاعلى ، وجمعها العليات والعلى مثل الكبرى في تأنيث الاكبر والكبريات والكبر في جمعها ، وكذلك قياس الباب ، وقوله هديتما ، دعاء لهما ، الاستباحة : وجود الشيء مباح ، والاستباحة الاستئصال . ويروى يعظم من الاعظام بمعنى التعظيم ، ونصب عظيمين على الحال يقول : ظفرتما بالصلح في حال عظمتكما في الرتبة العليا من شرف معد وحسبها ، ثم دعا لهما فقال : هديتما إلى طريق الصلاح والنجاح والفلاح ، ثم قال : ومن وجد كنزا من المجد مباحا واستأصله عظم أمره أو عظم فيما بين الكرام
6أَلاَ أَبْلِـغِ الأَحْلاَفَ عَـنِّي رِسَـالَةً وَذُبْـيَانَ هَلْ أَقْسَمْتمُ كُـلَّ مُـقْسَمِ
يقول : أبلغ ذبيان وحلفاءها وقل لهم قد حلفتم على إبرام حبل الصلح كل حلف فتحرجوا الحنث وتجنبوا الغدر والإخلاف بالعهد
7فَلاَ تَـكْتُمُنَّ اللهَ مَا فِي نُـفُوسِكُمْ لِـيَخْفَى وَمَهْمَا يُـكْتَمِ اللهُ يَـعْلَمِ
يقول : لا تخفوا من الله ما تضمرون من الغدر ونقض العهد ليخفى على الله ومهما يكتم من شيء يعلمه الله ، يريد أن الله عالم بالخفيات والسرائر ولا يخفى عليه شيئ من ضمائر العباد ، فلا تضمروا الغدر ونقض العهد فإنكم إن أضمرتموه علمه الله ، وقوله يكتم الله أي يكتم من الله
8يُـؤَخَّرْ فَيُوضَعْ فـي كِتَابٍ فَيُدَّخَرْ لِـيَوْمِ الْحِسَابِ أَوْ يُعَجَّلْ فَـيُنْقَمِ
أي يؤخر عقابه في كتاب فيدخر ليوم الحساب أو يعجل العقاب في الدنيا قبل المصير إلى الآخرة فينتقم من صاحبه ، يريد لا مخلص من عقاب آجلا أو عاجلا
9وَمَا الـحَرْبُ إِلاَّ مَـا عَلِمْتمْ وَذُقْتُمُ وَمَا هُـوَ عَنْهَا بِـالحَدِيثِ المُرَجَّمِ
الذوق : التجربة ، الحديث المرجم : الذي يرجم فيه بالظنون أي يحكم فيه بظنونها يقول : ليست الحرب إلا ما عهدتموها وجربتموها ومارستم كراهتها وما هذا الذي أقوله بحديث مرجم عن الحرب ، أي هذا ما شهدت عليه الشواهد الصادقة من التجارب وليس من أحكام الظنون
10مَتَـى تَـبْعَثُوهَا تَـبْعَثُوهَا ذَمِـيمَةً وَتَضْـرَ إِذَا ضَـرَّيْتُمُوهَا فَـتَضْرَمِ
المعنى : إنكم إذ أوقدتم نار الحرب ذممتم ومتى أثرتموها ثارت وهيجتموها فهو يحثهم على التمسك بالصلح ويعلمهم سوء عاقبة إيقاد نار الحرب
11فَـتَعْرُككُمُ عَرْكَ الـرَّحَى بِـثِفَالِهَا وَتَلْـقَحْ كِشَافَاً ثُمَّ تُنْـتَجْ فَـتُتْئِمِ
يقول : وتعرككم الحرب عرك الرحى الحب مع ثفاله ، وخص تلك الحالة لأنه لا يبسط إلا عند الطحن ، ثم قال : وتلقح الحرب في السنة مرتين وتلد توأمين ، جعل إنفاء الحرب إياهم بمنزلة طحن الرحى الحب وجعل صنوف الشر تتولد من تلك الحروب بمنزلة الأولاد الناشئة من الأمهات ، وبالغ في وصفها باستتباع الشر شيئين : احدهما جعله إياها لاقحة كشافا ، والآخر إتآمها
12فَتُنْـتِجْ لَكُمْ غِلْمَانَ أَشْـأَمَ كُـلُّهُمْ كَأَحْمَرِ عَـادٍ ثُمَّ تُـرْضِعْ فَـتَفْطِمِ
الشؤم : ضد اليمن ، ويقال رجل مشؤوم ورجال مشائيم كما يقال رجل ميمون ورجال ميامين ، الأشأم أفعل من الشؤم ، وهو مبالغة المشؤوم وكذلك الأيمن مبالغة الميمون ، وجمعه الأشائم ، وأراد بأحمر عاد أحمر ثمود وهو عاقر الناقة ، واسمه قدار بن سالف يقول : فتولد لكم أبناء في أثناء تلك الحروب كل واحد منهم بضاهي في الشؤم عاقر الناقة ، ثم ترضعهم الحروب وتقطعهم ، أي تكون ولادتهم ونشؤهم في الحرب فيصبحون مشائيم على آبائهم

ستتبع القصائد الاخرى إن شاء الله وأشير إلى أني قد قدت جمعت الشروح من الكتب الاصلية وماغيرت إلا القليل
أحتاج دعاءكم


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

جزًآكً آلله خًيْرًآآ ~

=========


>>>> الرد الثاني :

شكراااااااااااااااااااااااااااااااا

=========


>>>> الرد الثالث :

مشكورة اختي




=========


>>>> الرد الرابع :

باركك الله

=========


>>>> الرد الخامس :

السلام عليكم اريد الاستفسار حول كتابة الضاد و الظاد ض ظ

=========


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن هناك قاعدتان أساسيتان يمكن بهما التفريق بين كل الحروف، وخاصة الضاد والظاء.
وأولى القاعدتين معرفة مخارج الحروف، فكل حرف له مخرج معين وصفة يتصف بها ويتميز عن غيره.
وإذا أردت معرفة مخرج أي حرف من الحروف فسكِّنه بعد همز الوصل، أو شدده، فحيث انقطع الصوت، فإن ذلك مخرج الحرف المطلوب.
وعلى ذلك، فإذا سكنت الضاد بعد همز الوصل، فإن الصوت ينقطع عند حافة اللسان وما يليها من الأضراس.
ولهذا قال العلماء: مخرج الضاد من أول حافة اللسان إلى ما يلي الأضراس من الجانبين أو من أحدهما، وأما صفاته فمنها: الاستعلاء وهو ارتفاع اللسان عند النطق بالحرف إلى الحنك الأعلى. ومنها: الانطباق أو الإطباق وهو تلاصق ما يحاذي اللسان من الحنك الأعلى. ومنها: الاستطالة وهي: امتداد الصوت من أول حافة اللسان مع ما يليها من الأضراس، فإن زادت عن ذلك أشبهت الظاء والتبست به.
وأما الظاء: فبالنظر لقاعدة معرفة مخرج الحرف المذكورة، فإن مخرجه من طرف اللسان وأطراف الثنايا العليا.
وهذا أبرز ما يفرق بين الضاد والظاء، وذلك لاشتراكهما في صفتي الاستعلاء والإطباق والجهر. ولهذا ننصح السائل الكريم بأخذ هذه الحروف مشافهة من شيخ متقن نظراً لالتباس الفرق بينهما عند كثير من الناس، ويتأكد الأمر إذا كنت تريد قراءة القرآن الكريم.
وهذه الأبيات توضح لنا الكلمات التي تكتب بالظاء أما ما بقي من الكلمات فيكتب بالضاد
يخطئ الكثير منا في التمييز بينهما إنما أحفظ الظاء من خلال الأبيات التالية:
أيها السائلي عنِ الضّـادِ والظّـاء لكَـيْـلا تُضِـلّـهُ الألْـفـاظُ
إنّ حِفظَ الظّاءات يُغنيـكَ فاسمـعها استِماعَ امـرِئٍ لـهُ استيقـاظُ
هـيَ ظَمْيـاءُ والمظـالِـمُ والإظْلامُ والظَّلْـمُ والظُّبَـى واللَّـحـاظُ
والعَظا والظّليمُ والظبـيُ والشّـيْظَمُ والظّـلُّ واللّظـى والشّـواظُ
والتّظَنّي واللّفْـظُ والنّظـمُ والتـقريظُ والقَيـظُ والظّمـا واللَّمـاظُ
والحِظا والنّظيرُ والظّئـرُ والجـاحِـظُ والنّاظِـرونَ والأيْـقـاظُ
والتّشظّي والظِّلفُ والعظمُ والظّـنبوبُ والظَّهْرُ والشّظا والشِّظـاظُ
والأظافيـرُ والمظَفَّـرُ والـمـحْظـورُ والحافِظـونَ والإحْـفـاظُ
والحَظيـراتُ والمَظِنّـةُ والظِّـنّةُ والكاظِـمـونَ والمُـغْـتـاظُ
والوَظيفـاتُ والمُواظِـبُ والكِـظّةُ والإنتِـظـارُ والإلْـظــاظُ
ووَظيـفٌ وظـالِـعٌ وعظـيـمٌ وظَهيـرٌ والـفَـظُّ والإغْــلاظُ
ونَظيفٌ والظَّرْفُ والظّلَفُ الظّـاهِـرُ ثـمّ الفَظيـعُ والـوُعّـاظُ
وعُكاظٌ والظَّعْنُ والمَـظُّ والحـنْظَـلُ والقارِظـانِ والأوْشــاظُ
وظِرابُ الظِّرّانِ والشّظَـفُ البـاهِـظُ والجعْـظَـريُّ والـجَـوّاظُ
والظَّرابيـنُ والحَناظِـبُ والعُـنْظُـبُ ثـمّ الظّيّـانُ والأرْعـاظُ
والشَّناظِي والدَّلْظُ والظّأبُ والظَّبْظـابُ والعُنظُـوانُ والجِنْـعـاظُ
والشّناظيـرُ والتّعاظُـلُ والعِـظْلِـمُ والبَظْـرُ بعْـدُ والإنْـعـاظُ
هيَ هذي سِوى النّـوادِرِ فاحفَـظْهـا لتَقْفـو آثـارَكَ الحُـفّـاظُ
واقضِ في ما صرّفتَ منها كما تقضيهِ في أصْلِهِ كقَيْـظٍ وقاظـوا



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن هناك قاعدتان أساسيتان يمكن بهما التفريق بين كل الحروف، وخاصة الضاد والظاء.
وأولى القاعدتين معرفة مخارج الحروف، فكل حرف له مخرج معين وصفة يتصف بها ويتميز عن غيره.
وإذا أردت معرفة مخرج أي حرف من الحروف فسكِّنه بعد همز الوصل، أو شدده، فحيث انقطع الصوت، فإن ذلك مخرج الحرف المطلوب.
وعلى ذلك، فإذا سكنت الضاد بعد همز الوصل، فإن الصوت ينقطع عند حافة اللسان وما يليها من الأضراس.
ولهذا قال العلماء: مخرج الضاد من أول حافة اللسان إلى ما يلي الأضراس من الجانبين أو من أحدهما، وأما صفاته فمنها: الاستعلاء وهو ارتفاع اللسان عند النطق بالحرف إلى الحنك الأعلى. ومنها: الانطباق أو الإطباق وهو تلاصق ما يحاذي اللسان من الحنك الأعلى. ومنها: الاستطالة وهي: امتداد الصوت من أول حافة اللسان مع ما يليها من الأضراس، فإن زادت عن ذلك أشبهت الظاء والتبست به.
وأما الظاء: فبالنظر لقاعدة معرفة مخرج الحرف المذكورة، فإن مخرجه من طرف اللسان وأطراف الثنايا العليا.
وهذا أبرز ما يفرق بين الضاد والظاء، وذلك لاشتراكهما في صفتي الاستعلاء والإطباق والجهر. ولهذا ننصح السائل الكريم بأخذ هذه الحروف مشافهة من شيخ متقن نظراً لالتباس الفرق بينهما عند كثير من الناس، ويتأكد الأمر إذا كنت تريد قراءة القرآن الكريم.
وهذه الأبيات توضح لنا الكلمات التي تكتب بالظاء أما ما بقي من الكلمات فيكتب بالضاد
يخطئ الكثير منا في التمييز بينهما إنما أحفظ الظاء من خلال الأبيات التالية:
أيها السائلي عنِ الضّـادِ والظّـاء لكَـيْـلا تُضِـلّـهُ الألْـفـاظُ
إنّ حِفظَ الظّاءات يُغنيـكَ فاسمـعها استِماعَ امـرِئٍ لـهُ استيقـاظُ
هـيَ ظَمْيـاءُ والمظـالِـمُ والإظْلامُ والظَّلْـمُ والظُّبَـى واللَّـحـاظُ
والعَظا والظّليمُ والظبـيُ والشّـيْظَمُ والظّـلُّ واللّظـى والشّـواظُ
والتّظَنّي واللّفْـظُ والنّظـمُ والتـقريظُ والقَيـظُ والظّمـا واللَّمـاظُ
والحِظا والنّظيرُ والظّئـرُ والجـاحِـظُ والنّاظِـرونَ والأيْـقـاظُ
والتّشظّي والظِّلفُ والعظمُ والظّـنبوبُ والظَّهْرُ والشّظا والشِّظـاظُ
والأظافيـرُ والمظَفَّـرُ والـمـحْظـورُ والحافِظـونَ والإحْـفـاظُ
والحَظيـراتُ والمَظِنّـةُ والظِّـنّةُ والكاظِـمـونَ والمُـغْـتـاظُ
والوَظيفـاتُ والمُواظِـبُ والكِـظّةُ والإنتِـظـارُ والإلْـظــاظُ
ووَظيـفٌ وظـالِـعٌ وعظـيـمٌ وظَهيـرٌ والـفَـظُّ والإغْــلاظُ
ونَظيفٌ والظَّرْفُ والظّلَفُ الظّـاهِـرُ ثـمّ الفَظيـعُ والـوُعّـاظُ
وعُكاظٌ والظَّعْنُ والمَـظُّ والحـنْظَـلُ والقارِظـانِ والأوْشــاظُ
وظِرابُ الظِّرّانِ والشّظَـفُ البـاهِـظُ والجعْـظَـريُّ والـجَـوّاظُ
والظَّرابيـنُ والحَناظِـبُ والعُـنْظُـبُ ثـمّ الظّيّـانُ والأرْعـاظُ
والشَّناظِي والدَّلْظُ والظّأبُ والظَّبْظـابُ والعُنظُـوانُ والجِنْـعـاظُ
والشّناظيـرُ والتّعاظُـلُ والعِـظْلِـمُ والبَظْـرُ بعْـدُ والإنْـعـاظُ
هيَ هذي سِوى النّـوادِرِ فاحفَـظْهـا لتَقْفـو آثـارَكَ الحُـفّـاظُ
واقضِ في ما صرّفتَ منها كما تقضيهِ في أصْلِهِ كقَيْـظٍ وقاظـوا



السلام عليكم ورحمة الله
شرح قصيدة من الكرم العربي حاتم الطائي السنة الاولى جذع مشترك علوم
1وَداعٍ دَعا بَعدَ الهُدوءِ كَأَنَّما يُقاتِلُ أَهوالَ السُرى وَتُقاتِلُه
الداعي:يقصد به الضيف، بعد الهدو :بعد مرور زمن من الليل حيث تكون السكينة ،السرى المشي ليلا،
المعنى:أن عابر سبيل طلب منه النجدة ليلا وكان من حالته وكأنه يقاتل أهوال المشي ليلا وهذا تعبير مجازي

2دَعا يائِساً شِبهَ الجُنونِ وَما بِهِ جُنونٌ وَلَكِن كَيدُ أَمرٍ يُحاوِلُه
اليائس هو الذي نزلت به شدة
المعنى :أنه كان يائسا من حاله وكان يبدو كالمجنون ومابه جنون ولكن حاله هو الذي جعله كذلك،أو كان يتظاهر بذلك ليجلب الشفقة

3فَلَمّا سَمِعتُ الصَوتَ نادَيتُ نَحوَهُ بِصَوتٍ كَريمِ الجَدِّ حُلوٍ شَمائِلُه
كريم الجد :ذو مكانة عند الناس
المعنى :أني لما سمعته ينادي قدمت نحوه وخاطبته بصوت لطيف وكريم طيب الخصال

4فَأَبرَزتُ ناري ثُمَّ أَثقَبتُ ضَوءَها وَأَخرَجتُ كَلبي وَهوَ في البَيتِ داخِلُه
المعنى :قمت بإشعال النار ليراها الضيف ويعلم بأن المكان مأهول وأخرج الكلب لينبح فيهتدي الضيف بصوته وإشعال النار دلالة على الكرم

6فَقُلتُ لَهُ أَهلاً وَسَهلاً وَمَرحَباً رَشدتَ وَلَم أَقعُدَ إِلَيهِ أُسائِلُه
رشدت : اهتديت عكس ضللت
المعنى :قلت له أصبحت من أهلنا وقدومك سهل علينا ليس شاق،فقد صحبك الرشاد بعد الضلال الذي كنت فيه ، وانصرفت عنه وامتنعت عن سؤاله ، وهذا لعدم إرهاقه بالكلام ، وكذلك عدم سؤاله عن مكان قدومه وقبيلته ...

7فَقُمتُ إِلى بَركٍ هِجانٍ أُعِدُّهُ لِوَجبَةِ حَقٍّ نازِلٍ أَنا فاعِلُه
برك: الإبل الباركة ، هجان ، الإبل البيضاء،
المعنى : هممت إلى إبل بيضاء باركة ، كنت قد أعددتها لمثل هذا اليوم يعني عند نزول ضيف عليَ

8بِأَبيَضَ خَطَّت نَعلُهُ حَيثُ أَدرَكَت مِنَ الأَرضِ لَم تَخطَل عَليَّ حَمائِلُه
بأبيض :يقصد السيف ،نعله : حديدة تكون في أسفل غمده ، تخطل ـ تضطرب،حمائله :علائق السيف
المعنى:أي قمت إلى إبل كرام لأذبح إحداها بسيف حاد ، إذا مس أسفل غمده الأرض خططها ،وعلائقه لا تمس الأرض كناية على طول قامة صاحبه وهو هنا في موضع افتخار

9فَجالَ قَليلاً وَاتَّقاني بِخَيرِهِ سَناماً وَأَملاهُ مِنَ النَي كاهِلُه
السنام : ذروة الجمل ، الني الشحم ،الكاهل مابين الكتفين
المعنى : إني لما قمت إلى ذلك البرك تذكر عادتي معه فطاف وتستر مني ببعير هو أعظمه سناما وأكثره شحما
10بِقَرمٍ هِجانٍ مُصعَبٍ كانَ فَحلَها طَويلِ القَرى لَم يَعدُ أَن شَقَّ بازِلُه
القرم:الجمل الشاب، الهجان :الجمل:الأبيض ،طويل القرى : طويل الظهر، شق بازله أي ذبحته
المعنى: بجمل شاب كريم طويل الظهر لم يجاوز عمره تسع سنين فضربته بالسيف
11فَخَر وَظيفُ القَرمِ في نِصفِ ساقِهِ وَذاكَ عِقالٌ لا يُنَشِّطُ عاقِلُه
خرَّ:سقط ،وظيف القرم:ساعد الذراع،عقال : رباط تربط به الدواب ،لاينشط : لا يفك
المعنى: فسقط واختلطت يداه برجليه ونزل به الموت الذي لا مناص منه
12بِذَلِكَ أَوصاني أَبي وَبِمِثلِهِ كَذَلِكَ أَوصاهُ قَديماً أَوائِلُه
المعنى : وهذه الأفعال الحميدة ليست فينا بمستحدثة وإنما ورثتها من أبي وهو ورثها من آبائه قديما

بارك الله فيك يا اختي وزيديني شرحا زيديني

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام باديس
بارك الله فيك يا اختي وزيديني شرحا زيديني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،اقرئي الاسم قبل الرد فأنا رجل يا ابنتي عفوا

مشكوووووووووووووووووووووووووووووور

مشكورة والله اننا في حاجة ماسة الى هذا الشرح

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nana0774
مشكورة والله اننا في حاجة ماسة الى هذا الشرح

لاباس نحن في الخدمة دائما أي استفسار حول الدروس ،لكن انا رجل

waw رائع واصل ارجوووووووووووووك يا اخي