>>>> الرد الخامس :
شكرااااا .....................................
=========
ســـــــــــــــــــــــــــــلام..
انا تاني عندي هدا البحث وراني لقيتو وهدا هو. راني لخصتو باسكو كان فيه بزاف والشخصيات هوما .الرازي والكندي والبيروني.
كان تطور الفكر العربي في العصر العباسي نتيجة لما مر عليه من أحداث سياسية و اجتماعية, و من مظاهر تطور الفكر في العصر العباسي ما يلي:
- أصبحت الترجمة عملا رسميا بعدما كان في العصر الأموي عملا فرديا يقوم به بعض الراغبين فيه, و هذا ما أدى إلى اكتساب كثيرا من العلوم و الآداب من البلاد المترجم عنها بفضل الرحلات و البعثات العلمية و أول من عني بالترجمة من الخلفاء العباسيين أبو جعفر المنصور ثم نشطت الترجمة في عهد هارون الرشيد و خاصة في عهد المأمون
- تطورت الحياة الفكرية من بعد 50 سنة فقط من بداية دراسة العرب لثقافات الأمم الأخرى عن طريق الترجمة فقد اهتم العباسيون بالعلوم و الفنون المختلفة, و أول العلوم اهتموا بها هي علو التفسير و الفقه و النحو, المنطق و الأدب و من ذلك انتقلوا إلى الاهتمام و العناية بالعلوم الكونية من الفلك , طب , رياضيات الفيزياء
فمن أهم الشخصيات العلمية من العصر العباسي التي أسهمت في إثراء الفكر الإنساني نجد: ابن سينا, أبو بكر الكرخي, محمد الكاشني ,أبو الريحان البيروني, محمد أبو الوفا البوزجاني , أبي سهل عيسى النصراني و ابوعباس المأمون و اعد هذا المشروع حول ثلاث شخصيات علمية و هي إسحاق الكندي , أبو ريحان البيروني و أبو بكر الرازي.
1/ حياته:
أبو يوسف يعقوب بن إسحاق الكندي (185-256 هجري / 805-873 ميلادي), مؤسس الفلسفة العربية الإسلامية كما يعده الكثيرون، كان كمعظم علماء عصره موسوعيا فهو رياضي و فيزيائي و فلكي و فيلسوف إضافة إلى أنه موسيقي، يعتبر الكندي واضع أول سلم للموسيقى العربية.
يقال عن يعقوب الكندي أنه أتم حفظ القرآن والكثير من الأحاديث النبوية الشريفة وهو في الخامسة عشر من عمره عندما كان يعيش في الكوفة مع أسرته الغنية بعد وفاة والده والي الكوفة الذي ترك له ولإخوته الكثير من الأموال. أراد يعقوب أن يتعلم المزيد من العلوم التي كانت موجودة في عصره فقرر السفر بصحبة والدته إلي البصرة ليتعلم علم الكلام وكان هذا العلم عند العرب يضاهي علم الفلسفة عند اليونان. أمضي الكندي ثلاث سنوات في البصرة عرف من خلالها كل ما يجب أن يعرف عن علم الكلام.
ثم انتقل مع أمه إلي بيت في بغداد ليزيد من ثقافته وعلمه فبغداد في العصر العباسي كانت بحرا من العلوم المتنوعة المختلفة . وأنشأ في بيته مكتبة تضاهي في ضخامتها مكتبة الحكمة فصار الناس يقصدون بيته للتعلم ومكتبته للمطالعة وصارت شهرته في البلاد عندما كان عمرة خمسة وعشرين سنة فقط . فدعاه الخليفة المأمون إلية وصارا صديقين منذ ذلك الحين . فيما بعد وضع الكندي منهجا جديدا للعلوم وفق فيه بين العلوم الدينية والعلوم الدنيوية.
أدرك الكندي أهمية الرياضيات في العلوم الدنيوية فوضع المنهج الذي يؤسس لاستخدام الرياضيات في الكثير من العلوم .
فالرياضيات علم أساسي يدخل في الهندسة والمنطق والحساب وحتى الموسيقي وقد استعان فيلسوفنا العبقري بالرياضيات وبالسلم الموسيقي اليوناني الذي اخترعه.
رسائل الكندي الفلسفية:
1.رسالة إلى المعتصم بالله في الفلسفة الأولى
2.رسالة في حدود الأشياء و رسومها
3.رسالة في الفاعل الحق الأول التام، و الفاعل الناقص الذي هو بالمجاز
4.رسالة في إيضاح تناهي جرم العالم
5.رسالة في مائية ما لا يمكن أن يكون لا نهاية، و ما الذي يقال لا نهاية له
6.رسالة في وحدانية الله و تناهي جرم العالم
7.رسالة في الإبانة عن العلة الفاعلة القريبة للكون و الفساد
8.رسالة في الإبانة عن سجود الجرم الأقصى و طاعته لله عز و جل
9.رسالة في أنه جواهر لا أجسام
10.رسالة في القول في النفس, المختصر من كتاب أرسطو و أفلاطون كلام في النفس مختصر وجيز
11.رسالة في ماهية النوم و الرؤيا
12.رسالة في كمية كتب أرسطو طاليس و ما يحتاج إليه في تحصيل الفلسفة .
تعريفه:
أبو الريحان محمد بن أحمد البيروني (973 - 1048) البيروني بلغة خوارزم تعني الغريب أو الآتي من خارج البلدة )، والبيرون كلمة فارسية الأصل تعني "ظاهر" أو خارج. ويفسر السمعاني في كتابه "الأنساب" سبب تسمية أبي الريحان بهذه النسبة بقوله: "ومن المحتمل أن تكون عائلة أبي الريحان من المشتغلين بالتجارة خارج المدينة، حيث بعض التجار كانوا يعيشون خارج أسوار المدينة للتخلص من مكوس دخول البضائع إلى داخل مدينة 'كاث'التي ولد بها.
كان فيلسوفا,رياضيا أقام في الهند بضع سنين و مات في بلده، ولا يؤرخ مؤرخ لأبي ريحان إلا و يقر له بالعظمة في العلم, بل و يصل بعض مؤرخي العلوم من الغربيين إلى انه من أعظم العلماء في كل العصور و الأزمان.
قد عاصر البيروني العديد من الملوك و سلاطين الهند و خوارزم من أمثال أبو عباس المأمون و قد كان للبيروني علاقات بمختلف علماء عصره من أمثال ابن سينا و الفلكي أبي سهل عيسى النصراني لقد أتقن البيروني العديد من اللغات إلى جانب لغة بلده الخوارزمية و العربية فقد أتقن الفارسية و السريانية و اليونانية مما ساعده على الاطلاع على أصول العلوم في لغاتها الأصلية
و قد كتب أبو ريحان عددا كبيرا من المؤلفات في مختلف العلوم, ونقل في كتبه أراء علماء الشرق و الغرب القدماء, و ناقشها و أضاف إليها, فوضع المؤلفات في مناقشة المسائل العلمية المختلفة, مثل و صفه لصورة واضحة في تثليث الزوايا في حساب المثلثات و الدائرة, و بحث بحثا مستفيضا في خطوط الطول و العرض, و دوران الأرض حول محورها, كما بحث في الفرق بين السرعة الضوء و سرعة الصوت, و أوضح الفرق الكبير بين سرعتيهما.
كتبه و مؤلفاته:
ولم يكُفَّ هذا العالم لحظة عن البحث والدرس، وأثمرت
هذه الحياة العلمية الجادة عما يزيد عن مائة وعشرين مؤلفًا،
نقل بعضها إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية واللاتينية،
وأخذ عنها الغربيون، واستفادوا منها، ومن هذه المؤلفات
غير ما ذكرنا:
- الرسائل المتفرقة في الهيئة، وهي تحتوي على إحدى عشرة رسالة في علوم مختلفة، وقد طبعتها دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن بالهند سنة (1367هـ= 1948م).
- الجماهير في معرفة الجواهر، وهو من أهم مؤلفات البيروني في علوم المعادن، وطبع في حيدر آباد الدكن بالهند (1355هـ=1936م).
- استخراج الأوتار في الدائرة بخواص الخط المنحني فيها، وطبع أيضًا بالهند.
وإلى جانب التأليف نقل البيروني اثنين وعشرين كتابًا من تراث الهند العلمي إلى اللغة العربية، وترجم بعض المؤلفات الرياضية من التراث اليوناني مثل كتاب أصول إقليدس، وكتاب المجسطي لبطليموس
اطلع البيروني على فلسفة اليونانيون و الهنود من أشهر كتبه: الآثار الباقية عن القرون الخالية/الاستيعاب في صنعة الإسطرلاب/تحديد نهايات الأماكن لتصحيح مسافات المساكن/تحقيق ما للهند من مقولة مقبولة في العقل أو مرذولة.
1/ نشأته
لقد سجل مؤرخو الطب والعلوم في العصور الوسطى آراء مختلفة ومتضاربة عن حياة أبي بكر محمد بن زكريا الرازي ، ذلك الطبيب الفيلسوف الذي تمتاز مؤلفاته وكلها باللغة العربية ، بأصالة البحث وسلامة التفكير . وكان مولده في بلدة الري ، بالقرب من مدينة طهران الحديثة . وعلى الأرجح أنه ولد في سنة 251 هـ / 865 م . وكان من رأي الرازي أن يتعلم الطلاب صناعة الطب في المدن الكبيرة المزدحمة بالسكان ، حيث يكثر المرضى ويزاول المهرة من الأطباء مهنتهم . ولذلك أمضى ريعان شبابه في مدينة السلام ، فدرس الطب في بيمارستان بغداد. وبعد إتمام دراساته الطبية في بغداد، عاد الرازي إلى مدينة الري بدعوة من حاكمها، منصور بن إسحاق، ليتولى إدارة بيمارستان الري. وقد ألف الرازي لهذا الحاكم كتابه "المنصوري في الطب ثم "الطب الروحاني " وكلاهما متمم للآخر، فيخص.الأول بأمراض الجسم، والثاني بأمراض النفس. واشتهر الرازي في الري، ثم انتقل منها ثانيه إلى بغداد ليتولى رئاسة البيمارستان المعتضدي الجديد ، الذي أنشأه الخليفة المعتضد بالله (279- 289 م /892- 902 م). وتنقل الرازي عدة مرات بين الري وبغداد- تارة لأسباب سياسية- وأخرى ليشغل مناصب مرموقة لكل من هذين البلدين. ولكنه أمضى الشطر الأخير من حياته بمدينة الري، وكان قد أصابه الماء الأزرق في عينيه، ثم فقد بصره وتوفى في مسقط رأسه أما في سنة 313هـ /925 م، وأما في سنة 320 هـ/ 932
2/ مؤلفاته:
عمل رئيسا للبيمارستان العضدي في بغداد. له الكثير من الرسائل في شتى الأمراض وكتب في كل فروع الطب والمعروفة في ذلك العصر، وقد ترجم بعضها إلى اللاتينية لتستمر المراجع الرئيسية في الطب حتى القرن السابع عشر، ومن أعظم كتبه "تاريخ الطب" وكتاب "المنصوري" في الطب و كتاب "الأدوية المفردة" الذي يتضمن الوصف الدقيق لتشريح أعضاء الجسم. هو أول من ابتكر خيوط الجراحة، وصنع المراهم، وله مؤلفات في الصيدلة ساهمت في تقدم علم العقاقير.وله 200 كتاب ومقال في مختلف جوانب العلوم.
كان الرازي طبيبا وجراحا فاضلا، يقرأ كثيرا ويربط بين العلم والعمل. وكانت له الشجاعة الكافية، فنقد أساطين الطب فيما لا يتفق مع الحقيقة كما يراها وأسهم بنصيب وافر في بناء صرح العلم، بما دونه من آراء خاصة ومشاهدات دقيقة.
tu peux t'inspirer de google recherche